حطّمْ قيودك !

[سيد أحمد قرشاوي]

حطّمْ قيودك !





لا شيء عنـدكَ يستحيـل و يقلِـقُ=ما الغيث آتٍ و الحصـار سيُخـرقُ


و قطاعُ غزّةَ لن يظلّ بأسرهِ=مادام "بانْ كيمونَ" قال، سيصدقُ !!


ما هزّك التقتيـل قَـطّ ، ألا تـرى ؟=بقيَ الحصار على المدينـة يُطبـقُ


أ ترى المنايا فـي الظـلام تعودنـا=فتكـذّب الأبصـار فيمـا تَـصـدقُ


هل مـات قلبـك أم تُـراه بنبضـه=فلمـا بربّـك لا تثـور و تنـطـقُ ؟


ما لي أراك على الحيـاد و تكتفـي=بالدمع و الشكوى : ألا من يشفقُ ؟!


تعِـسَ الجـوار إذا أتـى بمـذلّـة =ما تنحنـي عنُـقٌ كـذاك و تُعتـق (1)


و مـن السفاهـة أن تقـول بمأمـنٍ=داري غدا و ديـار جـارك تُحـرقُ


أو تستجيب لغاصبٍ فيمـا الأحـبة=عنهـمُ تنـأى و بابـكَ تُغلـقُ


حطّم قيودكَ ما يريبـكَ فـي المَنـى=تتأخّـر الآجـال ثـمّـتَ تلـحـقُ


إن خفتَ من سخَط العروش و بطشها=فمقولـة هـي كالرصاصـة تطلـقُ


لا للمهانـة و التـخـاذل مطلـقـا=لا أمّنـا الكبـرى نـودّّ و نعشـقُ ! (2)



____________________

(1) الجوار = بمعنى الحِمى

(2) أمنا الكبرى = أمريكا

[عدنان حماد]

هل مـات قلبـك أم تُـراه بنبضـه
فلمـا بربّـك لا تثـور و تنطـقُ
تحيلني الى فدوى طوقان وقصيدتها لاجئة في العيد
قلوب الالى ماتت
نعم يا اخي
سلمت يداك
نص اعجبني جدا لك تحياتي

[عبدالكريم عزو الحسن]

الشاعر سيد أحمد قرشاوي

تحية لك

استوقفتني قصيدتك لما تمتلكه من مقومات الجمال التي قلما نراها في قصيدة
و لكن لي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها برحابة صدر هي
كتابتك للبيت التالي تُظهر خللاً عروضياً واضحاً عندما كتبته على الشكل التالي

أو تستجيب لغاصـبٍ فيمـا الأحبـة
عنهـمُ تـنـأى و بـابـكَ تُغـلـقُ

عزيزي
لو أنك كتبته على الشكل التالي لكان أسلم
أو تستجيب لغاصـبٍ فيمـا الأحبـ
ــةعنهـمُ تـنـأى و بـابـكَ تُغـلـقُ

أو وضعت حرف الميم ( م ) بين الشطرين لتدل على أنهما موصولان

إنني أقول لك ذلك من باب التذكير فقط , فربما جاء هذا الخلل نتجة السرعة في الكتابة مما يؤدي إلى عدم الإنتباه لمثل ما وقعت فيه , و كلنا يخطىء و يصيب

هذا رأيي و لك القرار
مع خالص مودتي
لك كل تقديري واحترامي

[سالم العلوي]

الأخ سيد
بارك الله في نبضك
وتحية لك ولكل شاعر وشاعرة يكتب عن غزة وفلسطين .. جرح الأمة النازف
دمت بخير وعافية

[سيد أحمد قرشاوي]

هل مـات قلبـك أم تُـراه بنبضـه
فلمـا بربّـك لا تثـور و تنطـقُ
تحيلني الى فدوى طوقان وقصيدتها لاجئة في العيد
قلوب الالى ماتت
نعم يا اخي
سلمت يداك
نص اعجبني جدا لك تحياتي



أخي الفاضل و الشاعر عدنان حماد

أشكرك على مرورك الكريم و على كلماتك الطيبة .

دمت بخير و سعادة .

أخوك سيدأحمد

(عاشق القافية)

[سيد أحمد قرشاوي]

الشاعر سيد أحمد قرشاوي
تحية لك
استوقفتني قصيدتك لما تمتلكه من مقومات الجمال التي قلما نراها في قصيدة
و لكن لي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها برحابة صدر هي
كتابتك للبيت التالي تُظهر خللاً عروضياً واضحاً عندما كتبته على الشكل التالي
أو تستجيب لغاصـبٍ فيمـا الأحبـة
عنهـمُ تـنـأى و بـابـكَ تُغـلـقُ
عزيزي
لو أنك كتبته على الشكل التالي لكان أسلم
أو تستجيب لغاصـبٍ فيمـا الأحبـ
ــةعنهـمُ تـنـأى و بـابـكَ تُغـلـقُ
أو وضعت حرف الميم ( م ) بين الشطرين لتدل على أنهما موصولان
إنني أقول لك ذلك من باب التذكير فقط , فربما جاء هذا الخلل نتجة السرعة في الكتابة مما يؤدي إلى عدم الإنتباه لمثل ما وقعت فيه , و كلنا يخطىء و يصيب
هذا رأيي و لك القرار
مع خالص مودتي
لك كل تقديري واحترامي


أخي الفاضل و الشاعر عبدالكريم عزوالحسن ...

أشكرك على مرورك الطيب و كلماتك الجميلة في حق القصيدة ...

بالنسبة لملاحظتك ، فالبيت صحيح عروضيا فقط لحقه خطأ مطبعي ، سبق لي و نشرتها على هذا النحو :

أو تستجيب لغاصبٍ فيمـا الأحـبْ
بـة عنهـمُ تنـأى و بابـكَ تُغلـقُ

مستفعلن/متفاعلن/مستفعلن
متفاعلن/مستفعلن/متفاعلن

لك مودتي الخالصة و تقديري و احترامي

[د. مصطفى عراقي]

حطّمْ قيودك !

لا شيء عنـدكَ يستحيـل و يقلِـقُ=ما الغيث آتٍ و الحصـار سيُخـرقُ
و قطاعُ غزّةَ لن يظلّ بأسرهِ=مادام "بانْ كيمونَ" قال، سيصدقُ !!
ما هزّك التقتيـل قَـطّ ، ألا تـرى ؟=بقيَ الحصار على المدينـة يُطبـقُ
أ ترى المنايا فـي الظـلام تعودنـا=فتكـذّب الأبصـار فيمـا تَـصـدقُ
هل مـات قلبـك أم تُـراه بنبضـه=فلمـا بربّـك لا تثـور و تنـطـقُ ؟
ما لي أراك على الحيـاد و تكتفـي=بالدمع و الشكوى : ألا من يشفقُ ؟!
تعِـسَ الجـوار إذا أتـى بمـذلّـة =ما تنحنـي عنُـقٌ كـذاك و تُعتـق (1)
و مـن السفاهـة أن تقـول بمأمـنٍ=داري غدا و ديـار جـارك تُحـرقُ
أو تستجيب لغاصبٍ فيمـا الأحـبة=عنهـمُ تنـأى و بابـكَ تُغلـقُ
حطّم قيودكَ ما يريبـكَ فـي المَنـى=تتأخّـر الآجـال ثـمّـتَ تلـحـقُ
إن خفتَ من سخَط العروش و بطشها=فمقولـة هـي كالرصاصـة تطلـقُ
لا للمهانـة و التـخـاذل مطلـقـا=لا أمّنـا الكبـرى نـودّّ و نعشـقُ ! (2)
____________________
(1) الجوار = بمعنى الحِمى
(2) أمنا الكبرى = أمريكا

أخي الحبيب الغالي الشاعر المبدع الأستاذ سيد أحمد القرشاوي


تحية زاهرة عاطرة لهذه القصيدة العالية التي انطلقت صرخة حق مدوية فشع منها بريق الصدق ، ونور النصح ، وألق الرؤية



حفظك الرحمن
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


محبك: مصطفى

[سيد أحمد قرشاوي]

الأخ سيد
بارك الله في نبضك
وتحية لك ولكل شاعر وشاعرة يكتب عن غزة وفلسطين .. جرح الأمة النازف
دمت بخير وعافية



الأخ الفاضل و الشاعر سالم العلوي ...

أشكرك على مرورك الكريم و على كلامك الذي يسعد القلب .

لا حرمنا من متابعتك و دمت بالقرب .

أخوك

[عدنان أحمد البحيصي]

أخي الحبيب سيد

ما أسعدني بهذه القصيدة الرائعة من رائع مثلك

بوركت

[د. سمير العمري]

و مـن السفاهـة أن تقـول بمأمـنٍ
داري غدا و ديـار جـارك تُحـرقُ

مبدع ومقنع أيها الحر الأبي والشاعر الكريم.

نسأل الله السلامة من كل شر وأن يهدي الجميع للخير والرشد.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[محمود فرحان حمادي]

لن يضمد جرحنا الأليم إلا النصر
على عدو متغطرس أشر
وكل حرف سيكون رصاصة في نحور الجبناء
بورك هذا النبض الثائر
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

حطّمْ قيودك !

ما هزّك التقتيـل قَـطّ ، ألا تـرى ؟=بقيَ الحصار على المدينـة يُطبـقُ
ما لي أراك على الحيـاد و تكتفـي=بالدمع و الشكوى : ألا من يشفقُ ؟!
ومن السفاهة أن تقول بمأمن = دار غدا وديار غيرك تحرق
حطّم قيودكَ ما يريبـكَ فـي المَنـى=تتأخّـر الآجـال ثـمّـتَ تلـحـقُ

ما زال في الأمة أصوات تصدح بالحق
وتنادي بمواقف العزة والإباء
وتعلن وقفة أخوة وصدق وواجب
مهما اجتهدت في تكبيلها قوى العمالة والتنازل والخنوع

ما زال في الأمة خير أيها الكريم والنصر والله قادم

شعر باهر المعنى محكم السبك وبهي الصور

دمت مبدعا