فاطمة أولاد حمو يشو
04-03-2008, 11:08 PM
لماذا الدانمرك؟
في السبعينيات هاجرت إليها جموع من المغاربة..تعرفون كيف كان حالهم..؟
فقراء..لايملكون من العلم سوى ما زودتهم إياه غرفة "الكتاب"..أغلبهم من أصول بدوية ..من القرى المجاورة ..لكن يملكون من اللطف ما لايملكه هؤلاء الذين يعرفون فنون الاحتيال والنصب على الآخرين والتظاهر بمظاهر التسامح والوطنية وغيرها من الظلال التي هي كلباس بعض من المصلين يوم الجمعة.
كانوا فقراء ..لكنهم تمكنوا بفضل الكد والجد من الحصول على رخصة الإقامة الدائمة في تلك البلاد التي لايعشقها إلا من لم تتوفر له في بلاده أسباب الكرامة والعزة..
أدخلوا أبناءهم إلى المدارس ..تواصل الأبناء مع أهل البلد الأصليين..ومع غيرهم بما فيهم اليهود المنبوذين من ألمانيا النازية..المغضوب عليهم من "هتلر"لأنهم سخروا من ديانته..وسيطروا على الاقتصاد..وما ماركس إلا صورة تعكس حب اليهود للمعرفة والعلم ..والدهاء والمكر..والاكتشاف العلمي الذي يقلب الحقائق ويجعل كل شيء نسبي ..
لم ينهج المغاربة نهج اليهود ..لأنهم كانوا سذجا مخلصين النية..لم تكن لديهم جماعة سرية تنظمهم في الخفاء..وتخطط لمستقبلهم..
ولم تكن لهم نفس الأسباب التي أدت باليهود إلى التشتت في أقطار المعمورة..
كان أهل البلد الأصليين يعاملون المغاربة معاملة عادية..بل أنهم كانت تربطهم ببعض أوصال القرابة..فكثير من الدانماركيين في التسعينيات كانوا قد بدأوا يدخلون الدين الإسلامي..وكانت بعض التنظيمات الدينية الاسلامية ترأسها جماعة دخلت الاسلام مؤخرا وشرعت تعطي دروسا للمهاجرين..لم يكن أحد يعلم أن أصولها يهودية..وأنها من المخابرات الأمريكية..وأنها متخصصة في دراسة اللسانيات..منها من كان يدرس في جامعات الاتحاد السفياتي سابقا..ومنها من عمل في النقابات "التشيكية" التي قادت حركة التحريض للانفصال عن الاتحاد السفياتي ..إن هذه الجماعات التي لبست لباس الدعوة إلى "دين محمد عليه الصلاة و السلام" هي بالضبط من حرك التطرف الديني ..مستخدمة آليات يصعب على المرء أن يفطن إليها..لأنها كانت تارة تدعو إلى تحرير المرأة ..وتارة إلى التخلص من النزعة القومية..و تارة تدعو إلى التخلي عن الدولة والدين والقيم الأخلاقية معتبرة القيم الروحية مجرد وهم من الأوهام ..وتارة أخرى كانت تندمج في أعمال إنسانية كأطباء بلا حدود وفي التجمعات الجمعوية المدنية والخيرية وغيرها..باختصار سيطرت على المواقع الاستراتيجية التي تمكنها من نشر الكراهية للإسلام بشكل تدريجي..وكانت آخر ما تمكنت من فعله بعد الحادي عشر من سبتمبر..هو تحريض الفرنسيين ضد الحجاب..وخلط الأوراق السياسية في بلد كان التعايش فيه بين الغرب والمسلمين تعايشا سلميا رائعا.. لم تكتف بهذا التحريض إذ لجأت وهي التي تملك ناصية السيطرة على الفنون والصحافة وأوكار الأموال والكازينوهات ..إلخ..إلى نشر رسوم مسيئة لنبي يؤمن به ويقدره ما يقرب من مليار مسلم.."إن الناس تؤمن ولا يوجد من لا يؤمن بأشياء لايستطيع أن يقدم دليلا على صحتها"..كل الناس تؤمن بهذه الأشياء..واليهود آمنوا بأرض اغتصبوها من أصحابها الشرعيين وكذلك فعلت أمريكا..
في عصرنا الحالي نشطت برامج تعليمية تدعو إلى إدراج مفاهيم كحقوق الإنسان، واحترام البيئة..واحترام الأطفال باختصار احترام الحياة..يتعلم أبناء المغاربة هذه القيم في المدارس الغربية ولكن الحكومات الغربية لاتؤمن بتطبيق هذه المبادئ في الأوطان الأصلية التي ينتمي إليها هؤلاء المغاربة..فبسب هذا نشأ الصراع بين المسلمين المهاجرين وبين أهل البلد الأصلي في أوروبا وأمريكا.
.كان الصراع خفيا لكنه تطور مع تطور الرغبة في تشويه الإسلام من طرف العصابة الصهيونية التي تجيد كل اللغات وتجيد كيف تدخل بين الظفر واللحم شأنها شأن الأوساخ..
هكذا وعبر الصحافة التي هي سلاح للسيطرة على الرأي العام تمكن الصهاينة من تقديم المسلم والإسلام في صورة الإرهابي الذي صنعه الصهيوني بالتواطؤ السافر مع الأمريكي السافل..وذلك ليكون مطيتها في جعل حربها ضد المسلمين مشروعة..
والآن العصابة تتهيأ لضربنا بالإساءة إلى نبينا..
.بوارجها الحربية تدق الطبول بدعوة من "جعجع" ..
ترسو على شواطئنا رمز وحدتنا..
المظلومين الذين لايلبسون الزي الأوروبي ولا يرقصون في الملاهي الليلية ..يقتلون..كأنهم هنود حمر..أو سكان فيتنام..أو اليابان..
والقنوات التحررية تعقد اجتماعات من أجل إصدار قرار الإغلاق في حقها..وقنوات السحاق واللواط ..وكل أنماط الدعارة والتفسخ الأخلاقي مباحة..كما هي أفلام الرعب والعنف..والقتل..إلخ..قنوات تحررية سيتم التشويش عليها ومنعها من بث برامجها..ما الذي سيبقى ؟....لن يتركوا سوى برامج كستار أكاديمي وما يخدم الدعاية للنموذج الأمريكي والرقص السعودي..
تذكروا:" أمريكا ..عدوة الشعوب"..
في السبعينيات هاجرت إليها جموع من المغاربة..تعرفون كيف كان حالهم..؟
فقراء..لايملكون من العلم سوى ما زودتهم إياه غرفة "الكتاب"..أغلبهم من أصول بدوية ..من القرى المجاورة ..لكن يملكون من اللطف ما لايملكه هؤلاء الذين يعرفون فنون الاحتيال والنصب على الآخرين والتظاهر بمظاهر التسامح والوطنية وغيرها من الظلال التي هي كلباس بعض من المصلين يوم الجمعة.
كانوا فقراء ..لكنهم تمكنوا بفضل الكد والجد من الحصول على رخصة الإقامة الدائمة في تلك البلاد التي لايعشقها إلا من لم تتوفر له في بلاده أسباب الكرامة والعزة..
أدخلوا أبناءهم إلى المدارس ..تواصل الأبناء مع أهل البلد الأصليين..ومع غيرهم بما فيهم اليهود المنبوذين من ألمانيا النازية..المغضوب عليهم من "هتلر"لأنهم سخروا من ديانته..وسيطروا على الاقتصاد..وما ماركس إلا صورة تعكس حب اليهود للمعرفة والعلم ..والدهاء والمكر..والاكتشاف العلمي الذي يقلب الحقائق ويجعل كل شيء نسبي ..
لم ينهج المغاربة نهج اليهود ..لأنهم كانوا سذجا مخلصين النية..لم تكن لديهم جماعة سرية تنظمهم في الخفاء..وتخطط لمستقبلهم..
ولم تكن لهم نفس الأسباب التي أدت باليهود إلى التشتت في أقطار المعمورة..
كان أهل البلد الأصليين يعاملون المغاربة معاملة عادية..بل أنهم كانت تربطهم ببعض أوصال القرابة..فكثير من الدانماركيين في التسعينيات كانوا قد بدأوا يدخلون الدين الإسلامي..وكانت بعض التنظيمات الدينية الاسلامية ترأسها جماعة دخلت الاسلام مؤخرا وشرعت تعطي دروسا للمهاجرين..لم يكن أحد يعلم أن أصولها يهودية..وأنها من المخابرات الأمريكية..وأنها متخصصة في دراسة اللسانيات..منها من كان يدرس في جامعات الاتحاد السفياتي سابقا..ومنها من عمل في النقابات "التشيكية" التي قادت حركة التحريض للانفصال عن الاتحاد السفياتي ..إن هذه الجماعات التي لبست لباس الدعوة إلى "دين محمد عليه الصلاة و السلام" هي بالضبط من حرك التطرف الديني ..مستخدمة آليات يصعب على المرء أن يفطن إليها..لأنها كانت تارة تدعو إلى تحرير المرأة ..وتارة إلى التخلص من النزعة القومية..و تارة تدعو إلى التخلي عن الدولة والدين والقيم الأخلاقية معتبرة القيم الروحية مجرد وهم من الأوهام ..وتارة أخرى كانت تندمج في أعمال إنسانية كأطباء بلا حدود وفي التجمعات الجمعوية المدنية والخيرية وغيرها..باختصار سيطرت على المواقع الاستراتيجية التي تمكنها من نشر الكراهية للإسلام بشكل تدريجي..وكانت آخر ما تمكنت من فعله بعد الحادي عشر من سبتمبر..هو تحريض الفرنسيين ضد الحجاب..وخلط الأوراق السياسية في بلد كان التعايش فيه بين الغرب والمسلمين تعايشا سلميا رائعا.. لم تكتف بهذا التحريض إذ لجأت وهي التي تملك ناصية السيطرة على الفنون والصحافة وأوكار الأموال والكازينوهات ..إلخ..إلى نشر رسوم مسيئة لنبي يؤمن به ويقدره ما يقرب من مليار مسلم.."إن الناس تؤمن ولا يوجد من لا يؤمن بأشياء لايستطيع أن يقدم دليلا على صحتها"..كل الناس تؤمن بهذه الأشياء..واليهود آمنوا بأرض اغتصبوها من أصحابها الشرعيين وكذلك فعلت أمريكا..
في عصرنا الحالي نشطت برامج تعليمية تدعو إلى إدراج مفاهيم كحقوق الإنسان، واحترام البيئة..واحترام الأطفال باختصار احترام الحياة..يتعلم أبناء المغاربة هذه القيم في المدارس الغربية ولكن الحكومات الغربية لاتؤمن بتطبيق هذه المبادئ في الأوطان الأصلية التي ينتمي إليها هؤلاء المغاربة..فبسب هذا نشأ الصراع بين المسلمين المهاجرين وبين أهل البلد الأصلي في أوروبا وأمريكا.
.كان الصراع خفيا لكنه تطور مع تطور الرغبة في تشويه الإسلام من طرف العصابة الصهيونية التي تجيد كل اللغات وتجيد كيف تدخل بين الظفر واللحم شأنها شأن الأوساخ..
هكذا وعبر الصحافة التي هي سلاح للسيطرة على الرأي العام تمكن الصهاينة من تقديم المسلم والإسلام في صورة الإرهابي الذي صنعه الصهيوني بالتواطؤ السافر مع الأمريكي السافل..وذلك ليكون مطيتها في جعل حربها ضد المسلمين مشروعة..
والآن العصابة تتهيأ لضربنا بالإساءة إلى نبينا..
.بوارجها الحربية تدق الطبول بدعوة من "جعجع" ..
ترسو على شواطئنا رمز وحدتنا..
المظلومين الذين لايلبسون الزي الأوروبي ولا يرقصون في الملاهي الليلية ..يقتلون..كأنهم هنود حمر..أو سكان فيتنام..أو اليابان..
والقنوات التحررية تعقد اجتماعات من أجل إصدار قرار الإغلاق في حقها..وقنوات السحاق واللواط ..وكل أنماط الدعارة والتفسخ الأخلاقي مباحة..كما هي أفلام الرعب والعنف..والقتل..إلخ..قنوات تحررية سيتم التشويش عليها ومنعها من بث برامجها..ما الذي سيبقى ؟....لن يتركوا سوى برامج كستار أكاديمي وما يخدم الدعاية للنموذج الأمريكي والرقص السعودي..
تذكروا:" أمريكا ..عدوة الشعوب"..