تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عَوْدَةٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَم



محمد عريج
29-02-2008, 02:00 AM
عَوْدَةٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَم


تَنَحَّ قَلِيلاً...

لأُبْصِرَ خَلْفَكَ وَجْهَ الصَّبَاحِ يُطِلُّ عليَّا

وَيُهْدِي إِلَيَّا

قَصِيدَةَ شَمْسٍ

تُكَحِّلُ أَحْرُفُهَا مُقْلَتَيَّا


تَنَحَّ وَلَمْلِمْ جُيُوشَكَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ

إِنِّي هَزَمْتُكَ...

إِنِّي هَزَمْتُكَ...

فَانْظُرْ

إِلَى دَمِكَ الأَسْوَدِ المُتَهَاطِلِ..

وَانْظُرْ لِخِنْجَرِ شِعْرِي

يَشعُّ سَنَا طَعْنَةٍ فِي يَدَيَّا



تَجَبَّرْتَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ...

كُنْتَ مَدَى الأَزْمِنَةْ

تَلُفُّ الظَّلاَمَ بِصَمْتٍ رَهِيبٍ وَتَسْتَعْبِدُ الأَلْسِنَةْ

وَتُلْقِي إِلَى العَاشِقِينَ

وَسَائِدَ حُلـْمٍ

لِكَيْ يَغْرَقُوا فِي خَيَالاَتِهِمْ...

وَيَعِيشُوا بِِدُنْيَا المُنَى...

مَسَاكِينُ هُمْ يَحْسَبُونَ المُنَى مُمْكِنَةْ

تُرَى كَيْفَ أَقْنَعْتَهُمْ أَنَّهَا مُمْكِنَةْ؟

تُرَى كَيْفَ أَقْنَعْتَنِي ذَاتَ عِشْقٍ

بِأَنَّ المُنَى مُمْكِنَةْ؟

وَأَنَّ بُرَاقَ الخَيَالِ

يَقُودُ إِلَى وَطَنٍ ضَاحِكٍ

عَابِقٍ بِالسَّلاَمِ وَبِالحُبِّ...تَسْكُنُ فيهِ الطُّيُورُ

وَتَمْلَؤُهُ دَنْدَنَةْ


وَهِمْتُ

وَقَلْبِيَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَشْتَرِي وَطَناً مِنْ سَرَابِ الرُّؤَى

بَاعَ مَوْطِنَهُ... لَيْتَهُ لَمْ يَبِعْ مَوْطِنَهْ

وَلَمْ يَقْتَلِعْ مِنْ جَنَائِنِ أَهْوَائِهِ سَوْسَنَةْ

لِيَزْرَعَهَا شَوْكَةً فِي حُقُولِ الحَقِيقَةِ/وَاقِعِهِ

لَيْسَ فِي زَهْرَةِ الحُلْمِ عِطْرٌ يَضُوعُ

لِيَغْسِلَ بِالعَبَقِ الأَمْكِنَةْ


بَنَيْتَ لَنَا أَيُّهَا اللَّيْلُ قَصْراً

مِنَ الوَهْمِ...زَخْرَفْتَهُ بِنُجُومِ الأَمَانِي

فَطِرْنَا جَمِيعاً إِلَيْهِ

لِكَيْ نَسْكُنَهْ

رَكَضْنَا وَرَاءَكَ مِنْ دُونِ وَعـْيٍ

فَأَشْرَقَتِ الشـَّمْسُ مِنْ خَلْفِنَا

وَيْحَنَا...وَيْحَنَا

لَمْ نَذُقْ رَوْعَةَ الصُّبْحِ...لَمْ تَسْتَطِعْ

أَنْ تُعَانِقَ أَعْيُنُنَا أعيُنَهْ

وَلاَ أَنْ نُضَمِّدَ بِالنُّورِ جُرْحاً

تَوَغَّل فِينَا

سِنِيناً

وَأَحْرَقَ سُنْبُلَةَ الرُّوحِ...

وَاجْتَثَّ جِذْرَ البَرَاءَةِ وَالحُبِّ..

كَيْفَ سَيَكْبُرُ إِنْسَانُنَا

كَيْفَ تَغْدُو مَشَاعِرُنَا رَوْضَةً

وَهْيَ مِنْ غَيْمَةِ الفَجْرِ

لَمْ تُسْقَ رَيَّا



خَسِرْنَا بِجَوْفِكَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ أَشْيَاءَنَا كُلَّهَا

ثُمَّ عُدْنَا/صَحَوْنَا عَلَى الجَدْبِ...

كُلُّ الفُصُولِ خَرِيفٌ

وَكُلُّ الدُّرُوبِ ضَيَاعٌ

وَلاَ شَيْءَ يَمْلِكُ شَيَّا

دَمٌ أَسْوَدٌ يَتَهَاطَلُ

خِنْجَرَ شِعْرٍ بِكَفِّيَ يَلْمَعُ

نَزْفٌ كَثِيرٌ

شُحُوبٌ يُلوِّنُ وَجْهَ السَّمَاءِ

وَضِحْكَةُ طِفْلٍ غَرِيرٍ

تُعَرْبِدُ فِي شَفَتَيَّا

قَرِيباً سَتَسْقُطُ مِثْلَ سُقُوطِ الوَرَقْ

أَخِيراً سَتَسْقُطُ مُنْدَحِراً يَا عَدُوَّ الأَلَقْ


سَأََكْسِرُ صَمْتَ السِّنِينِ الطَّوِيلَةِ

إِنَّ هُنَالِكَ بُرْكَانَ شِعْرٍ يُزَمْجِرُ فِيَّا

سَأَسْبِي نُجُومَكَ...

سَوْفَ أُعَلـِّقُ بَعْضَ الأَغَانِي ثُرَيَّا

أَنَا عَائِدٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَمِ

وَمِنْ غُرْبَةِ الحُلـْمِ جِئْتُ

أُغَنِّي

وَأَسْكُبُ شَلاَّلَ حُزْنِيَ لَحْناً شَجِيَّا

تَسَاقَطْ

تَهَاوَ...وَمُتْ صَامِتاً أَيُّهَا اللَّيْلُ

إِنَّ سَمَاءَكَ قَدْ نَزَفَتـْكَ

دَماً أَسْوَدَا

لَمْ تَعُدْ لَكَ

عَلَّقْتُ فِيهَا أَغَانِيَّ نَابِضَةً بِالحَيَاةْ

أَنِيرِي أَغَانِيَّ هَذَا الضَّيَاعَ

أَعِيدِي الحَيَاةَ إليَّا

أعيدي الأمان إليَّا

أَنِيري ...امْنَحِي سُفُنِي مَرْفَأً كَيْ لِتَرْسُوَ فِيهِ

وَتـُلْقِيَ عَنْهَا بَقَايَا المُنَى..

ثُمَّ تَمْضِي وَتَسْلُكَ دَرْباً جَلِيَّا

أَنَا عَائِدٌ مِنْ سُجُونِكَ يَا لَيْلُ

عُدْتُ إِلَيَّا

تَرَكْتُ هُنَالِكَ ضَعْفِي الكَبِيرَ

رَجَعْتُ قويَّا

غَرَسْتُ بِجَنْبِكَ خِنْجَرَ شِعْرِي

فَأَرْدَاكَ

إِنِّي هَزَمْتُكَ...

إِنِّي هَزَمْتُكَ...

مِنْ قَبْلِ أَنْ أَطْعَنَكْ

هَزَمْتُكَ يَوْمَ اسْتَفَقْتُ

وَقَرَّرْتُ أَنْ أَلْعَنَكْ

وَعُدْتُ لِنَفْسِيَ حَيَّا

عبدالله بيلا
29-02-2008, 12:54 PM
الشاعر / محمد عريج ..


وأخيراً .. آن لي أن أتنفَّس شِعراً جميلا ..

مررتُ على إبداعك هذا ..

صدِّقني .. قصيدتك هذه جعلتني أكثر حبوراً وسعادة

هنا نصٌّ شعريٌ حديث بلغةٍ جزلةٍ سهلةٍ جميلة ..

وكان المضمون للقصيدة بهياً مُشرقاً ..

يحاول تفجير حنادس الليل .. حتى ينجلي النورُ الطريد .

وأستفسر منك عن قولك /

( أَنِيري ...امْنَحِي سُفُنِي مَرْفَأً كَيْ لِتَرْسُوَ فِيهِ .. )

إتباعُ كي .. بلام التعليل .. يدخلنا في تعليلين يُمكن الاستغناء بأحدهما عن الآخر ..

هل توافقني الرأي ؟



ولك تحياتي .

سالم العلوي
01-03-2008, 09:41 AM
الأستاذ محمد عريج
هنيئا للشعر بمشرفه ..
أخذتنا معك في معركة نفسية مع الضعف .. القهر .. الظلام .. والحمد لله أنها انتهت بالانتصار .. فنحن فطرنا على حب الانتصار..
الليل عجيب سبحان الله .. إن أردناه رمزا للمعاني الخيرة وجدناه نعم الرمز .. كأن يكون رمزا للهدوء والسكينة والمناجاة..
وإن أردناه رمزا للظلام .. للمكائد والدسائس .. للضياع والحيرة .. وجدناه كذلك نعم الرمز ..
فأعان الله الليل علينا .. وأعاننا الله على الليل ..
حلقت فأبدعت أستاذنا الكريم ..
ولا حرمنا الله من ألقك الجميل ..
وتقبل خالص التحايا

عدنان أحمد البحيصي
01-03-2008, 10:28 AM
محمد عريح

كعادتك دوماً تبهرنا

شكراً لك أيها المحلق في سماء الفضيلة

بوركت

صباح الحكيم
02-03-2008, 05:14 PM
هكذا الساعات تمضي دون ان ياتي الصباح
قد كسا الليل صباحي و ارتمى فوقي الجراح
رائعتك هذه تذكرني بقصيدة كنت كتبتها من زمن بعيد بدايتها أيها الليل تنحى

الرائع دوما محمد عريج
صبرا ايها الماجد لابد لليل ان ينجلي و تشرق شمس الأماني من جديد
سلم مداد بوحك الذي يسير في مدارات الشعر السامي الأصيل
دمت أخي الفاضل و دام حرفك المتألق
تحيتي و عاطر ازهاري

أختك/صباح الحكيم

محمد عريج
05-03-2008, 08:29 PM
الشاعر / محمد عريج ..
وأخيراً .. آن لي أن أتنفَّس شِعراً جميلا ..
مررتُ على إبداعك هذا ..
صدِّقني .. قصيدتك هذه جعلتني أكثر حبوراً وسعادة
هنا نصٌّ شعريٌ حديث بلغةٍ جزلةٍ سهلةٍ جميلة ..
وكان المضمون للقصيدة بهياً مُشرقاً ..
يحاول تفجير حنادس الليل .. حتى ينجلي النورُ الطريد .
وأستفسر منك عن قولك /
( أَنِيري ...امْنَحِي سُفُنِي مَرْفَأً كَيْ لِتَرْسُوَ فِيهِ .. )
إتباعُ كي .. بلام التعليل .. يدخلنا في تعليلين يُمكن الاستغناء بأحدهما عن الآخر ..
هل توافقني الرأي ؟
ولك تحياتي .




الشاعر المُجيد والناقد الفريد عبد الله بيلا

إن مرورا كهذا الذي أغدقت علي كاف كي يبعث الكثير من الحبور والزهو في نفسي

فما بالك وقد كللته بكل هذا الثناء-أسأل الله أن أكون أهلا له-

فأنت أيها الشامخ ممن يملكون حسا فنيا لا يضاهى وذائقة تناطح السحاب

فألف شكر على كثير قدمته لي ربما من دون أن تدري..

أما بخصوص استفسارك حول جمعي لأداتي تعليل

فإني لم أكن زماني إلا ممن يظنون أنهما لا تجتمعان أبدا

حتى قرأت قول الطِّرِمّاح :

كادوا بنصر تميمٍ كي لِـيلحقَهم .. فيه فقد بلغوا الأمر الذي كادوا

فعلمت أني قد كسبت ورقة جديدة في لعبة الضرائر الشعرية

أستخدمها كلما أثقلني معول الأوزان ذات حرث...

سلمك الله أيها الكريم

ولا حرمنا من حروفك ومن ملاحظاتك

دم في تقى

محمد عريج
09-03-2008, 08:23 PM
الأستاذ محمد عريج
هنيئا للشعر بمشرفه ..
أخذتنا معك في معركة نفسية مع الضعف .. القهر .. الظلام .. والحمد لله أنها انتهت بالانتصار .. فنحن فطرنا على حب الانتصار..
الليل عجيب سبحان الله .. إن أردناه رمزا للمعاني الخيرة وجدناه نعم الرمز .. كأن يكون رمزا للهدوء والسكينة والمناجاة..
وإن أردناه رمزا للظلام .. للمكائد والدسائس .. للضياع والحيرة .. وجدناه كذلك نعم الرمز ..
فأعان الله الليل علينا .. وأعاننا الله على الليل ..
حلقت فأبدعت أستاذنا الكريم ..
ولا حرمنا الله من ألقك الجميل ..
وتقبل خالص التحايا



وهنيئا لي بقلبك أيها النبيل

زرعت الكثير من الحبور في أرض قلبي التي كنت أحسبها قاحلة...

فبأي نمير سقيتها ورعيتها أيها الكريم؟؟

سأكتفي بصمت مطبق أمام هذا المرور...

أسعدك المولى

محمد عريج
09-03-2008, 08:26 PM
محمد عريح
كعادتك دوماً تبهرنا
شكراً لك أيها المحلق في سماء الفضيلة
بوركت



وكعادتك أيها الكبير خلقا وأدبا

كريم ومُغدق

شكرا لمرور أثلج صدر قافيتي

لا حرمتك

محمد عريج
17-03-2008, 12:45 PM
هكذا الساعات تمضي دون ان ياتي الصباح
قد كسا الليل صباحي و ارتمى فوقي الجراح
رائعتك هذه تذكرني بقصيدة كنت كتبتها من زمن بعيد بدايتها أيها الليل تنحى
الرائع دوما محمد عريج
صبرا ايها الماجد لابد لليل ان ينجلي و تشرق شمس الأماني من جديد
سلم مداد بوحك الذي يسير في مدارات الشعر السامي الأصيل
دمت أخي الفاضل و دام حرفك المتألق
تحيتي و عاطر ازهاري
أختك/صباح الحكيم




الرقيقة صباح

ما تزال كفك الحانية التي تبسطينها لي ولحروفي كل مرة تسعد قلبي الصغير

وتهديه أزهار حبور

وما يزال نور قلبك طاغيا على ظلام كان يكتنف أرجاءه

لمرورك ألق لا يضاهي يا صباح

ولحروفك مسك ضوع المكان كله

شكرا لأنك تكونين حيث أنا

سلمت لأخيك

د. مصطفى عراقي
17-03-2008, 09:34 PM
عَوْدَةٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَم
تَنَحَّ قَلِيلاً...
لأُبْصِرَ خَلْفَكَ وَجْهَ الصَّبَاحِ يُطِلُّ عليَّا
وَيُهْدِي إِلَيَّا
قَصِيدَةَ شَمْسٍ
تُكَحِّلُ أَحْرُفُهَا مُقْلَتَيَّا
تَنَحَّ وَلَمْلِمْ جُيُوشَكَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
فَانْظُرْ
إِلَى دَمِكَ الأَسْوَدِ المُتَهَاطِلِ..
وَانْظُرْ لِخِنْجَرِ شِعْرِي
يَشعُّ سَنَا طَعْنَةٍ فِي يَدَيَّا
تَجَبَّرْتَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ...
كُنْتَ مَدَى الأَزْمِنَةْ
تَلُفُّ الظَّلاَمَ بِصَمْتٍ رَهِيبٍ وَتَسْتَعْبِدُ الأَلْسِنَةْ
وَتُلْقِي إِلَى العَاشِقِينَ
وَسَائِدَ حُلـْمٍ
لِكَيْ يَغْرَقُوا فِي خَيَالاَتِهِمْ...
وَيَعِيشُوا بِِدُنْيَا المُنَى...
مَسَاكِينُ هُمْ يَحْسَبُونَ المُنَى مُمْكِنَةْ
تُرَى كَيْفَ أَقْنَعْتَهُمْ أَنَّهَا مُمْكِنَةْ؟
تُرَى كَيْفَ أَقْنَعْتَنِي ذَاتَ عِشْقٍ
بِأَنَّ المُنَى مُمْكِنَةْ؟
وَأَنَّ بُرَاقَ الخَيَالِ
يَقُودُ إِلَى وَطَنٍ ضَاحِكٍ
عَابِقٍ بِالسَّلاَمِ وَبِالحُبِّ...تَسْكُنُ فيهِ الطُّيُورُ
وَتَمْلَؤُهُ دَنْدَنَةْ
وَهِمْتُ
وَقَلْبِيَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَشْتَرِي وَطَناً مِنْ سَرَابِ الرُّؤَى
بَاعَ مَوْطِنَهُ... لَيْتَهُ لَمْ يَبِعْ مَوْطِنَهْ
وَلَمْ يَقْتَلِعْ مِنْ جَنَائِنِ أَهْوَائِهِ سَوْسَنَةْ
لِيَزْرَعَهَا شَوْكَةً فِي حُقُولِ الحَقِيقَةِ/وَاقِعِهِ
لَيْسَ فِي زَهْرَةِ الحُلْمِ عِطْرٌ يَضُوعُ
لِيَغْسِلَ بِالعَبَقِ الأَمْكِنَةْ
بَنَيْتَ لَنَا أَيُّهَا اللَّيْلُ قَصْراً
مِنَ الوَهْمِ...زَخْرَفْتَهُ بِنُجُومِ الأَمَانِي
فَطِرْنَا جَمِيعاً إِلَيْهِ
لِكَيْ نَسْكُنَهْ
رَكَضْنَا وَرَاءَكَ مِنْ دُونِ وَعـْيٍ
فَأَشْرَقَتِ الشـَّمْسُ مِنْ خَلْفِنَا
وَيْحَنَا...وَيْحَنَا
لَمْ نَذُقْ رَوْعَةَ الصُّبْحِ...لَمْ تَسْتَطِعْ
أَنْ تُعَانِقَ أَعْيُنُنَا أعيُنَهْ
وَلاَ أَنْ نُضَمِّدَ بِالنُّورِ جُرْحاً
تَوَغَّل فِينَا
سِنِيناً
وَأَحْرَقَ سُنْبُلَةَ الرُّوحِ...
وَاجْتَثَّ جِذْرَ البَرَاءَةِ وَالحُبِّ..
كَيْفَ سَيَكْبُرُ إِنْسَانُنَا
كَيْفَ تَغْدُو مَشَاعِرُنَا رَوْضَةً
وَهْيَ مِنْ غَيْمَةِ الفَجْرِ
لَمْ تُسْقَ رَيَّا
خَسِرْنَا بِجَوْفِكَ يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ أَشْيَاءَنَا كُلَّهَا
ثُمَّ عُدْنَا/صَحَوْنَا عَلَى الجَدْبِ...
كُلُّ الفُصُولِ خَرِيفٌ
وَكُلُّ الدُّرُوبِ ضَيَاعٌ
وَلاَ شَيْءَ يَمْلِكُ شَيَّا
دَمٌ أَسْوَدٌ يَتَهَاطَلُ
خِنْجَرَ شِعْرٍ بِكَفِّيَ يَلْمَعُ
نَزْفٌ كَثِيرٌ
شُحُوبٌ يُلوِّنُ وَجْهَ السَّمَاءِ
وَضِحْكَةُ طِفْلٍ غَرِيرٍ
تُعَرْبِدُ فِي شَفَتَيَّا
قَرِيباً سَتَسْقُطُ مِثْلَ سُقُوطِ الوَرَقْ
أَخِيراً سَتَسْقُطُ مُنْدَحِراً يَا عَدُوَّ الأَلَقْ
سَأََكْسِرُ صَمْتَ السِّنِينِ الطَّوِيلَةِ
إِنَّ هُنَالِكَ بُرْكَانَ شِعْرٍ يُزَمْجِرُ فِيَّا
سَأَسْبِي نُجُومَكَ...
سَوْفَ أُعَلـِّقُ بَعْضَ الأَغَانِي ثُرَيَّا
أَنَا عَائِدٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَمِ
وَمِنْ غُرْبَةِ الحُلـْمِ جِئْتُ
أُغَنِّي
وَأَسْكُبُ شَلاَّلَ حُزْنِيَ لَحْناً شَجِيَّا
تَسَاقَطْ
تَهَاوَ...وَمُتْ صَامِتاً أَيُّهَا اللَّيْلُ
إِنَّ سَمَاءَكَ قَدْ نَزَفَتـْكَ
دَماً أَسْوَدَا
لَمْ تَعُدْ لَكَ
عَلَّقْتُ فِيهَا أَغَانِيَّ نَابِضَةً بِالحَيَاةْ
أَنِيرِي أَغَانِيَّ هَذَا الضَّيَاعَ
أَعِيدِي الحَيَاةَ إليَّا
أعيدي الأمان إليَّا
أَنِيري ...امْنَحِي سُفُنِي مَرْفَأً كَيْ لِتَرْسُوَ فِيهِ
وَتـُلْقِيَ عَنْهَا بَقَايَا المُنَى..
ثُمَّ تَمْضِي وَتَسْلُكَ دَرْباً جَلِيَّا
أَنَا عَائِدٌ مِنْ سُجُونِكَ يَا لَيْلُ
عُدْتُ إِلَيَّا
تَرَكْتُ هُنَالِكَ ضَعْفِي الكَبِيرَ
رَجَعْتُ قويَّا
غَرَسْتُ بِجَنْبِكَ خِنْجَرَ شِعْرِي
فَأَرْدَاكَ
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
مِنْ قَبْلِ أَنْ أَطْعَنَكْ
هَزَمْتُكَ يَوْمَ اسْتَفَقْتُ
وَقَرَّرْتُ أَنْ أَلْعَنَكْ
وَعُدْتُ لِنَفْسِيَ حَيَّا

============

شاعرنا المبدع الأستاذ محمد عريج

أسمى آيات الشكر والتقدير لقصيدتك المتفجرة حياةً وصدقا وألقا

للتثبيت أيها المتألق شعرا وشعورا



محبك: مصطفى

محمد عريج
21-03-2008, 09:51 PM
============
شاعرنا المبدع الأستاذ محمد عريج
أسمى آيات الشكر والتقدير لقصيدتك المتفجرة حياةً وصدقا وألقا
للتثبيت أيها المتألق شعرا وشعورا
محبك: مصطفى



الأديب الأريب د.مصطفى عراقي

كرم بالغ هذا الذي غمرتني به أيها الكبير

وشهادة فضفاضة أنالها منك اليوم حق لقلبي أن يبتهج بها

لا حرمت قلبك أستاذي

محمد

ماجد الغامدي
26-03-2008, 06:12 PM
وَقَلْبِيَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَشْتَرِي وَطَناً مِنْ سَرَابِ الرُّؤَى

بَاعَ مَوْطِنَهُ... لَيْتَهُ لَمْ يَبِعْ مَوْطِنَهْ

وَلَمْ يَقْتَلِعْ مِنْ جَنَائِنِ أَهْوَائِهِ سَوْسَنَةْ

لِيَزْرَعَهَا شَوْكَةً فِي حُقُولِ الحَقِيقَةِ/وَاقِعِهِ

لَيْسَ فِي زَهْرَةِ الحُلْمِ عِطْرٌ يَضُوعُ

لِيَغْسِلَ بِالعَبَقِ الأَمْكِنَةْ




الله الله

كم لهذا الشعر من سحر رغم ما يحمل في ثناياه من الألم والإغتراب..

أخي المبدع الشاعر محمد لك التحية والإعجاب يا صاحبي وكم أعجبني أيضاً ما أوردت في ردك على الأستاذ بن بيلا فلكما كل التحية والتقدير

عبدالملك الخديدي
28-03-2008, 01:44 PM
غَرَسْتُ بِجَنْبِكَ خِنْجَرَ شِعْرِي
فَأَرْدَاكَ
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
مِنْ قَبْلِ أَنْ أَطْعَنَكْ
هَزَمْتُكَ يَوْمَ اسْتَفَقْتُ
وَقَرَّرْتُ أَنْ أَلْعَنَكْ
وَعُدْتُ لِنَفْسِيَ حَيَّا
قرأت هذه الرائعة من قبل
وها أنا أقرأها مرة اخرى
وأتشرف بتسجيل زيارتي .. وإعجابي
لا فض فوك ايها الشاعر المجدد .. اسلوبا وشعرا
تحيتي وتقديري

محمد المختار زادني
01-04-2008, 08:30 PM
عَوْدَةٌ مِنْ سُجُونِ الظَّلاَم
تَنَحَّ قَلِيلاً...
لأُبْصِرَ خَلْفَكَ وَجْهَ الصَّبَاحِ يُطِلُّ عليَّا
وَيُهْدِي إِلَيَّا
***
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
فَانْظُرْ
إِلَى دَمِكَ الأَسْوَدِ المُتَهَاطِلِ..
****
رَكَضْنَا وَرَاءَكَ مِنْ دُونِ وَعـْيٍ
فَأَشْرَقَتِ الشـَّمْسُ مِنْ خَلْفِنَا
وَيْحَنَا...وَيْحَنَا
لَمْ نَذُقْ رَوْعَةَ الصُّبْحِ...لَمْ تَسْتَطِعْ
أَنْ تُعَانِقَ أَعْيُنُنَا أعيُنَهْ
****
وَضِحْكَةُ طِفْلٍ غَرِيرٍ
تُعَرْبِدُ فِي شَفَتَيَّا
قَرِيباً سَتَسْقُطُ مِثْلَ سُقُوطِ الوَرَقْ
أَخِيراً سَتَسْقُطُ مُنْدَحِراً يَا عَدُوَّ الأَلَقْ
***
تَهَاوَ...وَمُتْ صَامِتاً أَيُّهَا اللَّيْلُ
إِنَّ سَمَاءَكَ قَدْ نَزَفَتـْكَ
دَماً أَسْوَدَا
لَمْ تَعُدْ لَكَ
عَلَّقْتُ فِيهَا أَغَانِيَّ نَابِضَةً بِالحَيَاةْ
أَنِيرِي أَغَانِيَّ هَذَا الضَّيَاعَ
أَعِيدِي الحَيَاةَ إليَّا
أعيدي الأمان إليَّا
أَنِيري ...امْنَحِي سُفُنِي مَرْفَأً كَيْ لِتَرْسُوَ فِيهِ
وَتـُلْقِيَ عَنْهَا بَقَايَا المُنَى..
ثُمَّ تَمْضِي وَتَسْلُكَ دَرْباً جَلِيَّا
أَنَا عَائِدٌ مِنْ سُجُونِكَ يَا لَيْلُ
عُدْتُ إِلَيَّا
تَرَكْتُ هُنَالِكَ ضَعْفِي الكَبِيرَ
رَجَعْتُ قويَّا
غَرَسْتُ بِجَنْبِكَ خِنْجَرَ شِعْرِي
فَأَرْدَاكَ
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
مِنْ قَبْلِ أَنْ أَطْعَنَكْ
هَزَمْتُكَ يَوْمَ اسْتَفَقْتُ
وَقَرَّرْتُ أَنْ أَلْعَنَكْ
وَعُدْتُ لِنَفْسِيَ حَيَّا

لن أسميك بطلا بمفهوم القرون الوسطى
بل أنت شاعر حتى النخاع

ما أروعك!

غسان الرجراج
05-04-2008, 10:27 PM
الأنيق الشاهق محمد عريج
أما عن القصيدة
فإن الصمت في حرم الجمال جمال
...
أرفع القبعة مجددا

وأما عن مروري
فليس إلا
لتجديد البيعة لك شاعرا للمغرب العربي
دمت أميرنا

همسة:اشتقت إلى الساخر من شعرك

لا تبخل

دمت
ض

أحمو الحسن الإحمدي
06-04-2008, 06:44 AM
الصديـق الكبيــر // محمــد عريــج
هنــا قرأت شعــرا حقيقيــا أنســاني كــل ما سمعته هذه الأيــام من الهذر ..
إنك تدخــل حمــى السحــر الحلال و أنت تحمل في يدك جواز المرور ..
فلا حرمنــا الله من سني حرفك و بهي شعرك أيهــا السامق الباسق ..
ـــــ

وقد أعجبني جداا ردك على ابن بيلا واستدلالك ببيت الطرمــاح ، فأنــا - يا ابن أمي - مثلك ممن لا يزالون يصفقون لقيس بن الخطيم و الأحوص و العكوك و ديك الجن و غيرهم من الكبار المغمورين ..

ــــ

تقبل آيات تقديري و حبي الكبير ..

سيلفا حنا حنا
14-04-2008, 07:59 AM
هنا سحر ورؤى من شاعر أعجز بالرد على نصوصه
شاعرنا محمد عريج ,,شاعر الجمال والحنان ..:0014:
استاذي القدير ,والمميز ببيان شعره
هاهنا كتبت بأناملك كلمات وجدانية وطنية
ها قداطربتني مجددا فبحق ربك هات المرنم
وأضرب أوتارك وقل أنا عربي
لترقص الضحكات مع النسمات
فوق الصخوروجداول العيون ,,فأنت هنا أثبت نفسك أنك عربي أصيل
ولست كبائع المسك الإغريقي الذي يمزج الدم بالعطر ليتذوق
طعم الحرية ,,,بل حتى أنك لعنت زمن هابيل وقابيل ..
لا حرمنا الله من حرفك النير أيها النقي .
باركك الله وحفظك يا عزيزي
ليوفقنا الله

محمد عريج
17-07-2008, 11:50 AM
وَقَلْبِيَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَشْتَرِي وَطَناً مِنْ سَرَابِ الرُّؤَى
بَاعَ مَوْطِنَهُ... لَيْتَهُ لَمْ يَبِعْ مَوْطِنَهْ
وَلَمْ يَقْتَلِعْ مِنْ جَنَائِنِ أَهْوَائِهِ سَوْسَنَةْ
لِيَزْرَعَهَا شَوْكَةً فِي حُقُولِ الحَقِيقَةِ/وَاقِعِهِ
لَيْسَ فِي زَهْرَةِ الحُلْمِ عِطْرٌ يَضُوعُ
لِيَغْسِلَ بِالعَبَقِ الأَمْكِنَةْ
الله الله
كم لهذا الشعر من سحر رغم ما يحمل في ثناياه من الألم والإغتراب..
أخي المبدع الشاعر محمد لك التحية والإعجاب يا صاحبي وكم أعجبني أيضاً ما أوردت في ردك على الأستاذ بن بيلا فلكما كل التحية والتقدير



البارع ماجد الغامدي...

إننا نتقاسم خبز الألم والاغتراب....ونشترك في مسؤولية حمل ريشة الأمل ، لنرسم معالم غد مضيء

أيها الجميل،شكرا على مرور يشي بأريج الود

دمت صافيا

محمد عريج
01-09-2008, 08:01 PM
غَرَسْتُ بِجَنْبِكَ خِنْجَرَ شِعْرِي
فَأَرْدَاكَ
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
إِنِّي هَزَمْتُكَ...
مِنْ قَبْلِ أَنْ أَطْعَنَكْ
هَزَمْتُكَ يَوْمَ اسْتَفَقْتُ
وَقَرَّرْتُ أَنْ أَلْعَنَكْ
وَعُدْتُ لِنَفْسِيَ حَيَّا
قرأت هذه الرائعة من قبل
وها أنا أقرأها مرة اخرى
وأتشرف بتسجيل زيارتي .. وإعجابي
لا فض فوك ايها الشاعر المجدد .. اسلوبا وشعرا
تحيتي وتقديري



أيها الندى : شكرا لمرورك الذي لم يخل من بهجة كما عودتنا

أشرق الشعر هنا بك...لا حرمنا ذائقتك

مني:0014:

عبدالصمد حسن زيبار
01-09-2008, 08:25 PM
قصيدة نابضة بماء الحياة الزاهي بضياء الصباح
ألم و أمل
معبر إلى أمل الربيع الآخذ جماله من ألم الخريف
قادم بخطاه المتلألئة حد الصفاء
و الزاهية مدى البهاء

محمد
دام القلم
تحية ود وورد و سلام
عبدالصمد

محسن شاهين المناور
01-09-2008, 11:23 PM
المبدع الألق محمد عريج
قصيدة جميلة
صور جديدة وجميلة وابداع متألق
وشاعر متمكن
سلمت ويسلم حرفك
أخوك

محمد عريج
21-09-2008, 05:09 AM
لن أسميك بطلا بمفهوم القرون الوسطى
بل أنت شاعر حتى النخاع
ما أروعك!


وما أورع هذا المرور المبهج

شكرا لك أيها الكريم

مني:0014:

خميس لطفي
23-09-2008, 08:28 PM
أعجبتني بشدة هذه الرائعة أخي محمد رغم كثرة " الأمكنة " ..!
دمت رائعاً وسائراً إلى قمة الشعر .
حياك المولى

غسان الرجراج
23-09-2008, 09:30 PM
مرور آخر لأحذرك
تقول مصادري
أن هناك من يريد استقطابك
لماء غير ماءك
فاحذر .. لئلا تغرق

تغرق

بق بق

ههههههههه

دمت جميلا يا رفيق

محمد عريج
10-12-2008, 01:40 PM
الأنيق الشاهق محمد عريج
أما عن القصيدة
فإن الصمت في حرم الجمال جمال
...
أرفع القبعة مجددا
وأما عن مروري
فليس إلا
لتجديد البيعة لك شاعرا للمغرب العربي
دمت أميرنا
همسة:اشتقت إلى الساخر من شعرك
لا تبخل
دمت




ولا أستطيع الرد إلا بالصمت المطبق على مرورك المغدق المشرق يا صاح...

شكرا على كرم تجاوز قامتي...

وبخصوص همستك فلا تقلق...فلم تزل في الجوف نار سخرية متقدة قد أسكبها في قالب الشعر عما قريب

لا عدمتك أيها الثائر

لقلبك :014:

محمد عريج
10-12-2008, 01:45 PM
الصديـق الكبيــر // محمــد عريــج
هنــا قرأت شعــرا حقيقيــا أنســاني كــل ما سمعته هذه الأيــام من الهذر ..
إنك تدخــل حمــى السحــر الحلال و أنت تحمل في يدك جواز المرور ..
فلا حرمنــا الله من سني حرفك و بهي شعرك أيهــا السامق الباسق ..
ـــــ
وقد أعجبني جداا ردك على ابن بيلا واستدلالك ببيت الطرمــاح ، فأنــا - يا ابن أمي - مثلك ممن لا يزالون يصفقون لقيس بن الخطيم و الأحوص و العكوك و ديك الجن و غيرهم من الكبار المغمورين ..
ــــ
تقبل آيات تقديري و حبي الكبير ..


الشاعر الجميل والصديق الجليل أحمو الحسن

أمر على ردك بكثير من الغطبة والحبور ،وأنسج من حريره بردة ثقة تقيني وحشة درب الشعر في أيامنا هذه

أيها العزيز.

شكرا عميقا

ودمت صديقا

ود

محمد عريج
05-03-2009, 08:01 PM
هنا سحر ورؤى من شاعر أعجز بالرد على نصوصه
شاعرنا محمد عريج ,,شاعر الجمال والحنان ..:0014:
استاذي القدير ,والمميز ببيان شعره
هاهنا كتبت بأناملك كلمات وجدانية وطنية
ها قداطربتني مجددا فبحق ربك هات المرنم
وأضرب أوتارك وقل أنا عربي
لترقص الضحكات مع النسمات
فوق الصخوروجداول العيون ,,فأنت هنا أثبت نفسك أنك عربي أصيل
ولست كبائع المسك الإغريقي الذي يمزج الدم بالعطر ليتذوق
طعم الحرية ,,,بل حتى أنك لعنت زمن هابيل وقابيل ..
لا حرمنا الله من حرفك النير أيها النقي .
باركك الله وحفظك يا عزيزي
ليوفقنا الله


مرور يجبرني على الانحناء لصاحبته امتنانا وعرفانا...فقد ساق لي من غمام الحبور قوافل أهدتي

لقلبي ربيعا أخضرَ

قبلة على جبين ذائقتك أيتها الرفيعة...ووردة من جنان الشكر لقلبك أيتها الراقية

مجذوب العيد المشراوي
06-03-2009, 09:11 AM
نص جميل في أكثره وجدير بالإشادة ..

لو اختزل ما أمكن ونثرت َ الأهم لكانت أجمل في نظري .. عندما نستسلم للسرد أو الشّرح يذهب ُ البهاء

خذ هذه من عمِّك َ ولا تسأل ْ آخرَ ..

د. سمير العمري
27-03-2009, 12:15 AM
نص جميل يحمل المعاني السامية والحروف الزاهية.

لا فض فوك!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

محمد عريج
27-03-2009, 07:35 PM
قصيدة نابضة بماء الحياة الزاهي بضياء الصباح
ألم و أمل
معبر إلى أمل الربيع الآخذ جماله من ألم الخريف
قادم بخطاه المتلألئة حد الصفاء
و الزاهية مدى البهاء
محمد
دام القلم
تحية ود وورد و سلام
عبدالصمد



شاكر لك هذا المرور الرائق أيها الصديق،قد تركت خلفك عبقا يشي بك،ملأ رئة الرضى في داخلي...

ممتن لهذه القراءة الوردية الواعية

بوركت

محمد عريج
27-03-2009, 07:41 PM
المبدع الألق محمد عريج
قصيدة جميلة
صور جديدة وجميلة وابداع متألق
وشاعر متمكن
سلمت ويسلم حرفك
أخوك



شهادة كبيرة هذه أيها الشاعر المترع رقة وجمالا...

بوركت وشكرا لك ألفا:001:

محمد عريج
11-04-2009, 09:31 PM
أعجبتني بشدة هذه الرائعة أخي محمد رغم كثرة " الأمكنة " ..!
دمت رائعاً وسائراً إلى قمة الشعر .
حياك المولى


الشعر لا ينمو ما لم يــُسق من غيمة كغيمة ذوقك أيها الشاعر العظيم.....

شاكرٌ لك حد الامتنان...

دمت ودام قلبك