المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سكائب على ضفاف الذات



عبدالصمد حسن زيبار
25-02-2008, 12:25 PM
سكائب على ضفاف الذات
تداخلت الأحاسيس و ازداد الارتياب وفرضت الحيرة واقعها قبل البداية, فظللت أشاكس الأيام و أمني رغبة الإعلان بأن القادم آت ولو بعد حين, فتهاجمني أصوات البارحة وقد تلبست بطيف ضمير يشتهي التأنيب و المحاججة.
رغما عني أتت البداية بحمولتها المستبدة و مداها المشبع بحيرة السؤال.
إلا أنها لم تكن سوى البداية,لعلها بداية بعبق النهاية العائمة فوق الخيال, و المتلذذة حد الانتشاء الكبير و هي نفسها مفجوعة من التلاشي و الذوبان في بحر السراب التائه دون حدود.
أرخى الليل سدوله و غابت عن الأفق دوامة اليومي,و لاحت ساعات الشجون بمسارات الخيال الموغل في اللامعنى.المؤطر في اللاحدود,و الموسم بانتفاء الذات المتكسرة بين مفارقات الحياة.
مر قطار الزمن سريعا يطوي مسافات الامتداد و سنوات غيث و سنوات عجاف و كأنما يعلن موت الزمان و المكان في مخيلي المثقل حد الهاوية.
رغم الغصة أحتويه, ركام يهوى الفجيعة و يجملها بطعم البوح ,و ما زلت بين الإقدام الهائم و الإحجام الساكن تائها,أمني النفس بانجلاء الغيم.

جوتيار تمر
25-02-2008, 03:24 PM
زيبار الطيب..
نص مترع بدلالاته الفكرية كاستمراء جاهز الغوص في الواقعية التي أجدها الدافع الأول لرؤية النص كمنفذ إستفزازي للأسس مع منزع التخيل و الولوج في المحتمل لا في الكائن .

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

وفاء شوكت خضر
25-02-2008, 04:32 PM
هي النفس .. يراودها الضعف حينا ، وتتسلل الكآبة إليها أحيانا ، وما زالت بقية من مصابرة ومقاومة ، تمنى بفرجة تتخطى بها لحظة اليأس ..
القادم لا بد أت ..
لكنه المجهول الذي ما عادت تأمنه النفس فتبقى في ريبة منه بفعل ما تركه الأمس بها من أثر ..

تركت بعضا مني هنا بين السطور ..
لك فكرك المميز العميق الذي يعتمد وضوح الرؤية والصدق مع الذات ..

تحيتي أخي الكريم ..

هشام عزاس
25-02-2008, 07:17 PM
وعي متمزق على المستوى الذاتي و الاجتماعي و الحضاري
اصرار على النفس على الابتداء على المغامرة صوب الآتي بالسؤال
و تمزق الذات في زمن الثورة و الحصار و الموت ...
هي معاناة للضياع و الوحدة للقلق و الإضطراب للحزن الأليم و الأمل في أعجوبة للخلاص
هي مشاعر أصبحت تسكن كل من تجري بعروقه دماء عربية

تحية مني لقلمك و حسك

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

عبدالصمد حسن زيبار
26-02-2008, 11:49 AM
زيبار الطيب..
نص مترع بدلالاته الفكرية كاستمراء جاهز الغوص في الواقعية التي أجدها الدافع الأول لرؤية النص كمنفذ إستفزازي للأسس مع منزع التخيل و الولوج في المحتمل لا في الكائن .
دم بخير
محبتي لك
جوتيار


جوتيار العزيز
مرور عزيز
لك ورد و سلام

عبدالصمد حسن زيبار
26-02-2008, 11:55 AM
هي النفس .. يراودها الضعف حينا ، وتتسلل الكآبة إليها أحيانا ، وما زالت بقية من مصابرة ومقاومة ، تمنى بفرجة تتخطى بها لحظة اليأس ..
القادم لا بد أت ..
لكنه المجهول الذي ما عادت تأمنه النفس فتبقى في ريبة منه بفعل ما تركه الأمس بها من أثر ..
تركت بعضا مني هنا بين السطور ..
لك فكرك المميز العميق الذي يعتمد وضوح الرؤية والصدق مع الذات ..
تحيتي أخي الكريم ..

تتهلل الأسارير بمروركم العبق
لولا الوئام و الود
لما لاحت في الأفق تباشير الصباح
ود و ورد و سلام

سحر الليالي
26-02-2008, 01:00 PM
الفاضل " عبد الصمد"

سكائب خيبة وليال بائسات ونفس مثقلة بــ الوجع...!

بوح سعدت بـ مصافحته..

سلمت ودام قلمك

تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

عبدالصمد حسن زيبار
27-02-2008, 11:55 AM
وعي متمزق على المستوى الذاتي و الاجتماعي و الحضاري
اصرار على النفس على الابتداء على المغامرة صوب الآتي بالسؤال
و تمزق الذات في زمن الثورة و الحصار و الموت ...
هي معاناة للضياع و الوحدة للقلق و الإضطراب للحزن الأليم و الأمل في أعجوبة للخلاص
هي مشاعر أصبحت تسكن كل من تجري بعروقه دماء عربية
تحية مني لقلمك و حسك
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام


هشام
صدقت
إلا أن الأمل ليس بأعجوبة
بل ألم و إنجاز
أكاد أشتم رائحة معطرة بروح الصبا
تباشير لولاها لما .....
تحيات ورد وود وسلام

عبدالصمد حسن زيبار
27-02-2008, 12:01 PM
الفاضل " عبد الصمد"
سكائب خيبة وليال بائسات ونفس مثقلة بــ الوجع...!
بوح سعدت بـ مصافحته..
سلمت ودام قلمك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

سحر
مرور عبق
لا بؤس فشجراتي لينة أماليدها
أهصرها فأرتوي من نداها
دام الود
تحيات ورد و سلام

عدنان أحمد البحيصي
01-03-2008, 09:52 AM
عبد الصمد

عفواً ، نصك هنا أجمل من أن نرشف جماله دفعة واحدة

أعود إن شاء ربي

عبدالصمد حسن زيبار
04-03-2008, 10:11 PM
عبد الصمد
عفواً ، نصك هنا أجمل من أن نرشف جماله دفعة واحدة
أعود إن شاء ربي

عدنان
الجمال بوجودكم ومروركم العطر

ارقب العودة

ربيحة الرفاعي
27-08-2010, 01:32 AM
أغوص عميقا في النص، لأتمكن من قراءة الفكرة التي تنسج حولها حرفك
صاحب فكر عميق أنت
وصاحب حس فائق السمو والألق

دمت مبدعا

عبدالصمد حسن زيبار
14-09-2010, 07:10 PM
الكريمة ربيحة
للسطور بيان و الحكمة وراء الظاهر للعيان.
مبدعة أنت في الغوص صوب التجليات و النفوذ إلى المعالي.
تحية ورد وود و سلام
عبدالصمد

د. سمير العمري
27-09-2010, 05:54 PM
أديب مفكر ، ومفكر أديب ، هذا أنت يا عبد الصمد وهذا هو ما نسعد به دوما منك من ألق في المبنى والمعنى!

أشكر لك هذا النص جدا!

دمت بخير.



تحياتي

عبدالصمد حسن زيبار
04-10-2010, 10:48 PM
أديب مفكر ، ومفكر أديب ، هذا أنت يا عبد الصمد وهذا هو ما نسعد به دوما منك من ألق في المبنى والمعنى!

أشكر لك هذا النص جدا!

دمت بخير.

تحياتي


المبدع الفاضل سمير العمري
شرف لي مروركم الذي أسعد به أكثر
تحياتي

محمد ذيب سليمان
05-10-2010, 02:47 PM
هي النفس البشرية المولعة بالماضي الجميل والمستقبل يحفه الأمل
وكذلك التردد خوفا من المجهول
إلا أن الأيام تمر ويجيء المستقبل محملا بما كنا نخاف أو بما كنا نحلم
ويبقى الأمل والخوف يلاحقان النفس حتى انقضاء الأجل
مبدع في طرح فكرتك
دمت متألقا

عبدالصمد حسن زيبار
03-03-2011, 09:47 PM
هي النفس البشرية المولعة بالماضي الجميل والمستقبل يحفه الأمل
وكذلك التردد خوفا من المجهول
إلا أن الأيام تمر ويجيء المستقبل محملا بما كنا نخاف أو بما كنا نحلم
ويبقى الأمل والخوف يلاحقان النفس حتى انقضاء الأجل
مبدع في طرح فكرتك
دمت متألقا


الفاضل محمد
هي المفارقة ... بين الواقع و الأمل ... و تستمر الدائرة ... و الأقدار فاعلة.

عبد الله راتب نفاخ
04-03-2011, 09:34 AM
كلمات في غاية الألق من الوصف و الإبداع ..
اكشف لنا أكثر من المستكن في نفسك الشاعرة ...
سلمك الله أستاذي

كريمة سعيد
04-03-2011, 01:05 PM
الراقي عبد الصمد حسن زيبار
أجمل ما في الأدب المسكون بالقلق والوجودي منه بخاصة أنه يفتح احتمالات عدة للتأويل والتذوق
وقد زاد من جمالية هذا النص لغته الجميلة التي أمتعتنا بصور رائعة
كل التقدير والمودة

أماني عواد
05-03-2011, 09:38 PM
الاستاذ الكبير عبد الصمد زيبار

,و ما زلت بين الإقدام الهائم و الإحجام الساكن تائها,أمني النفس بانجلاء الغيم.
على قارعة الانتظار تغدو الخطوة حائرة بين هروب وملاحقة, والمحصلة صفر الخطى . والتذكرة مغامرة او مقامرة لنستقل مراكب خطانا خلف الغيم

انسكاب عذب سلمت وسلم مدادك

عبدالصمد حسن زيبار
12-03-2011, 12:05 PM
كلمات في غاية الألق من الوصف و الإبداع ..
اكشف لنا أكثر من المستكن في نفسك الشاعرة ...
سلمك الله أستاذي


المبدع عبدالله
بين ما نريد و ما هو ممكن ...
تستمر رحلة الذات المتكسرة بين المفارقات ...
تحياتي

رفعت زيتون
12-03-2011, 09:21 PM
.

أخي الحبيب عبد الصمد .

كأنها على ضفاف الزمن المصاحب للذات

فانظر في هذه الردود التي قرأتها هنا ومن كتبها

فهناك من رحل عنا وهناك من فارقنا وهناك

من أصبح قريبا ومن غدا بعيدا

ثم تأتي هذه الحشرجات

تأبى إلا أن تراود أنفسنا عن أنفسنا

لتبعثر هدوءنا وسكون ليلنا وتنقلنا إلى حيث لا شيء

ونعود كما قالت أماني في مداخلتها ... المحصلة صفر

كم أثرتَ من النقع برياح حروفك أخي عبد الصمد.

عبدالصمد حسن زيبار
23-03-2011, 09:07 PM
الراقي عبد الصمد حسن زيبار
أجمل ما في الأدب المسكون بالقلق والوجودي منه بخاصة أنه يفتح احتمالات عدة للتأويل والتذوق
وقد زاد من جمالية هذا النص لغته الجميلة التي أمتعتنا بصور رائعة
كل التقدير والمودة

الرائعة كريمة ...
القلق و الاغتراب و الأمل و غيرها مفردات تشكل ماهية الذات في سعيها الممتد عبر المسافة بين ما نريد و ما هو موجود أو ممكن ...
تحياتي على المرور المزهر ...

عبدالصمد حسن زيبار
23-03-2011, 09:27 PM
الاستاذ الكبير عبد الصمد زيبار

على قارعة الانتظار تغدو الخطوة حائرة بين هروب وملاحقة, والمحصلة صفر الخطى . والتذكرة مغامرة او مقامرة لنستقل مراكب خطانا خلف الغيم

انسكاب عذب سلمت وسلم مدادك

الرائعة دوما أماني
تبقى الخطى قاصرة مهما جهدنا أنفسنا عن الوصول لأننا بكل بساطة بشر ...
و يبقى أعذب من الوصول جهد المسير و سحر المنى ...
و الأجمل أننا نكابد لنكون من بين الموقعين في دفتر المسير ...
تحياتي

خليل حلاوجي
09-08-2011, 08:05 AM
السؤال رفيق
والشك طريق
والصمت حريق

وحروفنا هي الضامن الوحيد

/

وجدتك هنا
مختبئا
تتوسد الحقيقة