المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنَّ الحياةَ بلا ملاحمَ عائبهْ..مهداة الى غزة الجريحة



مازن عبد الجبار
30-03-2008, 03:24 PM
ياغزة الإسلام مالك شاحبهْ
في بيع ارض القدس قومك راغبهْ
واليوم شرًّ الرهطِ ذبحك طالبهْ
ولنا الخرابَ بكل حالٍ جالبهْ
كفَّ المعالي .. لا عدمتُكِ واهبهْ
ولو اليسيرَ لكلِّ نفسٍ واثبهْ
والحسمُ يُعجِزُ عن مداه طالبهْ
بسوى عزائمَ كالصواعق لاهبهْ
والحِلمُ لا يجدي بأرضٍ شاحبهْ
فيها العداةُ على الغنيمةِ سائبهْ
والبحر مثل الحبِّ يؤذي صاحبهْ
إذْ قد يُغَرّقُ في العناقِ مراكبهْ
والحُلْمُ أحلى منْ مفاتنِ كاعبهْ
لكنْ دروبكَ للمهالكِ ذاهبهْ
حتّى مَ ياناطورُ عينكَ غائبهْ
صَحَّى الزمان كلابَه وثعالبَهْ
ينبيك مَنْ عجمَ الزمانُ تجاربَهْ
أنَّ الكواسر حين تصدق كاذبهْ
ومن الجهالة عذْلُ كلِّ مشاغبهْ
فالبومُ حتّى في السعادةِ ناعبهْ
فاركبْ إلى شَعَفِ العلاء مراكبهْ
إنَّ الحياةَ بلا ملاحمَ عائبهْ
لا تركبنَّ الخيلَ إلاّ غاضبهْ
ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
ودع الورودَ على المزارعِ عاتبهْ
ودع السهولَ على المراصدِ ناحبهْ
فإلى متى هممي ستبقى راسبهْ
وعلى عروبتها عيوني ساكبهْ
والعمر أقفر والمباهج ذاهبهْ
مع كاسرٍ أبدى إليَّ مخالبهْ
قَبِّلْ صدوقَ الشعر والطمْ كاذبهْ
أنّى التفتَّ ترى خيولَك ضاربهْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

حازم محمد البحيصي
30-03-2008, 05:06 PM
رائعة بكل ما فيها من لهيب
و عزيمة لاهبة
فرج الله هم العروبة والعرب
لا حرمناك اخى
دمت بخير

مازن عبد الجبار
31-03-2008, 03:35 PM
المتالق حازم محمد البحيص
قلتُ في مقطع من قصيدتي ... حكاية
لقد حرمتُ ما الاعداء حولي
على قلبي منادمة الغواني
نسيتُ عتيقَ ما أمّلتُ لكنْ
تحسّرهُ لصيقٌ في كياني
وما في الدهر منْ بعد الرزايا
رزايا قد خُلقنَ من الحسانِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

عبدالملك الخديدي
01-04-2008, 09:16 AM
إنَّ الحياةَ بلا ملاحمَ عائبهْ
لا تركبنَّ الخيلَ إلاّ غاضبهْ
ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
ودع الورودَ على المزارعِ عاتبهْ
ودع السهولَ على المراصدِ ناحبهْ

الاخ الشاعر مازن عبد الجبار
بائية رائعة وانتهاء جميع مقاطعها بحرف البا ربما جعل لها ذائقة أدبية واحدة لا تتغير من أولها الى آخرها
بورك فيك اخي الحبيب
تحيتي وتقديري

مازن عبد الجبار
04-04-2008, 09:44 AM
استاذنا الشاعر القدير عبد الملك الخديدي
قلتُ في في مقطع من فصيدتي ..بريق
لا يسترنّ المرءَ إلاّ دينُه
فتنوّعي ما شئتِ ياأزياء)
والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالكٌٌ
لا يجدينّ من الردى إخفاءُ
قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
عنها تُقلّب رملها البيداءُ
والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
حتى تُنال القمة الشمّاءُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل