تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قريب .. لحد البُعد!!



ريم اللواتي
02-10-2003, 06:28 PM
كان حريا بي أن أعرف أنه الرجل الذي سيكون دوما..مادة لكتاباتي..
وأنني وإن حاولت الابتعاد عنه..سترجع له أسطري..خفية...
متناسية بُعد المسافات الشاسعة بين أحلامنا..وكثير من واقعنا..
لتبقى أسيرة لحظة خاطفة..
لم تلتق فيها غير أناملنا..صمتا.... وصخبا من شعور!
لحظة.. من عمر كامل..
لرجل وامرآة..
غافلا الزمن..والقدر..لتولد بينهما لحظة عشق سرمدية..
لحظة..صوفية المشاعر...
لم تدنسها رغبة..أو شهوة... دوما عانقت لقاء رجل بأنثى..
كان مختلفا.. كعادته في كل حديثه معي..
يبتسم في غير وقت الابتسامة..
يصمت في وقت..يستوجب الحديث..
ليتحدث في وقت..أمارس فيه عبادة الصمت! وفي دوامة جنون أخر غير حبه بدأت في ممارسة طقوسة في التعاطي مع الأخرين
هل أحببت أن أكونهُ.. فكنته في أدق تفاصيله!!
لازلت أذكر الشمس والرمال.. لحظة خاطفة... ومنظر على طاولة منزوية..حملت غض أحلامنا...
في بلد...لا يحمل هوياتنا...بلد غريب علينا..حمل في عنقه أمانة لقاءنا..
وجريمة مشاعرنا!!
لتبقى صورتنا علما في شوارع ذاك البلد..شاهدا على ذنوب اقترفها قبلنا كثير من العشاق..
ولتحمل أرصفتها.. وكذلك أسفلتها..خطواتنا المرتبكة.. السائرة بنا.. نحو الأخر...في وجل..وشوق
لم ولن تبرح ذاكرتي لحظة.. ألبسني فيها..خاتم عشق في بنصري..
وجعلني أجلس على حِجر صمته..متكئة على عينيه..في كسل..ودلال!
جميلة تلك اللحظة..التي تجعلنا نشعر أن لنا احقية.. المطالبة بالتدليل.. وممارسة الحنان..
وارتداء الكسل.. فقط لأن هناك من سيقوم بالاعتناء بنا!
نسيت مع كل ذلك..أجزاء كثيرة من الحقيقة.. التي كان يوجب عليّ أن أحفظها كدرس .. سأقوم يوما ما..
بسرده..على ظهر الغيب!
نسيت ذاك الجسر... الجديد.. الذي ربط أحلامنا..
نسيت شكل وحجم..جوازات سفرنا..
ونسيت بأني أحتاج إلى تأشيرة.. للدخول إلى عالمه عن قرب..
لأنه ومثل الحب ببساطته..نجده قريبا منا..لحد البُعد!!

عبدالرحيم فرغلي
03-10-2003, 08:12 AM
سترجع له أسطري خفية
صوفية المشاعر
حمل في عنقه أمانة لقاءنا وجريمة مشاعرنا
خاتم عشق في بنصري
أجلس على حجر صمته .. متكئة على عينيه في كسل ودلال
ومثل الحب ببساطته نجده قريبا منا لحد البعد
======
يعجبني هذا هذا القلم الذي يتناغم مع المشاعر فيضج بصور رائعة وأخيلة قد كساها الحب حلته وتورق بالمجاز وسبر الاستعارات مع حس رقيق تنساب معه المعنى وراء المعني بكل بسطة واقتدار
تحية لقلمك ولجماله .

ياسمين
04-10-2003, 05:35 PM
نتقابل
أراك وترانى
تحدى الروح يتضاعف
مضمدة شقوق الجناحين اللذان اتفقا
لعبة البعد والقرب
يمسسنى منك ترهل الذى ترى ومنتظرة الذى لم يأتى بعد !!!
,
,
فدك
تعجبنى دائما فلسفة كلماتك
كم انت رائعة ااختى الحبيبة
فى انتظار الجديد منك دائما
تحياتى لقلم ناعم جدا

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

خالد عمر بن سميدع
04-10-2003, 11:23 PM
جميلة جداً .




:010:

ريم اللواتي
06-10-2003, 09:52 PM
أبو همام صديقي...

ها أنت هنا..وها هي نفس السعادة تراودني لذلك!!!

ريم اللواتي
08-10-2003, 07:06 PM
غاليتي ياسمين...
شكرا على هذا العبق الذي تتركينه لي..كلما مر نسيم حرفك...
معانقا...خبرشاتي

تحياتي..

ريم (فدك)

ياسمين
03-11-2003, 01:06 AM
ولنا مع الروائع عودة
للرفع لمزيد من الاستمتاع

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

د. سمير العمري
12-01-2004, 03:39 PM
نعم يا ياسمين ...

الإبداع أولى به الاحتفاء.


تحياتي وتقديري
:os:

جوتيار تمر
20-10-2006, 01:00 PM
ريم...
لكم يفرحني ان اجدك هنا...
ان اجد حرفك البهي الرائع ينثر بين الواحة...

اهلا بك...

ريم ...
لقاء جديد هنا بك..وبحرفك الجميل
كاني ريم بلسان الحال يقول: ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.

ريم..
دمت مبدعة
محبتي وتقديري
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
20-10-2006, 03:37 PM
كان حريا بي أن أعرف أنه الرجل الذي سيكون دوما..مادة لكتاباتي..
وأنني وإن حاولت الابتعاد عنه..سترجع له أسطري..خفية...
متناسية بُعد المسافات الشاسعة بين أحلامنا..وكثير من واقعنا..
لتبقى أسيرة لحظة خاطفة..
لم تلتق فيها غير أناملنا..صمتا.... وصخبا من شعور!
لحظة.. من عمر كامل..
لرجل وامرآة..
غافلا الزمن..والقدر..لتولد بينهما لحظة عشق سرمدية..
لحظة..صوفية المشاعر...
لم تدنسها رغبة..أو شهوة... دوما عانقت لقاء رجل بأنثى..
كان مختلفا.. كعادته في كل حديثه معي..
يبتسم في غير وقت الابتسامة..
يصمت في وقت..يستوجب الحديث..
ليتحدث في وقت..أمارس فيه عبادة الصمت! وفي دوامة جنون أخر غير حبه بدأت في ممارسة طقوسة في التعاطي مع الأخرين
هل أحببت أن أكونهُ.. فكنته في أدق تفاصيله!!
لازلت أذكر الشمس والرمال.. لحظة خاطفة... ومنظر على طاولة منزوية..حملت غض أحلامنا...
في بلد...لا يحمل هوياتنا...بلد غريب علينا..حمل في عنقه أمانة لقاءنا..
وجريمة مشاعرنا!!
لتبقى صورتنا علما في شوارع ذاك البلد..شاهدا على ذنوب اقترفها قبلنا كثير من العشاق..
ولتحمل أرصفتها.. وكذلك أسفلتها..خطواتنا المرتبكة.. السائرة بنا.. نحو الأخر...في وجل..وشوق
لم ولن تبرح ذاكرتي لحظة.. ألبسني فيها..خاتم عشق في بنصري..
وجعلني أجلس على حِجر صمته..متكئة على عينيه..في كسل..ودلال!
جميلة تلك اللحظة..التي تجعلنا نشعر أن لنا احقية.. المطالبة بالتدليل.. وممارسة الحنان..
وارتداء الكسل.. فقط لأن هناك من سيقوم بالاعتناء بنا!
نسيت مع كل ذلك..أجزاء كثيرة من الحقيقة.. التي كان يوجب عليّ أن أحفظها كدرس .. سأقوم يوما ما..
بسرده..على ظهر الغيب!
نسيت ذاك الجسر... الجديد.. الذي ربط أحلامنا..
نسيت شكل وحجم..جوازات سفرنا..
ونسيت بأني أحتاج إلى تأشيرة.. للدخول إلى عالمه عن قرب..
لأنه ومثل الحب ببساطته..نجده قريبا منا..لحد البُعد!!

الأخت الأديبة ـ تحية
انبهار لحد التصفيق ، لا أقارن أحدا بأحد لكن لقلمك طعم يختلف عما قرأنا ، لك ألف تحية .
كلمات وتراكيب صوفية تعمل الفكر أن يدهب بأجنحة التفتيش عما يدور وراء الأفق البياني من معان ، ويركب أحصنة البلاغة ليدور مضارب عبس وأعاريب كثر ليستقى من رابعة معني التصوف العشقي ـ
كسل عيون وصمت خجول ، عبارات من الرقة تحملنا على أجنحة عنقاء بين سماء ألق وارض عبر .
اشكرك يا ريم

الصباح الخالدي
20-10-2006, 08:00 PM
ريم اللواتي
وكلمات معبرة وجميلة عن شعورك بمن تقاسمينه القلب والحب
كوني جميلة كما يحبك من تعشقين

سحر الليالي
06-10-2008, 09:04 PM
[ لــ رفع ] ..!
ريم ، ليتك تشرقين من جديد فــ لحرفك رائحة اللوز..!

عمّار حجّاج
07-10-2008, 04:18 AM
رائعة هذه الدراما ومُبهرة في واقعيتها وتحليقاتها ..

كلّ التّقدير لقلمك الجميل والنّبيل .. :hat:

سهير خليل
07-10-2008, 06:32 AM
كان حريا بي أن أعرف أنه الرجل الذي سيكون دوما..مادة لكتاباتي..
وأنني وإن حاولت الابتعاد عنه..سترجع له أسطري..خفية...
متناسية بُعد المسافات الشاسعة بين أحلامنا..وكثير من واقعنا..
لتبقى أسيرة لحظة خاطفة..
لم تلتق فيها غير أناملنا..صمتا.... وصخبا من شعور!
لحظة.. من عمر كامل..
لرجل وامرآة..
غافلا الزمن..والقدر..لتولد بينهما لحظة عشق سرمدية..
لحظة..صوفية المشاعر...
لم تدنسها رغبة..أو شهوة... دوما عانقت لقاء رجل بأنثى..
كان مختلفا.. كعادته في كل حديثه معي..
يبتسم في غير وقت الابتسامة..
يصمت في وقت..يستوجب الحديث..
ليتحدث في وقت..أمارس فيه عبادة الصمت! وفي دوامة جنون أخر غير حبه بدأت في ممارسة طقوسة في التعاطي مع الأخرين
هل أحببت أن أكونهُ.. فكنته في أدق تفاصيله!!
لازلت أذكر الشمس والرمال.. لحظة خاطفة... ومنظر على طاولة منزوية..حملت غض أحلامنا...
في بلد...لا يحمل هوياتنا...بلد غريب علينا..حمل في عنقه أمانة لقاءنا..
وجريمة مشاعرنا!!
لتبقى صورتنا علما في شوارع ذاك البلد..شاهدا على ذنوب اقترفها قبلنا كثير من العشاق..
ولتحمل أرصفتها.. وكذلك أسفلتها..خطواتنا المرتبكة.. السائرة بنا.. نحو الأخر...في وجل..وشوق
لم ولن تبرح ذاكرتي لحظة.. ألبسني فيها..خاتم عشق في بنصري..
وجعلني أجلس على حِجر صمته..متكئة على عينيه..في كسل..ودلال!
جميلة تلك اللحظة..التي تجعلنا نشعر أن لنا احقية.. المطالبة بالتدليل.. وممارسة الحنان..
وارتداء الكسل.. فقط لأن هناك من سيقوم بالاعتناء بنا!
نسيت مع كل ذلك..أجزاء كثيرة من الحقيقة.. التي كان يوجب عليّ أن أحفظها كدرس .. سأقوم يوما ما..
بسرده..على ظهر الغيب!
نسيت ذاك الجسر... الجديد.. الذي ربط أحلامنا..
نسيت شكل وحجم..جوازات سفرنا..
ونسيت بأني أحتاج إلى تأشيرة.. للدخول إلى عالمه عن قرب..
لأنه ومثل الحب ببساطته..نجده قريبا منا..لحد البُعد!!


للعشق فلسفه غريبه وللحب شعارات كثيره . .

نعشقهم وفي القلب يقيمون ومعهم تبخل الابجديه

لا مجال للتعبير فحبهم اكبر من التوضيح

تتوحد الروح والمشاعر, وبحضرتهم يخوننا التصريح

كما تخون فرحتنا الحياه. فلا حدود لها, فهي اللامنتهى ...في عصر لا يعرف للهوى لون وطعم
كما الصمت بين العاشقين هو السكون لا همس الروح .. او هدير الامواج بقلب ثائر المشاعر ساكن الملامح

تلجمه العادات وتقتله القبليه والافكار البلهاء
فكل بمحارته يحيا. يسمع الهدير والنبض .. فلا نرى منه الا الصمت
ليكون العالم محارات لا صله بينهم. كلن في قلب ذاته يحيا

يعيش البعد, وهو في القرب دون ان يحتك في المحيط


ابدعت يالغاليه لله درك زيدينا بحضور حرفك اكثر