مشاهدة النسخة كاملة : المحرقة ،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
عبدالرحيم الحمصي
03-03-2008, 11:48 PM
المحرقة ،،
شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
يا علماء الجهل ،،
اشربوا استنكاركم قبحا ،،
يا حكام الفرجة
كراسيكم تنتحب ،،
يا أزلام المذلة
تذمرت العناكب بمخازنكم ،،
تصدعت أسلحتكم
شكاها الصدأ خمولا ،،
و محرقة التصهين قاموسا ،،
أجازتها دساتير المنبطحة ،،
و عمالة الإفك ،،
يا سماسرة التاريخ
جغرافيتكم تئن
و غزة تحترق
و مسلسل دم الأطفال موجع ،،
افتحوا أبواب النصرة ،،
على قارعة النفاق
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
كن سيفي
لا خنجر المغتصب
للماء
و الهواء
و الأرض المقدسة ،،
أين أنت أيها الشعب
و تمرير الإرتياب خذلان ،،
صنعة العاجز ،،
افتح عينيك ،،
و اطرد الغشاوة ،،
فمؤتمرات كراسي القش
تكرار استهجاني ،،
احمل سيفك ،،
أجل الحب ،،
حتى تطفئ المحرقة ،،،
وفاء شوكت خضر
04-03-2008, 12:17 AM
غضبة حارقة أخي الحمصي أطلقت حرفك صارخا مدويا ..
لنا الله أيها الكريم ..
هل تظن أن الشعوب على عينيها غشاوة ، لا والله لكنها مقموعة حتى النخاع ..
تحيتي ..
هشام عزاس
04-03-2008, 12:39 AM
نعم إنه النداء الوحيد الطبيعي المنطقي و المعقول
نعم إنه نداء يقض مضاجع رفاهيتهم و ينغص لحظات متعتهم التي يمتصون لحظاتها من دماء شعوبهم
إنه نداء يضعهم أمام مذلتهم و خنوعهم و عدم نصرتهم للحق
لما تنادي أمريكا بنصرة الباطل يتهافتون و يجعلون من أراضيهم معبرا لقتل بني جلدتهم
و لما تنادي غزة يصمّون آذانهم و يا لعار كلمة ندين و نشجب .
نعم فلنترك أسلحتنا فهي لا تقتل حتى العناكب ... و لكنها ماهرة في قتل ....
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام
عبدالرحيم الحمصي
04-03-2008, 02:37 PM
غضبة حارقة أخي الحمصي أطلقت حرفك صارخا مدويا ..
لنا الله أيها الكريم ..
هل تظن أن الشعوب على عينيها غشاوة ، لا والله لكنها مقموعة حتى النخاع ..
تحيتي ..
أديبتنا الماجدة وفاء ،،
لنا الله قبل و بعد
و النشامى الحاملين ارواحهم بين ايديهم
دفاعا عن مقدساتنا
المنسية من طرف حكام الذل و التصهين ،،
علمنا التاريخ
أن القمع يولد الثورة ،،
أين هي الثورة العربية ،،؟؟؟
لك احترامي و محبتي أيتها الأبية الحرة ،،
الحمصـــــــــــــي
د. نجلاء طمان
04-03-2008, 04:35 PM
المحرقة ،،
شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
يا علماء الجهل ،،
اشربوا استنكاركم قبحا ،،
يا حكام الفرجة
كراسيكم تنتحب ،،
يا أزلام المذلة
تذمرت العناكب بمخازنكم ،،
تصدعت أسلحتكم
شكاها الصدأ خمولا ،،
و محرقة التصهين قاموسا ،،
أجازتها دساتير المنبطحة ،،
و عمالة الإفك ،،
يا سماسرة التاريخ
جغرافيتكم تئن
و غزة تحترق
و مسلسل دم الأطفال موجع ،،
افتحوا أبواب النصرة ،،
على قارعة النفاق
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
كن سيفي
لا خنجر المغتصب
للماء
و الهواء
و الأرض المقدسة ،،
أين أنت أيها الشعب
و تمرير الإرتياب خذلان ،،
صنعة العاجز ،،
افتح عينيك ،،
و اطرد الغشاوة ،،
فمؤتمرات كراسي القش
تكرار استهجاني ،،
احمل سيفك ،،
أجل الحب ،،
حتى تطفئ المحرقة ،،،
..........
وكيف ستنطفئ محرقة أشعلها فينا نبضك الثائر, فصارت حروفنا تترنح ثكلى على نيران عجزنا؟؟.
قرأت هنا مُليحمة ثائرة, صورها أكثر من معبرة.
دمت والتعبير المبدع
د. نجلاء طمان
جوتيار تمر
04-03-2008, 09:12 PM
المحرقة ،،
ال(التعريف ) هنا تثير في العنوان تساؤلات ان تمعن فيها المتلقي ليجدها تصدر من صميم النص ، وماهيته التي لايمكن ان تبتعد عن اسس التعريف العنواني هذا ، فهي المحرقة وكفى.
يا علماء الجهل ،،
اشربوا استنكاركم قبحا ،،
الياء البادية هنا ، الياء التي تحمل في طيات وبطون الكتب النحوية عنوان النداء ، وصفتها الدلالية ، تخرج من طورها النحوي ، لتشكل هنا استثنائية بديعة لغويا ولفظيا ، ومدلوليا ، فهي تعبر بالمتلقي الى ماورائيات الاتي بعدها ، ليس العملاء بحد ذاته انما الصفة التي تلفق بالعلماء ، والتلفيق هنا ليس تلفيق ظلم وزرو ، انما هو التلاحم الحقيقي بين العلة والمعلول، لأن ما يأتي بعدها يؤكد ان التلفيق هذا انما لم ياتي من فراغ.
يا حكام الفرجة
كراسيكم تنتحب ،،
يا أزلام المذلة
تذمرت العناكب بمخازنكم ،،
تصدعت أسلحتكم
شكاها الصدأ خمولا ،،
هنا تظهر الدلالات الفكرية العميقة كأستقراء لماهية الصيحة الندائية التلفيقية الاولى ، هنا يتم خلخلة النص فكريا وعقليا ووجدانيا ، ويوضع على مائدة الواقع العياني ، ليتم تنظيره استمرائياً وفق معطيات دلالية تخيلية ذات ابعاد وجودية مرئية، فالصدأ يشكل هنا لغة ذات ايحاءات عميقة وتصورات بعيدة.
و محرقة التصهين قاموسا ،،
أجازتها دساتير المنبطحة ،،
و عمالة الإفك ،،
يا سماسرة التاريخ
جغرافيتكم تئن
استحضار الزمكانية هنا تم وفق رؤية مسبقة ،برز فيها رمزية الإنتماء و رمزية الإستبطان ، وكلاهما نابعان من رؤية مستمدة من الاستقراء التاريخي ، ومقارنته بالواقع الحالي ، لذا فهنا الجغرافية لاتمثل حاجزا ، لديمومة او ديناميكية الاستحضار ، بل يفتح المجال لهذه الاستحضارات لنها لن تعدو بغريبة عنا ، فهي انما صارت بفعل الزمكانية الانية من ثوابت التلقينية التي لايكاد يمضي يوم دون سماعها.
و غزة تحترق
و مسلسل دم الأطفال موجع ،،
افتحوا أبواب النصرة ،،
على قارعة النفاق
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
تبرز اللغة الصوفية هنا من خلال النهل من معجمها النزفي المستمد آليته من الفعل الوجعي الكائن في الارض ، فتأتي الكلمات هنا مزيج بين توضيح الصورة ، واعلان المشهد ، ودرة الفعل العقيمة، التي تشي بمكنونات الانسان الحالي تجاه هكذا مواقف .
كن سيفي
لا خنجر المغتصب
للماء
و الهواء
و الأرض المقدسة ،،
كن هنا تمثل الحلقة التي من خلالها يمكن فتح افاق التركيب التعددي للنص ، فكن هذ اشارة الى الذات لنفسه ، والذات للاخر ، وكلاهما في دائرة الحدث متساويان ، لكنهما غير فعالان ، لذا تاتي اللغة هنا بصيغة امرية .
أين أنت أيها الشعب
و تمرير الإرتياب خذلان ،،
صنعة العاجز ،،
افتح عينيك ،،
و اطرد الغشاوة ،،
فمؤتمرات كراسي القش
تكرار استهجاني ،،
احمل سيفك ،،
أجل الحب ،،
حتى تطفئ المحرقة ،،،
تبرز هنا الصرخة الاستقرائية ،وتمتزج المعاني بمدولولاتها الاساسية والثانوية ، فتخلق معا الغاية من الطاولة المستديرة ، ومراسيم تقليد الفرسان ، لتنهض بالواقع الى الافضل ، وليس باستغلال الواقع لتحصيل رغبات الذات.
دم بخير وعذرا ان كانت قراة لم تصل لروعة النص لكنه مرور سريع ، لانشغالي بالامتحانات.
محبتي لك
جوتيار
شجاع الصفدي
05-03-2008, 09:02 AM
ولن تحترق غزة , فأثوابها الدامية تحصنت ضد النار والموت
وتشربت البقاء رغم كل شيء
الأديب العزيز عبد الرحيم
شكرا جزيلا على هذا المداد
سيلفا حنا حنا
05-03-2008, 10:47 PM
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
.........................
مساءاتك فل ونرجس أيها الشاعر المورق
ولكن ما عساي اقول لهؤلاء الذين يضاجعون الخيانة
فلا بد وأنهم قد شربوا من الصدى الآجن
قليلون هم الاحراريا سيدي
فكل خائن سيجرع من كاسه المر والهوان
هم وحدهم العارمون والعاصمون والمنون لمن يخون المهارق
ففي غزة لا تيجان إلا عمائمها ..
سيدي المفضال دمت ودام نبضك الوطني الحر الابي
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله
عبدالرحيم الحمصي
06-03-2008, 01:30 PM
نعم إنه النداء الوحيد الطبيعي المنطقي و المعقول
نعم إنه نداء يقض مضاجع رفاهيتهم و ينغص لحظات متعتهم التي يمتصون لحظاتها من دماء شعوبهم
إنه نداء يضعهم أمام مذلتهم و خنوعهم و عدم نصرتهم للحق
لما تنادي أمريكا بنصرة الباطل يتهافتون و يجعلون من أراضيهم معبرا لقتل بني جلدتهم
و لما تنادي غزة يصمّون آذانهم و يا لعار كلمة ندين و نشجب .
نعم فلنترك أسلحتنا فهي لا تقتل حتى العناكب ... و لكنها ماهرة في قتل ....
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام
العزيز هشام عزاس ،،،
لأنهم المنبطحة و هذا ديدنهم ،،،
لكن ،،،
لن يجف لنا قلم
و لن يكسر لنا سيف
حتى النصر بإذن الله ،،
لك محبتي و احترامي ،،
الحمصـــــــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
06-03-2008, 01:40 PM
المحرقة ،،
شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
يا علماء الجهل ،،
اشربوا استنكاركم قبحا ،،
يا حكام الفرجة
كراسيكم تنتحب ،،
يا أزلام المذلة
تذمرت العناكب بمخازنكم ،،
تصدعت أسلحتكم
شكاها الصدأ خمولا ،،
و محرقة التصهين قاموسا ،،
أجازتها دساتير المنبطحة ،،
و عمالة الإفك ،،
يا سماسرة التاريخ
جغرافيتكم تئن
و غزة تحترق
و مسلسل دم الأطفال موجع ،،
افتحوا أبواب النصرة ،،
على قارعة النفاق
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
كن سيفي
لا خنجر المغتصب
للماء
و الهواء
و الأرض المقدسة ،،
أين أنت أيها الشعب
و تمرير الإرتياب خذلان ،،
صنعة العاجز ،،
افتح عينيك ،،
و اطرد الغشاوة ،،
فمؤتمرات كراسي القش
تكرار استهجاني ،،
احمل سيفك ،،
أجل الحب ،،
حتى تطفئ المحرقة ،،،
..........
وكيف ستنطفئ محرقة أشعلها فينا نبضك الثائر, فصارت حروفنا تترنح ثكلى على نيران عجزنا؟؟.
قرأت هنا مُليحمة ثائرة, صورها أكثر من معبرة.
دمت والتعبير المبدع
د. نجلاء طمان
العزيزة د . نجلاء ،،،
تعبير صادق من أديبة صادقة ،،،
و الذاكرين الدم المقدس
لهم الخلد و جنانه ،،،
لك مودتي و محبتي ،،
الحمصــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
06-03-2008, 03:13 PM
المحرقة ،،
ال(التعريف ) هنا تثير في العنوان تساؤلات ان تمعن فيها المتلقي ليجدها تصدر من صميم النص ، وماهيته التي لايمكن ان تبتعد عن اسس التعريف العنواني هذا ، فهي المحرقة وكفى.
يا علماء الجهل ،،
اشربوا استنكاركم قبحا ،،
الياء البادية هنا ، الياء التي تحمل في طيات وبطون الكتب النحوية عنوان النداء ، وصفتها الدلالية ، تخرج من طورها النحوي ، لتشكل هنا استثنائية بديعة لغويا ولفظيا ، ومدلوليا ، فهي تعبر بالمتلقي الى ماورائيات الاتي بعدها ، ليس العملاء بحد ذاته انما الصفة التي تلفق بالعلماء ، والتلفيق هنا ليس تلفيق ظلم وزرو ، انما هو التلاحم الحقيقي بين العلة والمعلول، لأن ما يأتي بعدها يؤكد ان التلفيق هذا انما لم ياتي من فراغ.
يا حكام الفرجة
كراسيكم تنتحب ،،
يا أزلام المذلة
تذمرت العناكب بمخازنكم ،،
تصدعت أسلحتكم
شكاها الصدأ خمولا ،،
هنا تظهر الدلالات الفكرية العميقة كأستقراء لماهية الصيحة الندائية التلفيقية الاولى ، هنا يتم خلخلة النص فكريا وعقليا ووجدانيا ، ويوضع على مائدة الواقع العياني ، ليتم تنظيره استمرائياً وفق معطيات دلالية تخيلية ذات ابعاد وجودية مرئية، فالصدأ يشكل هنا لغة ذات ايحاءات عميقة وتصورات بعيدة.
و محرقة التصهين قاموسا ،،
أجازتها دساتير المنبطحة ،،
و عمالة الإفك ،،
يا سماسرة التاريخ
جغرافيتكم تئن
استحضار الزمكانية هنا تم وفق رؤية مسبقة ،برز فيها رمزية الإنتماء و رمزية الإستبطان ، وكلاهما نابعان من رؤية مستمدة من الاستقراء التاريخي ، ومقارنته بالواقع الحالي ، لذا فهنا الجغرافية لاتمثل حاجزا ، لديمومة او ديناميكية الاستحضار ، بل يفتح المجال لهذه الاستحضارات لنها لن تعدو بغريبة عنا ، فهي انما صارت بفعل الزمكانية الانية من ثوابت التلقينية التي لايكاد يمضي يوم دون سماعها.
و غزة تحترق
و مسلسل دم الأطفال موجع ،،
افتحوا أبواب النصرة ،،
على قارعة النفاق
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
تبرز اللغة الصوفية هنا من خلال النهل من معجمها النزفي المستمد آليته من الفعل الوجعي الكائن في الارض ، فتأتي الكلمات هنا مزيج بين توضيح الصورة ، واعلان المشهد ، ودرة الفعل العقيمة، التي تشي بمكنونات الانسان الحالي تجاه هكذا مواقف .
كن سيفي
لا خنجر المغتصب
للماء
و الهواء
و الأرض المقدسة ،،
كن هنا تمثل الحلقة التي من خلالها يمكن فتح افاق التركيب التعددي للنص ، فكن هذ اشارة الى الذات لنفسه ، والذات للاخر ، وكلاهما في دائرة الحدث متساويان ، لكنهما غير فعالان ، لذا تاتي اللغة هنا بصيغة امرية .
أين أنت أيها الشعب
و تمرير الإرتياب خذلان ،،
صنعة العاجز ،،
افتح عينيك ،،
و اطرد الغشاوة ،،
فمؤتمرات كراسي القش
تكرار استهجاني ،،
احمل سيفك ،،
أجل الحب ،،
حتى تطفئ المحرقة ،،،
تبرز هنا الصرخة الاستقرائية ،وتمتزج المعاني بمدولولاتها الاساسية والثانوية ، فتخلق معا الغاية من الطاولة المستديرة ، ومراسيم تقليد الفرسان ، لتنهض بالواقع الى الافضل ، وليس باستغلال الواقع لتحصيل رغبات الذات.
دم بخير وعذرا ان كانت قراة لم تصل لروعة النص لكنه مرور سريع ، لانشغالي بالامتحانات.
محبتي لك
جوتيار
العزيز الناقد الأديب جوتيار تمر ،،،
دعني أوجه لك تحية جميلة إلى قلب يغمره الصدق و الجمال و هذه الدراسة الوافية و على مستويات عدة لنزفنا الموجع الذي لا يراد له ينتهي ،،،
فالعنوان يبقى في نظري معطف النص كما تفضلت بأسلوبك الراقي قد يلقي بنقطة ضوء لن تخرج عن كنه النص ظاهره و مضمره و قد جاهدت قلمي حتى لا يكتب اسم الهولوكوست المتداول عالميا لأنه شتان بين الحظارتين خاصة و أن محرقة شعبنا من طرف التصهين تروم اجتثات شعب من أرضه و مقدساته على خلفية الكذبة الصلعاء المفضوحة المرامي و التي صدقها الحكام العرب و أزلامهم ،،
فطرح اسم المحرقة تغيأت منه أن تتداول عالميا و تلصق بالصهيونية و المتصهينين المشاركين في هذا الفعل_ الجرم كل من منظوره ضد الشعب الفلسطيني و ما الحقائق على الأرض إلا شاهدا صارخا و مخجلا ،،
إعود عزيزي جوتيار لأثمن دراستك هذه و التي حتما ألقت الضوء على جل مكونات القصيدة الدلالية و التماثلية و التركيبية في البعد القرائي لها و ذلك بالولوج في السراديب المديدة للإنعكاسات الجمالية على مرآة اللغة القوية التعابير في تماثلاتها الإبداعية دون السقوط في المتداول العادي على خلفية أن العين لا تعتمي عن الصور المبثوثة بين شذرات الشعر الحديث في تزاوج المضمون له ببلاغة البرهان الإقناعي ،،،
الناقد الأديب جوتيار تمر ،،
تبقى دوما مخلصا بوضع بصماتك الماحصة الناقدة على مستوى راق قراءة و تحليلا للموضوعات المجسدة بقوة اختبار المشاعر بمحمولك العرفاني الراقي النبض ،،
أبقاك الله دخرا للرفع بالأدب العربي إلى ما يصبو إليه من تلمس لطريقه الصحيح ،،
تقديري و احترامي و محبتي ،،،
الحمصــــــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
06-03-2008, 03:57 PM
, فأثوابها الدامية تحصنت ضد النار والموت
وتشربت البقاء رغم كل شيء
الأديب العزيز عبد الرحيم
شكرا جزيلا على هذا المداد
ولن تحترق غزة ،،،
صديقي و صديق حرفي د. شجاع الصفدي ،،
هو ما تفضلت به من كنه لحتمية
وجودية الشعوب الصامدة
التي تروي الأرض العطشى
بدماء أطفالها البررة
و المُذِلة لتاريخ تكتبه المنبطحة
و الصهاينة
و الغرب المتصهينين
الذين وجب فضحهم و تحميلهم أوزار ما اقترفت أياديهم
الملطخة بالدم الفلسطيني المقدس ،،
لك تقديري
و محبتي ،،
الحمصــــــــــي
عبدالرحيم الحمصي
15-04-2008, 03:08 PM
تضاجعون الخيانة
توالدت المذلة
و السجود لغير الله
انحطاط أخلاقي ،،
.........................
مساءاتك فل ونرجس أيها الشاعر المورق
ولكن ما عساي اقول لهؤلاء الذين يضاجعون الخيانة
فلا بد وأنهم قد شربوا من الصدى الآجن
قليلون هم الاحراريا سيدي
فكل خائن سيجرع من كاسه المر والهوان
هم وحدهم العارمون والعاصمون والمنون لمن يخون المهارق
ففي غزة لا تيجان إلا عمائمها ..
سيدي المفضال دمت ودام نبضك الوطني الحر الابي
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله
سيدتي الفاضلة سيلفا حنا حنا ،،
نعم لقرائتك الواعية الرصينة ،،
لن يجف دم الأبرياء هباء
و النائحات تكالى
تعصرهن المواجع
من كل لون ،،
لك تقديري
و محبتي
أيتها الأديبة الراقية ،،
الحمصــــــــــي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir