تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غُربة...!



ثائر الحيالي
29-02-2008, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

تحية لك ايتها البعيدة في واقع الامر ، القريبة من مكامن قلبي خيالا وصورة ..!!

وبعد...


القي عليك تحية فواحة بعطر الارض في صباحات حقول بلادي ، مكللة بما تناثر من ندى على

اهداب الورد خجلة تلامس كف نور الشمس ، وهو يحاول ان يشق طريقا له من بين ما تراكم من غيوم ، ليرسم في السماء لوحات ما كان لريشة فنان أن تمنحها التبدل الاّني ، والتكوين الجمالي ، من لون متجدد بين عتمة وضوء ، وفرح لنور يتغلغل من بين تراكمات غيوم ، لسماء موشاة بها ، وشيء من حزن شفيف..!!

تلبدت السماء بالغمام وهي تعلن عن وصول قريب لشتاء ؛ اتمنى ان يكون محملا بالمطر ، وانا سمائي بعدك نشتاق كثيرارلوقع المطر...!!
فروحي يحاصرها الجدب ، حتى لأخال انها تكاد تشبه أرض تشققت من عطش طويل..!!
وانت تعلمي كم اعشق المطر..!!
فكم كانت لنا من حكايات همسنا بها في ذالك الركن البعيد ، ورذاذ المطر يكاد يلمس تلك المقاعد البدائية التي صنعناها معا من جذع شجرة عجوز ، القت بجسدها على الارض بعد زهو ربيع عمرها المورق ، والوارف بالظلال ، ربما ما كان بيننا من حكايات تشبه الآن بمصيرها حياة تلك الشجرة ، نماء وايناعة غصن ، ثم جدب وموت جذع...!!

ذالك الركن الذي اّوانا معا ، كم اشتاق اليه ، لم يكن ركنا أو زواية مجردة في معناها المادي ، ربما كانت لي تمثل ملاذا بعيدا عن كل ما يداهم حاضرة تفكيري من قلق حرب تحيط بايامنا ، وتتغلغل في تكويني وانا اخوضها مقاتلا ، احاول ان اجد في اتونها فلسفة الموت والحياة والتضحية وجدواها..!! وهل أن الثمن لو أقدمت على الموت ، أو نالني بوقع حادث قتالي ما ، طعم اخر سيختلف عما تركه من عرفت من اصدقاء ، طرزوا بالشهادة صفحة النهاية لعمر وان طال ، فهو بتصوري قصير...!!
لا ادري لم تداعت كل تلك الافكار من زمن ، ربما من يتصور احداثه بالسنة المعنية سيقول ؛ أنه بعيد ، رغم ذالك ؛ كان لي كل تحسس الجمال وعمق مكامنه ، وربما كنت انت اختزال لكل شيء جميل .
انا الان تجردني غربتي من ابجديات تلمس الجمال بعمقه ، حيث يحيط بي ، كل شيء ياخذ طابع السطحية هنا ، ربما لانك هناك حيث الزمن البعيد القريب ، وحيث تلك الأماكن وما تعنيه ، تمثلان كل العمق..!!

كم كنا لانبالي أو نعير اهتماما لعيون ربما كانت ترقب جلساتنا من بعيد او قريب .. وهل يعبأ هارب مِن جحيم إلى نبع الرواء بكائن اّخر..!!

لأنا كنا معا ندرك أن ليس بالضرورة أن للاخرين ادراك معنى أو فهم ، أن أكون أنا وأنت هائمين معا بجمال ما رسم الله سبحانه من جمال ، في أفق يمتد أمام ناظرينا، وجمال ماء نهر وتشابك شجر ، وربما أحيانا تشابك كفين في لحظة تواصل عميق..!!

يوم كنا معا لم يدر بخلدي يوما أني سأستمد من كل ذالك إحساس الفقد ورغبة الكتابة لتجسيد ولو هامش بسيط مما كان لنا معا ، تأخذنا محاور الحديث ، نقرأ لكلينا ما حفظنا من شعر ، وكم كنت اجد في جرس الكلمات الخارجة بتؤدة الهمس ، وبغنج الانثى الشهية في كل شيء يوحي أن ها هنا أنثى تجيد النبض بدفق أجمل لثنايا كلمات الغزل ، لكلمات لتلك الشاعرة الجميلة وقصائدها ، وانت تترنمين بها وارتعاشات صوتك مذاق اخر لمعنى الحنان وحرقة الأنثى العاشقة ، في كل صوره تجسده احاسيس لك بين صوت ، وعينيك السابحتين في هلام الحلم وجمال أفق نهر تمتزج بكل كلمة ، وهي تخرج من بين شفاهك المكتنزة بحمرة الورد .
لم يكن الأمر محض علاقة عابرة ولا التقاء لرجل بامرأة على هامش الزمن..
كان الأمر حتما أكبر من مصادفة ، وأعمق من قدر ساق كلينا في منعطف من منعطفات الحياة الكثيرة المضحكة أحيانا ، والمبكية احاييّن كثيرة اخرى..!!

كان الفكر والخيال ، والسمو الروحي أكبر من أن توصف به تلك الحوارات في غفلة زمن كنا نسرقه من تراكمات زحمة مشاغلنا ، و كل شيء من الناس والظروف المعاندة احيانا..!!
لم..يتبقى من كل ذالك الآن سوى ذكرى تفرض حضورها عليَّ في كل حفل للتامل أو للجمال ، أو الوحدة القاتلة والغربة المؤلمة التي أفتقد بها العقول قبل القلوب...!!

وكما اّمنا يوما معا أن الغربة غربتان ، غربة للجسد ، وغربة للروح ، وها أنا أعاني بفقدك. وحضورك المميز على كياني الغربتين..!!
ربما احيانا إن استبد بي القلق وعاند عينيَّ النوم ، ألجأ إلى ذالك الخيال الساحر الذي كنا نصوغ منه تصورات تشبه عبث الاطفال ، وبراءة خيالاتهم وهم يستطلعون وعي الحياة..!!

مضت الايام سريعا ، كان لفرارها وقع الألم القسري ، وكيفية احتماله مرغما على الاعتياد

أن لاشيء له ثبات ولا ثبات ، إلا إلى زوال..!!

لادري مالذي دفعني للكتابة اليك الآن !! لأني وطنت نفسي على نسيانك أو تناسيك مرغما ، لربما كانت رغبة لكسر الملل أو حاجة لرفض المألوف من تتابع لامعنى له غير القلق من حياة تطرز أيام غربتي بالوحشة والحزن...!!

لا أود أن اطيل ، وأن يتشعب حديثي وذكرياتي ، ولربما يثقل عليك الامر أ وربما لا بل من المؤكد أني سالقي برسالتي هذه إلى أقرب موقد قريب للنار ، لأني أرغب أن تتذوق النار بعض حرقة الروح وهي تبث اليك نجواها..!!

فإن كان ووصلت إليك فاعلمي أن لا دخل لي في الامر ، لكنها كلمات ساقها إحساس لا أعرف كنهه
إنني الساعة باحتياج كبير إليك ، لا أحد. سواك ، حتى يجيء يوما تحاصرني ذكراك في كل الزوايا ، ولا استطيع الفرار بسهولة ، سامسك القلم كما الساعة لأكتب إليك من جديد...!!


سلام

ريمة الخاني
29-02-2008, 11:01 AM
حديث الذات للذات يشفها يواسيها وربما يبرئها
تحيتي لقلمك

جوتيار تمر
29-02-2008, 12:08 PM
الحيالي الثائر...

اهلا بك في الواحة الخضراء...
الحب هنا تجاوز للذات وتحطيم لقوقعتها الصلبة، وهو بالتالي خروج من العزلة الاليمة القاحلة وانتصار على الانانية المهلكة..الحب هنا هو سبب القشعريرة المقدسة التي استولت على قلبك ..والجميل هنا هو صور الغربة التي لاحت في النص والتي تكررت في اغلب مراحله ، مع جمالية الوصف ، والغوص الوجداني .

دم بخير
محبتي
جوتيار

ثائر الحيالي
29-02-2008, 06:44 PM
الاستاذة ريمه الخاني

تغمرني السعادة وانا اتقبل تحيتك..

ارجو ان تال كلماتي..المتواضعة..رضاكم..

سلمت..ام فراس..

محبتي

ثائر الحيالي
29-02-2008, 06:58 PM
الاستاذ الفاضل جوتيار تمر

للانسان روافد عدة..تصب في منتهاها بنهر عطائه..

ربما يكون الحب..بشكله المجرد..او دوافعه الطبيعية..لقطبي التكوين الانساني ..ان تكون احد روافده..

لكن الحب حين ياخذ الشكل الشمولي في النظرة الى الحياة والى الاخر بالتحديد..

يعطي للعقل والروح..مديات .اوسع..وللقلم..صهيل لاينتهي..!

لجميل مرورك العبق...تحيتي

وفاء شوكت خضر
29-02-2008, 10:47 PM
أخي الفاضل ثائر الحيالي ..

نص لروعة التعبير والتصوير فيه ، تدخلت في تنسيقه وأرجو أن تعذرني ..
رسالة حملت من الفكر وعميق المشاعر ، ما يجعل القارئ يذوب في مداد كلماتها ..
ما بين مشاعر العشق العذري ، وبعض التداخلات فكر سياسي ، جعل من النص تحفة أدبية ..

ما أجمل ما خطه يراعك أخي الفاضل ..
تقبل مروري واعذر تدخلي ..

كل الود .

سحر الليالي
29-02-2008, 10:50 PM
الفاضل " ثائر الحيالي"

كنت هنا استعذب نبض الحرف ..!!
ما أجمل حرفك المنثال بــ بذخ ..!

رائع وأكثر ..!

سلمت ودام محبرتك

وكل الشكر للغالية "وفاء "

تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

ثائر الحيالي
01-03-2008, 08:50 AM
الاستاذة الرائعة وفاء شوكت خضر

لك سيدتي كامل حق التدخل متى ما شئت على اي نص لي..!

مرورك اسعدني كثيرا..ايتها الاديبة الرائعه..

شكرا لجميل ما نثرت هنا ..من عبق الياسمين

سلمت..
محبتي واحترامي

ثائر الحيالي
01-03-2008, 02:09 PM
الاستاذة الفاضلة سحر الليالي

لربما كانت سعادتي لاتوصف لجميل ماسطر

يراعك من ترحيب باذخ لنصيَّ المتواضع..

لليالي سحر.ولحرفك كما قرأته..سحر أكبر..

نثرت النجوم..في سماء متصفحي بمرورك الجميل..

سلمت..

محبتي..واحترامي

منى الخالدي
14-04-2009, 11:38 PM
كنتُ هنا
وقرأتُ، وأدهشني أسلوبك في تلك الرسالة التي استوقفتني كثيراً.
عجباً كيف استطعت تنسيق كل تلكم المشاعر والعالم الكبير من الكلمات في صفحةٍ واحدة..!

أكاد أجزم أنك رائع وتلك الكلمة أقل وصفٍ يقال على أديبٍ بارع يعرف كيف يوصل الإحساس الصحيح، إلى المكان الصحيح..


أحييكَ
وأصفق لك
بحرارة معجبة بقلمك

ثائر الحيالي
16-04-2009, 04:37 PM
كنتُ هنا
وقرأتُ، وأدهشني أسلوبك في تلك الرسالة التي استوقفتني كثيراً.
عجباً كيف استطعت تنسيق كل تلكم المشاعر والعالم الكبير من الكلمات في صفحةٍ واحدة..!

أكاد أجزم أنك رائع وتلك الكلمة أقل وصفٍ يقال على أديبٍ بارع يعرف كيف يوصل الإحساس الصحيح، إلى المكان الصحيح..


أحييكَ
وأصفق لك
بحرارة معجبة بقلمك



الاستاذة الرائعة منى الخالدي


هذا النص كتب في حينه دون سابق تحضير وربما كان حافلاً ..ببعض الاخطاء الاملائية

وعدم ترابط السطور..مما أتعب اختي الفاضلة وفاء شوكت خضر..في تنسيقه

اكتب حين اجد دفقة من مشاعر تسابق اناملي على لوحة مفاتيح الكتابة ..فاصطاد البعض

بمصيدة اللغة ..ويهرب الاكثر ..كريح تمر عاصفة من شِباك..!

اسعدني انك اعدت هذا النص من جديد للواجهة ..على الاقل لاعود واراجع مع النفس

بعض مما حفلت به تقاطعات الاحاسيس التي دفعتني لكتابته في حينها ..


منحتني مشاعرك النبيلة كمّاً كبيرا من السعادة الغامرة اشعرتني بلإمتنان والتقدير لكِ سيدتي

الكريمة..


حماك الله..ورعاك..


محبتي.واحترامي

فدوى يومة
16-04-2009, 07:07 PM
الفاضل ثائر
للغربة متاهات لا يذركها غير العائش فيها والخروج منها يحتاج لأكثر من ذكرى كي تسانده في غربته
رسالتك حطت على جدران الفكر فاستقرت فيه
تقديري وامتناني لك
والتحية

ثائر الحيالي
17-04-2009, 04:52 PM
الفاضل ثائر
للغربة متاهات لا يذركها غير العائش فيها والخروج منها يحتاج لأكثر من ذكرى كي تسانده في غربته
رسالتك حطت على جدران الفكر فاستقرت فيه
تقديري وامتناني لك
والتحية




الاستاذة القديرة فدوى يومة


نعم انها متاهة ..تبتدء من الروح ..وتنتهي في مدارات عدة..

مرورك..ابهجني كثيراً


سلمت حماك الله..

محبتي

ولاء غنيم
17-04-2009, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ العظيم والكاتب الرائع\ ثائر الحيالى
لقد وقفت عاجزة أمام أسلوبك الرائع ولا أجد كلام أعبر لك به عن اعجابى الشديد بهذه الكلمات
فعلا رائعة لالالا بل شديدة الروعه ويسعدنى أن أكون تلميذة من تلامذتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثائر الحيالي
19-04-2009, 12:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ العظيم والكاتب الرائع\ ثائر الحيالى
لقد وقفت عاجزة أمام أسلوبك الرائع ولا أجد كلام أعبر لك به عن اعجابى الشديد بهذه الكلمات
فعلا رائعة لالالا بل شديدة الروعه ويسعدنى أن أكون تلميذة من تلامذتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفاضلة ولاء غنيم


ما انا الا رجل بسيط....

شكرا لجميل ما سطر يراعك من جميل المشاعر..

يسعدني ان اتعلم منك ..استاذتي الفاضلة..


تقبلي مني فائق الاحترام..


سلمت..حماك الله

محبتي

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 10:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة تعج بذكريات قد راحت وتركت مكانها الألم
رسالة هي للريح,,,, للغيم,,, للشجرة القديمة,,, قبل أن تكون لها
جميل أن ترافقك ذكريات تؤنسك وتمنحك الدفئ على مدى القادم الذي لا يعلم أحد كيف هو
مؤلمة ,,,حزينة ,,,تغرقها دموع ,,تحرقها نيران ,,, المهم أنها شيء يُذكر وكفى
إنها نعمة من الله
أتمنى أن لا تنساها أبدا ,,ويرزقك الله واقع خير منها عزيزي ثائر
كانت رسالة مؤثرة ,,رائعة وبديعة
ماسة

ثائر الحيالي
22-04-2009, 05:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة تعج بذكريات قد راحت وتركت مكانها الألم
رسالة هي للريح,,,, للغيم,,, للشجرة القديمة,,, قبل أن تكون لها
جميل أن ترافقك ذكريات تؤنسك وتمنحك الدفئ على مدى القادم الذي لا يعلم أحد كيف هو
مؤلمة ,,,حزينة ,,,تغرقها دموع ,,تحرقها نيران ,,, المهم أنها شيء يُذكر وكفى
إنها نعمة من الله
أتمنى أن لا تنساها أبدا ,,ويرزقك الله واقع خير منها عزيزي ثائر
كانت رسالة مؤثرة ,,رائعة وبديعة
ماسة




الاستاذة القديرة فاطمة عبد القادر


احياناً في وحشة الزمان والمكان ..تحاصرنا وجوه الفناها لزمن ما..


واكثر الوجوه ..هي تلك التي تركت نكهة اخرى..في مذاق الاحزان..!



مرورك ..ماسة ترك على ثوب الحروف الفضفاض الالق..



سلمت..حماك الله..


محبتي

بتول الدليمي
08-03-2010, 02:59 PM
جميل وبديع وسامق ما سطره قلمك
لا يحق لمثل هذه لرائعة أن تطويها
الصفحات والأيام

اخي الفاضل ثائر الحيالي

انحناء لقلمك الرائع
أمتعتنا حقا بهذا النص السامق
وجعلتني في شــــوق دائم كي
أقرأ ما يأتي به يراعـــــك
شكري وفائق التقدير

ثائر الحيالي
08-03-2010, 05:30 PM
جميل وبديع وسامق ما سطره قلمك
لا يحق لمثل هذه لرائعة أن تطويها
الصفحات والأيام

اخي الفاضل ثائر الحيالي

انحناء لقلمك الرائع
أمتعتنا حقا بهذا النص السامق
وجعلتني في شــــوق دائم كي
أقرأ ما يأتي به يراعـــــك
شكري وفائق التقدير


الأخت الفاضل بتول الدليمي


يوم كتبت تلك الكلمات ..كنت حقا ً أرتجل الأفكار التي خامرتني في حينها ..


أتعبت الأخت وفاء شوكت خضر ..في تنقيح النص فكنت ولازلت أجهل الكثير عن كيفية


التعامل مع تقنية الشبكة العنكبوتية ..ولا حتى معرفة ضوابط كتابة النص الأدبي..في حينها..


لم يدر بخلدي أن النص سيفاجئني إن عدت اليه يوما ً قارئا ً لهواجسه..


حسبت ُ ..أني ألقيته فوق نار الموقد..!


عودتك ..لقراءة النص من جديد منحتني الفرصة لإستعادة بعض ذكرى ..


سلمت..حماك الله


محبتي ..وإحترامي

هشام عزاس
08-03-2010, 06:12 PM
المبدع الجميل / ثائر الحيالي

رسالة رائعة ، استطعت من خلالها أن تلملم كل خيوط الحس المتناثرة ، و تذيبها في قالب رسمكَ كما أنت ، بكل تناقضات المحب و رؤاه التي تفتكُ بلحظاته ، فينشطرُ بين الرماد و الورد !!

قرأتكَ هنا و كأنني أقرأ بعضا مني ، و لمستُ وجعكَ ، فتريثتُ و غضضتُ البصر !!

دمت و روعتك ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

ثائر الحيالي
09-03-2010, 11:05 AM
الأستاذ الكبير هشام عزاس

شرف لي ..وللكلمات أن تتوافق الرؤى ..
وينزّ ذات الألم ..على شفار جرح..

مرورك أيها الرائع..زادني ألقا ً وبهاء..

محبتي..وتقديري