تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا الآثمـــةُ... !



د. نجلاء طمان
27-02-2008, 05:32 AM
أنا الآثمةُ... !



http://www.up7up.com/pics/m/14/1204098595.jpg (http://www.up7up.com)





أنا...
لم أسئ...
عندما ضربتُ خيامي قربَ نبعٍ؛ ظهر لي فجأة في صحراءِ عمري المقفرة. لم أسئ, فلم أتصورها سرابًا؛ ارتدَّ مفجوعًا عن ألفِ تلةٍ من صخورِ الملحِ. لم أسئ؛ حين حلمتُ بطعمِ الماءِ ومددتُ يداي أقطفه من قلبِ الحريقِ..

فقط ...
كنتُ أستجدي شذرةَ ضوء ٍ؛ يتراقصُ على خصرِ السحبِ, وهمسةَ ماءٍ تترنحُ ثملة ًمن فمِ غيمةِ سوداءِ. تعلمتُ أنا بعدَ الموتِ... درسَ الحياةِ. تعلمتُ أنا؛ كيف الظلال تحتضنُ حرابَ الوهمِ, وكيف تهدينا شظاياها بحنوٍ, لتغفو في قلبِ أحلامنا.

لم أقل أني ملك, ولا أملكُ مفاتحَ الغيبِ, فلم يفتح لي الغدُ صفحتَه, لأرى نصفي يكرهُ نصفي؛ يتحاربان فوق قبري. ولأني العاصيةُ, ولأني أسيرُ مثقلةَ بذنوبِ إخلاصي, أستحقُ أن أُصلب, أستحقُ أن أُرجم بالخيانة.

أنا المجرمةُ...
جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض.

أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.

ما جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !
د. نجلاء طمان

محمد السقار
27-02-2008, 08:23 AM
وعلى مفارق الطرق
ابحث عن وطني في عينيك وابكي ..
أبكي الانتظار
والألم المتمرد والقلب الهائم بالعشق ....


الجميله د . نجلاء

صباحك سكر

وكلمات تتراخى على جسدى

كأشعة شمس الصباح


دمتي لنا بهذا النقاء وهذا الصفاء


محمد السقار

سهير ابراهيم
27-02-2008, 08:35 AM
الكاتبة المميزة والعزيزة د. نجلاء
كم هو راقي هذا القلم
كم انتِ رائعة ومميزة في نسج الحروف
دائمآ انتظر جديدك بكل شوق
احترامي وتقديري

عبدالله المحمدي
27-02-2008, 10:28 AM
أذكر سيدتي أن رجلا ما قد أخبرني بما يقصم فرحه عندما أسند ذراعا لنصفه الحي وتدلى رأسها كعنقود ساعة حائطة تقضم اللحظات لدنو الأجل ..
أذكر حينها أنه سرد على ألمي الكثير من الاستغاثات التي تقتله عندما تأتي مواسم الذكريات ,,
وكريات الدم تلعن جسدها وتأبى إلا الخروج مجبرة لتعانق الألم الذي استوطن صدره ..
هنا فقط تحجرت ملامحها الطفولية وافتر ثغرها عن ابتسامة تنبيء عن نهاية الجسر الذي يربط بين قمتي عشق صادق .. وانها رالحلم كما بدأ حزينا ..

د. نجلاء :

لله من حرف يلد حرفا ... أشكر لك استجلاب المطر ... نسجت فيه قوس قزح ... لكنه مؤلم ..

دمت بخير

وفاء شوكت خضر
27-02-2008, 01:44 PM
أوتمر تلك السحب قطرات ماء أسود ..
أويأتي السراب بغير مسماه ..
هو جدب النفوس من ندى الصدق ..
حين تتلبس الوجوه ألف وجه ..
ويتغير لون الجلد ألف لون ..
إلا لون البياص فهي لا تعرفه ..

من أي جرح نزفت أيتها النجلاء ..
وبأي إظفار حفرت الحرف على جدر القلب ..

في هاذ النص ..
رأيت مفردات لم ترد على صفحات الأدب بعد ..
رغم كل الألم المكلل بالسواد ، ارى روعة في السبك اللغوي والتصوير الأدبي ..

لم الألم سر إبداع دوما ..
ربما لأنه يترك أثره جراحا وندبا في النفس بغير ما يتركه أثير الفرح المتاطير مع أول لفحة للنور ..

لك الحب وكل الود وفلة بيضاء بنقاء قلبك ..
محبتي كما تعرفينها ..

سحر الليالي
27-02-2008, 02:12 PM
الغ ــالية " >.نجلاء"

وحرف نابض بــ الشجن معجون بـ جمال مترف..!

سلمت ودام مداد بــ ألق
لك ودي وتراتيل ورد

يسرى علي آل فنه
28-02-2008, 07:13 AM
أنا الآثمةُ... !

http://www.up7up.com/pics/m/14/1204098595.jpg (http://www.up7up.com)

أنا...
لم أسئ...
عندما ضربتُ خيامي قربَ نبعٍ؛ ظهر لي فجأة في صحراءِ عمري المقفرة. لم أسئ, فلم أتصورها سرابًا؛ ارتدَّ مفجوعًا عن ألفِ تلةٍ من صخورِ الملحِ. لم أسئ؛ حين حلمتُ بطعمِ الماءِ ومددتُ يداي أقطفه من قلبِ الحريقِ..
فقط ...
كنتُ أستجدي شذرةَ ضوء ٍ؛ يتراقصُ على خصرِ السحبِ, وهمسةَ ماءٍ تترنحُ ثملة ًمن فمِ غيمةِ سوداءِ. تعلمتُ أنا بعدَ الموتِ... درسَ الحياةِ. تعلمتُ أنا؛ كيف الظلال تحتضنُ حرابَ الوهمِ, وكيف تهدينا شظاياها بحنوٍ, لتغفو في قلبِ أحلامنا.
لم أقل أني ملك, ولا أملكُ مفاتحَ الغيبِ, فلم يفتح لي الغدُ صفحتَه, لأرى نصفي يكرهُ نصفي؛ يتحاربان فوق قبري. ولأني العاصيةُ, ولأني أسيرُ مثقلةَ بذنوبِ إخلاصي, أستحقُ أن أُصلب, أستحقُ أن أُرجم بالخيانة.
أنا المجرمةُ...
جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض.
أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.
ما جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !
د. نجلاء طمان

الغالية الحبيبة نجلاء

لا تشرق راحة القلب عندما نمتهن جلد حاضرنا بسوط الذكرى فالحياة الرضية لاتتشكل بأخطائنا ولابندمنا وانما تتشكل بتجاوز العثرات والعبرات وتجديد الوعد بأنّ الصبح آت .

غاليتي ليست الحياة وقفاً على قلب غدر وان كان لكل حبٍ أثر.

على كلِ ليكن أثر الوهم نوراً وأثر الغدر حذر وأثر الموت حياة جديدة

أعرف بأنني أسهبت ولكن هنا وجع يزلزل العقل

نجلاء لغتك تخبر بأننا أمام كاتبة مبدعة

حفظك الله

حوراء آل محمود
28-02-2008, 09:27 AM
"جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض. "

د. نَجْلَاء ..
لله ِ درّك
أي أبجديّة
يتبنَّاها حرفك ِ
بل أي جمااااال كالنهر
انسكب بينه ..!؟

غاليَه

لك ِ ودِّي ودعائِي

رائعة ُ ُ انت ِ

منى الخالدي
28-02-2008, 01:42 PM
أنا هنا يا حبيبة
أقف على بوابات قلبكِ المشرعةِ لوجعي ، أتكيء على عصاً من نار ، أمطرُ ناراً ، وحرائق روحي لجسدي بالمرصاد..

نجلائي الغالية
كنت في قمّة التألق في هذا النص الرائع
وكنتُ في عمق وجعي وأنا أقرأ لكِ

أبعد الله قلوبنا عن الهموم والأحزان..
لكِ مني كل الحبّ والورود البيضاء ..

حمزة محمد الهندي
28-02-2008, 03:28 PM
الطمان ....



سرد مشبع باللغة يمشي إعرابا ً بين الالم .... لا به مفعول ولا فاعل ُ ...

أنا الآثمة .....


من بين جنابات الاغواء الحرفي هنا ... رأيتك ِ أيتها الرائعة تناشدين أهل الضاد أن يرموا عليك ِ بريح فيه من العزاء ... مواساة قلب ٍ موجوم ....


الطمان ...


كون ِ بخير

هشام عزاس
28-02-2008, 05:21 PM
أنا المجرمةُ...
جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض.

أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.

ما جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !

الدكتورة / نجلاء ...
ليس من الإثم أننا حلمنا بالجمال أو سعينا لتحقيق ما قد تراودنا من آمال
للقلب طريق آخر و عيون أخرى مختلفة تماما عن طريق العقل و عيونه
ربما نكون آثمين فعلا إذا لم نستفد من تجاربنا الروحية الوجدانية و وضعناها بغربال العقل و تحت عيونه
ربما تكون الجريمة هي قتل مشاعر جميلة استوطنت القلب و لكنها لم تحظى بالتألق عند روح الآخر
ربما و ربما .... و لكن الأكيد أنني أشهد هنا ألما يصدر عن وعي و إدراك ... ترسمه الروح بلسان العقل لا عن وجع آني ترسمه صرخات نفس في لحظة يأس .

تقبلي رؤيتي المتواضعة

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

شكري بوترعة
28-02-2008, 06:25 PM
د. نجلاء
نص باذخ ... يتوفر فيه شرط التماسك الدلالي ..و التماسك الشكلي .. .مع نجاح كبير في تحقيق شعريته ..
ارفع قبعتي لك

مودتي

شجاع الصفدي
29-02-2008, 02:30 AM
الله ,,,
هو استناد اليقين على الشك للمرور في كواليس الذات ..


لم أقل أني ملك, ولا أملكُ مفاتحَ الغيبِ, فلم يفتح لي الغدُ صفحتَه, لأرى نصفي يكرهُ نصفي؛ يتحاربان فوق قبري. ولأني العاصيةُ, ولأني أسيرُ مثقلةَ بذنوبِ إخلاصي, أستحقُ أن أُصلب, أستحقُ أن أُرجم بالخيانة.

هكذا تقلب الصور , يصبح المجرم الآثم مثالا للبراءة ولا يخسر شيئا
في حين يقضي البرئ عمرا طويلا في سجن ذنب الوفاء ..
رائع يا دكتورة نجلاء

د. نجلاء طمان
29-02-2008, 01:39 PM
وعلى مفارق الطرق
ابحث عن وطني في عينيك وابكي ..
أبكي الانتظار
والألم المتمرد والقلب الهائم بالعشق ....
الجميله د . نجلاء
صباحك سكر
وكلمات تتراخى على جسدى
كأشعة شمس الصباح
دمتي لنا بهذا النقاء وهذا الصفاء
محمد السقار


البكاء صديق مؤقنا

الانتظار رفيق دربنا

والألم مشنقتنا

فليرفق الله بنا !!

............

كالضحى في قلب الدجى كان مرورك العبق

دمت وعبقكَ

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
29-02-2008, 01:41 PM
وعلى مفارق الطرق
ابحث عن وطني في عينيك وابكي ..
أبكي الانتظار
والألم المتمرد والقلب الهائم بالعشق ....
الجميله د . نجلاء
صباحك سكر
وكلمات تتراخى على جسدى
كأشعة شمس الصباح
دمتي لنا بهذا النقاء وهذا الصفاء
محمد السقار
البكاء صديق مؤقنا
الانتظار رفيق دربنا
والألم مشنقتنا
فليرفق الله بنا !!
............
كالضحى في قلب الدجى كان مرورك العبق
دمت وعبقكَ
د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
02-03-2008, 08:28 PM
الكاتبة المميزة والعزيزة د. نجلاء
كم هو راقي هذا القلم
كم انتِ رائعة ومميزة في نسج الحروف
دائمآ انتظر جديدك بكل شوق
احترامي وتقديري



بل هو مرورك العبق, تنتظره الوردة , لتتنفس

كم أنت شفافة !!

دمت بالقرب دومًا

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
04-03-2008, 04:55 PM
أذكر سيدتي أن رجلا ما قد أخبرني بما يقصم فرحه عندما أسند ذراعا لنصفه الحي وتدلى رأسها كعنقود ساعة حائطة تقضم اللحظات لدنو الأجل ..
أذكر حينها أنه سرد على ألمي الكثير من الاستغاثات التي تقتله عندما تأتي مواسم الذكريات ,,
وكريات الدم تلعن جسدها وتأبى إلا الخروج مجبرة لتعانق الألم الذي استوطن صدره ..
هنا فقط تحجرت ملامحها الطفولية وافتر ثغرها عن ابتسامة تنبيء عن نهاية الجسر الذي يربط بين قمتي عشق صادق .. وانها رالحلم كما بدأ حزينا ..
د. نجلاء :
لله من حرف يلد حرفا ... أشكر لك استجلاب المطر ... نسجت فيه قوس قزح ... لكنه مؤلم ..
دمت بخير


أذكر امرأة مشطورة شطرين

شطر تائه في ماضي الغدر

وشطر يهفو لمستقبل يلوح بابتسامة

شطر يأكله الملح والغباء

وشطر يهمس له أجمل ندى

شطر معلق على ذكرى من خداع

وشطر تناديه قبلة على ثغر يفرد ذراعيه بحجم الأفق


...............


هو حرفك دومًا يجد صدى في حرفي


دمت ومرورك الدائم قرب حرفي

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
05-03-2008, 10:18 PM
أوتمر تلك السحب قطرات ماء أسود ..
أويأتي السراب بغير مسماه ..
هو جدب النفوس من ندى الصدق ..
حين تتلبس الوجوه ألف وجه ..
ويتغير لون الجلد ألف لون ..
إلا لون البياص فهي لا تعرفه ..
من أي جرح نزفت أيتها النجلاء ..
وبأي إظفار حفرت الحرف على جدر القلب ..
في هاذ النص ..
رأيت مفردات لم ترد على صفحات الأدب بعد ..
رغم كل الألم المكلل بالسواد ، ارى روعة في السبك اللغوي والتصوير الأدبي ..
لم الألم سر إبداع دوما ..
ربما لأنه يترك أثره جراحا وندبا في النفس بغير ما يتركه أثير الفرح المتاطير مع أول لفحة للنور ..
لك الحب وكل الود وفلة بيضاء بنقاء قلبك ..
محبتي كما تعرفينها ..



أيتها السابحة بأجنحة من شذى في قلب البياض !

تقطفين لحزني فرحةً

وتهبين جرحي دواءً

لله درك من أم تربت كفها على كتفي لا تكف !.


دمت بالقرب دومًا حبيبة

د. نجلاء طمان

مروة عبدالله
08-03-2008, 10:38 PM
هنا أشعر بصقيع المرار
ودمع يحرق الأحداق
وجرح يذبح النبض
الذي كان يمد القلب بالحياة

نجلائي الغالية

أري قلمكِ هنا قلمٌ يبكي دمــاً
حتى أصبح الحزن يخاف منه
فارفقي بقلوبنا غاليتي
بربكِ إرفقي بنا

وردتي النجلاوية

ملكتِ الإحساس
برغم الوجع والألم والحزن
إلا أنكِ متربعة على عرش الحرف
فهنيئاً لعيني رؤية حرفكِ أيتها السلطانة
محبتى لكِ كاملة غاليتى عساها تكفيكِ

د. نجلاء طمان
18-03-2008, 03:54 AM
الغ ــالية " >.نجلاء"
وحرف نابض بــ الشجن معجون بـ جمال مترف..!
سلمت ودام مداد بــ ألق
لك ودي وتراتيل ورد


أيتها الفراشة الجميلة


غالية أنت وغالي مرورك حد آخر الأفق

فلك من وردتكِ عبقٌ لكِ وحدكِ


دمتِ بالقرب مني دومًا

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
20-03-2008, 06:59 AM
الغالية الحبيبة نجلاء
لا تشرق راحة القلب عندما نمتهن جلد حاضرنا بسوط الذكرى فالحياة الرضية لاتتشكل بأخطائنا ولابندمنا وانما تتشكل بتجاوز العثرات والعبرات وتجديد الوعد بأنّ الصبح آت .
غاليتي ليست الحياة وقفاً على قلب غدر وان كان لكل حبٍ أثر.
على كلِ ليكن أثر الوهم نوراً وأثر الغدر حذر وأثر الموت حياة جديدة
أعرف بأنني أسهبت ولكن هنا وجع يزلزل العقل
نجلاء لغتك تخبر بأننا أمام كاتبة مبدعة
حفظك الله


يا حبيبة ومن أغلى أحبائي !

هل أعترف لكِ؟؟؟

أحبكِ أن تسهبي

فلمرورك شفاء لا يكون إلا منكِ

عذرًا لألم همس بجوار خافقكِ الحبيب


دمتِ بقربي دومًا

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
01-04-2008, 07:33 AM
"جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض. "
د. نَجْلَاء ..
لله ِ درّك
أي أبجديّة
يتبنَّاها حرفك ِ
بل أي جمااااال كالنهر
انسكب بينه ..!؟
غاليَه
لك ِ ودِّي ودعائِي
رائعة ُ ُ انت ِ


إن كان هنا جمالُ, فقد سقط من غيث شعوركِ

أبجديتي تعجز عن إطرائكِ غاليتي.


دمتِ بجوار النبض دومًا

د. نجلاء طمان

محمود شاكر الجبوري
01-04-2008, 02:43 PM
دكتورة نجلاء
نبع الأحساس الذي لاينضب
انا لم اسئ لو قلت انت ملكة الأدب في زمن غابت فيه الملكات

أنس إبراهيم
01-04-2008, 06:43 PM
أختي د. نجلاء

كلماتٌ ساحرة في ذات المعنى

متألقة السمو والإبداع

تحيتي وإعجابي

ثائر الحيالي
02-04-2008, 09:13 PM
أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.


الاستاذة د. نجلاء طومان

هناك دائما مساحة للسحر..ومساحة للتيه في رحاب الكلم الرائع

كنت هنا..فكان تيهاً جميلا وساحر..!!

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي واحترامي

د. نجلاء طمان
08-04-2008, 08:05 AM
أنا هنا يا حبيبة
أقف على بوابات قلبكِ المشرعةِ لوجعي ، أتكيء على عصاً من نار ، أمطرُ ناراً ، وحرائق روحي لجسدي بالمرصاد..
نجلائي الغالية
كنت في قمّة التألق في هذا النص الرائع
وكنتُ في عمق وجعي وأنا أقرأ لكِ
أبعد الله قلوبنا عن الهموم والأحزان..
لكِ مني كل الحبّ والورود البيضاء ..


منى يا خفقة يدللها قلبي ويعشقها

أنت هنا في القلب وستكونين دومًا

في قمة وجعي دومًا تسبحين

فلا تبتعدي عني أبدًا

كوني بالقرب مني سلمة من الوجع


دمتِ حبي لي

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
01-05-2008, 12:14 PM
الطمان ....
سرد مشبع باللغة يمشي إعرابا ً بين الالم .... لا به مفعول ولا فاعل ُ ...
أنا الآثمة .....
من بين جنابات الاغواء الحرفي هنا ... رأيتك ِ أيتها الرائعة تناشدين أهل الضاد أن يرموا عليك ِ بريح فيه من العزاء ... مواساة قلب ٍ موجوم ....
الطمان ...
كون ِ بخير


واختلط الفعل بالمفعول وضاع بينهما الفعل في زحام الآهات

أنا الآثمة.....

ويبقى التعبير بالألم مخنوقًا بين الصمت والكبرياء

ومن يبقى لمواساة القلوب غير مقلبها

اللهم ثبت قلبي

ثبت قلبي يا الله

دمتَ وإطلالتكَ العذبة

د. نجلاء طمان
25-05-2008, 02:33 PM
http://up.khellan.com/file/uploads/649849a596.jpg (http://up.khellan.com)


أنا لم أسئ


لم أسئ يا رب


فبحقكَ وبحق نوركَ


لم أتصور أن الدموع يمكن تجتر كذبا من العين وتمثيلًا


بحقكَ لم أتـصورها

ثائر الحيالي
26-05-2008, 11:42 AM
الاستاذة د. نجلاء طمان

اقد اختزلت الألم في عمق الكلمة الحيرى..!

مررت من هنا..فوجدت إن بعض الاحلام ترزح تحت ثقل جبال..

ولامناص من السكون..!

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

د. نجلاء طمان
16-06-2008, 02:25 AM
أنا المجرمةُ...
جرمي حلمُ فرخٍٍ ٍنقرَ قشرةَ بيضتِه ليشهق, ليترنح, ليقف, ليحاول الطيرانَ في عمقِ المحيطِ. جرمي أحملُه مجدلاً في ضفائرِ كفني؛ والكفن تتنازعه مناقير الضياع, فتبعثرتُ في البياض.
أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.
ما جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !
الدكتورة / نجلاء ...
ليس من الإثم أننا حلمنا بالجمال أو سعينا لتحقيق ما قد تراودنا من آمال
للقلب طريق آخر و عيون أخرى مختلفة تماما عن طريق العقل و عيونه
ربما نكون آثمين فعلا إذا لم نستفد من تجاربنا الروحية الوجدانية و وضعناها بغربال العقل و تحت عيونه
ربما تكون الجريمة هي قتل مشاعر جميلة استوطنت القلب و لكنها لم تحظى بالتألق عند روح الآخر
ربما و ربما .... و لكن الأكيد أنني أشهد هنا ألما يصدر عن وعي و إدراك ... ترسمه الروح بلسان العقل لا عن وجع آني ترسمه صرخات نفس في لحظة يأس .
تقبلي رؤيتي المتواضعة
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

حملوا حبات العنب ذنب خمرٍ أسكرَ من أسكر !!

هكذا نحن مثقلين بالخداع ولو كنا نحن المخدوعين !!


سعد برؤيتكَ ومروركَ النص وصاحبته

يرعاكَ الرحمن

د. نجلاء طمان
22-09-2008, 06:37 AM
تتنقل بين أحضان النساء لا تمَّل

وأنا أتأملك لا أمَّل

وأنظر إلى صورتكَ المجروحة والوحيدة في قلبي لا أمَّل

أبتسم

هناك قلوب لا تتوقف عن العشق

وهناك قلوب لا تعشق إلا مرة واحدة

تربت الأولى

وتبت الثانية !

رغمًَا رغمًا !!


آثمة أعلم

آثمة آثمة.........

د. نجلاء طمان
22-11-2008, 07:59 PM
د. نجلاء
نص باذخ ... يتوفر فيه شرط التماسك الدلالي ..و التماسك الشكلي .. .مع نجاح كبير في تحقيق شعريته ..
ارفع قبعتي لك
مودتي


هو شرف كل الشرف أن يرفع لي سامق مثلك قبعة إبداعه !

دمتَ لي صديقًا أبديًا

يرعاكَ ربي

عبد الرحمن الكرد
22-11-2008, 08:25 PM
الراقيه نجلاء
من الألم يأتي الأبداع
تحياتي لقلمك الراقي

فاطمه عبد القادر
23-11-2008, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن قال لك أن الآثم يتعذب أو يعاتبه ضميره ويؤلمه ؟
الآثم لا عمل لديه الا الاثم والاجرام
ويظل بكل الاحوال سعيدا تأخذه العزة بنفسه
فقط الشعراء,,, والمرهفي الاحاسيس نصيبهم الالم في الدنيا !!!!
لا بأس عليك د نجلاء
ألا يكفيك ما وهبك الله من ميزة الابداع؟؟؟؟ ومن يملك هذا يصبح مثل ينبوع حب وجمال لا ينقطع
هنيئا للظامئين
:0014:
ماسة

د. نجلاء طمان
12-02-2009, 02:04 PM
الله ,,,
هو استناد اليقين على الشك للمرور في كواليس الذات ..
هكذا تقلب الصور , يصبح المجرم الآثم مثالا للبراءة ولا يخسر شيئا
في حين يقضي البرئ عمرا طويلا في سجن ذنب الوفاء ..
رائع يا دكتورة نجلاء


هذه هي فجيعة زماننا, كل الصور مقلوبة, ونقلب أنفسنا ونتشقلب لنقرأ وجوه الصور, وأبدًا أبدًا لا نحاول أن نمد أيدينا فنقلبها !!!!!!


هي الروعة روعة مرركَ أخي المحترف الغياب, فعساكَ بألف خير !

تقديري

شيماء وفا
14-02-2009, 01:43 PM
أنا الآثمةُ... !

http://www.up7up.com/pics/m/14/1204098595.jpg (http://www.up7up.com)
أنا الآثمةُ...
اثمي اشتهاءُ الركضِ فوقَ أرصفةِ الفراغِ, فوقَ دروبِ النجومِ, وحين روضتُ المحال؛ وجدتُ ساقي مبتورةً, تنزفُ ضياعًا في يدِ الخداعِ وقلبي غافيًا بين أنياب ِالأفاعي, مستسلمًا... لا يبالي.
ما جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !
د. نجلاء طمان

وهذا هو الإثم الذي لا يغتفر
الجرم الذي يصبح علامة تبرز أعلى الجبهة وكأنها وصمة عار
الإساءة التي تظل ملتصقة بعقولنا طوال رحلة العمر

لكن رغم كل ذلك إلا أنها
ستظل أجمل وأفضل إساءة , الجرم الذي نركض خلفه دون كلل أو ملل , الإثم الذي نتمنى لو نأثمه .

د . نـجـلاء
هكذا نحن دائما مانركض خلف الحب لكن هل نجده ؟؟؟!!!!!!!!!!!
أم سنظل طوال العمر ( الباحثات عن السراب )؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

أستاذتي الكريمة
لكِ خالص تحياتي

أشرف فوزي صالح
17-04-2009, 05:15 AM
أبحث عن مداد.. أستجلب الحرف.. أفتش في نفسي.. أبعثر مفردات لغتي الحائرة.. أتنقل بين أرفف مكتبتي، وهاأنا أبدأ من جديد، ولم أجد ما أبحث عنه، فتقبلي مني لا رد .. وكوني بخير

د. نجلاء طمان
05-05-2009, 05:39 PM
هنا أشعر بصقيع المرار
ودمع يحرق الأحداق
وجرح يذبح النبض
الذي كان يمد القلب بالحياة
نجلائي الغالية
أري قلمكِ هنا قلمٌ يبكي دمــاً
حتى أصبح الحزن يخاف منه
فارفقي بقلوبنا غاليتي
بربكِ إرفقي بنا
وردتي النجلاوية
ملكتِ الإحساس
برغم الوجع والألم والحزن
إلا أنكِ متربعة على عرش الحرف
فهنيئاً لعيني رؤية حرفكِ أيتها السلطانة
محبتى لكِ كاملة غاليتى عساها تكفيكِ

عذرًا يا غالية إن أفقدكِ حزني الاتزان!

إنما مثقل حرفي بتأوهات السنين

شكرًا لرأيكِ بي , إنما أحاول تهجأ الحرف.

حبي وتقديري يا نفحة عطر

حسنية تدركيت
05-05-2009, 10:47 PM
اختي الغالية د . نجلاء جميل وصفك ومتميز رغم الألم

د. نجلاء طمان
04-06-2009, 06:03 PM
دكتورة نجلاء
نبع الأحساس الذي لاينضب
انا لم اسئ لو قلت انت ملكة الأدب في زمن غابت فيه الملكات

هذا الرأي كان من الاتساع حيث شملني وأغرقني

شكرًا لرأيكَ الذي لا أستحقه

وعساكَ بكل الخير فقد طال غيابكَ عن الخضراء أخي العزيز !

تقديري

د. سمير العمري
26-02-2010, 12:34 AM
نص يلامس الوجدان شفيفا وجيدا وتالله لقد عصر من القلب مهجته.

نص أدبي جميل العبارة والصورة صادق الشعور متقن التوظيف رائع بحق فلا فض فوك!

مددت يداي .... مددت يديَّ

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

احمد مصطفي
02-03-2010, 11:50 AM
هناك للابيات الشعر توجب سجدة كذلك حروفك للصدق احساسك فهى لاتساذن تفرض نفسها دومتى للحر ف مذيد من التواصل احمد مصطفى شاعر من جنوب مصر شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ثامر المحمدى
02-03-2010, 01:12 PM
وكلنا نمتلك ذلك القلب المسعور ولكن من يسكن سعرة
دمت بخير

د. نجلاء طمان
02-07-2010, 07:03 PM
أختي د. نجلاء

كلماتٌ ساحرة في ذات المعنى

متألقة السمو والإبداع

تحيتي وإعجابي

أيها الصغير البعيد

لكَ افتقاد مؤلم أخي !!

ودي ودعائي لكَ بالخير

ثائر الحيالي
03-07-2010, 11:32 AM
الأستاذة القديرة د.نجلاء طمان

لا أدري كيف لم أقترب من رياض هذا النص من قبل ..وأتنسم عبيره ..

لله درك ..كيف إختزلت الكثير في تلك المساحة ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..وإحترامي

ربيحة الرفاعي
09-06-2015, 07:26 PM
كيف تسنى لكل هذا الحزن أن يمطر جمالا كالذي قرأت هنا؟

غمامة سوداء المطر تهتز لغيثها الأرض فتنبت ورودا ورياحين

بوح جميل ونص خميل

دمت مبدعة
تحاياي

خلود محمد جمعة
23-06-2015, 09:43 AM
متخم هذا النص بالجمال والاحساس والألم
لامست شغاف القلوب
بوح رائع بيراع سامق
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
07-11-2016, 05:43 PM
ماذا يفعل ذو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق
يوسف السباعي.
مع بوحك سبحت أرواحنا ترتشف رحيق الأصالة من ندى قلمك
مهما عصفت به الأحزان ، ورغم المحن مازال ينبض إبداعا وألقا
نجلاء .. نثرت بإحساس وعمق فوقعنا أسرى جمال حرفك
طبت حرفا وفكرا. :0014: