تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ــــ لعـــبة الأبـــجدية ــــــ



أحمد عيسى
27-02-2008, 09:29 PM
هذه لعبة خطرت على بالي كجزء من مشروع كنت أعمل عليه لكتابة قصة لكل حرف من حروف الأبجدية
سنكون كل يوم مع حرف .. ومع كل حرف قصة ... أو بيت شعر .. أو خاطرة ما
ا
ب
ت
ث
ج
ح

خ
د
ذ
ر
ز
س

ش
ص
ض
ط
ظ
ع

غ
ف
ق
ك
ل
م

ن
هـ
و
ي


سأبدأ مع حرف الألف

وأرحب بأي مشاركة منكم تحت نفس الحرف الخاص بيومه


دمتم

أحمد عيسى
27-02-2008, 09:33 PM
1
ألـــــــف



استثناء ...

راقبوني جيداً ... انظروا في ملامح وجهي التي يخيم عليها الذهول ، تمعنوا في تضاريس شيخوختي التي تعلن عن نفسها بوضوح ، أنا ذا أراكم ، أشعر بوجودكم ، تعبث عيناي في وجوهكم المشعثة الكارهة لوجودي
لم أمت بعد يا سادة ، لا يزال بي رمق من حياة ، أعرف هذه النظرة ، أشعر بها وأعلم ما تحمل من أمنيات ...
لا تزالون تحصون الأيام والساعات انتظاراً لاعلان وفاتي ، هذه الدنيا لن تفيدكم كثيراً ... أموالي ستكون لعنة تطاردكم الى الأبد ... سأبقى صوت ضميركم الذي ربما يصحو يوماً ... ستعانون كثيراً ، ستطاردكم الكوابيس ليلاً ونهاراً ... ربما تتمنون الموت في اليوم ألف مرة .. لكني لا أتمنى لكم رحمة .. ولا أشعر تجاهكم بأي شفقة ... لا تظنوا هذا قسوة فقد فاق جحودكم قسوتي ...
أراكم تلتفون حولي وتصطنعون الدموع ... تتباكون علي وكأن أمري يهمكم أصلاً ... تظنون أن دموع التماسيح تخدع أحداً ...تتمسحون بي وتذكرون أمري في مجالسكم ... فتمطون شفاهكم والأسى باد على وجوهكم التعسة ...
لم أمت بعد يا سادة
ولن يكون ما املك لكم ، ولن تملكون حق التصرف فيه أو بيعه ، ستبقى أوراقي معلقة وبيعي ليس بأيديكم ...
سأبقى كما أنا عصياً على مطامعكم ... ربما من أحفاكم من يستحق .. ربما من اولادكم من يرق قلبه ويرعى ذكرى جدوده ...
ربما .... ربما ...

*********

أحمد عيسى
28-02-2008, 01:30 PM
2
بــــاء
بقاء ..
كانت تعلم استحالة الحياة في ظروف كهذه ..
لا يمكن لانسان طبيعي أن يحيا دون غذاء أو ملبس أو وقود
لا يمكن أنا تحيا بدون كهرباء أو دواء ...
قالتها بملئ فاهها ..
أعلنت لعائلتها عن ظروف حياتها المستحيلة
راسلت كل أصدقائها
طلبت المساعدة من صديقاتها
لكن رداً الى الان لم يصل
ها هي وحدها في جزيرة معزولة
تتحدى عوامل البقاء وترسم قوانيناً جديدة ...
قالتها بصوت عال كالصراخ ...
أنا غزة ...
أنا الوجع الذي يطارد أشباه الرجال ..
أنا الحياة والأمل ..
أنا التي لم تستكن ..
انا الرصاص الذي يزغرد في سماء الوطن
أنا تغريدة العشق الذي لا ينتهي
أنا الهواء والحماس والصمود الى الأبد
اعرفوني ، احفظوا ملامح وجهي جيداً ، احفروها في ذاكرتكم ...
أنا قانون البقاء ...

جوتيار تمر
28-02-2008, 01:53 PM
تأسرني العيون التي تمطر انينها في صدري..

تجبرني على ارتياد حاناتها اللازوردية

تمدني من بريقها في عتمة الليالي

تجعلني اترنم باغنية قديمة

واعيش على وقع رموشها

التي لاتعرف الاستقرار

فاطمة نعيمي
28-02-2008, 03:32 PM
ثائر هذا القلب دونك

يضم حزنك المضمخ بالأسى

مواضب على اشتهاء عينيك

في عتمة ما قبل الحب

مشروع هذيانٍ...أنت!

هشام عزاس
28-02-2008, 04:29 PM
جميلتي
جميلتي آ ساقكِ قدركِ إلي ّ أم قدري ساقني إليكِ
آ حلمت يوما بعيني أم حلمت أنا بعينيكِ ...
آ مصيركي هفوة رسم ام مصيري كان منذ الأزل عند يديكِ
آ هشامكِ أنا صرت أم إسما فقط بين شفتيكِ ...
آ تحسين بأنفاسي تطير إليك كيمامة عشق و تحط بين يديكِ
كوني لي هواء أتنفسه لا ترابا تدوسينه بقدميكِ ...

فاطمة نعيمي
29-02-2008, 04:16 PM
حبي..
ليس هاجسي التدله في حبك..
إنما قصاص العيش دونه
تراك تدرك حرقة العشق
مع وقف التنفيذ؟
******
حيرتي..
لكثرة ما اتراشق معك بجمر الحب..بُعداً
أصبحت تتلقفني سطوة الوله ..اشتياقاً
أتعي خطى القدر معنا؟
******
حتفي
على قيد العشق
ثمة أنا
مبعثرة بين حرقة الصقيع..
وإرتياب الإحتمالات..

أحمد عيسى
29-02-2008, 04:49 PM
خـــــــــــــالجها شعور لم تسمع أو تحس بمثله من قبل
أي لذة هذه ش
أي احساس وهي على هذا القرب من الحبيب
ها هو يقترب منها مسرعاً
وتلاقيه مسرعة
والحدود بينهما تتساقط
ولا يفصلها الا ضغطة زر ...

فاطمة نعيمي
04-03-2008, 06:55 AM
دونك..
امسي فصول انثويه ضجره
فصول تعيدني الى الدرك الأسفل من الحب
يضمني شوق إليك ويرميني لآخر
دونك.. مسافره في التيه أنا
هاربة من المآسي التي تضاجعني دهرا
امرأه دون ملامح واضحه..
إلى عينيك

فاطمة نعيمي
08-03-2008, 08:53 PM
ذر الدنيا بما فيها..

وهلمّ الى القلب الذي

يهفو اليك أزلا دون كلل

فما عاد التصبّر يجدي

ولا عادت الروح تقنع بفتات الحب!

مروة عبدالله
08-03-2008, 09:23 PM
روحي ترقد في مقابر من رماد
تعلن الحزن وتقيم الحداد
خلعت الأبيض لترتدي السواد
فالبسمة غادرت وتركت البلاد

أديبنا .. أحمد عيسي

روحاً جميلة أجدها هنا
دمتَ سامقاً
محبتي

خلود محمد جمعة
13-11-2014, 08:01 AM
زارني ليلا حلم
افترش ليلي وتوسد رأسي و فتح لي ثقبا صغير في جدار الشتاء فرأيت الربيع يكتسح السهول ويلف عمامته الخضراء حول الجبال بينما تشدو العصافير بلحن الوطن
ومع تسلل نبضات الفجر ودعني هامسا بالعودة في الربيع القادم

أحمد عيسى
13-11-2014, 09:58 AM
س

سمعت اللحن العذب مرة، ثم أصغيت لعلني أستزيد، الموسيقى العذبة كانت تنساب الى أذني، كنت مستريحا على الأريكة، والمذياع يبث الموسيقى الهادئة، والتلفاز يبث نشرة أخبار جديدة.
صحت بغضب: ويحهم هؤلاء المغتصبين، انهم يستبيحون الأقصى مرة أخرى .. الى متى سيظل المسلمون على صمتهم، يجب أن يتحرك الجميع يجب أن نضع حداً لذلك على الفور.
بدأ مزاجي يتعكر، وأحسست أنني بحاجة فعلاً الى موسيقى أكثر راحة، والى كأسٍ أخرى من النسكافيه ..
والأهم ، أنني بحاجة الى تغيير القناة، لماذا نجلب الصداع لأنفسنا، وطالما أننا فعلاً لسنا قادرين على التغيير، فلماذا نشاهد اذن ما يعكر صفو مزاجنا؟

لماذا ؟

ربيحة الرفاعي
22-11-2014, 04:22 PM
شَمّر الحَقُّ عَنْ أَزْنُدِ العَزمِ مُسَيِّجًا أقْصَى الإسلامِ بأقصَى مَا يَملُكُ الأَحرارُ مِن أدَوَاتِ اقتِرَافِ المَوْتِ صَونًا لِلحَيَاةِ مِن عَبَثِ المَهوُوسِينَ بالدّمارِ، واشرَأَبَّتْ أَعناقُ نَرجسِ الكَرامَةِ تَتَحدّى سُيُوفَ البَغيِ بِنِيَاطِ الصَّبرِ.

ناديه محمد الجابي
11-02-2022, 12:49 PM
صاحب الهم إن الهم منفرج ** أبشر بخير فإن الفارج االله

اليأس يقطـع أحيانـا بصاحـبـه **لا تيأسن فإن الكافي الله

الله يُحدث بعـد الـعـسر ميسرة ** لا تجزعن فإن الكاشف الله

إذا بليت فـثـق بالله وارض به ** إن الذي يكشف البلوى هو الله

والله مالـك غـيـر الله مـن أحد ** فحسبك الله في كل لك الله

ناديه محمد الجابي
13-02-2022, 10:13 AM
ضحكت فبشرناها..
ضحكت وعجبت: كيف يكون لي ولد وأنا عجوز ، وهو شيخ كبير!
فقالوا: أتعجبين من أمر الله؟ فإنه قادر على ما يشاء! فقد وهبه الله لكم ، فأبشروا به .
وقال آخرون: بل ضحكت سرورًا بالأمن منهم، لما قالوا لإبراهيم: لا تخف، وذلك أنه
قد كان خافهم وخافتهم أيضًا كما خافهم إبراهيم . فلما أمِنَت ضحكت، فأتبعوها البشارة بإسحاق.
:os::os: