تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ((" بالغلط" )) قصة قصيرة جداً



احسان مصطفى
14-03-2008, 07:57 PM
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانَ الطريقُ طويلاً لدرجةِ الغثيانْ،
وكانتْ تسيرُ بقربـي ،
حاوَلَتْ أنْ تشبكَ يدَها تحتَ إبطي ،
تملصتُ برويّة ،
ولمّا عدنا للبيتْ ،
جلَسَتْ تقرأ القرآن ،
دونَ صلاة !

جوتيار تمر
14-03-2008, 08:46 PM
احسان........
رفيق الوجع .........
في القصة تكثيف للدلالات ،التكثيف من خلال اعتماد دوال مفتوحة على أكثر من دلالة ،اسلوب جميل ،تمكن فيه في اللغة وقاموسها، ويظهر ذلك من خلال الجمل والطلمات الموظفة والتي عبرت عن الفكرة بكل دقة فاصبح النص واللغة لحمة و سدى ،وليست القفلة هنا الا تأكيد على ماهية الرؤية التي طغت على النص والتي اصلا سخر النص من اجله ،جلست ، ودون .

ايها العزيز.......

كن بالقرب .....

محبتي
جوتيار

خليل حلاوجي
14-02-2013, 09:32 PM
التدين الظاهري الذي تمارسه العقلية البراجماتية اليوم في مجتمعاتنا ... يعد ايذاناً بأخطار متجددة ..

الصلاة بلا قرآن .. رؤية مفخخة.


/

اشتقنا لك حسون ...

ربيحة الرفاعي
17-03-2013, 11:34 PM
ماذا أراد الكاتب بقراءتها القرآن دون صلاة؟
وماذا لو لم يكن حان وقت الصلاة!
وما هي صلتها برفيقها الراوي؟

نص أمطرني بالتساؤلات

تحاياي

فاتن دراوشة
18-03-2013, 07:06 PM
نصّ أثار الاستغراب والدّهشة لدى المتلقّي

شابه بعض الغموض الذي يجذب القارئ للبحث والاستكشاف

دام جمال حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

نداء غريب صبري
16-04-2013, 01:58 AM
تناقضات تجعل كل الأشياء قبيحة

ومضة جميلة

شكرا لك

بوركت

آمال المصري
17-04-2013, 05:34 AM
.


كانَ الطريقُ طويلاً لدرجةِ الغثيانْ،
وكانتْ تسيرُ بقربـي ،
حاوَلَتْ أنْ تشبكَ يدَها تحتَ إبطي ،
تملصتُ برويّة ،
ولمّا عدنا للبيتْ ،
جلَسَتْ تقرأ القرآن ،
دونَ صلاة !

كان تملصه بعد طول الطريق في محله
أما هي فكان النفس طويلا لكي تحظى به ومالبثت أن بدا له عيبها
ومضة يغلفها الغموض وأتمنى لو قرأتها من أحد الزوايا
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

محمد الشرادي
17-04-2013, 01:18 PM
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانَ الطريقُ طويلاً لدرجةِ الغثيانْ،
وكانتْ تسيرُ بقربـي ،
حاوَلَتْ أنْ تشبكَ يدَها تحتَ إبطي ،
تملصتُ برويّة ،
ولمّا عدنا للبيتْ ،
جلَسَتْ تقرأ القرآن ،
دونَ صلاة !

أهلا اخي إحسان
طرح النص مسألة باتت ظاهرة في مجتمعاتنا: تضخم في التدين، و إفلاس في القيم و المعاملات.
في الشارع حيث لا يصح كانت ترغب في مداعبته، و في البيت حيث الستر تخلت عنه لتتظاهر بتدينها.
تحياتي

آمال المصري
29-08-2014, 01:20 AM
.

كانَ الطريقُ طويلاً لدرجةِ الغثيانْ،
وكانتْ تسيرُ بقربـي ،
حاوَلَتْ أنْ تشبكَ يدَها تحتَ إبطي ،
تملصتُ برويّة ،
ولمّا عدنا للبيتْ ،
جلَسَتْ تقرأ القرآن ،
دونَ صلاة !

"ولمّا عدنا للبيتْ" فيها مايدل على أنها زوجته أما ما ورد من تناقضات في النص تدعو للاستغراب
وتبقى الفكرة في رأس الكاتب
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
31-08-2014, 07:22 AM
الفكرة تاهت في تناقضات المعنى
دمت بخير
تقديري