قصة قصيرة ... وفـــاة جــــدي

[هشام عزاس]

وفاة جدي

استيقظتُ ذاك الصباح على ضجيج و صراخ أمي و عمتي و على نحيب أبي ...لم أفهم شيئا ..بقيتُ في مكاني أنظر إليهم وإلى أختي الكبرى و قد جلستْ إلى الأرض جاهشة بالبكاء و سمعتُ كلاما لم أستوعب حقيقته حينها و عبارات لم أستطع أن أفهم معناها ... لقد مات الجد ...
لم أدرك معنى الموت و لم أكن أعلم حينها أن له طعم العلقم و وأنه قدر لا بد منه ,لا يمكننا ان نمنعه أو نبعده عنا ...
و أنه فراق أزلي بيننا و بين من نحب , فراق محتوم نتقبله رغما عنا و نستسلم له .. بقيت ُعلى حالتي تلك مذهولا لما يحدث أمامي و استيقظت حواسي كلها دفعة واحدة ..رأيتُ جدي و هو يمشي متكئا على عصاه الخشبية و سمعتُ صوتا من الماضي يناديني و شممت رائحة زكية طيبة, تلك الرائحة أذكرها جيدا إنها رائحة انبعثت من جدي حينما عاد من الحج و تذوقتُ التفاح المغطى بالحلوى الذي كان يشتريه لي جدي ولمست بإصبعي الصغير كف جدي و هو يصاحبني الى زيارة الأقارب يوم العيد ..حينها انتابني شعور خفي امتلكني لحظة واحدة فأجهشتُ بالبكاء دون وعي مني, أبكي بحرقة و ندامة و لم أستطع التوقف عن البكاء
تجمع حولي كل الأهل و أخذوا في تهدئتي و محاولة طمأنتي ..أخذتني أمي في صدرها و أخدت تمسح دموعي بكفيها و تطلب مني عدم الخوف ...
لم أكن حينها أستطيع أن أفسر لهم شعوري و لم أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حالتي ..كلهم ظنوا أنني أبكي من الخوف أو من الهلع .. لم يستطع أحد منهم أن يفهمَ احساسي حينها , أنا نفسي لم أدرك ذلك الإحساس إلا بعد فترة من الزمن .
تجمهر الناس خارج البيت و الكل في حالة من الهدوء و الخشوع ..ينظرون الى النعش الموضوع الى حافة الباب و رأيت من بعيد أخي الأكبر وهو يجري نحو المنزل فجريت نحوه و لكنه لم ينتبه لي كان كل همه أن يصل الى البيت و يدخل غرفة جدي نزل بركبتيه الى الأرض و أمسك يد جدي يقبلها و هو ينتحب و إذ بيد والدي على كتفه و بصوت حزين ... لا تحزن يا بني لله ما أعطى و لله ما أخذ , إنا لله و إنا اليه راجعون .
كانت كلمات أبي مدوية في أذني ..نعم نحن لا نملك إلا أن نصبر و نحتسب فنحن كلنا ملك لله تعالى بيده يمنحنا الحياة و بيده ينهيها .
وضعوا جدي على النعش بعدما غسلوه و كفنوه , و تزاحمت الأيادي و تبادلت في حمل النعش حتى وصلوا به الى المسجد فصلى الإمام صلاة الظهر و بعدها صلاة الجنازة ثم رُفع النعش من جديد و أخذ الناس يكبرون حتى وصلنا إلى المقبرة حيث رأينا حفرة كانت المنزل الجديد لجدي, بعدها دُفن جدي و وارى جثمانه التراب ..أخد الإمام يتلو على الناس بعض المواعظ و يذكرهم بالموت ثم أخذ يدعو لجدي و لسائر موتى المسلمين .
بعدها رجعنا الى البيت و تركنا جدي في قبره وحيدا دون أنيس .

من كتابات الصبا / هشـــــام

[وفاء شوكت خضر]

نص أعتقدك فيه تحاول فهم ذلك الشعور المبهم الذي لم تستطع تفسيره حتى حين كتبت النص ..
هو الموت الذي وإن تكرر أمامنا يبقى له طهم المرارة والحزن ، والخشوع والخوف ..
الموت الذي يحرمنا من نحب ، ويحرمنا أمور صغيرة جدا في الحياة لكنها كبيرة في النفس ، ولا يمنحنا إلا الإحساس بفقد من رحلوا عنا ، حيث دار الظلمة والوحدة ..

تساؤل وبحث في كنه الموت وكأنه يلمح لنا العظة أن هذه النهاية المحتمة آتية فلا نغفل عنها ، ولنستعد ليوم سفر طويل لن يكون لنا فيه زاد إلا ما قدمنا من عمل ..

العزاس ..
تروق لي النصوص التي فيها التذكرة والعظة ..
أحس بنفسي بين كلماتها وأحداثها ..

أجدني هنا بين كلماتك أعيش اللحظة بصدقها وأتأمل ما كنت تبحث عنه ..

دمت بألق أيها الأديب الراقي ..
كل الود ..

[جوتيار تمر]

العزاس الجميل..

ان نعيش الحدث في الذات ، وان نعيشه في الواقع امران يحتاجان الى وقفة وتأمل ، فالموت ، ليس كغيره من الامور التي تحتاج الى التهرب منه ، لانه واقع محض موجود ، ملاحق ، ازلي ، لذا فالتعبير عنه امر يحتاج الى وقفة ، والى تجرد ، وهذا ما الاحظه هنا ، حيث اراك تحاول جهدك في رسم ملامحه ، ومحاولة التعبير عنه ، بما خالج الذات وداخل في عمق التفكير ، اثناء رؤية ومشاهدة حالة قربلة ، والاصل في الامر اكيد اعمق ، لذا التعبير هنا جاء يغطي بعض مساحته ، لأنه لم يستطع ان يحل العقدة في ماهية الموت، النص محاولة جيدة في غبر اسبار الموت ، وتفسيره .

محبتي
جوتيار

[هشام عزاس]

نص أعتقدك فيه تحاول فهم ذلك الشعور المبهم الذي لم تستطع تفسيره حتى حين كتبت النص ..
هو الموت الذي وإن تكرر أمامنا يبقى له طهم المرارة والحزن ، والخشوع والخوف ..
الموت الذي يحرمنا من نحب ، ويحرمنا أمور صغيرة جدا في الحياة لكنها كبيرة في النفس ، ولا يمنحنا إلا الإحساس بفقد من رحلوا عنا ، حيث دار الظلمة والوحدة ..
تساؤل وبحث في كنه الموت وكأنه يلمح لنا العظة أن هذه النهاية المحتمة آتية فلا نغفل عنها ، ولنستعد ليوم سفر طويل لن يكون لنا فيه زاد إلا ما قدمنا من عمل ..
العزاس ..
تروق لي النصوص التي فيها التذكرة والعظة ..
أحس بنفسي بين كلماتها وأحداثها ..
أجدني هنا بين كلماتك أعيش اللحظة بصدقها وأتأمل ما كنت تبحث عنه ..
دمت بألق أيها الأديب الراقي ..
كل الود ..

المورقة الأم / وفاء
هذا النص كتبته أيام الدراسة حيث طلبت منا أستاذة اللغة العربية أن نكتب قصة عن حالة وفاة و يومها لا أعرف لماذا اخترت أن يكون جدي بطل القصة ربما لأنني حينها فكرت بأنه الأكبر عمرا الأقرب موتا
و نسجت بمخيلتي هذه الأحداث و حاولت أن أكون ذلك الصبي الصغير الذي لا يعي مفهوم الموت جيدا
و ماهيته ... فقط عبرت بصورة الفقد لدى الطفل / ليس فقد الجد الإنسان و إنما فقد تلك الأشياء التي كانت تربطه به . محاولا أن أنقل صورة من الواقع و هي أن الطفل لا يدرك معنى الموت حقا و لكنه يتأثر بشكل أو بآخر بالأحداث المحيطة حوله و قد لا يتأثر فكثيرا ما نرى أطفال يلعبون و يضحكون غير مبالين إلا بعالمهم الصغير .
راقني تواجدك بخربشات ابنك
دمت بخير

[حسام القاضي]

المبدع / هشام عزاس
جميل جداً هذا النص التلقائي
والذي صغته في فترة مبكرة
فالتعبير عن مشاعر الفقد واسقاطها
على أشياء الجد كان موفقاً ..
و هناك ما يشير إلى موهبة مبكرة
وزاوية رؤية خاصة تبدت هنا:

بعدها رجعنا الى البيت و تركنا جدي في قبره وحيدا دون أنيس .
هذه الخاتمة مميزة.
تقبل تقديري واحترامي

[سعيد محمد الجندوبي]

المبدع هشام عزاس

نصّك مفعم بالمشاعر الصادقة.. وهل يوجد ما هو أصدق من مشاعر الطفولة، سواء كان ذلك في الأفراح أو الأتراح؟

لقد أثار في هذا النصّ ذكريات قديمة..

استمتعت بقراءتك

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

[هشام عزاس]

العزاس الجميل..
ان نعيش الحدث في الذات ، وان نعيشه في الواقع امران يحتاجان الى وقفة وتأمل ، فالموت ، ليس كغيره من الامور التي تحتاج الى التهرب منه ، لانه واقع محض موجود ، ملاحق ، ازلي ، لذا فالتعبير عنه امر يحتاج الى وقفة ، والى تجرد ، وهذا ما الاحظه هنا ، حيث اراك تحاول جهدك في رسم ملامحه ، ومحاولة التعبير عنه ، بما خالج الذات وداخل في عمق التفكير ، اثناء رؤية ومشاهدة حالة قربلة ، والاصل في الامر اكيد اعمق ، لذا التعبير هنا جاء يغطي بعض مساحته ، لأنه لم يستطع ان يحل العقدة في ماهية الموت، النص محاولة جيدة في غبر اسبار الموت ، وتفسيره .
محبتي
جوتيار

الفذ جوتيار أعجبني جدا تحليلك و رؤيتك للنص فالبفعل ماهية الموت أكبر من أن ندرك حقيقتها و دوما نبقى نحاول و نحاول كشف أسرارها وفق منظورنا الذاتي طبعا و فهمنا لطبيعة الوجود .
سعيد لأنك وضعت بصمتك التي أعتز بها كثيرا في نصي المتواضع .
تقديري و محبتي

[هشام عزاس]

المبدع / هشام عزاس
جميل جداً هذا النص التلقائي
والذي صغته في فترة مبكرة
فالتعبير عن مشاعر الفقد واسقاطها
على أشياء الجد كان موفقاً ..
و هناك ما يشير إلى موهبة مبكرة
وزاوية رؤية خاصة تبدت هنا:
هذه الخاتمة مميزة.
تقبل تقديري واحترامي

الناقد المميز حسام القاضي
أبهجت حروفي المتواضعة سيدي بمرورك و رأيك الذي أفخر و أعتز به كثيرا
شكرا جزيلا و بارك الله فيك .
تقديري و محبتي

[ريمة الخاني]

و تركنا جدي في قبره وحيدا دون أنيس .
دوما الامر في بدايته صعب
والفراق اصعب
دمت مبدعا

[حسنية تدركيت]

أخي هشام هنا انجلى الموت بهيبته وجبروته

قصة معبرة وحزينة , موفق أخي دوما إن شاء الله

[خليل حلاوجي]

الشهادة :
هي : الحياة في سبيل الله ... وكذا ... الموت في سبيله .

[هشام عزاس]

المبدع هشام عزاس
نصّك مفعم بالمشاعر الصادقة.. وهل يوجد ما هو أصدق من مشاعر الطفولة، سواء كان ذلك في الأفراح أو الأتراح؟
لقد أثار في هذا النصّ ذكريات قديمة..
استمتعت بقراءتك
مع محبّتي
سعيد محمد الجندوبي


القاص المبدع الجندوبي
سعيد جدا لأن نصي المتواضع قد راق لك سيدي
أشكرك جزيلا على تفاعلك و رأيك
دمت بحب و جمال
محبتي

[هشام عزاس]

دوما الامر في بدايته صعب
والفراق اصعب
دمت مبدعا

أشكرك جزيلا على مرورك بين ثنايا قصتي المتواضعة أيتها المبدعة
دمت بخير و ألق .
محبتي

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كل نفس ذائقة الموت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

تغمد الله روح الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته،

سنة الله في أرضه ولن تجد لسنة الله تبديلا، فقط مرارة الفراق تؤلم. جعلنا الله من الصابرين

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون.

الصديق هشام رغم الحزن الذي يلف السطور كانت متعتي كبيرة بقراءتها

دمت بإبداع، تحيتي ومودتي.

[د. سمير العمري]

واضح أن النص من كتابات الصبا وبدابة النبوغ الأدبي فهو يحتوي على ملامح إبداعية في السرد الذاتي ولكنه يقع في أخطاء متفرقة كالإسهاب في غير ضرورة وكتكرار لبعض الألفاظ دون حاجة كلفظة جدي ، ووقوع بعض أخطاء لغوية مثل جاهشة فهي مجهشة.

أشكر لك هذا الحس العالي في السرد وهذا القصد من العظة حينا ومن التأكيد على مشاعر الانتماء الأسري حينا آخر.



تحياتي

[هشام عزاس]

أخي هشام هنا انجلى الموت بهيبته وجبروته




قصة معبرة وحزينة , موفق أخي دوما إن شاء الله


المورقة حسنية أشكر مرورك العطر أختاه و دعائكِ النقي
بارك الله فيك و دمتِ ندية على الدوام
محبتي

[هشام عزاس]

الشهادة :
هي : الحياة في سبيل الله ... وكذا ... الموت في سبيله .

المفكر الخليل
صدقتَ أخي الكريم و أوافقك الرؤية قلبا و قالبا
أشكر تشريفك صفحتي المتواضعة
بارك الله لك
محبتي

[هشام عزاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كل نفس ذائقة الموت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

تغمد الله روح الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته،

سنة الله في أرضه ولن تجد لسنة الله تبديلا، فقط مرارة الفراق تؤلم. جعلنا الله من الصابرين

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون.

الصديق هشام رغم الحزن الذي يلف السطور كانت متعتي كبيرة بقراءتها

دمت بإبداع، تحيتي ومودتي.

الصديقة العزيزة سعيدة الهاشمي أشكرك جزيلا على تفاعلك الجميل مع هذه القصة البسيطة التي نسجها الخيال .
اشتقت لك و لحرفك أيتها القاصة المبدعة
أتمنى أن تكوني بخير و هناء
محبتي

[نزار ب. الزين]

صدقني أخي الكريم هشام ، أن هذا بالضبط ما حددث لي
يوم وفاة جدي ، و كأنك صورت مشاعري و دموعي في ذلك اليوم البعيد
***
أخي الكريم
لقد أفلحت باستثارة مكامن الحزن في أعماق نفسي
و بعد جدي مات والدي ، ثم والدتي
و في كل يوم أفقد قريبا أو صديقا
و في انتظار دوري ، اقول معك
أن الموت حق
هو أعطى و هو أخذ
***
سلم يراعك أخي هشام
و دمت متألقا
نزار

[هشام عزاس]

واضح أن النص من كتابات الصبا وبدابة النبوغ الأدبي فهو يحتوي على ملامح إبداعية في السرد الذاتي ولكنه يقع في أخطاء متفرقة كالإسهاب في غير ضرورة وكتكرار لبعض الألفاظ دون حاجة كلفظة جدي ، ووقوع بعض أخطاء لغوية مثل جاهشة فهي مجهشة.

أشكر لك هذا الحس العالي في السرد وهذا القصد من العظة حينا ومن التأكيد على مشاعر الانتماء الأسري حينا آخر.



تحياتي

الدكتور الأديب / سمير العمري

هو نص كما كنت ذكرت آنفا كان عبارة عن واجب مدرسي ، و كتبته من وحي الخيال ، و كما تعلم أنني من الذين يحافظون على كتاباتهم القديمة ، و التي تعيدني دوما إلى فترة زمنية كانت مزهرة رائعة .
نعم انتبهت للتكرار و الإسهاب في غير موضع ، و حقا لا أجدني غير شاكر لك هذا الانتباه الشديد الذي يدل على قراءة جيدة للنص ، فأنا نفسي لم أنتبه لكلمة " جدي " التي تكررت فعلا تكرارا مملا أساء للسرد .
بارك الله فيك و دمت لنا معلما و ناصحا أمينا
محبتي

[هشام عزاس]

صدقني أخي الكريم هشام ، أن هذا بالضبط ما حددث لي
يوم وفاة جدي ، و كأنك صورت مشاعري و دموعي في ذلك اليوم البعيد
***
أخي الكريم
لقد أفلحت باستثارة مكامن الحزن في أعماق نفسي
و بعد جدي مات والدي ، ثم والدتي
و في كل يوم أفقد قريبا أو صديقا
و في انتظار دوري ، اقول معك
أن الموت حق
هو أعطى و هو أخذ
***
سلم يراعك أخي هشام
و دمت متألقا
نزار


أيها القاص المبدع نزار ب الزين أشكرك على مرورك بهذا العمل المتواضع جدا ، و لقد شرفني أستاذنا أن يترك بنفسيتك هذا الأثر رغم وجع فراق الأحبة .
أشكر اطرائك و نظرتك المورقة لخربشات صبي مغمور !!
ممتن لحضورك البهي أستاذي
محبتي

[محمد ذيب سليمان]

الأخ هشام
ربما تكون قد سردت ما كنت تشاهده تلك الأيام
أثنا دفن أحد الموتى
ولكنك فعلا أحسنت وصف المشاعر ربما حين بكيت بحرقة على ألم الفقد والفراق
نحن حتى بعد ان تقدمت بنا السنون عند كل وفاة وأمام كل قبر نقف أمامه نبكي كثيرا
إذا تركنا لأنفسنا معايشة الحدث والإنغماس فيه
أجدت ونقلتنا الى نفس الحالة
جزاك الله خيرا

[عباس العكري]

https://3.bp.blogspot.com/-6okOXNwQHoI/WITXff5OUoI/AAAAAAAAFhQ/2CFBMJPCJDQr7WO45fS_LCQJeep1weppwCLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 1.PNG

https://4.bp.blogspot.com/-7DAFW8mdtkI/WITXfe8x3yI/AAAAAAAAFhM/9icuxTPFf1YsVRA_jId7GQvehTcuKWG4QCLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 2.PNG

https://3.bp.blogspot.com/-BCZ-wKipqm0/WITXfV6JSxI/AAAAAAAAFhI/l9ZPSW_W0RQ28N_rvr9eGku-JTBmetOnwCLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 3.PNG

[ناديه محمد الجابي]

الفقد ـ شعور صعب وصفه، ومن فارق من أحب فقد عاش ما هو أصعب من الموت
الموت ـ هو الألم الحقيقي للبشر ، وألم الفقد مرير على قلوبنا
ولكن الموت علينا حق.
قصة بديعة استوقفني محمولها الهام وأدائها المائز
أسلوب قصي ماتع بشاعرية في التعبير
ورمزية لم تبتعد عن الواقع
دمت بكل خير.
:os::os: