[مقالة ] .. الحلم ُ والواقِع ..

[حوراء آل محمود]

الحلم ُ والواقع ُ .,


(( مقَالة ))

حـاولتُ مراراً أن أُدْخِل الواقع مع الأحلام
في لحظةِعناق..
فتشتبك الأيدي على الخصور ِ .. وتصْطَكّ فِيْما بَيْنَهَا الضُلًوْع
لكن ،،
دون جدوى
فألسنة الواقع أحرقت مدن الأحلامِ
التي تحلت بهيبةالمستحيـــل ..
هي هكــذا ..


أحلامـــنا .!
كغيمةٍ زارَتْ أرْضَ بَيْداءٍ قَاحِلة فَلَمْ
تَسْتَطِع أنْ
تسقيْهَا وَلَو قَطْرَة
مِنْ مائِهَا..!!
أوْ
عجُوزٍ وَصَلتْ لِسنِّ اليَأس

وَلَيْس بِمَقدُورِهَا أنْ تَنْجبَ طِفلاًيَحْمِلُ اسْمَ الحَقِيْقَة !!
..
كخَطَّيْن متَوَازيَيْن يَسْتَحِيل أن يَلْتَقيان
كأمواجِ البَحْر ترَتطِم بِصخُوْرِ الوَاقِع فَتَسِيْر عَكْسَ التَيَّار ..


و"أشْرِعَتِي "تاهَتْ وَسَط الأمْوَاج
و" عطَشي" لن يروَ إلَّا مِنْ وَادِي الأحْلامِ
,, وأنَا ,,
مُتَيَقِّنَةبإسْتِحَالةِ تَحَققهَا ،
لذا ....
سَأضَع رَاحَة كَفّي عَلَى وَجْنَتِي وَاجِمَة ..
وَأنْتَقِل إلَى عَالمِ التَمَنِّي
لِأنْزَع ورَيْقَة التَعْوِيْذَات
مِنْ وَسطِ صَدْرِي
التِي مِنْ شَأنِهَا تُجِيْر
نَفْسِي مِنْ بَــلَاءِ الأحْلَامِ
وَيَبْـــقَى الحِلْم وَ الوَاقِع
جَبَــلَان لن يَنْحَنِيَا ،
و لَنْ يَتَنَازَلَا عَنْ شُمُوْخِهُمَا
لَيَلْتَقِيَا وَيَكُوْنَا تُربٌ مُحْتَضَن

عذرًا لإنقطاعِي
ظروف الدِرَاسة ! ..!!

[بن عمر غاني]

احلام ومثل الاحلام جئت
طرقت بابي , دخلت بيتي
من اعطاك عنواني يا ساحرة ؟
من تقف خلفك في الظل يا شاطرة ؟
***
احلام ومثل الاحلام كنت
كنت كالوردة الندية.....
كنت كالنجمة الضوية....
وكنت بهية.....بهية.....بهية
وكل الحكاية....
انك كنت هي .
****************
حوراء.....
نص مخملي بديع....ذكرني بهذه الكلمات التي كتبتها ذات وجع.
دمت متالقة.

[هشام عزاس]

المورقة / حوراء ....

نص جميل و فكرته كذلك إلا أن التمني قائم فبفقدانه نفقد الكثير
أجمل نص قرأته لك ... إلى الأمام و باركك الله
همسة : لا أفهم لما كتبت مقالة فالنص بوح نثري
دمت بألق

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

[سحر الليالي]

جميل ما كتبتيه هنا يا حوراء ..
واتفق مع أخي هشام في كونه بوح نثري ...

سلمت ودام قلمك الجميل

لك ودي وتراتيل ورد

[حوراء آل محمود]

بِنْ عُمر ..

كلماتك َ و
حتَّى وجودك َ
كان له ُ رونق خَاص ..

دمْت َ أبيضًا نقيّـا .!

همْسة ُ ُ مُحمَرّة الوجنات ..

اسميْتُها مقَالة لأنَّ أحد النقَّاد أشار لِي
بإنَّها مجرَّد مقالة لا خاطِرة نثْريَّة !
فضلت ُ قوله ربَّما لشعورِي أنَّهُ هو أدرَى !!

[جوتيار تمر]

العزيزة الاء...
العنوان بحد ذاته مقال ، له مدلول شاعري ، واخر مستفز ، فالشاعري الاحلام ، والمستفز الواقع ، وكلاهما موحيان ، والايحاء هنا ليس مجرد من اية تأثيرات داخلية ام خارجية انما مستنبط من عمق النص .

اعجبني النص لكونه مزج حالتين هما قمة التضاد والتناقض .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

[د. نجلاء طمان]

سَأضَع رَاحَة كَفّي عَلَى وَجْنَتِي وَاجِمَة ..
وَأنْتَقِل إلَى عَالمِ التَمَنِّي
لِأنْزَع ورَيْقَة التَعْوِيْذَات
مِنْ وَسطِ صَدْرِي
التِي مِنْ شَأنِهَا تُجِيْر
نَفْسِي مِنْ بَــلَاءِ الأحْلَامِ
وَيَبْـــقَى الحِلْم وَ الوَاقِع
جَبَــلَان لن يَنْحَنِيَا ،
و لَنْ يَتَنَازَلَا عَنْ شُمُوْخِهُمَا
لَيَلْتَقِيَا وَيَكُوْنَا تُربٌ مُحْتَضَن

...........

كما قال الأديب عزاس

مورقة أنت , وأزيد كشجرة في قلب الجنة تهطل بالروعة.


دمت وحرفك المتجدد

د. نجلاء طمان

[وفاء شوكت خضر]

وَيَبْـــقَى الحِلْم وَ الوَاقِع
جَبَــلَان لن يَنْحَنِيَا ،
و لَنْ يَتَنَازَلَا عَنْ شُمُوْخِهُمَا
لَيَلْتَقِيَا وَيَكُوْنَا تُربٌ مُحْتَضَن

غيث مدادك تألق في نص أدبي فيه رقي اللغة والتصوير والتعبير ..

رويت الفكر برائع بيانك ..

دمت وارفة الحرف ..

[حوراء آل محمود]

العَذب / هِشَام

أكثر تعْقِيبًا منك َ لِي
أسعدنِي ..

دمت َ لِي أخًا
افخر ُ به ِ ..

شكرًا لك َ بحجم ِ السماء ..!