المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهي نهاية أم بداية



شفاء سوالمة
20-03-2008, 09:50 PM
أهي نهاية أم بداية!
أو بداية لا نهاية!
أو هي حقًا النهاية!
شعورٌ عظيمٌ
شعورٌ قاتلٌ
شعورٌ محطمٌ
ما هي هذه المشاعر!
أهي مشاعر حبّ!
أم هي مشاعر عذاب!
أهي مشاعر بالحيرة!
أم هي مشاعر البُعد؟
أم هي مشاعر الجزم بالبُعد!
ما هي هذه المشاعر؟
أجزمُ انّي مصابة
أجزمُ انّي محطمة
أجزمُ انّي حزينة
أجزمُ انّي باكية
أجزمُ انّي دامعة
لكن أين الحيرة؟
ما هي الحيرة!
لماذا !
ما هي هذه الحيرة؟
هل أدري أم اتجاهل؟
هل انا غبية؟ ام اتغابى!
هل انا طيبة؟ أم ساذجة!
فمن أنا!

يتبع بإذن الله

جوتيار تمر
20-03-2008, 10:17 PM
العزيزة شفاء.......
لكل نهاية نهاية اخرى يتبعها ، وهذا يبدو لي وكأنه خلاصة القول ، لعلي اتابع الى اين يصل بنا تساؤلاتكِ هذه ، واسمحي لي ان اقول عساكِ تنتبهين لبعض الهنات ، استمري فاكيد نتابعك.........
محبتي
جوتيار

هشام عزاس
21-03-2008, 12:20 AM
العزيزة / شفاء

أحيانا نقع فريسة لتساؤلات ليست لها بداية و لا نهاية ... من أنا و من أكون ؟؟؟ و لماذا هكذا أنا و لماذا لا أرى في غيري أنا ؟؟؟ و هل الصواب ما أفعله أنا ؟؟؟ و لماذا هكذا هي مشاعري أنا ؟؟؟
و دواليك من أسئلة تبحث عن جواب و تصفعها اللاجدوى في معرفة الأسباب
لا تسألي كثيرا و حاولي أن تكوني أنت ... فقبولنا ذاتنا أول طريق التغيير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

سمو الكعبي
21-03-2008, 01:12 PM
لا شك أن كاتب النص يحمل الكثير من الشاعرية , ولكن العمل الفني يعتمد على الأسئلة المباشرة التي لا تعدو أن تكون حوارا مع الذات .
ننتظر المزيد

شفاء سوالمة
21-03-2008, 05:00 PM
لا يا أحبائي
سألتُ نفسي من أنا؟
فعرفت من أنا
أنا من لا خبرة لها
أنا من تحمل النوايا الحسنة

فيا ترى، وهل هذا ذم ام مدح!
فهل أنا أمدح أو اذم نفسي؟

فهمت من الحياة أنّ من تحمل هذه الصفات
في هذا الوقت، في هذا العصر فهي صاحبة الصفات المذمومة.

لمَ لا خبرة لي؟
لمَ لا اعرف النّاس كما هي؟
لمَ اصبر على النّاس كثيرا لحد انّي اجد لهم الكثير من الأعذار؟
أهذا حقًا هو الطيبة؟ أم هي قلة التفقه في الحياة؟
أم هو غباء بحد ذاته؟

أعترفُ أني بدأت أضيع الثقة في نفسي
أعترفُ انّ ثقتي في نفسي اهتزت
لكن ولمَ كل هذا؟
نعم، لأجل جواب مسمّى ومعلوم لديّ.

أعرفُ انّ افكاري مشتتة
أعرفُ انّ عباراتي ليست مصيغة
أعرفُ انّ حروفي مبعثرة

سأحاولُ ان اجدُ القضية
سأحاولُ ان اعترفُ بالقضية
قضيةٌ هامة

بنيتُ آمالٌ كأي فتاة تحلم بقصرها المنير.
بينما الحلم يتحقق فأتيقن انّي كنت ابني اوهاما
رأيتُ نفسي فجأة وكأني في الصحراء تائهة
صرتُ ابحث عن نور حتى يُنير دربي
لأصل الى الأمان
لكن نعم فجأة ظهر لي النور ومشيت اليه شهور وشهور
لا، بل مرّت السنة وانا امشي خلف النور لأني بنيتُ أمالا عليه.
لكن ما إن قد وصلت لأرى والمس ذلك النور، رأيته بعيدا بعيدا
كدتُ اجزم انّ لا نور هناك؟
ولكني لا ادري
والله لا أدري
حقًا لا ادري
أنا تائهة
هل حقًا لا نور هناك؟
يا خوفي ان كنت امشي طوال هذه السنة والشهور خلف سراب
سراب فاجع، قاتل،محطم، دافع للموت.
وإنّي على أملٍ ان يكون ظني خائب والحقيقة هي حقيقة والسراب لا محل له.

يُتبع بإذن الله

محمد سوالمة
25-03-2008, 02:09 PM
الاخت شفاء
كلنا نقع في نفس التساؤلات التى طرحت ولا نجد في كثير من الاحيان اجوبة شافية .
لكن الحياة يجب ان تستمر وعجلتها ما زالت تدور واذا لم نسر مع سيرها وتدور حياتنا بعجلتها سنجد ان الركب ابتعد عنا ونكتشف متاخرا اننا ما زلنا نراوح مكاننا لاننا اردنا الحياة حسب ما نريد دون ان نضع في الحسبان ان غيرنا ايضا يريد الحياة بطريقته لهذا ولنخرج من دائرة التساؤلات القاتلة علينا ان نعيش الحياة كما هي بحلوها ومرها فكلنا يريد ان تكون الامور بغير ما هي عليه لكننا نسير مع الحياة ونتاقلم معها عاملين قدر الامكان وفيما يسمح به وفي حدود امكانياتنا ان نغير الواقع السيئ الذي نعيشه ويفرض علينا هذه التساؤلات فان نظرنا للامور نظرة تفاؤل سنجد ان الدنيا يمكن ان ناخذ منها ما قسم الله لنا فلماذا ننظر من خلال منظار اسود ما دمنا لن ننال منها الا ما كتب لنا .
انظري للامور من زاوية اخرى ولا تفكري الا في الامور التي حلها بيدك اما ما كان حلها بيد غيرك ولا تملكين سيطرة عليها فدعيها للزمن فهو كفيل اما بحل المشكلة او نسيانها وكلا الحلين سنشعر بعده بالراحة مع مراعاة اننا حين ننبذ الافكار والتساؤلات التى لا نستطيع لها حلا ستعطينا الفرصة لنفكر ونجيب عن كثير من الاسئلة التي في متناول قدرتنا لان اجاباتها لدينا وليست لدى الغير.
اعجبني اسلوب تساؤلك الذي ينبع من احساس صادق قلما نجده هذه الايام
في انتظار اجابات وليس تساؤلات اخرى ؟

يسرى علي آل فنه
26-03-2008, 02:07 AM
شفاء

ونحن نسير في طريق الحياة لابد أن نكون مسلحين بالحذر لنجابه الشر فلاتتركي لقلبك العامر بالخير فرصة لتهميشه فهو وجه من وجوه الحياة قد يطل في لحظات لانتوقعها وغالباً نستبعدها.
حفظكِ الله ودمتِ في خيرٍ عميم

جوتيار تمر
26-03-2008, 10:54 PM
شفاء......
انتظرت كثيرا ليحل علينا نص جديد لك ، اراك تغوصين في ماهيات الحياة ، بتساؤلات فيها الكثير من الحذر والاصرار معاً ، استمري ، في البحث عزيزتي ، استمري ، ففي البحث الوصول ، وفي الوصول قناعة ، جميل بوحك رغم وجعيته.

محبتي
جوتيار

شفاء سوالمة
01-04-2008, 11:50 AM
:008::008: