عـفــوا ســيــدي ...

[هشام عزاس]

عفوا سيدي

عفوا سيدي... ما أستطيع أن أكون غيري أو ألبس ثوبا غير ثوبي فأنا مجرد رجل بسيط يعشق الوضوح... يحب مداعبة القلم بأنامله غير مكترث لكيفية سقوط الحروف على الورقة البيضاء, غير مهتم بزخرفتها و تلوينها و اختيار المجوهرات بعناية فائقة كي تتناسب وفق ملابسها و ألوانها
لغتي تريد أن تفارق هذا العالم المملوء بالزخارف و التهاويل و الغموض المريب.
تريد أن تطير إلى أفق طاهر نقي صاف مترقرق تتكاشف فيه و تتراءى بكل وضوح .. دون أن أعكر صفو المعاجم و أقلق بعبثي منام الغريب .
لغة تشبه في جمالها و حسنها و بساطتها و طهارتها ورقتها و عذوبتها ذلك الأفق الجميل الذي تسبح فيه أفكارنا و تطير في أجوائه متخيلاتنا فنكون كالكواكب الهائمة في أجواز الفضاء نتحدث بلسان الضوء و نتناجى بلغة الأثير .
عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
تصافح تساؤلاتهم و لا تصفعهم بإجاباتها.. لغة تجالسهم و تفهم حوارهم و همومهم اليومية.. تعانق واقع معيشتهم و تسير بجوارهم في الشوارع و تجلس إليهم في المقاهي.. ترتشف بساطة أحلامهم و تغدق عليهم ببعض الجمال الذي يمكن أن تهضمه أذواقهم.. لا أن تكون كنقوش و زخارف بمنمنمات تطغى عليها الأشكال و الألوان.
لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .
عفوا سيدي فلست أؤمن بنظريات الغربيين أو أنهل من أفكارهم و أقدمها كأدلة و براهين , بل أستمد ثقافتي من واقع رغيفي و ملاحظاتي اليومية و ما أراه من يقين .


هشـــــام

[عمر امين]

لغتك يحبها كل من يعشق البساطة...
التواصل مع الاخر يتطلب كلمة لاتلبس جلباب تعقيد...
وانت هنا عبرت عن فكرتك ببساطة شديدة...
جميل ما خطه قلمك اخي...
تحياتي ومودتي

[جوتيار تمر]

العزاس المبدع...
بين وضوح الرؤية وجمالية الثقة والايمان بالموجود الداخلي ، والانغلاق يترواح نصك ، وهنا اقف معك في الاولى ، وربما اعارضك في الثانية ، فليس كل ما تى غربا لايصلح ، المهم وجهة نظر وهي بلاشك تعجبني لانها جاءت صريحة وتظهر رؤية الذات للموجود والوجود حتى وان تعارضت والاخرين.

دم بخير
محبتي
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

العزاس الرائع ..

والله صدقت ، وصدقت هذه اللغة التي تنساب من يراعك سلسبيلا تروي ظمأ المتعطش لجمال الكلمة والمعنى ، لغة تتعانق والروح ، تتغلغل فيها ، فيستنير العقل ، وينشرح الصدر ، وتهفو النفس معها للمزيد ..
لغة بسيطة تجالسنا بحروفها ولا ترهقنا برموزها ، لغة تكتب لتقرأ ، وليست نمنمات تعرض لا يفهمها إلا قلة ممن ينتمون لتلك المدارس المعقدة ويضعونها تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ..

نكتب ليقرأ ويفهم الغير ، ولنجد من يشاركنا الفكر والحلم و المشاعر ..

أسجل إعجابي أيها الأديب الراقي ..

تحيتي وطاقة ورد لقلبك النقي ..

[د. نجلاء طمان]

عفوا سيدي,

ومرحلة جديدة في شعر العزاس, مرحلة خطيرة. انطلق القلم معبرًا بحرية وفلسفة رائعة.


دمتَ متألقًا بقوة

د. نجلاء طمان

[صهيب توفيق]

اخي هشام/

ما أروع هذه الكلمات وهذا الأسلوب المتميز
فبذلك تفوقت وأبدعتَ عزيزي
وهل يوجد أكثر من هذا الإبداع؟
دمت لنا مبدعاً
وساسبقك بقولي لك
أكليلٌ من الزهر يغلف قلبك

[يسرى علي آل فنه]

عفوا سيدي
عفوا سيدي... ما أستطيع أن أكون غيري أو ألبس ثوبا غير ثوبي فأنا مجرد رجل بسيط يعشق الوضوح... يحب مداعبة القلم بأنامله غير مكترث لكيفية سقوط الحروف على الورقة البيضاء, غير مهتم بزخرفتها و تلوينها و اختيار المجوهرات بعناية فائقة كي تتناسب وفق ملابسها و ألوانها
لغتي تريد أن تفارق هذا العالم المملوء بالزخارف و التهاويل و الغموض المريب.
تريد أن تطير إلى أفق طاهر نقي صاف مترقرق تتكاشف فيه و تتراءى بكل وضوح .. دون أن أعكر صفو المعاجم و أقلق بعبثي منام الغريب .
لغة تشبه في جمالها و حسنها و بساطتها و طهارتها ورقتها و عذوبتها ذلك الأفق الجميل الذي تسبح فيه أفكارنا و تطير في أجوائه متخيلاتنا فنكون كالكواكب الهائمة في أجواز الفضاء نتحدث بلسان الضوء و نتناجى بلغة الأثير .
عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
تصافح تساؤلاتهم و لا تصفعهم بإجاباتها.. لغة تجالسهم و تفهم حوارهم و همومهم اليومية.. تعانق واقع معيشتهم و تسير بجوارهم في الشوارع و تجلس إليهم في المقاهي.. ترتشف بساطة أحلامهم و تغدق عليهم ببعض الجمال الذي يمكن أن تهضمه أذواقهم.. لا أن تكون كنقوش و زخارف بمنمنمات تطغى عليها الأشكال و الألوان.
لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .
عفوا سيدي فلست أؤمن بنظريات الغربيين أو أنهل من أفكارهم و أقدمها كأدلة و براهين , بل أستمد ثقافتي من واقع رغيفي و ملاحظاتي اليومية و ما أراه من يقين .

هشـــــام
أخي الكريم هشام عزاس:-

جميل أن تكون لغتنا ناطقة بلسانٍ عربي والأجمل أن يكون مبيناً

احترامي لك ودمت ولغتك المعبرة والمميزة لرؤاك في ودٍ عميق.

[زاهد الراشد]

هي اللغه التي اعشقها وأحس بإنسجامي معها ...

لغتك راقيه أعشقها وأجد نفسي الضائعه بين تقلبات اللغه فيها ..

أجدك قريباً بحرفك من إمام الأدب الرافعي

[هشام عزاس]

لغتك يحبها كل من يعشق البساطة...
التواصل مع الاخر يتطلب كلمة لاتلبس جلباب تعقيد...
وانت هنا عبرت عن فكرتك ببساطة شديدة...
جميل ما خطه قلمك اخي...
تحياتي ومودتي


من أهم شروط التواصل أن لا تكون هناك قطيعة بين الكاتب و المتلقي .
أشكر مرورك الجميل أخي عمر أمين .. أسعدني فعلا تواجدك
دمت بخير

[فلسطين أم الرؤى]

الفاضل هشام:

أن يستطيع الكاتب التحليق في آفاق الآخرين هو قمة الإبداع...وذلك يتأتى بلغة سلسة جميلة يسبرها كل من يتلقاها..وفقت أنت بالتحليق في أفقي


دم بخير

[بن عمر غاني]

لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
***
هشام....هو ذا حال االأديب الحق، يتذوق كل نابضة بالصدق...بالحب
ويحيل بوجهه عن الطلاسم العمياء.
دمت رائعا...بسيطا...واضحا ومبدعا.
تحياتي.

[شكري بوترعة]

اخي هشام
اساند صديقي جوتيار .. احترم فيك تشبثك بالمبادئ . لكن الثقافة هي انفتاح ..على ثقافات اخرى .. لتتم الفائدة .. نحن نعيش ادي كوني الآن .. مع كل هذا احييك على هذا النص الرائع
مودتي

[عطاف سالم]

أسعد الله مساءك أخي الفاضل / هشام عزاس
هذه اللغة هي التي نريد
وأظنها هي أيضا من يريدنا
لقد أتعبنا التقعر والتعقيد والتكلف
وكذا في المقابل اتعبنا الخواء الفارغ المجوف من أي احساس معبر صادق
لله درك
لقد قلت وأوجزت وعبرت وشفيت وأشفيت
...........
تقبل تحيتي وكل تقديري
وبارك الله فيك وفي قلمك

[هشام عزاس]

العزاس المبدع...
بين وضوح الرؤية وجمالية الثقة والايمان بالموجود الداخلي ، والانغلاق يترواح نصك ، وهنا اقف معك في الاولى ، وربما اعارضك في الثانية ، فليس كل ما تى غربا لايصلح ، المهم وجهة نظر وهي بلاشك تعجبني لانها جاءت صريحة وتظهر رؤية الذات للموجود والوجود حتى وان تعارضت والاخرين.
دم بخير
محبتي
جوتيار

السامق جوتيار يسعدني وقوفك معي كما تسعدني كذلك معارضتك
طبعا مما لا شك فيه أن انفتاحنا على الغير و النهل من ثقافات الأمم المختلفة و الرائدة فيما لا يتعارض و هويتنا أمر لا يتجادل فيه إثنان و مؤكد أن ليس كل ما يأتي من الغرب لا يصلح و إنما أقصد في موضوعي الغموض في الأدب العربي بصفة عامة و هي ظاهرة تزداد يوما بعد يوم و بالطبع هي نتيجة أثر الأدب الغربي على كثير من أدبائنا و خصوصا الذين يكتبون بلغتين و قد قرأت مؤخرا في دراسة أن هناك مناقشات و اختلافات كثيرة تدور حول هذه النقطة عند الغربيين أنفسهم .
أظن أنك لا تختلف معي في أن اللغة العربية لغة موحية و شاملة و جمال سحرها في بساطتها فلما نرهق الحرف بتعتيم المعنى ؟؟؟
هنا في الجزائر حسب قراءاتي البسيطة و لأنني لم أدرس الأدب في حياتي الدراسية يقولون أن البشير الإبراهيمي هو صاحب الصنعة اللفظية و لكن عندما نقرأ كتاباته مثلا و رغم أسلوبه الفاخر فإننا لا نحس بالقطيعة أو الجمود أو الغموض بل نفهم المعنى رغم زجالة اللفظ .
أنا في رأيي المتواضع و الشخصي طبعا أرى أن المشكلة ليست في اللفظ أو سماكة معناه بل في استعماله
وفق منظور ذاتي بحت يحاول خلق عالم منعزل عن المتلقي و حجته في ذلك ذريعة القراءات المتعددة
و لكن يظل السؤال الناخر في العظم هل نحن نقرأ أم نفكك في الرموز وفق منظورنا الذاتي ؟؟؟ و ما نفع الكتابة إذا لم تصل روح الكاتب و فكرته للقارئ ؟؟؟
الموضوع شائك و إذا استرسلت أعرف أنني لن أنتهي لأن الدوافع كثيرة منها محاولات صادقة لخلق لغة جديدة و برؤية مختلفة عن المألوف و منها فرقعات لا غير ...
و تبقى كما قلت رؤية شخصية و إن تعارضت و الآخرين
أشكر وجودك الذي تشرفت به في نصي المتواضع .
محبتـــي

[حسنية تدركيت]

لغة بسيطة وجميلة وواضحة سيحبها كل من مر من هنا حتما...:011:

[هشام عزاس]

العزاس الرائع ..
والله صدقت ، وصدقت هذه اللغة التي تنساب من يراعك سلسبيلا تروي ظمأ المتعطش لجمال الكلمة والمعنى ، لغة تتعانق والروح ، تتغلغل فيها ، فيستنير العقل ، وينشرح الصدر ، وتهفو النفس معها للمزيد ..
لغة بسيطة تجالسنا بحروفها ولا ترهقنا برموزها ، لغة تكتب لتقرأ ، وليست نمنمات تعرض لا يفهمها إلا قلة ممن ينتمون لتلك المدارس المعقدة ويضعونها تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ..
نكتب ليقرأ ويفهم الغير ، ولنجد من يشاركنا الفكر والحلم و المشاعر ..
أسجل إعجابي أيها الأديب الراقي ..
تحيتي وطاقة ورد لقلبك النقي ..

المورقة / الأم وفاء
يسعدني هذا الحضور البهي و هذه المشاركة الطيبة التي تحملنا إلى عوالم مشرقة كالشمس تماما لا تختار مكانا محددا لتشرق فيه بل تشمل الجميع في اشراقتها .
جزيل الشكر لك أيتها الأديبة الراقية الحس قبل الحرف و دامت لنا ورودك الجميلة

[هشام عزاس]

عفوا سيدي,
ومرحلة جديدة في شعر العزاس, مرحلة خطيرة. انطلق القلم معبرًا بحرية وفلسفة رائعة.
دمتَ متألقًا بقوة
د. نجلاء طمان

الدكتورة نجلاء يسعدني رأيك الذي أعتز به كثيرا
و شكرا لتشريفك هذه الصفحة المتواضعة
دمت في سعادة

[هشام عزاس]

اخي هشام/
ما أروع هذه الكلمات وهذا الأسلوب المتميز
فبذلك تفوقت وأبدعتَ عزيزي
وهل يوجد أكثر من هذا الإبداع؟
دمت لنا مبدعاً
وساسبقك بقولي لك
أكليلٌ من الزهر يغلف قلبك

أخي الفاضل يسرني وجودك و شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة
كن بالجوار ... محبتي

[سهير ابراهيم]

الكاتب هشام المحترم
نص رائع جميل شفاف
كعادتك نصوصك مميزة التعبير
احترامي وتقديري

[مينا عبد الله]

الاخ الفاضل هشام عزاس

الاخر جزء من هويتنا ..
وقد يكون هذا الآخر هو جهاز الحاسوب الذي امامي .. فمنه انفذ وينفذ الاخرون لرؤيتنا من خلال ما نكتب
لقد كتبت فأبدعت وصورت

احترامي لقلمك

ميـــــــنا

[هشام عزاس]

أخي الكريم هشام عزاس:-
جميل أن تكون لغتنا ناطقة بلسانٍ عربي والأجمل أن يكون مبيناً
احترامي لك ودمت ولغتك المعبرة والمميزة لرؤاك في ودٍ عميق.

الكريمة يسرى يسعدني منكِ هذه الرؤية الجميلة
تشرفت بوجودك و مرورك العطر
لا تحرمينا من هذا الألق
محبتي

[هشام عزاس]

هي اللغه التي اعشقها وأحس بإنسجامي معها ...
لغتك راقيه أعشقها وأجد نفسي الضائعه بين تقلبات اللغه فيها ..
أجدك قريباً بحرفك من إمام الأدب الرافعي

شكرا أخي على هذا الإطراء الباذخ
أين نحن من عمالقة الكلمة أخي ... بل هي مجرد هواية نحاول أن نفيها حقها
يسعدني أن حرفي قد راق لك و حاز على رضى ذائقتك أخي .
محبتي

[علي أحمد معشي]

الرائع / هشام
تحية مني لشخصك الكريم ولمقطوعتك التي عزفتها على أوتار مشاعري
حين تحدثت عما يدور في خلدي واستطعت أن تنطق بلساني
فاني اقف معك في هذا الطرح معجبا ومصفقا بحرارة
دمت في صف الوضوح والبساطة واللغة السلسة
علـــــــــــــــــــي

[هشام عزاس]

الفاضل هشام:
أن يستطيع الكاتب التحليق في آفاق الآخرين هو قمة الإبداع...وذلك يتأتى بلغة سلسة جميلة يسبرها كل من يتلقاها..وفقت أنت بالتحليق في أفقي
دم بخير

شكرا على هذا المرور الأنيق سيدتي
و سعيد لأن أجنحة أفكاري استطاعت التحليق عبر مدركات أفقك
دمت بود

[هشام عزاس]

لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
***
هشام....هو ذا حال االأديب الحق، يتذوق كل نابضة بالصدق...بالحب
ويحيل بوجهه عن الطلاسم العمياء.
دمت رائعا...بسيطا...واضحا ومبدعا.
تحياتي.

أشكر مرورك الجميل سيدي بن عمر و تشريفك لهذه الصفحة المتواضعة
و رأيكم الذي أعتز به .
دمت بخير و نقاء
محبتي

[أنس إبراهيم]

أخي هشام


لغةٌ رائعة
تناسلت مترجمة واقعاً أو لنقل ما نريد أن نجعله واقعاً ..
تنساب هذه الكلمات من العقول التي تريد أن تتغير , أو ربما تود ذلك ..

رائع هشام

تحيتي

[هناء محمد علي]

و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة ..
دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
نعم انا هي تلك التي صافحت واليك مني تحية طيبة على ما سردت
فعلا افكارك هي التي نريد والتي تصل الى من يريد ان يفهم المعنى ويحلق به
ويبني عليه ما يحب ان يعاد اليه في وقت ما قلت فيه الرؤيا الواضحة ايا ليت
نستطيع ان نقدم كل ما نريدعلى طبق من الحب والفهم والثقة والدفء المنشود
تقبل مروري ،،، هناء

[هشام عزاس]

اخي هشام
اساند صديقي جوتيار .. احترم فيك تشبثك بالمبادئ . لكن الثقافة هي انفتاح ..على ثقافات اخرى .. لتتم الفائدة .. نحن نعيش ادي كوني الآن .. مع كل هذا احييك على هذا النص الرائع
مودتي

الشاعر / شكري
سعيد بتشريفك صفحتي سيدي و لا شك أن الثقافة انفتاح يجعلنا ننهل من الغير حسن مفاهيمهم و نقدم لهم جميل مفاهيمنا كذلك .
أشكرك جزيلا ...
محبتي

[راضي الضميري]

أيها العزاس الجميل
نصك رائع ,رائع جدًا ، ولكنني هنا أتفق مع العزيز جو في أن ليس كل ما يأتي من الغرب قبيحًا ، فهناك الكثير الكثير مما نود لو أننا نستطيع... فقط لو نستطيع أن نتعلم منه بعد أن تعلموا هم أنفسهم منا ومنا الكثيرالكثير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
هنا وقفت طويلاً وصفقت لك كثيرًا .
تقبل تقديري واحترامي

[هشام عزاس]

أسعد الله مساءك أخي الفاضل / هشام عزاس
هذه اللغة هي التي نريد
وأظنها هي أيضا من يريدنا
لقد أتعبنا التقعر والتعقيد والتكلف
وكذا في المقابل اتعبنا الخواء الفارغ المجوف من أي احساس معبر صادق
لله درك
لقد قلت وأوجزت وعبرت وشفيت وأشفيت
...........
تقبل تحيتي وكل تقديري
وبارك الله فيك وفي قلمك

الأديبة المورقة عطاف يسعدني وجودك دائما
و يشرفني أن حرفي البسيط قد راق لك
لك من التحية أطيبها و أجملها
دمت بألف خير

[هشام عزاس]

لغة بسيطة وجميلة وواضحة سيحبها كل من مر من هنا حتما...:011:

أشكرك أيتها الفاضلة و سعيد بمرورك العبق
دمت بخير و نقاء
تقديري و احترامي

[هشام عزاس]

الكاتب هشام المحترم
نص رائع جميل شفاف
كعادتك نصوصك مميزة التعبير
احترامي وتقديري

أشكر لك تواجدك العطر أختاه و كلماتك الطيبة
دمت بخير و هناء
محبتي

[عبدالرحيم الحمصي]

الكاتب الجميل هشام عزاس ،،
وجهة نظرك في الكتابة السردية تحترم و لها عشاقها و مريدوها
إلا أنها ليس السائد المطلق ،،
فهناك كتاب يتماهون مع الكلم المميز و التماثل المدهش
و المضمر ذو الدلالات القوية التي قد تعجز المباشرة عن استعابها
لإيصال الفكر عبر قنوات إبداعية لا علاقة للعادي و المبسط
كما أن لها عشاقها هي الأخرى و قراؤها في تزايد
حيث التغيير سيد الموقف
و الإرتقاء بالفكر
هو استمالته للتخييل الراقي
و البديع من الكلم الملفوظ حسا و معنى ،،
هذه وجهة نظري في هذا الباب الذي أشتغل عليه
لكن بروية و بروح تواصلية مع المتلقي القارئ
عبر نصوص تتدرج بتلاوين الإرتقاء النمطي للسرد
إن شعرا أو قصة كفعل مثاقفة ما أحوجنا إليها ،،،
العزيز هشام
تقبل مروري
و لك تقديري
و احترامي
و محبتي ،،
أخوك الحمصــــــــــــي

[هشام عزاس]

الاخ الفاضل هشام عزاس
الاخر جزء من هويتنا ..
وقد يكون هذا الآخر هو جهاز الحاسوب الذي امامي .. فمنه انفذ وينفذ الاخرون لرؤيتنا من خلال ما نكتب
لقد كتبت فأبدعت وصورت
احترامي لقلمك
ميـــــــنا

المورقة / ميــــنــا
أسعدني تواجدك العطر و رؤيتكِ السديدة
دمت بنقاء و جمال

[هشام عزاس]

الرائع / هشام
تحية مني لشخصك الكريم ولمقطوعتك التي عزفتها على أوتار مشاعري
حين تحدثت عما يدور في خلدي واستطعت أن تنطق بلساني
فاني اقف معك في هذا الطرح معجبا ومصفقا بحرارة
دمت في صف الوضوح والبساطة واللغة السلسة
علـــــــــــــــــــي

المورق علي يسعدني أني وفقت لأعبّر عن ما بداخلك و لو قليلا
و كذا وقوفك مع هذا الطرح و تشجيعك الجميل
شكرا جزيلا لوجودك في متصفحي المتواضع
دمت بخير و جمال ...

[هشام عزاس]

أخي هشام
لغةٌ رائعة
تناسلت مترجمة واقعاً أو لنقل ما نريد أن نجعله واقعاً ..
تنساب هذه الكلمات من العقول التي تريد أن تتغير , أو ربما تود ذلك ..
رائع هشام
تحيتي

الأمير الصغير أنس إبراهيم أشكرك على مرورك الجميل
أتمنى أن تكون بخير و عافية .
تحيتي لك أينما كنت أيها الجميل .
محبتي .

[مازن دويكات]

أخي المبدع هشام

عادة يكتب النص الإبداعي لشرائح مجتمعية متعدده, وكل يتعامل مع هذا النص حسب ذائقته ومكوّنه الثقافي ومخزونه من النصوص المعرفية,وما العيب في أن يقدم النص لذوائق متعددة ,ذائقة في طور التكوين وذائقة متوسطة وذائقة مسلحة بكل أدوات الوصول.
لذلك,فالإبداع مزدوج الخطاب, وهذه الازدواجية الجميلة تشبه أجنحة الطائر, والنص الإبداعي الحقيقي هو بالفعل طائر محلق في الأعالي , القلب أرضه والروح سماؤه, كما قلت هو مزدوج الخطاب, خطاب للقلب بعاطفيته وخطاب للروح بذهنيتها, وهذا يتفرع عنه الخطاب البصري المرئي المحسوس والملموس, والخطاب الذهني المتخيل.
والإشكال الذي يحدث في الفهم عادة, يتجسد بالتركيز على خطاب ولغي ونفي خطاب, ومن هنا تحدث القطيعة بين من يعتقد فقط بخطاب القلب, أو من يعتقد فقط بخطاب الروح, والنص الأجمل والأروع هو من يعتمد الوسطية , بمعني أن يمزج بين الخطابين في نصه الإبداعي, وهذا يفرض علينا أن نميّز بين قراءتين للنص,قراءة عابرة وسريعة لا تنجز شيئاً وقراءة مبحرة متعمقة متأملة قائمة على التكرار والتعدد, في كل قراءة جديدة للنص نكتشف بعداَ جديداَ, وبهذا تدرب الذائقة على كيفية التعامل الإبداعي المنّجَز للنص,وهذا الكشف هو لذة التلقي الذي يمنح القارئ صفة المشارك في هذا النص,ولكن هناك مسألة جوهرية يجب أن نلتفت إليها لحظة سبر أغوار النص, بمعنى أن كل منجز نصل إليه يفترض أن يدعّم بدلالة إما داخل النص وإما من خلال النصوص المعرفية المخزّنة لدينا.
وعلى ما تقدم,علينا أن ندرّب ذائقتنا على كيفية التعامل مع النص تعاملاَ قرائياَ مبدعاَ,والمسألة قائمة على التدرّب والتجريب , وهنا أتكلم عن النص الإبداعي,أما الكتابة الصحفية والإعلامية فلها خصوصتها المهنية, فهي بعيدة عن مداخلتي.
خالص الود والتقدير لشخصك الكريم أيها النبيل.

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق هشام.

قلمي هنا حتى أجدني وأعود لمسكه بين أناملي.

تحيتي ومودتي.

[هشام عزاس]

و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة ..
دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
نعم انا هي تلك التي صافحت واليك مني تحية طيبة على ما سردت
فعلا افكارك هي التي نريد والتي تصل الى من يريد ان يفهم المعنى ويحلق به
ويبني عليه ما يحب ان يعاد اليه في وقت ما قلت فيه الرؤيا الواضحة ايا ليت
نستطيع ان نقدم كل ما نريدعلى طبق من الحب والفهم والثقة والدفء المنشود
تقبل مروري ،،، هناء

المورقة / هناء
سعيد بهذا المرور الجميل و رأيكِ بنصي المتواضع سيدتي الكريمة .
أتمنى أن تكوني بخير و هناء .
شكرا جزيلا لكِ .
محبتي

[فاطمه عبد القادر]

عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها


ايها العزيز هشام
أشد على يدك
وادعو لها بالسلامة
والاستمرارية
والعمر الطويل
والانتاج الغزير
منذ زمن طويل
وانا أهمس لنفسي عندما أقرا البعض( وليس بالضرورة أن يكون هذا البعض في الواحة بل هناك كتب مطبوعة ومعتمدة) فأقول هل أقرأ لغة ايرانية أم تركية قديمة ؟؟؟؟؟
ان اعظم كتابنا وشعراءنا القدماء والجدد
لم يكتبوا بهذة الطريقة !!!!
ولكني مازلت اسكت لعدم المامي بالموضوع
وجئت اليوم ياهشام:nj: لتصرخ صرختك القوية
فتنطق كل ما كان على لساني منذ زمن
شكرا لك وألف تحية
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
:hat:
ماسةIGHT][/RIGHT]

[هشام عزاس]

أيها العزاس الجميل
نصك رائع ,رائع جدًا ، ولكنني هنا أتفق مع العزيز جو في أن ليس كل ما يأتي من الغرب قبيحًا ، فهناك الكثير الكثير مما نود لو أننا نستطيع... فقط لو نستطيع أن نتعلم منه بعد أن تعلموا هم أنفسهم منا ومنا الكثيرالكثير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
هنا وقفت طويلاً وصفقت لك كثيرًا .
تقبل تقديري واحترامي

الصديق العزيز راضي و أنا أوافقكما الرأي طبعا و كما أشرت لا بد من غربلة حكيمة لما يأتي من هناك بأخذ ما يناسبنا و ترك ما يضرنا و معتقداتنا .
سعدتُ بمرورك أخي العزيز و راقني أن نصي قد نال إعجابك و تصفيقاتك .
سلم الله يداك من كل سوء .
أتمنى أن تكون بخير فنحن نفتقدك و الأخ جوتيار كذلك .
محبتي

[معروف محمد آل جلول]

المحترم هشام..
لغة البساطة ..هي المكسب الإنساني ـ ربما ـ الوحيد المعبر عن الوجود البشري..
لغة البساطة هي الترجمان الوحيد للحب..للفطرة ..للطهارة ..للعفة..
وماذا نجني من التصنع ..غير التعب ..والضغائن..
نصك ممتاز ..يترجم الحالة والموقف..
دمت أخي هشام مبدعا متألقا في سماء البساطة..
وهي طريق السعادة والحب..
خالص تحياتي أيها الجميل المحترم..

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق الصادق الصدوق هشام،

ما أجملها من لغة، حينما تلبس لباس البساطة وتتحدث بلسان الفصاحة،

حينما تخط فتمتع، حينما تكتب فتقنع، هنيئا لك بما يسطره فكرك ويخطه قلمك.

ويبقى لكل لغة عشاقها فهناك من يعشقها لبساطتها وهناك من يحبها كلما

التحفت بالرمز واستفزت ذهن القارئ وأعملت فكره بحثا عن المقصود.

تحيتي ومودتي هشام.

دمت بإبداع.

[د. نجلاء طمان]

عفوا سيدي
عفوا سيدي... ما أستطيع أن أكون غيري أو ألبس ثوبا غير ثوبي فأنا مجرد رجل بسيط يعشق الوضوح... يحب مداعبة القلم بأنامله غير مكترث لكيفية سقوط الحروف على الورقة البيضاء, غير مهتم بزخرفتها و تلوينها و اختيار المجوهرات بعناية فائقة كي تتناسب وفق ملابسها و ألوانها
لغتي تريد أن تفارق هذا العالم المملوء بالزخارف و التهاويل و الغموض المريب.
تريد أن تطير إلى أفق طاهر نقي صاف مترقرق تتكاشف فيه و تتراءى بكل وضوح .. دون أن أعكر صفو المعاجم و أقلق بعبثي منام الغريب .
لغة تشبه في جمالها و حسنها و بساطتها و طهارتها ورقتها و عذوبتها ذلك الأفق الجميل الذي تسبح فيه أفكارنا و تطير في أجوائه متخيلاتنا فنكون كالكواكب الهائمة في أجواز الفضاء نتحدث بلسان الضوء و نتناجى بلغة الأثير .
عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
تصافح تساؤلاتهم و لا تصفعهم بإجاباتها.. لغة تجالسهم و تفهم حوارهم و همومهم اليومية.. تعانق واقع معيشتهم و تسير بجوارهم في الشوارع و تجلس إليهم في المقاهي.. ترتشف بساطة أحلامهم و تغدق عليهم ببعض الجمال الذي يمكن أن تهضمه أذواقهم.. لا أن تكون كنقوش و زخارف بمنمنمات تطغى عليها الأشكال و الألوان.
لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .
عفوا سيدي فلست أؤمن بنظريات الغربيين أو أنهل من أفكارهم و أقدمها كأدلة و براهين , بل أستمد ثقافتي من واقع رغيفي و ملاحظاتي اليومية و ما أراه من يقين .

هشـــــام

وكيف تطلب العفو بعد ارتكابك الرقي حروفًا !

رائع أخي هذا التسلسل اللغوي المتناسق, والأجمل الفكرة والطريقة الجديدة للتعبير عنها .


يرعاكَ الله مميزًا دافقًا

[هشام عزاس]

الكاتب الجميل هشام عزاس ،،
وجهة نظرك في الكتابة السردية تحترم و لها عشاقها و مريدوها
إلا أنها ليس السائد المطلق ،،
فهناك كتاب يتماهون مع الكلم المميز و التماثل المدهش
و المضمر ذو الدلالات القوية التي قد تعجز المباشرة عن استعابها
لإيصال الفكر عبر قنوات إبداعية لا علاقة للعادي و المبسط
كما أن لها عشاقها هي الأخرى و قراؤها في تزايد
حيث التغيير سيد الموقف
و الإرتقاء بالفكر
هو استمالته للتخييل الراقي
و البديع من الكلم الملفوظ حسا و معنى ،،
هذه وجهة نظري في هذا الباب الذي أشتغل عليه
لكن بروية و بروح تواصلية مع المتلقي القارئ
عبر نصوص تتدرج بتلاوين الإرتقاء النمطي للسرد
إن شعرا أو قصة كفعل مثاقفة ما أحوجنا إليها ،،،
العزيز هشام
تقبل مروري
و لك تقديري
و احترامي
و محبتي ،،
أخوك الحمصــــــــــــي

الشاعر الجميل و المبدع الحمصي و أنا معك في كل ما ذهبت إليه و مع كل نص قوي يحمل دلالات قوية بشرط أن لا يشوبها الغموض المريب - و لستُ أقصد بهذا الغموض الذي يخلق الجمال و يحثُ الذهن على اكتشاف ما وراء الكلمة من دلالات و معاني مستترة على المتلقي العادي البسيط - لأنني أؤمن باختلاف الباث كاختلاف المتلقي تماما و كذا نوعية الخطاب و تأثيره وجدانيا و لفظيا من شخص لآخر .
و لكن المغالاة في تعتيم النص الأدبي تقتله بدون أدنى شك , حتى و لو كان المتلقي من الدرجة الأولى .

سعدتُ بمداخلتك القيمة أستاذي العزيز و أعتذر عن تأخري في الرد .
محبتي

[مازن لبابيدي]

عفوا سيدي


عفوا سيدي... ما أستطيع أن أكون غيري أو ألبس ثوبا غير ثوبي فأنا مجرد رجل بسيط يعشق الوضوح... يحب مداعبة القلم بأنامله غير مكترث لكيفية سقوط الحروف على الورقة البيضاء, غير مهتم بزخرفتها و تلوينها و اختيار المجوهرات بعناية فائقة كي تتناسب وفق ملابسها و ألوانها
لغتي تريد أن تفارق هذا العالم المملوء بالزخارف و التهاويل و الغموض المريب.
تريد أن تطير إلى أفق طاهر نقي صاف مترقرق تتكاشف فيه و تتراءى بكل وضوح .. دون أن أعكر صفو المعاجم و أقلق بعبثي منام الغريب .
لغة تشبه في جمالها و حسنها و بساطتها و طهارتها ورقتها و عذوبتها ذلك الأفق الجميل الذي تسبح فيه أفكارنا و تطير في أجوائه متخيلاتنا فنكون كالكواكب الهائمة في أجواز الفضاء نتحدث بلسان الضوء و نتناجى بلغة الأثير .
عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .
لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها..
تصافح تساؤلاتهم و لا تصفعهم بإجاباتها.. لغة تجالسهم و تفهم حوارهم و همومهم اليومية.. تعانق واقع معيشتهم و تسير بجوارهم في الشوارع و تجلس إليهم في المقاهي.. ترتشف بساطة أحلامهم و تغدق عليهم ببعض الجمال الذي يمكن أن تهضمه أذواقهم.. لا أن تكون كنقوش و زخارف بمنمنمات تطغى عليها الأشكال و الألوان.
لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .
عفوا سيدي فلست أؤمن بنظريات الغربيين أو أنهل من أفكارهم و أقدمها كأدلة و براهين , بل أستمد ثقافتي من واقع رغيفي و ملاحظاتي اليومية و ما أراه من يقين .



هشـــــام


أخي هشام عزاس الأديب المبدع الراقي
هذا نص عثرت عليه في أرشيفك ، على قدر كبير من الأهمية على بساطته وتلقائيتك في طرحه .
وضعت فعلاً يدك على نقاط في غاية الحساسية من جهة تناول الكلمة والنص والتوجه والاستقبال لفحوى الكلام .
كم نحتاج في كتاباتنا الأدبية ، شعرا كانت أو نثرا أو قصة أو مقالة أو غير ذلك ، إلى لغة يفهمها الناس وترتقي بأفكارهم وأذواقهم الأدبية ، بعيداً عن غريب القول وضبابية القصد كما أسميتها .
تقديري لك أخي هشام ، يحفظك الله .

[هشام عزاس]

أخي المبدع هشام

عادة يكتب النص الإبداعي لشرائح مجتمعية متعدده, وكل يتعامل مع هذا النص حسب ذائقته ومكوّنه الثقافي ومخزونه من النصوص المعرفية,وما العيب في أن يقدم النص لذوائق متعددة ,ذائقة في طور التكوين وذائقة متوسطة وذائقة مسلحة بكل أدوات الوصول.
لذلك,فالإبداع مزدوج الخطاب, وهذه الازدواجية الجميلة تشبه أجنحة الطائر, والنص الإبداعي الحقيقي هو بالفعل طائر محلق في الأعالي , القلب أرضه والروح سماؤه, كما قلت هو مزدوج الخطاب, خطاب للقلب بعاطفيته وخطاب للروح بذهنيتها, وهذا يتفرع عنه الخطاب البصري المرئي المحسوس والملموس, والخطاب الذهني المتخيل.
والإشكال الذي يحدث في الفهم عادة, يتجسد بالتركيز على خطاب ولغي ونفي خطاب, ومن هنا تحدث القطيعة بين من يعتقد فقط بخطاب القلب, أو من يعتقد فقط بخطاب الروح, والنص الأجمل والأروع هو من يعتمد الوسطية , بمعني أن يمزج بين الخطابين في نصه الإبداعي, وهذا يفرض علينا أن نميّز بين قراءتين للنص,قراءة عابرة وسريعة لا تنجز شيئاً وقراءة مبحرة متعمقة متأملة قائمة على التكرار والتعدد, في كل قراءة جديدة للنص نكتشف بعداَ جديداَ, وبهذا تدرب الذائقة على كيفية التعامل الإبداعي المنّجَز للنص,وهذا الكشف هو لذة التلقي الذي يمنح القارئ صفة المشارك في هذا النص,ولكن هناك مسألة جوهرية يجب أن نلتفت إليها لحظة سبر أغوار النص, بمعنى أن كل منجز نصل إليه يفترض أن يدعّم بدلالة إما داخل النص وإما من خلال النصوص المعرفية المخزّنة لدينا.
وعلى ما تقدم,علينا أن ندرّب ذائقتنا على كيفية التعامل مع النص تعاملاَ قرائياَ مبدعاَ,والمسألة قائمة على التدرّب والتجريب , وهنا أتكلم عن النص الإبداعي,أما الكتابة الصحفية والإعلامية فلها خصوصتها المهنية, فهي بعيدة عن مداخلتي.
خالص الود والتقدير لشخصك الكريم أيها النبيل.

الأديب المبدع / مازن دويكات

أشكرك على مداخلتك القيمة التي أثرت االموضوع و ساهمت في توضيح معالم القراءة الأدبية و ماهيتها و كذا أبعادها.
نشتاق لك أيها الكاتب المجيد و لنصوصك الرائعة حقا .

عيدك مبارك سعيد و أتمنى أن تكون بخير و عافية

تقديري و احترامي

[هشام عزاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق هشام.

قلمي هنا حتى أجدني وأعود لمسكه بين أناملي.

تحيتي ومودتي.
الصديقة العزيزة سعيدة الهاشمي أتمنى أن تكوني بخير و سعادة و هناء

اشتقنا لوجودك الرائع بيننا أيتها الكريمة

تحيتي لكِ أينما كنتِ ...
محبتي

[هشام عزاس]

عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان... تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .

لغتي تريد العيش بين البسطاء دون أن تُكلّفَهُم مشقة فك رموز الدهشة .. دون أن تغرقهم في غموض المعنى و ضبابية القصد.. دون أن تُرهِقهم فيكرهونها أو تتعرى أمامهم فيبغضونها



ايها العزيز هشام
أشد على يدك
وادعو لها بالسلامة
والاستمرارية
والعمر الطويل
والانتاج الغزير
منذ زمن طويل
وانا أهمس لنفسي عندما أقرا البعض( وليس بالضرورة أن يكون هذا البعض في الواحة بل هناك كتب مطبوعة ومعتمدة) فأقول هل أقرأ لغة ايرانية أم تركية قديمة ؟؟؟؟؟
ان اعظم كتابنا وشعراءنا القدماء والجدد
لم يكتبوا بهذة الطريقة !!!!
ولكني مازلت اسكت لعدم المامي بالموضوع
وجئت اليوم ياهشام:nj: لتصرخ صرختك القوية
فتنطق كل ما كان على لساني منذ زمن
شكرا لك وألف تحية
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
:hat:

ماسةight][/right]


المورقـة فاطمة عبد القادر أشكرك على مرورك البهي و مشاركتكِ الفكرة و التوجه
صدقتِ بالفعل سيدتي فالكتابة هي جسر تواصل بين الباث و المتلقي ، و إذا فقدت هذه الميزة أصبحت كمسخ يحاول أن يشكل ملامحا لوجهه .
سعيد بمشاركتك الطيبة و مساندتك الجميلة
محبتي

[هشام عزاس]

المحترم هشام..
لغة البساطة ..هي المكسب الإنساني ـ ربما ـ الوحيد المعبر عن الوجود البشري..
لغة البساطة هي الترجمان الوحيد للحب..للفطرة ..للطهارة ..للعفة..
وماذا نجني من التصنع ..غير التعب ..والضغائن..
نصك ممتاز ..يترجم الحالة والموقف..
دمت أخي هشام مبدعا متألقا في سماء البساطة..
وهي طريق السعادة والحب..
خالص تحياتي أيها الجميل المحترم..

الصديق الأستاذ معروف بالطبع نحن ننشد البساطة ، و ليس معنى ذلك أن البساطة ليس في إمكانها أن تقدم الجمال و الثراء و الدهشة .
أوافقك الرأي و الرؤية أيها الجميل
دمت بخير و هناء ...
محبتي

[هشام عزاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق الصادق الصدوق هشام،

ما أجملها من لغة، حينما تلبس لباس البساطة وتتحدث بلسان الفصاحة،

حينما تخط فتمتع، حينما تكتب فتقنع، هنيئا لك بما يسطره فكرك ويخطه قلمك.

ويبقى لكل لغة عشاقها فهناك من يعشقها لبساطتها وهناك من يحبها كلما

التحفت بالرمز واستفزت ذهن القارئ وأعملت فكره بحثا عن المقصود.

تحيتي ومودتي هشام.

دمت بإبداع.
أشكركِ أيتها المبدعة الغائبة الحاضرة و أشاطركِ الرأي في أن الأذواق تختلف من شخص لآخر و ذلك حسب ثقافة و مستوى كل واحد فيهم ، و لكن هناك آفاق معينة لا بد أن لا يتجاوزها الكاتب و خصوصا أنه لا يختار مستوى القراء .
بل في بعض الأحيان حتى أمهر القراء يقعون فريسة تعتيم و غلو رسم الصورة .
أما الرمزية فهي شيء آخر تماما و لسنا ما نقصد .
تقديري و محبتي

[زهراء المقدسية]

أستاذ هشام عزاس

في موضوع للأستاذ حسن العطية بين دفتي كتاب عن النقد الأدبي
قلت له هل يعقل أنني أحتاج الى قاموس ليكون معي دوما عندما
أقرأ لأحدهم عن تجربته الشعورية؟؟

عن نفسي أنا ضد التعقيدات اللغوية والمفردات التعجيزية
أحب البساطة ونعم للبساطة

ونعم لما كتبت أيها السيد

وكل التقدير اليك

[عبد الرحمن الكرد]

لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .

الجميل هشام
ما أروع كلماتك وأفكارك
نعم نطمح لهذه اللغه ببساطتها وطرحها التلقائي المعبر
تحياتي

[بابيه أمال]

عفوا هشام لا تقل لي أنك بعد كل هذا قد هجرت القلم ولغته ؟!!
يقيني بمن هم أمثالك يقول لي "لا" !
يا رب تكون على خير فين راك أنت أخي.. (لغة جزائرية تجيدني).

[ناديه محمد الجابي]

عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان...
تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها
لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .

نعم والله صدقت وأبدعت بلغة رائعة سلسة انتظمت في بناء محكم استمد جماله
من سمو معانيه ونبل غايته
نص رائع بنبضاته المعبرة وحرفه الأنيق فشكرا من القلب على هذا البهاء.
:011::002::011: