لحظة للبحث عنّا..............!

[سلطان السبهان]

’
اسرق لنفسك لحظة مجنونةً
وبجذعها أسنِد همومك وامض في سفرٍ إليكَ
ولا تَعُدْ
إلا إذا فتّشتَ فيكَ ورحتَ تغرفُ منكَ أوجاعاً
ليكتبها لنا العرجونُ
والعرجونُ أصدقُ ناحلٍ كتب الهوى
* * *
لا تلتفت
فبقُرب صدقِك كلُّّ أكوام الظلامِ
وجرّةٌ مُلئت من الطهرِ المزيّف ،
حولَها قُطعانُ وهمٍ ،
بعضُ أوباشٍ
يقاتلُ بعضُهم بعضاً لينتهبَ الفؤادَ
وما حوى
* * *
لا تلتفت
واصنع لرحلتك الأليمةِ مركباً من حسن ظنّك بالسماءِ
وقل لكل الساكنين بصدرك الموجوعِ لا تتلفتوا
فلسوف يَحمدُ صِدقُـكم عند الصباح سُراهُ
فاستبقوا الطريقَ
لكلُّ قلبِ هجرةُ
والله يعلم ما نوى
يا أيها الماضون في سبُلِ الحياةِ
ترفقوا
لاشيء مثل الصدقِ يحفظ للندى وجهاً
ويمنح بهجةَ الاحساسِ للشمس الملولةِ كي تعودَ
ولا تُخلَّ بوعدِها
وتجيءُ تُلبِسُ هذه الأشياءَ ظلّ الأمنياتِ تجرّهُ
فينام فيه المتعبونَ الظامئونَ
وكلُّ باكٍ لم يجِد أحبابَهُ فأقام يرثي
القومَ في سقطِ اللوى
* * *
أنا قد سألت ولم أزلْ
وبحثت عن وطن سواي فلم أجد غير انحناءاتِ الخرائطِ
ترسم الأغلال ناراً لاتبارح معصمي
ورؤى يأولها العذابُ
وسبع ضحكات عجاف ليس يسمعهن غير الموتِ
حين يطوف يقتلع التوجد في دمي
لا تظلموا رؤيايَ
إن المتعبين جثوا بصدي فاستعرت لبثِّ شكواهم لساني
وأشتريت لهم فمي
لا تظلموا رؤياي
هذي الطير تأكل حلم رأسي
أنا بعدُ لم أُصلَبْ
وتلك أصابعي شُنِقت ولمّا تسقِ ليلَ الوجد خمراً
أو تبُح عن سر نفسي
وعلام يُقضى الأمرُ ذاك ولم نزل نستفتِ
نبحث في خزائننا عن الحب المضيع بين إطراقٍ وهمسِ
يا أيها المشغول عن وجعي وفي جسدي ابتنى وطنا
يا من يسامر نجمة في خافقي
هاقد تشجرت المسافة
واغتلى الاحساس
والألوان باعت من ظفائرها لتفتديَ الغيابَ
بسفك أيام السَّنا
لاشيئ ...
لاوطن يفكر أن يؤلف بيننا
هاقد بحثت فلم أجد غير انحناءات الخرائط في دمي
ورؤى يأولّها العذابُ
وسبع ضحكات عجاف في فمي

[حازم محمد البحيصي]

سلطان السبهانى
ما هذا الجمال اخى
ما هذه المعانى وهذه الكلمات
ما هذا الابحار الطويل
لاشيء مثل الصدقِ يحفظ للندى وجهاً
ويمنح بهجةَ الاحساسِ للشمس الملولةِ كي تعودَ
ولا تُخلَّ بوعدِها
صدقت والله صدقت
تحيتى لك
اخوك حازم البحيصي

[ينابيع السبيعي]

لاوطن يفكر أن يؤلف بيننا
هاقد بحثت فلم أجد غير انحناءات الخرائط في دمي

الصادق الصدوق الشاعر سلطان
كتبت الجمال فأسرت بنبضاتك
مشاعر قراءك إعجابي بما يخطه يراعك
ووعيك المميز
هنا سيل من المشاعر
مع فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

[وفاء شوكت خضر]

لا تظلموا رؤياي
هذي الطير تأكل حلم رأسي
أنا بعدُ لم أُصلَبْ
وتلك أصابعي شُنِقت ولمّا تسقِ ليلَ الوجد خمراً
أو تبُح عن سر نفسي
وعلام يُقضى الأمرُ ذاك ولم نزل نستفتِ
نبحث في خزائننا عن الحب المضيع بين إطراقٍ وهمسِ
يا أيها المشغول عن وجعي وفي جسدي ابتنى وطنا
يا من يسامر نجمة في خافقي
هاقد تشجرت المسافة
واغتلى الاحساس
والألوان باعت من ظفائرها لتفتديَ الغيابَ
بسفك أيام السَّنا
لاشيئ ...
لاوطن يفكر أن يؤلف بيننا
هاقد بحثت فلم أجد غير انحناءات الخرائط في دمي
ورؤى يأولّها العذابُ
وسبع ضحكات عجاف في فمي

ويبقى حرفك يتشح الألق ..
عميقة المعنى جميلة التصوير ..

أبدعت أخي سلطان ..
في ابياتك بعض منا ، فلا تغب عن وطن يجمع شملنا ..

طاقة ورد ترحبا بعودتك بعد غيبة ..
لك كل الود أخي الكريم ..

[عمر زيادة]

أنتَ عميقٌ
و رائعٌ
و غريقٌ تغرقنا معكَ
و فيكَ
في بحرٍ متلاطم الدهشةِ
موجك يحملني نحوكَ
منقسماً على نفسي

لا فض فوكَ
محبتي و احترامي

[يوسف أحمد]

ها هنا يقيم الفن ضاربا أطنابه...

وها هنا يسفح المتلقي عبراته، ليس بسقط اللوى القديمة، بل بمساقط الغيث التي تفتقد سحابات الإحساس بأوجاع أمّة تحسد نفسها على أنها ما زالت تمشي، دون أن تفكر بنهوض جديد.

الوعي يا سلطان الشعر حاضر هنا بقوة، ففي كل حرف يتنهّد طفل في مهد التاريخ العزيز، وتحت كل كلمة نبع من ثقافة الانتصار التي تطمسها - أو تحاول- صولجانات التقدم المزعوم، وبين فهم أصيل وآخر سطحي للأشياء وسنن الكون والثقافة تنكفئ أمة تبيع آخرتها ودنياها بدنيا غيرها الغرور.

وقبل أن أرحل مرة أخرى إلى ظلال منزلك العزيز، أستميحك عذرا:
يبدو أن بعض الأخطاء المطبعية في بعض الكلمات، فجاءت كما يلي : ظفائر بدلا من ضفائر، ولاشيئ ... بدلا من لا شيء، يأولّها العذابُ بدلا من يؤوِّلها.
سلم القلم في كفك.

[سحر الليالي]

وشعر حلق بي الي سموات البذخ والجمال ..!

لله درك أخي سلطان ..!!

سلمت ودام ألقك

تقبل خالص تقديريو تراتيل ورد

رائعة ولا تكفي !!

[محمود جابر]

رائعة ...
جميلة ...
عميقة ...
:NJ:
تستحق أن يصفق لك عليها .:NJ:

[عبدالملك الخديدي]

( صح لسانك ) أخي سلطان
... بحثت فلم أجد غيرك
رؤيتك الشعرية ، وثقافتك العالية ، وحكمتك ومدى فهمك لما يجري من حولك .. أخرجت لنا نصاً إبداعياً رائعاً .
لوحة شعرية ، أشعر وأنا أنظر إليها كأنني أسمع هتاف شاعر قادم من عوالم أخرى لا أقول يعلم السر وما يخفى ولكن أقول بأنه استند إلى جذع شجرة هائلة غرست في روابي العزة والإباء ..
بورك فيك
:0014:

[د. سمير العمري]

أحسبها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها شعر السطر ولكنها بحق جميلة وإن لم تصل لمستوى شعر البيت الرائع عندك.

ولكن مهما كتب الأخيل يظل أقرب للخيال فنا وإبداعا.



تحياتي أيها الغائب الدائم

[عدنان أحمد البحيصي]

أخي الحبيب الرائع سلطان السبهان

مصرٌ أنت أن تستفز الحرف في كل مرة ، وتكتبه بيارقاً من سطوع لشمسك ، تحركه ليحرك فؤادنا ،وتنقلنا في خيالاتك بحرفك المدهش
أصدقك القول لقد امتعتنا

بوركت

[يسرى علي آل فنه]

’
اسرق لنفسك لحظة مجنونةً
وبجذعها أسنِد همومك وامض في سفرٍ إليكَ
ولا تَعُدْ
إلا إذا فتّشتَ فيكَ ورحتَ تغرفُ منكَ أوجاعاً
ليكتبها لنا العرجونُ
والعرجونُ أصدقُ ناحلٍ كتب الهوى
* * *
لا تلتفت
فبقُرب صدقِك كلُّّ أكوام الظلامِ
وجرّةٌ مُلئت من الطهرِ المزيّف ،
حولَها قُطعانُ وهمٍ ،
بعضُ أوباشٍ
يقاتلُ بعضُهم بعضاً لينتهبَ الفؤادَ
وما حوى
* * *
لا تلتفت
واصنع لرحلتك الأليمةِ مركباً من حسن ظنّك بالسماءِ
وقل لكل الساكنين بصدرك الموجوعِ لا تتلفتوا
فلسوف يَحمدُ صِدقُـكم عند الصباح سُراهُ
فاستبقوا الطريقَ
لكلُّ قلبِ هجرةُ
والله يعلم ما نوى
يا أيها الماضون في سبُلِ الحياةِ
ترفقوا
لاشيء مثل الصدقِ يحفظ للندى وجهاً
ويمنح بهجةَ الاحساسِ للشمس الملولةِ كي تعودَ
ولا تُخلَّ بوعدِها
وتجيءُ تُلبِسُ هذه الأشياءَ ظلّ الأمنياتِ تجرّهُ
فينام فيه المتعبونَ الظامئونَ
وكلُّ باكٍ لم يجِد أحبابَهُ فأقام يرثي
القومَ في سقطِ اللوى
* * *
أنا قد سألت ولم أزلْ
وبحثت عن وطن سواي فلم أجد غير انحناءاتِ الخرائطِ
ترسم الأغلال ناراً لاتبارح معصمي
ورؤى يأولها العذابُ
وسبع ضحكات عجاف ليس يسمعهن غير الموتِ
حين يطوف يقتلع التوجد في دمي
لا تظلموا رؤيايَ
إن المتعبين جثوا بصدي فاستعرت لبثِّ شكواهم لساني
وأشتريت لهم فمي
لا تظلموا رؤياي
هذي الطير تأكل حلم رأسي
أنا بعدُ لم أُصلَبْ
وتلك أصابعي شُنِقت ولمّا تسقِ ليلَ الوجد خمراً
أو تبُح عن سر نفسي
وعلام يُقضى الأمرُ ذاك ولم نزل نستفتِ
نبحث في خزائننا عن الحب المضيع بين إطراقٍ وهمسِ
يا أيها المشغول عن وجعي وفي جسدي ابتنى وطنا
يا من يسامر نجمة في خافقي
هاقد تشجرت المسافة
واغتلى الاحساس
والألوان باعت من ظفائرها لتفتديَ الغيابَ
بسفك أيام السَّنا
لاشيئ ...
لاوطن يفكر أن يؤلف بيننا
هاقد بحثت فلم أجد غير انحناءات الخرائط في دمي
ورؤى يأولّها العذابُ
وسبع ضحكات عجاف في فمي


أخي الكريم سلطان السبهان القراءة لما تكتبه مكسب

وأجدني أغبطك على ثقافتك الواسعة وأسلوبك الجميل في الصياغة

بخصوص أبياتك هنا فهي جميلة لكنني أظن نشرها جاء على عجل فهي بحاجة لمزيد

جهد لتكون بصورة أجمل وبعيدة عن زخم الصور المرهق والمؤدي إلى التكرار.

احترامي لك ودمت بخير

[عبير محمد الحمد]

.إن المتعبين جثوا بصدي فاستعرت لبثِّ شكواهم لساني
وأشتريت لهم فمي
مذهل ..
مذهل جدًا

.
.
فلسفةٌ ج ـميلة
ودالية فكر أينعتْ يا شاعرْ
تحياتي
.
.

[عبدالله المغري]

سلطان السبهان
انت عجيب وعلتني الدهشه وانا اقرء شئ ما بين السطور لم اصل اليه لكنه يبقى مدهشا

[سالم العلوي]

الأخ الشاعر القدير / سلطان السبهان
رغم أني من المقلين في تذوق أو الكتابة في شعر التفعيلة ، ربما ذلك لضعف أعلمه في نفسي
لكن بعضه يأسرك ويأخذ بلبك .. ويذهب بك كل مذهب ..
ومنه هذه القصيدة العميقة المسافرة في أغوار النفس ..
صور وخيالات ومسافات لا تنتهي ..
استمتعت بمعانقة هذا النص ..
تقبل خالص التحية .
ودمت بخير وعافية.