قصص قصيرة جدا

[سلطانه نايت داود]

1
هو: ساعاود الاتصال بعد 10 دقائق
مرت 24 ساعة دون ان يتصل بعثت له رسالة بريدية تقول " مازلت انتظر نهاية العشر دقائق"
رد برسالة اخرى "بهذا الجواب.. انتظري 25 دقيقة اخرى"
2
العاشقة: حبيبي غدا عيد الحب..
العاشق: اين يصلون حبيبتي؟؟
3
- الجارة: حمدا لله على سلامته
- المرأة: ربنا يخليك
- الجارة: ابنك ابن حلال و يستحق كل الخير
- المرأة: شكرا
- الجارة: فرحت جدا لسماع الخبر.. اين هو؟
- المرأة: في السجن..
4
هو: مابك؟ تحدثي .. لا تظلي هكذا .. صامتة..
هي: انتظرك حتى تنتهي من اشغالك؟
هو: اذن.. تصبحين على خير..
5
-
الصديق: سمعت انك توزع دواوينك على اصحابك.. يا رجل الا تقول صاحبي اولى بها؟
-الاديب: اسف و الله لم انتبه.. هذا ديواني، و هذا توقيعي عليه..
-الصديق: ديوان واحد فقط؟ تعرف صديقي ان الجرائد لم تعد صالحة للف الاغراض

[صبيحة شبر]

الأخت العزيزة سلطانة
قصص قصيرة جدا اجادت الكاتبة فيها بعرض الأفكار
وادارة الحوار ، تبين ان الانسان رغم حديثه مع الاخرين
يظل غريبا
مرحبا بك في الواحة ايتها العزيزة
أتمنى لك طيب الاقامة

[وفاء شوكت خضر]

الأديبة الألقة سلطانة ..

مرحبا بك في أفياء الواحة ، نتمنى لك طيب المقام بيننا ..

لقطات سريعة بتكثيف عالي تحاكي الحياة اليومية سلطت فيها الضوء على عدة أفكار بأسلوب سلس مباشر بسيط ..

مرور أول على ضفاف هذا الحرف الألق ..
ننتظر المزيد من إبداعك الأدبي ..

مرحبا بك حللت أهلا ووطئت سهلا ..
ودي ..

[جوتيار تمر]

قصص قصيرة جدا


1

هو: ساعاود الاتصال بعد 10 دقائق
مرت 24 ساعة دون ان يتصل بعثت له رسالة بريدية تقول " مازلت انتظر نهاية العشر دقائق"
رد برسالة اخرى "بهذا الجواب.. انتظري 25 دقيقة اخرى"


ومضة فلاشية ، تختزل الزمكانية ، وتعبث بالصور الممكنة ، والتي يمكن ان تتوالد جراء هيمنة الانتظار على الذهن ، وبين الانتظار والشعور باللامبالاة قضية ود ، لايعانقها الا من يعيشها .

2

العاشقة: حبيبي غدا عيد الحب..
العاشق: اين يصلون حبيبتي؟؟

الاختزال هنا موحي جدا ، ومتشعب جدا ، يمكن ان نبني عليها عدة افكار ، ربما تتعارض وتتمازج في احيان اخرى ، لكنها كلها سوف تدور على قضية واحدة ، ربما هي اهتمامات الطرفين ، وانبعاث الروح الرومانسية الت يتنسب ابدا للمرأة ونوع من الجدية للرجل ، مع اقامة علاقة صوفية هنا في مضامين الومضة.

3

- الجارة: حمدا لله على سلامته
- المرأة: ربنا يخليك
- الجارة: ابنك ابن حلال و يستحق كل الخير
- المرأة: شكرا
- الجارة: فرحت جدا لسماع الخبر.. اين هو؟
- المرأة: في السجن..

دلالات مفضية ، ورؤية عميقة لواقع نعاينه ونلامسه ونعيشه ، مع كل ما يبنى عليه من مفارقات ، تكاد تكون في رؤاها خيال ، لكنها حقائق ، فانت هنا ، لكن لماذا لست هنا ، تلك الحالة التي يمر بها الانسان في وقتنا الحداث جراء انظمة سادية تتسلسل في غايتها لتصل عبر غياتنا الى مصالحها.

4

هو: مابك؟ تحدثي .. لا تظلي هكذا .. صامتة..
هي: انتظرك حتى تنتهي من اشغالك؟
هو: اذن.. تصبحين على خير..


ومضة قوية ، واظنها هنا لم تأتي من فراغ ، انما جاءت على اساس عياني ، فلغتها تدل على وقوعها ، وقوعها ترك في الاخر ما لم تستطع الذات السكوت عنه ، والصمت يبقى شريعة، تحتاج الى من يعيه ويفك طلاسمه.

5
-
الصديق: سمعت انك توزع دواوينك على اصحابك.. يا رجل الا تقول صاحبي اولى بها؟
-الاديب: اسف و الله لم انتبه.. هذا ديواني، و هذا توقيعي عليه..
-الصديق: ديوان واحد فقط؟ تعرف صديقي ان الجرائد لم تعد صالحة للف الاغراض

كأن الورق اصبح كفن لنفاياتنا ، فان لم نجد الجرائد ، لابأس بروق الديوان ، كناية وسخرية ، الامر اصبح اكثر من ذلك بلاشك ، فلاشيء اصبح يجذب الانسان في وقتنا هذا ، طغت السطحية ، ونفت الجوهر,


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[سلطانه نايت داود]

الأخت العزيزة سلطانة
قصص قصيرة جدا اجادت الكاتبة فيها بعرض الأفكار
وادارة الحوار ، تبين ان الانسان رغم حديثه مع الاخرين
يظل غريبا
مرحبا بك في الواحة ايتها العزيزة
أتمنى لك طيب الاقامة


العزيزة صبيحة شبر
شكرا لمرورك و للحب الذي تنثرينه في كل ركن
محبتي

[سلطانه نايت داود]

الاستاذة الاديبة وفاء شوكت خضر
شكرا لك حضورك العبق والبهي هنا........
محبتي لك

[سلطانه نايت داود]

العزيز جو
قراءتك تنم عن وعي نقدي جيد
قراءة سبرت اغوار القصيصات فعلا
شكري العميق لك
مودتي

[علي أحمد معشي]

الاخت الكاتبة الكريمة / سلطانة
راقني جداً أن اتواجد هنا في ثنايا قصصك الجميلة
أقرأ فيها بعداً حسياً جميلاً وواقعاً مؤلماً لتبلد الاحساس لدى الكثير ممن حولنا
اتمنى لك قلماً مستمراً في الابدااع

ولك تقديري
علي

[سلطانه نايت داود]

المبدع علي أحمد معشى
راقني ايضا وجودك هنا
كل الشكر لك
دمت متالقا

[آمال المصري]

ومضات اجتماعية من يومياتنا جاءت حواريات جميلة بلغة طيعة
بوركت أيتها الرائعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي