- ذكريات .. صندوق الوارد -

[عبدالله بيلا]

(( ذكريات .. صندوق الوارد ))



( صندوقُ الواردِ ) ممتلئٌ
برسائلِ حُبٍّ لا تُنسى ...

أفتحها .. أسبحُ في ضوءٍ
عُلويٍّ .. أحتضن الشمسا

وأدورُ بعيني .. في ولَــهٍ
أتسـمَّعُ في الحبِّ الهمسا




( صندوقُ الواردِ ) ممتلئُ
برسائلِ أيَّـامِ الوصـــــلِ

أتُـراها كانت صادقـةً
تلكَ الكلماتُ على مهلِ؟

أم كانت مشروعَ خِداعٍ
أُنشوطةَ إعدامٍ حـولي؟




( صندوقُ الواردِ ) أفتحـهُ
آهٍ .. مِن (صندوقِ الواردْ)

يفتـُح لي نــافـذةَ همـومٍ
وحقيبةَ تـأريخيْ الساهِدْ

أتأمَّـلهُ .. حرفاً .. حرفاً
رُحـماكَ أيا قلبـاً جامــدْ .




(صندوقُ الواردِ) مُذْ غربَتْ
ذِكـراها..أجهشَ محزونــا

إنْ جئتُ أقـلِّبه لـمَحَــتْ
عيني في الصندوقِ عيونا!

وأشكُّ .. أما زالتْ تجفــو
أمْ صندوقي صارَ خؤونا؟!




( صندوقُ الواردِ ) مُنفَسَـحٌ
رحبٌ .. للحزنِ وللفــرحِ!

ورسائلُ صندوقي .. لغــةٌ
خرسـاءُ ، رؤىً لم تتضحِ

دَيجورُ الأمسِ..ومِقبرةُ الـ
ـتَذكارِ .. وأنَّـاتُ القَــدحِ.




( صندوقُ الواردِ ) .. ذكِّــرْني
يا أنتَ .. بـغاراتِ الحُـبِّ

وفؤادي يرفــعُ إنْ عـصَفَـتْ
راياتِ السِــلمِ ! فوا قلبــي

أصبحتَ وقد غـَدَرَتْ حَـرَضاً
تـتمرَّغُ في رمــلِ الجـدبِ .




( صندوق الواردِ ) .. إنْ ورَدَتْ
مِن ( سيدتي ) فيكَ رسالــــةْ

خبِّـئها ..في أيِّ مـــكــانٍ ..
عن عيني..فالحبُّ ضلالــــةْ

أخشى إنْ شِـمتُ لها حـرفـاً
أن تُـطـفـأَ في الروحِ ذُبالـةْ!



( صندوقُ الواردِ ) .. أُقـفِـلـهُ
وأُذَوِّبُ مِــفــتـاحَ شـجوني

وأعــودُ .. أعودُ .. لأفـتحـهُ
عَـبـَثاً ! قد ضيَّعتُ عيونـــي..

( صندوقُ الواردِ ) .. مُنـغــلِقٌ
وانهارتْ في الحبِّ حُصونـــي .

[سيلفا حنا حنا]

أقسم بالله تصوير رائع
وبوح جميل / صندوق الوارد /

ورسائلُ صندوقي .. لغــةٌ
خرسـاءُ ، رؤىً لم تتضحِ
دَيجورُ الأمسِ..ومِقبرةُ الـ
ـتَذكارِ .. وأنَّـاتُ القَــدحِ.
حقا ايها الأخ المتألق عبد الله
ان هاج الحرف في رسالة الصندوق
فبالانات سيطويك
وعبثا ستحاول أن تقتل ياسك
فلا تبالي لحروف القدر
ففي النهاية النفس فانية
وما لنا الا التذكار ..
كلاك الله ,ودام نبضك يا عزيزي
ليوفقنا الله

[عبدالله بيلا]

سيلفا حنا حنا


أشكر هذا المرورَ الذي حرَّك الحياةَ

في ( صندوق الوارد ) ..

وأثني على التعليقِ المُفعمِ بالرفاهيةِ والجمال .


ولك تحياتي .

[الشريف عبد الله آل جازان]

(( ذكريات .. صندوق الوارد ))
( صندوقُ الواردِ ) ممتلئٌ
برسائلِ حُبٍّ لا تُنسى ...
أفتحها .. أسبحُ في ضوءٍ
عُلويٍّ .. أحتضن الشمسا
وأدورُ بعيني .. في ولَــهٍ
أتسـمَّعُ في الحبِّ الهمسا
( صندوقُ الواردِ ) ممتلئُ
برسائلِ أيَّـامِ الوصـــــلِ
أتُـراها كانت صادقـةً
تلكَ الكلماتُ على مهلِ؟
أم كانت مشروعَ خِداعٍ
أُنشوطةَ إعدامٍ حـولي؟
( صندوقُ الواردِ ) أفتحـهُ
آهٍ .. مِن (صندوقِ الواردْ)
يفتـُح لي نــافـذةَ همـومٍ
وحقيبةَ تـأريخيْ الساهِدْ
أتأمَّـلهُ .. حرفاً .. حرفاً
رُحـماكَ أيا قلبـاً جامــدْ .
(صندوقُ الواردِ) مُذْ غربَتْ
ذِكـراها..أجهشَ محزونــا
إنْ جئتُ أقـلِّبه لـمَحَــتْ
عيني في الصندوقِ عيونا!
وأشكُّ .. أما زالتْ تجفــو
أمْ صندوقي صارَ خؤونا؟!
( صندوقُ الواردِ ) مُنفَسَـحٌ
رحبٌ .. للحزنِ وللفــرحِ!
ورسائلُ صندوقي .. لغــةٌ
خرسـاءُ ، رؤىً لم تتضحِ
دَيجورُ الأمسِ..ومِقبرةُ الـ
ـتَذكارِ .. وأنَّـاتُ القَــدحِ.
( صندوقُ الواردِ ) .. ذكِّــرْني
يا أنتَ .. بـغاراتِ الحُـبِّ
وفؤادي يرفــعُ إنْ عـصَفَـتْ
راياتِ السِــلمِ ! فوا قلبــي
أصبحتَ وقد غـَدَرَتْ حَـرَضاً
تـتمرَّغُ في رمــلِ الجـدبِ .
( صندوق الواردِ ) .. إنْ ورَدَتْ
مِن ( سيدتي ) فيكَ رسالــــةْ
خبِّـئها ..في أيِّ مـــكــانٍ ..
عن عيني..فالحبُّ ضلالــــةْ
أخشى إنْ شِـمتُ لها حـرفـاً
أن تُـطـفـأَ في الروحِ ذُبالـةْ!
( صندوقُ الواردِ ) .. أُقـفِـلـهُ
وأُذَوِّبُ مِــفــتـاحَ شـجوني
وأعــودُ .. أعودُ .. لأفـتحـهُ
عَـبـَثاً ! قد ضيَّعتُ عيونـــي..
( صندوقُ الواردِ ) .. مُنـغــلِقٌ
وانهارتْ في الحبِّ حُصونـــي .


أخي الشاعر القدير
عبد الله بيلا

ما أروع ما تكتب
وأجمل ما تصور وترسم !

جمال وإبداع
وحسْنٌ وإمتاع ..


تحياتي لك وتقديري .

[فتحي علي المنيصير]

مرحبا بشاعرنا الكبير
عبدالله بيلا في واحة الخير

ويسعدني ان اقراء لك هنا سيدي ويحق لي ان استمتع

محبتي

[وفاء شوكت خضر]

( صندوقُ الواردِ ) .. أُقـفِـلـهُ
وأُذَوِّبُ مِــفــتـاحَ شـجوني

رائعة بحق ..
جميلة سبكا ولغة وفكرة حداثية تحاكي واقع ..

تحيتي أيها الشاعر الفاضل .

[جولييت بدر]

راقتني جدا قصيدتك تلك

مبدع بتصويرك .. مبدع بجملك .. مبدع في تعدد قافيتك

والأبدع الأجمل هو طرق هذا الموضوع

ومن منا لا يحب صندوق الوارد

تحيتي لإبداعك

[عبدالله بيلا]

الشاعر / عبد الله آل جازان

أشكر لك سيدي هذا المرور الفاضل

وهذا التعليق الذي يشدُّ على ساعِدِ القصيدة .


ولك تحياتي .

[د. مصطفى عراقي]

(( ذكريات .. صندوق الوارد ))
( صندوقُ الواردِ ) ممتلئٌ
برسائلِ حُبٍّ لا تُنسى ...
أفتحها .. أسبحُ في ضوءٍ
عُلويٍّ .. أحتضن الشمسا
وأدورُ بعيني .. في ولَــهٍ
أتسـمَّعُ في الحبِّ الهمسا
( صندوقُ الواردِ ) ممتلئُ
برسائلِ أيَّـامِ الوصـــــلِ
أتُـراها كانت صادقـةً
تلكَ الكلماتُ على مهلِ؟
أم كانت مشروعَ خِداعٍ
أُنشوطةَ إعدامٍ حـولي؟
( صندوقُ الواردِ ) أفتحـهُ
آهٍ .. مِن (صندوقِ الواردْ)
يفتـُح لي نــافـذةَ همـومٍ
وحقيبةَ تـأريخيْ الساهِدْ
أتأمَّـلهُ .. حرفاً .. حرفاً
رُحـماكَ أيا قلبـاً جامــدْ .
(صندوقُ الواردِ) مُذْ غربَتْ
ذِكـراها..أجهشَ محزونــا
إنْ جئتُ أقـلِّبه لـمَحَــتْ
عيني في الصندوقِ عيونا!
وأشكُّ .. أما زالتْ تجفــو
أمْ صندوقي صارَ خؤونا؟!
( صندوقُ الواردِ ) مُنفَسَـحٌ
رحبٌ .. للحزنِ وللفــرحِ!
ورسائلُ صندوقي .. لغــةٌ
خرسـاءُ ، رؤىً لم تتضحِ
دَيجورُ الأمسِ..ومِقبرةُ الـ
ـتَذكارِ .. وأنَّـاتُ القَــدحِ.
( صندوقُ الواردِ ) .. ذكِّــرْني
يا أنتَ .. بـغاراتِ الحُـبِّ
وفؤادي يرفــعُ إنْ عـصَفَـتْ
راياتِ السِــلمِ ! فوا قلبــي
أصبحتَ وقد غـَدَرَتْ حَـرَضاً
تـتمرَّغُ في رمــلِ الجـدبِ .
( صندوق الواردِ ) .. إنْ ورَدَتْ
مِن ( سيدتي ) فيكَ رسالــــةْ
خبِّـئها ..في أيِّ مـــكــانٍ ..
عن عيني..فالحبُّ ضلالــــةْ
أخشى إنْ شِـمتُ لها حـرفـاً
أن تُـطـفـأَ في الروحِ ذُبالـةْ!
( صندوقُ الواردِ ) .. أُقـفِـلـهُ
وأُذَوِّبُ مِــفــتـاحَ شـجوني
وأعــودُ .. أعودُ .. لأفـتحـهُ
عَـبـَثاً ! قد ضيَّعتُ عيونـــي..
( صندوقُ الواردِ ) .. مُنـغــلِقٌ
وانهارتْ في الحبِّ حُصونـــي .



شاعرنا المبدع الأستاذ : عبدالله بيلا


تحية زاهرة لما جمعت هنا بين الطرافة والظرف ، والتمكن والاقتدار ، في أسلوبٍ شاعري رشيق هو السهل الممتنع

جعل الله صندوقك عامرا زاخرا بكل الخير

[عبدالله بيلا]

الشاعر / فتحي علي المنيصير

أنا من تحُفُّه السعادةُ بتعليقكَ ومرورك ..

شكراً لك ..


ولك تحياتي .

[عبدالله بيلا]

الأستاذة / وفاء شوكت خضر


الروعةُ هي ما خطَّته الأناملُ هنا ..

أشكر لك تعليقكِ البهي .


ولكِ تحياتي .

[عبدالله بيلا]

جولييت بدر


تعليقك ينمُّ عن روحٍ حية .. تستشرف الجمال ..

أشكر لكِ هذا المرور الزاخر .



ولكِ تحياتي .

[عبدالله بيلا]

الأديب د. / مصطفى عراقي


أشكر لك سيدي هذا الثناءَ الباذخ .. والكلماتِ الطيبة ..

وأسعد الله صندوقكَ وصناديقَ العالَمين .


ولك تحياتي .

[د. سمير العمري]

جميل هو الشعر هنا ، ورقيق هو الشعور!

نص مميز وجرس خببي رائق.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

بكل مكان أقرأك تترك في الوجدان أثر
من الروعة والدهشة والجمال
بورك حرفك الصافي ورقة مشاعرك
وصدق كلماتك

[عاطف الجندى]

أخى الشاعر المبدع الأستاذ : عبدالله بيلا
أينما كنت فأنت تملأ رئتي بهواء طازج
و تشبع ذائقتي بحروفك المتلألئة
مودتى و تقديرى