قصيدة بعنوان عقد من الضيم

[مريع عسيري]

عِقــدٌ من الضـــيم

عز اللقاء فحّن الطير واقتربا=وحام ينشد لحن الشوق والعتبا
شدو اليمام إذا أمسى بمفرده =على الغصون يغني عازفاً طربا
يبدي الحنين، ويمضي مثل عادته=محلقاً يشتكي الآلام والتعبا
وكم طربت للحن بات ينشده =وكم سعدت لمعنً جاد وانسكبا
يبثني الود نهراً من مشاعره=ويستحث خليلاً ناء واغتربا
معاتباً، والأسى يكسوه، ما السببا؟!=ماذا دعاك لتبقى الدهر محتجبا؟!
وفي السؤال عبارات مؤثرة=تجسد النبل والأخلاق والأدبا
أما كفاك عزوفا طال أزمنة؟!=ألا تظن بأن الوصل قد وجبا؟!
مابالها يا ترى الأيام تحرمني؟!=لقاء من يسكن الوجدان والُهدبا!
ألا تحن لمن يجثو بخافقه؟!=شوقا إليك، يمني النفس مرتقبا
وعدُ يزف له البشرى برؤيتكم=فهل أجبت منادِ عزز الطلبا؟!
أبا العطاء، ومن ينسى مودتكم؟!=فإن قرأت كتابي لا تقل عجبا
جمعته من مروج القلب مرتحل=أجدد العهد حيث الوصل قد نَضُبا
وكم أتتك نداءاتي مسطرة!=وكم أناخ خليلي صامتاً حِقَبا!
فعانقتَه شغاف الروح قائلة=لله در رجال مثلكم نُجَبَا
تقول قصّرت، أرجو منك معذرة =وعذركم من صفاء النفس مُكتسبا
وكيف لا .. والوفا والجود ديدنكم ؟! =وذا الشعور تجلى فيك عن كَثبا
أما القصور فمني.. لست أُنكره =فقد نأيت بعيداً عشت مغتربا
أصارع الظلم والإجحاف في زمن=أوآه منه، فما أقساه كم دأبا!
يقسو عليّ بلا ذنب أتيت به! =سوى الإباء، وما أسماه مُنقلبا
وما الحياة لنفسي دون عزتها =مهما اكتويت بنار الظلم والعَطَبا
ولن أطأطئ للدنيا وقسوتها =رأساً يعف عن الزلات، منتصبا
ومن يسير بدرب تلك غايته=فقد تجشم دربا شائكاً صَعِبا
وذاك سر شقائي، تلك أوسمتي=في عالم بات فيه العدل مُغتصَبا!
عِقد مضى، والأسى يا صاح ممتلك=قلبا يئن وفكراً شاخ مضطربا
يجر في رحلة الأوجاع خطوتَهُ =كأنما بات حُكماً نافذاً كُتِبا
وهاهو الوقت يمضي مثل سابقه=متمماً رحلة الآثام مذ نُدِبا!
لكم سئمت عذاباتي بصحبته=وكم مضيت أداري الهم والغضبا
مذ أشعل الضيم في الأعماق موقده=وراح ينفث ما يبقيه ملتهبا
كأنما بات مفتونا بمسكنه=ولا يود رحيلاً عنه، ما أجتُذبا
كم استباح فؤادي دون معصية=وحاصر الفكر بالآلام واغتصبا
فلا الزمان كفاني من مغبته!=ولا المكان وقاني جور من وثبا
لا.. ليس لي غاية في البعد أو هدفا =لكنه الحزن في جنبيّ قد غلبا
فقد رُميت بسهم غار في جسدي=يدمي الفؤاد زماناً عامدا رغِبا!
وكلما قلت يُشفى، شن غارته!=يعمّق الجرح، مسروراً بما ارتكبا!
فهل ينال عليل القلب غايته؟!=والجرح ينزف من جنبيه، واعجبا!
أو يعرف الفرح في دنياه.. يدركه! =والحزن يكبر والوجدان مُلتهبا!
فإن تعّذر وصلي عن لقائكمُ=فهل يلام أسير علّل السببا؟!
يغالب اليأس والآلام تغلبه=ويطلق الآه تلو الآه مُنتحبا!
وهل عذرت محباً ناء.. معتكفا؟! =يرعى الهموم ويخفي الضيم مُحتسبا
شعر - مريع عطا عسيري

[عبدالملك الخديدي]

الأخ الشاعر الرائع : مريع عسيري
قرأنا هنا شعراً وشوقا وبوحاً راقياً قل نظيره ..
عقد من الضيم طرزت حباته في خيط من الإبداع والجمال والحب .. فخرجت لنا هذه الخريدة الأدبية الجميلة.
لا فض فوك أيها الشاعر المبدع.
تقبل خالص التحية

[أحمد الهلالي]

الشاعر العذب المبدع المتألق / مريع العسيري ..

يا الله .. يا لهذا الانسكاب الحسي الذي لم تخذله القريحة ..

وجمال رغم الشكوى والعتاب ..

مبدع يا عذب المشاعر ..

أجزم إن قرأها المعني بها لن يقاوم ..

إعجابي الممتد ..

[د. علا حسان]

عِقــدٌ من الضـــيم



عز اللقاء فحّن الطير واقتربا
وحام ينشد لحن الشوق والعتبا
شدو اليمام إذا أمسى بمفرده
على الغصون يغني عازفاً طربا
يبدي الحنين، ويمضي مثل عادته
محلقاً يشتكي الآلام والتعبا
وكم طربت للحن بات ينشده
وكم سعدت لمعنً جاد وانسكبا
يبثني الود نهراً من مشاعره
ويستحث خليلاً ناء واغتربا
معاتباً، والأسى يكسوه، ما السببا؟!
ماذا دعاك لتبقى الدهر محتجبا؟!
وفي السؤال عبارات مؤثرة
تجسد النبل والأخلاق والأدبا
أما كفاك عزوفا طال أزمنة؟!
ألا تظن بأن الوصل قد وجبا؟!
مابالها يا ترى الأيام تحرمني؟!
لقاء من يسكن الوجدان والُهدبا!
ألا تحن لمن يجثو بخافقه؟!
شوقا إليك، يمني النفس مرتقبا
وعدُ يزف له البشرى برؤيتكم
فهل أجبت منادِ عزز الطلبا؟!
أبا العطاء، ومن ينسى مودتكم؟!
فإن قرأت كتابي لا تقل عجبا
جمعته من مروج القلب مرتحل
أجدد العهد حيث الوصل قد نَضُبا
وكم أتتك نداءاتي مسطرة!
وكم أناخ خليلي صامتاً حِقَبا!
فعانقتَه شغاف الروح قائلة
لله در رجال مثلكم نُجَبَا
تقول قصّرت، أرجو منك معذرة
وعذركم من صفاء النفس مُكتسبا
وكيف لا .. والوفا والجود ديدنكم ؟!
وذا الشعور تجلى فيك عن كَثبا
أما القصور فمني.. لست أُنكره
فقد نأيت بعيداً عشت مغتربا
أصارع الظلم والإجحاف في زمن
أوآه منه، فما أقساه كم دأبا!
يقسو عليّ بلا ذنب أتيت به!
سوى الإباء، وما أسماه مُنقلبا
وما الحياة لنفسي دون عزتها
مهما اكتويت بنار الظلم والعَطَبا
ولن أطأطئ للدنيا وقسوتها
رأساً يعف عن الزلات، منتصبا
ومن يسير بدرب تلك غايته
فقد تجشم دربا شائكاً صَعِبا
وذاك سر شقائي، تلك أوسمتي
في عالم بات فيه العدل مُغتصَبا!
عِقد مضى، والأسى يا صاح ممتلك
قلبا يئن وفكراً شاخ مضطربا
يجر في رحلة الأوجاع خطوتَهُ
كأنما بات حُكماً نافذاً كُتِبا
وهاهو الوقت يمضي مثل سابقه
متمماً رحلة الآثام مذ نُدِبا!
لكم سئمت عذاباتي بصحبته
وكم مضيت أداري الهم والغضبا
مذ أشعل الضيم في الأعماق موقده
وراح ينفث ما يبقيه ملتهبا
كأنما بات مفتونا بمسكنه
ولا يود رحيلاً عنه، ما أجتُذبا
كم استباح فؤادي دون معصية
وحاصر الفكر بالآلام واغتصبا
فلا الزمان كفاني من مغبته!
ولا المكان وقاني جور من وثبا
لا.. ليس لي غاية في البعد أو هدفا
لكنه الحزن في جنبيّ قد غلبا
فقد رُميت بسهم غار في جسدي
يدمي الفؤاد زماناً عامدا رغِبا!
وكلما قلت يُشفى، شن غارته!
يعمّق الجرح، مسروراً بما ارتكبا!
فهل ينال عليل القلب غايته؟!
والجرح ينزف من جنبيه، واعجبا!
أو يعرف الفرح في دنياه.. يدركه!
والحزن يكبر والوجدان مُلتهبا!
فإن تعّذر وصلي عن لقائكمُ
فهل يلام أسير علّل السببا؟!
يغالب اليأس والآلام تغلبه
ويطلق الآه تلو الآه مُنتحبا!
وهل عذرت محباً ناء.. معتكفا؟!
يرعى الهموم ويخفي الضيم مُحتسبا



شعر - مريع عطا عسيري




ياله من سرد شعري رائع
يخبر أن صاحبه يملك موهبة إنسيابية بلا تكلف

إنه خطاب منطلق الى أعماق النفس
في حركة دائرية كأنما سهم الشعر ينطلق ليعود إلى قوسه مرة أخرى
فالشاعر يهمس بالشعر لنفسه ، محدثا ومحاورا ذاته
بينما يتدفق بخطابات أخرى متنوعة فيمنحنا صورا تخيلية منزوية
والنغمة الآسرة تكاد تفلت من قارئها بعد أن أبهرته..
إنها تأتي وتذهب
تروح وتجيء
مع تمتمة المناجاة الهامسة
في جمل خلابة براقة

[د. مصطفى عراقي]

عِقــدٌ من الضـــيم

عز اللقاء فحّن الطير واقتربا
وحام ينشد لحن الشوق والعتبا
شدو اليمام إذا أمسى بمفرده
على الغصون يغني عازفاً طربا
يبدي الحنين، ويمضي مثل عادته
محلقاً يشتكي الآلام والتعبا
وكم طربت للحن بات ينشده
وكم سعدت لمعنً جاد وانسكبا
يبثني الود نهراً من مشاعره
ويستحث خليلاً ناء واغتربا
معاتباً، والأسى يكسوه، ما السببا؟!
ماذا دعاك لتبقى الدهر محتجبا؟!
وفي السؤال عبارات مؤثرة
تجسد النبل والأخلاق والأدبا
أما كفاك عزوفا طال أزمنة؟!
ألا تظن بأن الوصل قد وجبا؟!
مابالها يا ترى الأيام تحرمني؟!
لقاء من يسكن الوجدان والُهدبا!
ألا تحن لمن يجثو بخافقه؟!
شوقا إليك، يمني النفس مرتقبا
وعدُ يزف له البشرى برؤيتكم
فهل أجبت منادِ عزز الطلبا؟!
أبا العطاء، ومن ينسى مودتكم؟!
فإن قرأت كتابي لا تقل عجبا
جمعته من مروج القلب مرتحل
أجدد العهد حيث الوصل قد نَضُبا
وكم أتتك نداءاتي مسطرة!
وكم أناخ خليلي صامتاً حِقَبا!
فعانقتَه شغاف الروح قائلة
لله در رجال مثلكم نُجَبَا
تقول قصّرت، أرجو منك معذرة
وعذركم من صفاء النفس مُكتسبا
وكيف لا .. والوفا والجود ديدنكم ؟!
وذا الشعور تجلى فيك عن كَثبا
أما القصور فمني.. لست أُنكره
فقد نأيت بعيداً عشت مغتربا
أصارع الظلم والإجحاف في زمن
أوآه منه، فما أقساه كم دأبا!
يقسو عليّ بلا ذنب أتيت به!
سوى الإباء، وما أسماه مُنقلبا
وما الحياة لنفسي دون عزتها
مهما اكتويت بنار الظلم والعَطَبا
ولن أطأطئ للدنيا وقسوتها
رأساً يعف عن الزلات، منتصبا
ومن يسير بدرب تلك غايته
فقد تجشم دربا شائكاً صَعِبا
وذاك سر شقائي، تلك أوسمتي
في عالم بات فيه العدل مُغتصَبا!
عِقد مضى، والأسى يا صاح ممتلك
قلبا يئن وفكراً شاخ مضطربا
يجر في رحلة الأوجاع خطوتَهُ
كأنما بات حُكماً نافذاً كُتِبا
وهاهو الوقت يمضي مثل سابقه
متمماً رحلة الآثام مذ نُدِبا!
لكم سئمت عذاباتي بصحبته
وكم مضيت أداري الهم والغضبا
مذ أشعل الضيم في الأعماق موقده
وراح ينفث ما يبقيه ملتهبا
كأنما بات مفتونا بمسكنه
ولا يود رحيلاً عنه، ما أجتُذبا
كم استباح فؤادي دون معصية
وحاصر الفكر بالآلام واغتصبا
فلا الزمان كفاني من مغبته!
ولا المكان وقاني جور من وثبا
لا.. ليس لي غاية في البعد أو هدفا
لكنه الحزن في جنبيّ قد غلبا
فقد رُميت بسهم غار في جسدي
يدمي الفؤاد زماناً عامدا رغِبا!
وكلما قلت يُشفى، شن غارته!
يعمّق الجرح، مسروراً بما ارتكبا!
فهل ينال عليل القلب غايته؟!
والجرح ينزف من جنبيه، واعجبا!
أو يعرف الفرح في دنياه.. يدركه!
والحزن يكبر والوجدان مُلتهبا!
فإن تعّذر وصلي عن لقائكمُ
فهل يلام أسير علّل السببا؟!
يغالب اليأس والآلام تغلبه
ويطلق الآه تلو الآه مُنتحبا!
وهل عذرت محباً ناء.. معتكفا؟!
يرعى الهموم ويخفي الضيم مُحتسبا
شعر - مريع عطا عسيري



شاعرنا المبدع الأستاذ : مريع عطا عسيري


للتثبيت ترحيبا بشاعر متميز ، وتقديرا لشاعرية سامقة

[وفاء شوكت خضر]

ولـن أطأطـئ للدنيـا وقسوتـهـا
رأساً يعف عن الـزلات، منتصبـا
ومـن يسيـر بـدرب تلـك غايتـه
فقـد تجشـم دربـا شائكـاً صَعِبـا
وذاك سر شقائـي، تلـك أوسمتـي
في عالم بات فيه العـدل مُغتصَبـا!


مرحبا بك أيها لاشعر الألق في واحة الخير ..
ليت هناك أكثر من التثبيت لهذه الرائعة ..

أقف مصفقة بحق لهذا النظم الشعري الرائع بلغته وصوره وحواريته التي تخترق القلوب المعناة ..

هنا شعرت بغربتي الحقة ..

دمت بألق .

[مريع عسيري]

الأخ الكريم الأستاذ: عبدالملك الخديدي
السلام عليكم ورحمة الله
شرفتني بعناقك الدافئ لأحرفي
ما أسعدني بك وبتواجدك هنا وتعليقك اللطيف أيها العذب
تقبل شكري وتقديري والشكر موصول لكلماتك النقية وروحك الثرية أدباً وجمالاً
بارك الله فيك

[مريع عسيري]

الأخ الكريم الأستاذ: عبدالملك الخديدي
السلام عليكم ورحمة الله
شرفتني بعناقك الدافئ لأحرفي
ما أسعدني بك وبتواجدك هنا أيها العذب
تقبل شكري وتقديري والشكر موصول لكلماتك النقية وروحك الثرية بالإبداع والجمال
بارك الله فيك

[مريع عسيري]

الأخ الكريم الأستاذ: أحمد الهلالي
السلام عليكم ورحمة الله
إطلالتك البهية وكلماتك الرقيقة وإعجابك بما كتبت محل تقديري واعتزازي
لك مني أرق وأسمى التحايا ووافر الشكر والثناء
دمت بخير

[مريع عسيري]

الأخت الكريمة أستاذة النقد واللغة : د. علا حسان
السلام عليكم ورحمة الله
أقف هنا وقفة شكر وتقدير لشخصك الكريم ولقلمك البليغ الذي أجدني ممتناً لما أبداه من مشاعر وأحاسيس أعتز بها كثيراً
بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك في كل زمان ومكان.

[مريع عسيري]

الأخ الكريم: د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي القدير :
أن تحظى قصيدتي بأهتمامكم الشخصي تنسيقاً وتثبيتاً فذاك شرف للقصيدة وكاتبها.
وماذا عساي أن أقول تجاه هذا التفاعل الراقي سوى شكراً.. وأي شكر ذاك يوفيك ثناء،
هنيئاً للشعر والشعراء في هذا الملتقى تواجد قامات أدبية سامقة مثلكم أخذت على عاتقها هم الإرتقاء بالأدب وفنونه في وطننا العربي الكبير
بارك الله فيك وفي جهودك الرائده وكافة القائمين على هذا المنبر المختلفكماً وكيفا.
أكرر شكري
دمت بخير

[مريع عسيري]

الأخت الكريمة الأستاذة: وفاء شوكت خضر
السلام عليكم ورحمة الله
أجد كل حرف من أحرفك الطاهرة التي هطلت هنا وكأنه قصيدة مستقله بذاتها شعرت بتفاصيلها العميقة حساً ومعنا.
تواجدك المثمّن ألبس قصيدتي ثوب عيد رغم كل ما تعانيه.
لك جزيل الشكر ووافر التقدير
حفظك الله

[ماجد الغامدي]

أهلاً بك أيها الشاعر المغرد والوفيّ المتفرّد
ما أجمل الشعر صادقاً عذباً يلامس القلوب ويبهج النفوس بجميل الوفاء وصدق الإخاء
لله در رجــال مثلـكـم نُـجَـبَـا !!
تحياتي وإعجابي

[مريع عسيري]

أخي الكريم الأستاذ: ماجـــد الغامــدي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله
شاعرنا الكبير..
مرحباً تراحيب المطر
ما أسعدني بك وأنت تحلّق هنا ناثراً شذى عطرك الآخاذ
يا لسمو روحك وجمال حرفك أيها الوفي الأصيل
أيها العذب
تقبل يا عزيزي شكري وتقديري واعتزازي وصادق مودتي
دمت بخير

[بندر الصاعدي]

أخي الشاعر الكريم الأستاذ : مريع عسيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك وبهذا الشجو والتعذر والتوجد , أجدت في بوحك وبثك صديقك همومك في جوابك على سؤاله , ونفست عنها شعرًا مشبعًا ضجرًا من الدنيا وجفوتها .
ما أجمل لقاء الأحبة لولا ثقل النفس بهموم الدنيا .
استفسار :
في القافية بعض ما أشكل علي إعرابه نصبًا كقولك : ما السببا وفي غير موضوع وفي الحشو قولك :فهل أجبت منادِ عزز الطلبا؟ وأحسبها مناديًا .
ولعلي أعود لأستفسر عن البقية .
لك التحية والتقدير

[علي أحمد معشي]

لقد حلقت بنا من خلال هذه القصيدة الفريدة
في أجواء رائعة وكنت تحاكي مايدور في خلد كثير من المتعبين
ولكن الاباء والصمود يجعل للضيم نهاية
واصل طريقك واتحفنا بلوحاتك المتألقة


لك تقديري
علي معشي

[فتحي علي المنيصير]

جميل ما قراءته هنا
أحسنت سيدي لا ففض فوك

[مريع عسيري]

الأخ الشاعر الكريم الأستاذ: بندر الصاعدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لشخصكم الكريم مروركم الجميل وترحيبكم العاطر ومشاعركم اللطيفة وكلماتكم الدافئة المطرّزة بالإعجاب والثناء على القصيدة، وذلك ليس بمستغرب على شاعر متألق مثلكم.
أما بخصوص ما أشكل عليكم إعرابه في القصيدة فإنني أستأذنكم بإحالته إلى أهل الأختصاص( علماء النحو والصرف ) فلديهم الجواب الشافي الكافي لكل ما يشكل علينا فهمه وإعرابه بمشيئة الله تعالى،
ولا شك في ذلك.
أما لماذا؟. فذاك لانني يا صديقي شاعر يكتب ما تجود به قريحته بعيدا عن القيود النحوية والتي لو ألتزمت بها لما كتبت شعرا يهمني في المقام الأول أن يكون موزوناً مقفى، هادف، قادر على أن يداعب إحساس المتلقي ويجوز شيئ من رضاه، مؤمناً بأنني إن وفقت فذاك من الله وإن أخفقت فذاك من نفسي ومن الشيطان.
لك صديقي شكري وتقديري ومودتي
دمت بخير

[مريع عسيري]

الأخ الكريم الأستاذ: علي المعشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أديبنا وكاتبنا المتألق:
يا لسعادتي بكم وبتواجدكم هنا أيها العذب.. نعم يا لسعادتي.
كيف لا؟!.. وقد حظيت بشهادة غالية من رجل بقامتكم السامقة،
كلماتكم الرقيقة يا علي وإحساسكم المفعم بالجمال وتفاعلكم الملموس مع القصيدة محل تقديري واعتزازي.
لك شكري وامتناني وصادق مودتي
دمت مبدعا.

[مريع عسيري]

الأخ الشاعر الكريم الأستاذ: فتحي المنيصير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الجميل
روحك الجميلة هي سر إحساسك بجمال أحرفي.
فتح الله عليك أخي الكبير فتحي فمثلك أعتز بشهادته.
تقبل تحيتي وتقديري ومودتي
لا عدمناك

[نبيل الغاوي]

مذ أشعل الضيم في الأعماق موقده
وراح ينفث ما يبقيه ملتهبا
كأنما بات مفتونا بمسكنه
ولا يود رحيلاً عنه، ما أجتُذبا





ضيمٌ أن أقتبس من هذه الفاتنة ..!!
غير أن الألم هنا .. أجبرني على الوقوف طويلاً ..

الأستاذ الشاعر : مريع عسيري
أيها الشاعر المُضام .. رفقاً بشتات أرواحنا المتناثرة
إلى جوار عقدك البديع ..!
لقد قرأت هنا ألماً داخل الألم ، وعقوداً داخل العِقد !
دمت شامخاً ..

[مريع عسيري]

الأخ الكريم الأستاذ: نبيل الغاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك يا سيد الشعر والوفاء.. أيها النبيل المحلق طهراً وصفاء
يا لسمو روحك ويا لجمال وعمق مشاعرك
وقوفك هنا أيها العذب وإحساسك بالقصيدة أثلج صدري
لك مني أصدق التحايا
دمت كما أنت سيدا للنبل والشعروالوفاء.

[علي أحمد معشي]

شكرا لمشاعرك ياعزيزي شاعر الإباء الكبير ابا العطاء

لك تحياتي العازفة على أوتار لقائك

[حامد أبوطلعة]

أخي وحبيب قلبي
الشاعر القدير الأستاذ مريع عسيري
والله يا أخي عجزت عن الرد
باختصار تستحق كل ما عجزت لوحة مفاتيحي عن كتابته
صدقني تملكتني الحيرة وتاهت مني العبارات والجمل
أخي أبا عطا والله اشتقت لك فإلى متى هذا الغياب ؟؟
وافر محبتي وغزير مودتي

[محسن شاهين المناور]

الشاعر المبدع مريع عسيري
قصيدة لاتعطيها قدرها الحروف
أجدت فأطربت . . . قصيدة تشرح الصدر
وتملأ القلب بهجة وسرورا لرقة معانيها وعذوبتها
. . كتبت بلا تكلف ولهذا جاءت من ألفها إلى ياءها مفهومة
القصد والمعنى
شكرا للشلال الدافق والحرف السامق
ودام ابداعك
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

[مريع عسيري]

أخي وقرة عيني الشاعر القديرالأستاذ حامد أبو طلعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الطائر المحلق شعراً وحباً ونبلاً ووفاء
يا لسعادتي بك وبتواجدك هنا أخي الكريم
كلماتك الرقيقة والراقية النابعة من قلبك الطاهر محل فخري واعتزازي
يا لشوقي لرؤيتك
أمل أن أراك قريباً بحول الله وقوته
دمت سامقاً
وكل عام وانت بألف خير

[مريع عسيري]

الشاعر المتألق الأستاذ محسن شاهين المناور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفت بإطلالتك الكريمة أخي القدير
أيها الجميل
إشادتك بأحرفي المتواضعة أثلج صدري وأسعد خافقي
لك مني وافر الشكر والتقدير وأرق وأسمى التحايا
دمت ودام إحساسك العذب وحرفك السامق
وكل عام وانتم بألف خير
وفقك الله

[د. سمير العمري]

انهمار شعري وجرس متدفق كسلسال رقيق وقصيدة جميلة بحق!

لكن رأيتها شابها عدة هنات متفرقة في مواضع عدة فإن أذنت أشرت!

دام هذا الألق الجميل!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

الأستاذ الشاعر مريع عسيري
لقد انشدت فأبدعت
ها هي الكلمات تنطلق وتنساب كأنها الماء الرقراق
بدون معوقات , ازدحام جميل بالصور الموفقة والمتوافقة
معاني جميلة رائقة تملأ النص
دمت ودام صرير قلمك