مشاهدة النسخة كاملة : دمعة على وجه القمر.. بقلم منى كمال
منى كمال
04-03-2008, 02:16 PM
دمعة على وجه القمر
قصة قصيرة بقلم / منى كمال
كانت تعد الأيام والليالي في انتظاره، وعندما يحين موعد عودته تجرى كالسهم الطائش إلى الشرفة حتى تتملى بنوره وتسعد برؤيته.
لقاؤهما أشبه بلقاء السحاب .. تجلس في حضرته تبث أشواقها إلى ضيائه ،لم تكن تتحدث بالشفاه وإنما بالعين، وكأنه يفهم حديثها؛ فترتسم على وجهه ابتسامة، أو هكذا يخيل إليها وهو يرسل خيوطه الؤلوئية لتمتد إلى أكتافها وكأنه يربت عليها في حب وحنان.
تميل برأسها في استكانة حتى تلامس وجنتيها تلك الخيوط المنبعثة ؛ فتشعر بالنشوة والسعادة.
هكذا كانت تعيش في حالة من العشق اللامتناهى .. تحكى له ما صار في غيابه من انتصارات حصدتها أو انكسارات مرت بها، وكانت تشعر في قرارة نفسها أنه يفهمها جيدا، ويتجاوب مع أفراحها وأحزانها.
أحياناً تراه كالملك المتوج حين يكتمل بدرا، وحين تلتف حوله النجيمات تراهن كالجواري الطائعات حول مليكهن.
نعم هي تعشق تلك الخيوط اللؤلؤية التى يرسلها فيحيل الليل الحالك إلى بساطٍ لؤلئي خلاب يسر العين ويهدى التائهين.
ولكن في الآونة الأخيرة، جاءت دموعها أكثر من ابتساماتها ، وانكساراتها أكثر من انتصاراتها ، فكلما رأته تجرى إليه وتبكى .. تبكى وتذوب في حكايات طويلة عن ما ألم ََّبها من ألم ، ومن ثمّ تشعر براحة أن صديقها وحبيبها قد حمل بعضاً من آلامها؛ فتطمئن نفسها حين يربت على كتفها ويواسيها أو هكذا كان يخيل إليها.
في موعد اللقاء أتى إليها يحمل الأمل في خيوطه المسترسلة، وهو يرمى بها على شرفتها، ولكنها لم تكن هناك . لم تهرع اليوم لملاقاته، ولم يأخذها الشوق إلى رؤيته، انتظرها كثيراً هناك عند الشرفة ولكنها لم تأت ، ولعلها لن تأتي أبدا...فلم يبق أي شيء يدل عليها وسط ليل حالك لفه السواد .. لم يبقَ سوى خيوط لؤلئية متناثرة وبقايا حكا يا حزينة .
هنا اختفت الابتسامة لتحل محلها دمعة.. دمعة سقطت على وجه القمر.
القاهرة في 2/3/2008
جوتيار تمر
04-03-2008, 09:41 PM
العزيزة منى...
عند تامل جعرافية النص ، نجد بانه منذ العنوان اصبح رهين ذاتية بوحية ، هامسة ، حاملة لمخالجات النفس ، ورؤاها سواء على المستوى الداخلي ، الوجداني ، ام على المستوى الخارجي ، حيث العاطفة للاخر ،لغة النص شفيفة -شاعرية - تحمل في طياتها اوجاع انسانية تكاد لاتصف من ثقلها وعمقها الوجودي، والنهاية رغم انها مألوفة الا انها غرست في المتلقي بصمة .
محبتي لك
جوتيار
هشام عزاس
05-03-2008, 01:05 AM
الكريمة / منى كمال
نصك هنا حمل نقل تجربة وجدانية تتفاعل وفق معطيات رمزية
تفاعل الإنسان داخليا بتأثير قوى الطبيعة الخفية و تفاعله معها و فيها
و نظرة نرجسية عن تفاعل المحيط الخارجي معنا
النص حمل صور شعرية و مدلولات وجدانية نلمسها من خلال سردية القاص و بوحه
تقبلي مروري المتواضع
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام
منى كمال
07-03-2008, 12:34 AM
العزيزة منى...
عند تامل جعرافية النص ، نجد بانه منذ العنوان اصبح رهين ذاتية بوحية ، هامسة ، حاملة لمخالجات النفس ، ورؤاها سواء على المستوى الداخلي ، الوجداني ، ام على المستوى الخارجي ، حيث العاطفة للاخر ،لغة النص شفيفة -شاعرية - تحمل في طياتها اوجاع انسانية تكاد لاتصف من ثقلها وعمقها الوجودي، والنهاية رغم انها مألوفة الا انها غرست في المتلقي بصمة .
محبتي لك
جوتيار
جوتيار العزيز مرورك وتقيمك يسعدنى دوما
فلا تبتعد عن هنا
مودتى
منى كمال
07-03-2008, 12:49 AM
الكريمة / منى كمال
نصك هنا حمل نقل تجربة وجدانية تتفاعل وفق معطيات رمزية
تفاعل الإنسان داخليا بتأثير قوى الطبيعة الخفية و تفاعله معها و فيها
و نظرة نرجسية عن تفاعل المحيط الخارجي معنا
النص حمل صور شعرية و مدلولات وجدانية نلمسها من خلال سردية القاص و بوحه
تقبلي مروري المتواضع
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام
الاستاذ هشام عزاس اشكر لك هذا المرور القيم وتحليلك الثرى
وشكرا على اكليل الزهر
مودتى
سحر الليالي
07-03-2008, 10:10 PM
قصة طرزت بــ جمال مدهش..!
أعجبتني كثيرا..!
سلمت يا منى ودام قلمك
لك ودي وتراتيل ورد
منى كمال
08-03-2008, 02:29 PM
قصة طرزت بــ جمال مدهش..!
أعجبتني كثيرا..!
سلمت يا منى ودام قلمك
لك ودي وتراتيل ورد
مرورك هو الجميل حقا عزيزتى سحر
سعدت بعبق العطر المنثور بين الصفحات
مودتى وتقديرى
د. سمير العمري
01-08-2012, 07:26 PM
هذا الحس الدافئ من نقاء الحب وتجرده وإيثاره ، وهذه الشاعرية في رسم المشاعر بينهما كان موفقا بشكل مؤثر فما أعرف الحب الصادق إلا كالذي وصفت.
أشكر لك هذا النص فلله درك أديبة مميزة ، وأنبه إلى أن هناك بعض هنات بسيطة شابت بعض المفردات!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مصطفى حمزة
01-08-2012, 09:34 PM
دمعة على وجه القمر
قصة قصيرة بقلم / منى كمال
كانت تعد الأيام والليالي في انتظاره، وعندما يحين موعد عودته تجرى كالسهم الطائش إلى الشرفة حتى تتملى بنوره وتسعد برؤيته.
لقاؤهما أشبه بلقاء السحاب .. تجلس في حضرته تبث أشواقها إلى ضيائه ،لم تكن تتحدث بالشفاه وإنما بالعين، وكأنه يفهم حديثها؛ فترتسم على وجهه ابتسامة، أو هكذا يخيل إليها وهو يرسل خيوطه الؤلوئية لتمتد إلى أكتافها وكأنه يربت عليها في حب وحنان.
تميل برأسها في استكانة حتى تلامس وجنتيها تلك الخيوط المنبعثة ؛ فتشعر بالنشوة والسعادة.
هكذا كانت تعيش في حالة من العشق اللامتناهى .. تحكى له ما صار في غيابه من انتصارات حصدتها أو انكسارات مرت بها، وكانت تشعر في قرارة نفسها أنه يفهمها جيدا، ويتجاوب مع أفراحها وأحزانها.
أحياناً تراه كالملك المتوج حين يكتمل بدرا، وحين تلتف حوله النجيمات تراهن كالجواري الطائعات حول مليكهن.
نعم هي تعشق تلك الخيوط اللؤلؤية التى يرسلها فيحيل الليل الحالك إلى بساطٍ لؤلئي خلاب يسر العين ويهدى التائهين.
ولكن في الآونة الأخيرة، جاءت دموعها أكثر من ابتساماتها ، وانكساراتها أكثر من انتصاراتها ، فكلما رأته تجرى إليه وتبكى .. تبكى وتذوب في حكايات طويلة عن ما ألم ََّبها من ألم ، ومن ثمّ تشعر براحة أن صديقها وحبيبها قد حمل بعضاً من آلامها؛ فتطمئن نفسها حين يربت على كتفها ويواسيها أو هكذا كان يخيل إليها.
في موعد اللقاء أتى إليها يحمل الأمل في خيوطه المسترسلة، وهو يرمى بها على شرفتها، ولكنها لم تكن هناك . لم تهرع اليوم لملاقاته، ولم يأخذها الشوق إلى رؤيته، انتظرها كثيراً هناك عند الشرفة ولكنها لم تأت ، ولعلها لن تأتي أبدا...فلم يبق أي شيء يدل عليها وسط ليل حالك لفه السواد .. لم يبقَ سوى خيوط لؤلئية متناثرة وبقايا حكا يا حزينة .
هنا اختفت الابتسامة لتحل محلها دمعة.. دمعة سقطت على وجه القمر.
القاهرة في 2/3/2008
------------
بعد كلّ هذا التصوير الشاعريّ الجميل لوجدان أنثى عاشقة ، ما بين شوق وانتظار ، ولقاء وذَوب بالحبيب .. كنت أتوقع أن تكون الخاتمة بومضة أو صدمة تتلقاها هي ..لا هوَ !!
كان السرد سهلاً حاراً بعاطفةٍ أنثويّة جامحة .. واللغة جاءت متسقة وموحية بمعانيها .
لكن الأخت منى ( علقت ) باللؤلؤ فمرة تُصيب ومرة تُخطئ بكتابته هه
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة منى
صادق البدراني
01-08-2012, 10:25 PM
أقصوصة سرديّة استخدمت مفردات قريبة المعنى
جعلها لصيقة فكر المتلقي حتى استكماله بدهشة .
فمع تصاعد الوصف عن نفسها اغراقاً يوحي بنهاية مخالفة
دهشتنا الخاتمة بطريقة أقحمت اقحاماً غريبا دونما تقديم
اعادت المتلقي الى اول منعطف ظن انه فيه لك بدقّة شكل النهاية .
مشاعر رقيقة ووصف راق لي ان اقرأ استرسالك فيه .
شكرا لك ولؤلؤة
تقبلي مروري
منى كمال
02-08-2012, 01:42 AM
هذا الحس الدافئ من نقاء الحب وتجرده وإيثاره ، وهذه الشاعرية في رسم المشاعر بينهما كان موفقا بشكل مؤثر فما أعرف الحب الصادق إلا كالذي وصفت.
أشكر لك هذا النص فلله درك أديبة مميزة ، وأنبه إلى أن هناك بعض هنات بسيطة شابت بعض المفردات!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الاستاذ سمير العمري ومشاركة اعادتني للواحة من بعد غياب قصري فعذرا على الغياب واتمنى ان اكون معكم دوما لاني حقا استفيد الكثير واكثر مايعجبني هنا هو النقد البناء والبعد عن المجاملات
شكرا لك كلماتك الطيبة واتمنى ان اكون دوما عند حسن الظن فمنكم نتعلم
دمت بكل خير ورمضان كريم
منى كمال
منى كمال
02-08-2012, 01:45 AM
------------
بعد كلّ هذا التصوير الشاعريّ الجميل لوجدان أنثى عاشقة ، ما بين شوق وانتظار ، ولقاء وذَوب بالحبيب .. كنت أتوقع أن تكون الخاتمة بومضة أو صدمة تتلقاها هي ..لا هوَ !!
كان السرد سهلاً حاراً بعاطفةٍ أنثويّة جامحة .. واللغة جاءت متسقة وموحية بمعانيها .
لكن الأخت منى ( علقت ) باللؤلؤ فمرة تُصيب ومرة تُخطئ بكتابته هه
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة منى
الاستاذ مصطفى حمزة شكرا لكلماتك الراقية الصدمة كانت بالارجح له هو لانه كان صادقا ووفيا لم يخلف وعدا وهي وان اخلفت موعدها فقد كان غصبا عنها .......
راقت لي قفشتك بخصوص اللؤلؤ هههه فعلا علقت فيه .......
شكرا لمرورك القيم ورمضان كريم
منى كمال
عمر الصالح
02-08-2012, 02:53 AM
لا أجيد النقد ولزوم مايلزم,,,لكن دفقة العاطفة فى سردك ورسم المشهد بحيوية ممتع جداً
نهاية حزينة لكنها واقعية فكل إبتسامة يلاحقها حزن يفتك بها!
تحية تقدير
عمر
منى كمال
02-08-2012, 03:29 AM
أقصوصة سرديّة استخدمت مفردات قريبة المعنى
جعلها لصيقة فكر المتلقي حتى استكماله بدهشة .
فمع تصاعد الوصف عن نفسها اغراقاً يوحي بنهاية مخالفة
دهشتنا الخاتمة بطريقة أقحمت اقحاماً غريبا دونما تقديم
اعادت المتلقي الى اول منعطف ظن انه فيه لك بدقّة شكل النهاية .
مشاعر رقيقة ووصف راق لي ان اقرأ استرسالك فيه .
شكرا لك ولؤلؤة
تقبلي مروري
الاستاذ صادق البدراني اسعدني مرورك على قصتي القصيرة والتي كتبتها منذ 4 سنوات هكذا تمر السنون سريعة سبحان الله
شكرا لكلماتك الراقية واعتقد ان الخاتمة كانت مناسبة للحدث
وشكرا لللؤلؤة D:
ربيحة الرفاعي
22-11-2012, 06:33 PM
نص ماتع بلغة شاعرية وأداء قصي مشوق، حمل فكرة رائعة ومشاعر مختلفة بدفئها الغامر وعمقها وانفلاتها المطلق من الأنا
ولعل اختيار الكاتبة للحبيب هنا ساعد في خلق صورة لعلها تبدو مستحيلة على أرض الواقع لو كان الحبيب بشرا، فمثل هذا الإيثار عند البشر يكون في المعتاد مما ينقل عنهم بوابة خذلان
الالتفات في الخاتمة للقمر لم يكن موفقا تماما وجعل النهاية مقحمة
أهلا بك في واحتك
تحاياي
منى كمال
01-12-2012, 05:23 PM
لا أجيد النقد ولزوم مايلزم,,,لكن دفقة العاطفة فى سردك ورسم المشهد بحيوية ممتع جداً
نهاية حزينة لكنها واقعية فكل إبتسامة يلاحقها حزن يفتك بها!
تحية تقدير
عمر
الاستاذ عمر الصالح تلك كانت اول قصة قصيرة اكتبها وانا معك في ان كل ابتسامة لابد ان يلاحقها حزن بطلة نصي كانت من وحي خيالي ولكن بعد كتابة القصة بحوالي عامين اصبحت البطلة حقيقة راحت وخلفت دمعة على وجه القمر
شكرا لك مرورك الجميل
منى كمال
01-12-2012, 05:26 PM
نص ماتع بلغة شاعرية وأداء قصي مشوق، حمل فكرة رائعة ومشاعر مختلفة بدفئها الغامر وعمقها وانفلاتها المطلق من الأنا
ولعل اختيار الكاتبة للحبيب هنا ساعد في خلق صورة لعلها تبدو مستحيلة على أرض الواقع لو كان الحبيب بشرا، فمثل هذا الإيثار عند البشر يكون في المعتاد مما ينقل عنهم بوابة خذلان
الالتفات في الخاتمة للقمر لم يكن موفقا تماما وجعل النهاية مقحمة
أهلا بك في واحتك
تحايايا
الاستاذة الجميلة ربيحة الرفاعي يسعدني دوما تواجدك وتحليلك لنصوصي وانا معك في كل ماوصلتي له ولكن لم اشعر وانا اكتبها اني اقحمت النهاية فالبطلة حزينة يقتلها الحزن ولايسعدها الا لقاءها بهذا الحبيب ألست معي في انه يوما ما كان لابد ان تمضي لتترك ورائها دمعة !!
حقيقي استفيد كثيرا من مرورك وتعليقاتك الراقية واختلاف الرؤى وارد فكل يقرأ من منظوره الخاص
دمت لي بكل حب
:0014:
لانا عبد الستار
03-12-2012, 05:39 PM
مشاعر دافئة سيصفق لها الرجال لأنها بقلم امرأة
لأنها ستبدو لهم حقا للرجال على النساء
ولن يلاحظوا أن القمر ليس بشرا
قصة جميلة
أشكرك
منى كمال
09-12-2012, 05:36 PM
مشاعر دافئة سيصفق لها الرجال لأنها بقلم امرأة
لأنها ستبدو لهم حقا للرجال على النساء
ولن يلاحظوا أن القمر ليس بشرا
قصة جميلة
أشكرك
الاستاذة لانا اصبتي فقصة العشق تلك غير تقليدية لان القمر ليس بشرا
شكرا لمرورك القيم
محبتي
:001:
براءة الجودي
09-12-2012, 06:08 PM
حقا , أحبُّ هذا الأسلوب التعبيري الذي ينمُّ عن رهافة الحس وصدقه وجمال كلماته ومعانيه , وإضافة لذلك هو التحدث لغير الإنسان ومعانقته وشكواه أحب ذلك كثيرا حتى كادوا يقولون أو قد قالوا أني مجنونة
راائعة راائعة يا ( منو ) العسل , لمست عمقًا ورشاقة حرف وطهر مشاعر فكان أن أنتجتِ لنا لوحة مخملية لجمال الليل وبدره , حرفك يحرك الهاجس والله , أتمنى أن اقرأ لك الجديد وأكون من المتابعين إن شاءالله ... أختك / براءة الجودي
نداء غريب صبري
20-12-2012, 09:02 PM
هل كانت تحب القمر أم كانت تناجي فيه حبيبها
الوصف جميل ولكن الفكرة عجيبة أختي
شكرا لك
بوركت
منى كمال
13-05-2013, 10:15 PM
هل كانت تحب القمر أم كانت تناجي فيه حبيبها
الوصف جميل ولكن الفكرة عجيبة أختي
شكرا لك
بوركت
الاستاذة نداء اهلا ومرحبا بك..( دمعة على وجه القمر) هي اول قصة قصيرة اكتبها وان كان فيها بعض القصور فهذا يشفع لي ولكن هي في الاول والاخر رمزية فهل يبكي القمر من اجل احد !!!
لك ان تتخيلي ماشئتي هل تناجي فيه حبيبها او إلاما يرمز القمر !!!
فإن شرحتها ضاع رونقها
محبتي وكوني دوما بخير
منى كمال
13-05-2013, 10:23 PM
حقا , أحبُّ هذا الأسلوب التعبيري الذي ينمُّ عن رهافة الحس وصدقه وجمال كلماته ومعانيه , وإضافة لذلك هو التحدث لغير الإنسان ومعانقته وشكواه أحب ذلك كثيرا حتى كادوا يقولون أو قد قالوا أني مجنونة
راائعة راائعة يا ( منو ) العسل , لمست عمقًا ورشاقة حرف وطهر مشاعر فكان أن أنتجتِ لنا لوحة مخملية لجمال الليل وبدره , حرفك يحرك الهاجس والله , أتمنى أن اقرأ لك الجديد وأكون من المتابعين إن شاءالله ... أختك / براءة الجودي
الجميلة براء الجودي اولا اعتذر بشدة لهذا التخطي الغير مقصود وكيف لى ان اتخطى هذا الرد الاكثر من رائع ولااروع منه الا شخصك الجميل ولانك كذلك فترى عينيك كل شيء جميل فشكرا لك من القلب ان زرعتي به ابتسامة كان بحاجة لها وجميلة منك (منو)
احببتك في الله لصدق حرفك ورقة مشاعرك فكوني دوما بالقرب حبيبتي واختي الجميلة
اختك في الله
منى كمال
آمال المصري
22-05-2013, 05:59 AM
نقل لمشاعر فياضة لحالة ملت الشكوى للقمر لكنه لم يمل بأسلوب شفيف رقيق النبض ولغة حالمة محببة
بوركت أديبتنا الرائعة واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
منى كمال
08-09-2013, 04:54 PM
نقل لمشاعر فياضة لحالة ملت الشكوى للقمر لكنه لم يمل بأسلوب شفيف رقيق النبض ولغة حالمة محببة
بوركت أديبتنا الرائعة واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الأستاذة امال المصري شهادة اعتز بها ووسام افخر به من اديبة رائعة مثلك
اسعدني مرورك الراقي
محبتي والياسمين
:0014:
ناديه محمد الجابي
26-03-2017, 09:41 PM
لوحة جميلة التعابير وتفاصيل رقيقة الإيحاءات
نص شاعري غارق في بحر من الجمال
معبر جميل ـ عذب المعاني
معزوفة دافئة الحس شجية المعاني.
بوركت واليراع. :os:
مصطفى الصالح
09-07-2017, 09:15 PM
لغة شفيفة شاعرية
وسردية أنيقة
التمهيد للخاتمة جعلها متوقعة
لكن الدهشة حصلت عندما حصلت لغير الراوي الذي بث مشاعره عبر النص
حيث يعتبر البطل الثاني
دام الابداع
تقديري
مصطفى الصالح
11-07-2017, 10:15 PM
إضافة لما سبق
أنسنة الأشياء مقدرة لا يملكها إلا القلة والندرة من الأدباء
وهنا برعت الكاتبة في تصوير هذا النوع وجعلت للقمر مشاعر حتى نزلت دمعته كونه افتقد تلك الصبية بعد غيابها الطويل
وأظنه قد يصيبه اكتئاب...
دمت رائعة
تحياتي
منى كمال
16-07-2017, 12:11 AM
لوحة جميلة التعابير وتفاصيل رقيقة الإيحاءات
نص شاعري غارق في بحر من الجمال
معبر جميل ـ عذب المعاني
معزوفة دافئة الحس شجية المعاني.
بوركت واليراع. :os:
اشكرك حبيبتي نادية لمرورك الذي احيى قصتى بعد كل تلك السنوات والحقيقة انها من كتاباتي القريبة لقلبي
محبتي بلا حدود
منى كمال
16-07-2017, 01:06 AM
لغة شفيفة شاعرية
وسردية أنيقة
التمهيد للخاتمة جعلها متوقعة
لكن الدهشة حصلت عندما حصلت لغير الراوي الذي بث مشاعره عبر النص
حيث يعتبر البطل الثاني
دام الابداع
تقديري
إضافة لما سبق
أنسنة الأشياء مقدرة لا يملكها إلا القلة والندرة من الأدباء
وهنا برعت الكاتبة في تصوير هذا النوع وجعلت للقمر مشاعر حتى نزلت دمعته كونه افتقد تلك الصبية بعد غيابها الطويل
وأظنه قد يصيبه اكتئاب...
دمت رائعة
تحياتي
الأستاذ مصطفى الصالح اعجبني حقا تعليقك الثاني حيث يبدو انك تعمقت بين ثنايا السطور وكنت أريد ان أضيف ان الفناة لم تكن الراوي من البداية فالرواية جاءت على لسان الكاتبة وليس البطلة وهنا يمكن ان تتوقع أي نهاية لان الراوي محيط بكل الأبطال عكس مايكون الراوي احد الأبطال فهو لن يتقن الحديث الا عن نفسه ومشاعره فقط
ربما يصيب القمر اكتئاب لبعد صديقته واختفائها ولمَ لا !!!!
فهو كلما يطل على شرفتها ولا يجدها حتما سيعاود البكاء
حقا أسعدني مرورك الألق
أسعدني مرورك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir