تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة دمعتين !!!



احمد حمود الغنام
23-02-2008, 03:36 PM
قصة دمعتين !!!

قصصة حقيقية ..

كانت حياتها مفعمة بالأمل ،تضحك مع زهور الربيع ، تمشي مع الأيام وتدور مع الأحلام ، وكانت هي في ريعان الشباب !

يتجمع حولها أولادها كالنجوم الزاهرة،تلاعبهم تضمهم الى روحها مثل كل الأمهات.

عندها أحلام تحقق قليل منها، وبقي الكثير ينتظر ..

وفي لحظة من لحظات الحياة ، قدر لها أن تفارقها ومن غير عودة !

مثلها مثل جميع المخلوقات المقهورة بالموت .

أدخل أطفالها الثلاثة لكي يلقوا عليها آخر نظرة قبل رقودها في مثواها الأخير ..

وقال لي من كان معهم في الغرفة أنه تعجب كل العجب!

عندما رأى أطفالها وهم ينظرون اليها نظرة الوداع

كانت هناك دمعتان تنحدران من عينيها !!!

جوتيار تمر
24-02-2008, 02:39 AM
المبدع حمود...
ومضة سريعة من حيث الوقع الحدثي للنص ، لكن فيها تأثث لخلود النظرة تلك ، ولخلود الدمعة تلك ، فمن ملوحتها قد تنبت الارض لدهور ،جميل هذا التوظيف ، وعميقة هي الرؤية التي تجعل من الدمعة تلك رمز النقاء ، ففيها القيمة الحقيقة للانسانية البعيدة عن المصالحية الحالية الحديثة ، وفيها روح الامومة التي لن يضاهيها شيء في كينونة الوجود.

محبتي لك
جوتيار

احمد حمود الغنام
24-02-2008, 12:43 PM
المبدع حمود...
ومضة سريعة من حيث الوقع الحدثي للنص ، لكن فيها تأثث لخلود النظرة تلك ، ولخلود الدمعة تلك ، فمن ملوحتها قد تنبت الارض لدهور ،جميل هذا التوظيف ، وعميقة هي الرؤية التي تجعل من الدمعة تلك رمز النقاء ، ففيها القيمة الحقيقة للانسانية البعيدة عن المصالحية الحالية الحديثة ، وفيها روح الامومة التي لن يضاهيها شيء في كينونة الوجود.
محبتي لك
جوتيار

بارك الله لك لمرورك الكريم والتعليق اللطيف أخي تمر..كلمات مشجعة وتحليل راق ، لا عدمنا فوائدكم .

لك عاطر تحيتي,

سيلفا حنا حنا
06-03-2008, 07:43 PM
يا لها من قصة مؤثرة
هاهنا توقفت بوصلة العمر ,هاهنا أيقنت الأم أن الزمن لا يملك إلا عقربين,
عقرب الزمن, ضياع عمرها الهارب نحو المجهول
وعقرب الحنين حيث تركت أزهارها ,
ياااااااااه فالوقوف الطويل يتعب شمس الظهيرة على قبعة الحرمان
نصك جميل ومبهر عزيزي أحمد ,دمت ودام قلمك الملفوف بالريحان
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله

احمد حمود الغنام
08-03-2008, 06:21 PM
مرورك أسعدني أخت سيلفا ..والعجيب في القصة أن الدمعتين نزلتا بعد الموت والقصة كما ذكرت حقيقية.
لك تحيتي،

ربيحة الرفاعي
13-12-2012, 08:28 PM
ومضة قصية أعجب ما فيها أنها حدثت في الواقع رغم عدم واقعيتها عقلا
وليس هذا مستحيلا فيما ترينا الحياة من عجائب

لحكي حين تكون الأمومة موضوعه ثقل آخر يخرس التعليق

دمت بألق أديبنا

تحاياي

احمد حمود الغنام
19-12-2012, 04:22 PM
ومضة قصية أعجب ما فيها أنها حدثت في الواقع رغم عدم واقعيتها عقلا
وليس هذا مستحيلا فيما ترينا الحياة من عجائب

لحكي حين تكون الأمومة موضوعه ثقل آخر يخرس التعليق

دمت بألق أديبنا

تحاياي


بوركت أديبنا الراقية ربيحة على سخيّ المرور ، وهذه القصة حصلت مع زوجة أخي رحمها الله والناقل صادق بإذن الله .
تقبلي أطيب التحايا ،

خليل حلاوجي
19-12-2012, 07:53 PM
عند الموت ... نفارق أناساً لنقابل أناساً آخرين


بدمعتين ..

احمد حمود الغنام
24-12-2012, 06:12 AM
عند الموت ... نفارق أناساً لنقابل أناساً آخرين


بدمعتين ..


لاأراك الله مكروها أخي المفضال خليل ، نفعنا الله بك على الدوام.

تحياتي الطيبة لك،

نداء غريب صبري
29-01-2013, 04:02 PM
يا الله
أصدق فقد رأيت بعيني أشياء عجيبة كهذه

قصة رائعة

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
21-02-2013, 07:13 PM
لحظة إنسانية قد يكون من رأها تصورها لشدة تأثره
وقد تكون حدثت مع أن زمن المعجزات ولى
قصة مؤثرة للغاية
أشكرك

ناديه محمد الجابي
21-02-2013, 07:28 PM
هى الأمومة .. تلك المشاعر الفياضة
والسيل المتدفق من الحنان..
هى العاطفة الجياشة والمشاعر الصادقة
هى من الأسرار الإلهية التى أنعم الله بها على كل أم ..
فلا أستغرب أن تنزل دموعها لفراق أبنائها حتى بعد الموت .
قصة مؤثرة ورائعة
مع خالص التحايا .

آمال المصري
09-04-2013, 02:34 PM
لاعجب قد رأيت تلك الدمعة بعيني
شدة الحب تأبى الفراق
رائعة اختزلت حكاية ومستقبل مستتر لبراعم لم تتفتح أزاهيرهم بعد
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

احمد حمود الغنام
12-09-2013, 02:19 PM
يا الله
أصدق فقد رأيت بعيني أشياء عجيبة كهذه

قصة رائعة

شكرا لك أخي

بوركت


لحظة إنسانية قد يكون من رأها تصورها لشدة تأثره
وقد تكون حدثت مع أن زمن المعجزات ولى
قصة مؤثرة للغاية
أشكرك


هى الأمومة .. تلك المشاعر الفياضة
والسيل المتدفق من الحنان..
هى العاطفة الجياشة والمشاعر الصادقة
هى من الأسرار الإلهية التى أنعم الله بها على كل أم ..
فلا أستغرب أن تنزل دموعها لفراق أبنائها حتى بعد الموت .
قصة مؤثرة ورائعة
مع خالص التحايا .


لاعجب قد رأيت تلك الدمعة بعيني
شدة الحب تأبى الفراق
رائعة اختزلت حكاية ومستقبل مستتر لبراعم لم تتفتح أزاهيرهم بعد
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


بارككم المولى إخوة الدرب الأدبي .. نفعنا الله ، ولا أراكم مكروها.