مشاهدة النسخة كاملة : يقولون ما لايفهمون .....
عبداللطيف محمد الشبامي
31-03-2008, 07:16 PM
يقولون ما لايفهمون ..... بقلم / عبداللطيف الشبامي
هل هو تخطيطٌ أم تفريط في حق الشعر أم أنه استنقاص واسترخاصٌ في معالمه التي لا تقيده نظريات نقدية ضيقة الأفق؟.
الشعرُ أكبرُ بكثيرٍ من تصور قاصر ومن تأمل فاتر ومن ملكة شحيحة ومن وجهة غير صحيحة ، لعلي أستغربُ جدَّ الاستغراب من حثا على وجه الشعر التراب ، أتألمُ من واقعٍ مريرٍ ، ومن رأيٍ _ عزَّ مقامك _ كرفس الحمير .
لاتفهمُ أنَّ الشعرَ بحرٌ متلاطمٌ موجهُ ، صعبٌ سرجهُ ، وكأنها تعتقدُ أنه حمارٌ قصير ، وأنه مجرد عبارات يتخللها التقصير .
اطمأنت لنقادٍ عقولها فارغة ، وبصيرتها زائغة ، تقولُ ما لا يدركُ فهمُه ، وما يستوحشُ هضمُه .
تتشدقُ بالمعرفة ، وهي عن جادة الصوابِ منحرفة .
يسعدها الصوتُ الصاخب ، ومن في حد في صفها تكتب الشعر بالمخالب .
تنسى أزاهير الكلام ، وتكرهُ من يصفها بالعتب والملام .
قد أكونُ متجاوزاً إن قلتُ أنهم حمقى ، وأنهم لا يدركون الحسنَ والذوقَ .
ماذا سيكونُ رد جوابي ، أم ما الذي سيفيدهم عتابي ؟!
تكلمهم عن الماضي ، فيستفزونك بالتغاضي .
تقولُ لهم أنَّ الشعرَ إحساس ومشاعرٌ ، تصدرُ من روح الشاعر ، فلا تقتنعُ بما تقول ، وكأنك تفاوضهم بين الفاصوليا والفول .
تتأملها حين تكتب ، وتتبعها حين تحسب ، فلا يزيدكَ هراؤها إلا شعوراً بالغثاء ، وكأنك تبلدتَ أو أُصبتَ بالغباء .
ما الذي يريدونه من هذا الشعر الرقيق ، أن يقيدونه ويقودونه إلى سوق الرقيق .؟
فوالله لقد مزقووووووه شرَّ ممزق ، وجروووه إلى أسوء مأزق .
إذا قرؤوا قصيدتك ، قالوا أنت شاعرٌ تقليدي ، وكأنهم يساومونك على منتج ايرلندي .
لا يهمها ما يشعُ من الصدور ، بل ما يبعثر في السطور ، تأنقتْ في تعبيرهم الجمل المتوهجة ، وتألقتْ في استماعهم الجموع المتفرجة .
يبهرها إن قلتَ : شموع البحر تشربُ من دموع الكلاب ، ويصرفها إن قلتَ :
قد ربما دمعةٌ يجتاحها القدرُ *** وربما نسمةٌ يحتاجها الزَّهرُ
كأني أراهم يكتبون على هامش التاريخ ، وإني أراهنُ على ذلك رغم ما يلقاهُ الشعر من توبيخ ، ومهما علا صوتهم ، واستجمعوا أمرهم ، فلن يزحزحوا الشعر الأصيل من مكانه ، ولن يقيضوا شبراً من أركانه .
هم يحسبون الغلبة في الخيال والتصور ، وهم عن البيان وجمالياته في تدهور .
يشوهون الحسن بعباراتهم الواهية ، وتأملاتهم اللاهية .
ولسوف يأتي يوم يقال لهم فيما أفسدوه في مقالهم : لبئس ما كتبتم ، ولبئس ما تكتبون ، وإنكم لتقولون ما لا تفهمون .
وإني لستُ ضد التفنن في التأليف ، ولكنني ضد التشويه والمسخ والتحريف .
الشعرُ عند الحداثي جملةٌ حُفرتْ = بالإخطبوط وبالديدان في الشبكةْ
يستنزفون عبارات الغرامِ وقد = عابوا على البحر والأمواج والسمكةْ
ورددوا في دهاليزا الكلامِ بما = يستجمعون به من حرفةِ الملَكةْ
الشمسُ أنتِ وأنت الشمسُ فاتنةً = هل تصبحُ الشمسُ في الأوزان مرتبكةْ
ويصبحُ الزهرُ غير الزهر رائحةً = قد أفسدوها بصوت السوط والفلكة
وقد تقدمهم من يدعي نزقاً = بأنَّ قولاً له يستكثرُ البركةْ
لبئسَ ما صنعوا فالشعرُ رقتهُ = حسٌ فريدٌ وقلبٌ هاجَ بالحركة ْ
وسوفَ يأتي زمانٌ يدركون به = مأساتهم .. قائلٌ ياليتَ ما سلكهْ[/COLOR]
دمتم في خير وصحة وعافية
خالص التحايا والتقدير
أحمد عبدالرحمن الحكيم
31-03-2008, 07:23 PM
أخي حقيقه أجد النص جميلاً خالص الجمال ولكن أختلط علي الأمر بين اللغه العاليه التي أستعملتها كلغه عريبه فصحه خالصه وبعض الكلمات التي تهجست منها بعض الشئ ووجدتها تُعيدني إلي مكاني الطبيعي
أحلق معك عالياً في جماليات اللغه وفجأه أسقط أرضاً ، ربما حوجتك لتوظيف هذا الحرف الصادق
أخي ختاماًُ كُنتُ أحتاج لآن أفهم آلية الحوار هُنا ولي أعتقاد واحد أنها رساله مخصصه لأحدهم
وأتوقع أن يأتي للرد عليها
أديبنا الموقر
تقبل خالص شكري لجمال لغتك التي قرئتها بين همساتك
عبداللطيف محمد الشبامي
31-03-2008, 07:43 PM
أخي العزيز
أحمد عبدالرحمن الحكيم
بداية أشكرك أستاذي على مرورك الكريم الندي الزهري
وأؤكد هنا ليست موجهة لأحدهم هنا أو هناك ...
وأما عمّا لمسته بوجود خلط أو دعني أعبر عن نصي بخليط بين الفصحى والعامية إلى درجة ليست تماماً ... ربما اتجهتُ لهكذا أمر لأني أحسستُ أن الحداثة ومن يسلكها تشوه في كل جميل وبديع ورائع ..
قد ربما أحتاح أن أعبر بهذه الطريقة ..
ولكن الآ تتفق معي أنهم يقولون ما لا يفهون ...؟؟
دمت في صحة وعافية
أحمد عبدالرحمن الحكيم
31-03-2008, 07:52 PM
كلمة شكراً عاده نقولها لنشكر
وهُنا فلتتركها ترتدي ثوبٍ أعتذار غزلته أنامل يد خطت تكوينها الفكري عن نص ثم جاء النص يقول له لستُ أنا هكذا
أخي
بهذا تتضح لي الرؤيه
فشكراً لنص هادف ورساله جميله أتمني لك دوام المقام بيننا هُنا وان تجد من الأساتذه هُنا ما يشفي غليل غيرتك علي لغتنا الجميله والتي أقدمها أجمل من حاضرها
دمت غيوراً علي لغتنا
هشام عزاس
31-03-2008, 08:32 PM
الفاضل / عبد اللطيف
أرى هنا سخرية لاذعة أفرزتها اللحظة التي ولد فيها النص فكان الإحساس سيد الموقف من البداية إلى النهاية و لعل هذا ما خلق التوتر الذي أسقط بعض الألفاظ المتهكمة و اللاذعة و التي أراها حسب رؤيتي الخاصة طبعا تخدم النص من حيث المعنى المراد تبليغه إذ هي نتيجة شعور طبيعي استفزه الوضع فعبر عن ذاته بتلقائية و عفوية و لكنها خدشت الناحية الجمالية للنص .
هنا لحظة الإنفعال أتت صادقة و هذا ما نلمسه فعلا من روح النص و بلا شك فقد أدى وظيفته و بلغ رسالته
تبقى للحداثة ايجابياتها و سلبياتها كأي تجربة أدبية أو فكرية عرفها التاريخ .
تحيتي لك أخي
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
جوتيار تمر
31-03-2008, 10:01 PM
الشبامي المبدع...
بلاشك نحترم كل وجهات النظر ، ولسنا مع اي تعسف فكري، او ضد اي شخص يريد ان يبدي رأيه جول قضية ما ، خاصة اذا كانت تخص الادب والشعر ، والغريب هنا اني اجدك تتعرض للشعر الحداثي على انه آفة ، وانه يهدم مكونات اللغة ، مع ان القصيدة الحديثة والتي بات معلوما انها تشكل ظاهرة عيانية لايمكن انكارها لكونها تمثل اجيال شعرية رائدة في الشعر العربي مثلا وانها حافظت على لغتها العميقة والنقية سواء من خلال الرمز الذي هو بكل صوره يعمق المعنى الشعري ، ويجسد جماليات التشكيل الشعري، بالأخص اذا ما تم توظيفه بشكل جمالي منسجم ، ويتناسب مع سعة فكر ودراية الشاعر ، ام بأي صورة اخرى حداثية ، والحكم المطلق هنا انما يشكل اشكالا ذاتيا ليس له من العمق والدراية الاكاديمية الا الاخذ برأي الجانب المضاد ، وهذا لايشكل في رأي حقيقة ، ولايمكن الاخذ بأي رأي احادي الجانب ، فالقصيدة الحداثية بكل صورها واصنافها ليس الا مخاض تطور دلالي وفكري انساني يتناسب والرؤية الانسانية الحالية للحياة.
بلاشك هي وجهات نظر وهي ابدا لاتشكل موضوع خلاف واختلاف ...
محبتي لك
جوتيار
يسرى علي آل فنه
01-04-2008, 04:08 AM
يقولون ما لايفهمون ..... بقلم / عبداللطيف الشبامي
هل هو تخطيطٌ أم تفريط في حق الشعر أم أنه استنقاص واسترخاصٌ في معالمه التي لا تقيده نظريات نقدية ضيقة الأفق؟.
الشعرُ أكبرُ بكثيرٍ من تصور قاصر ومن تأمل فاتر ومن ملكة شحيحة ومن وجهة غير صحيحة ، لعلي أستغربُ جدَّ الاستغراب من حثا على وجه الشعر التراب ، أتألمُ من واقعٍ مريرٍ ، ومن رأيٍ _ عزَّ مقامك _ كرفس الحمير .
لاتفهمُ أنَّ الشعرَ بحرٌ متلاطمٌ موجهُ ، صعبٌ سرجهُ ، وكأنها تعتقدُ أنه حمارٌ قصير ، وأنه مجرد عبارات يتخللها التقصير .
اطمأنت لنقادٍ عقولها فارغة ، وبصيرتها زائغة ، تقولُ ما لا يدركُ فهمُه ، وما يستوحشُ هضمُه .
تتشدقُ بالمعرفة ، وهي عن جادة الصوابِ منحرفة .
يسعدها الصوتُ الصاخب ، ومن في حد في صفها تكتب الشعر بالمخالب .
تنسى أزاهير الكلام ، وتكرهُ من يصفها بالعتب والملام .
قد أكونُ متجاوزاً إن قلتُ أنهم حمقى ، وأنهم لا يدركون الحسنَ والذوقَ .
ماذا سيكونُ رد جوابي ، أم ما الذي سيفيدهم عتابي ؟!
تكلمهم عن الماضي ، فيستفزونك بالتغاضي .
تقولُ لهم أنَّ الشعرَ إحساس ومشاعرٌ ، تصدرُ من روح الشاعر ، فلا تقتنعُ بما تقول ، وكأنك تفاوضهم بين الفاصوليا والفول .
تتأملها حين تكتب ، وتتبعها حين تحسب ، فلا يزيدكَ هراؤها إلا شعوراً بالغثاء ، وكأنك تبلدتَ أو أُصبتَ بالغباء .
ما الذي يريدونه من هذا الشعر الرقيق ، أن يقيدونه ويقودونه إلى سوق الرقيق .؟
فوالله لقد مزقووووووه شرَّ ممزق ، وجروووه إلى أسوء مأزق .
إذا قرؤوا قصيدتك ، قالوا أنت شاعرٌ تقليدي ، وكأنهم يساومونك على منتج ايرلندي .
لا يهمها ما يشعُ من الصدور ، بل ما يبعثر في السطور ، تأنقتْ في تعبيرهم الجمل المتوهجة ، وتألقتْ في استماعهم الجموع المتفرجة .
يبهرها إن قلتَ : شموع البحر تشربُ من دموع الكلاب ، ويصرفها إن قلتَ :
قد ربما دمعةٌ يجتاحها القدرُ *** وربما نسمةٌ يحتاجها الزَّهرُ
كأني أراهم يكتبون على هامش التاريخ ، وإني أراهنُ على ذلك رغم ما يلقاهُ الشعر من توبيخ ، ومهما علا صوتهم ، واستجمعوا أمرهم ، فلن يزحزحوا الشعر الأصيل من مكانه ، ولن يقيضوا شبراً من أركانه .
هم يحسبون الغلبة في الخيال والتصور ، وهم عن البيان وجمالياته في تدهور .
يشوهون الحسن بعباراتهم الواهية ، وتأملاتهم اللاهية .
ولسوف يأتي يوم يقال لهم فيما أفسدوه في مقالهم : لبئس ما كتبتم ، ولبئس ما تكتبون ، وإنكم لتقولون ما لا تفهمون .
وإني لستُ ضد التفنن في التأليف ، ولكنني ضد التشويه والمسخ والتحريف .
الشعرُ عند الحداثي جملةٌ حُفرتْ = بالإخطبوط وبالديدان في الشبكةْ
يستنزفون عبارات الغرامِ وقد = عابوا على البحر والأمواج والسمكةْ
ورددوا في دهاليزا الكلامِ بما = يستجمعون به من حرفةِ الملَكةْ
الشمسُ أنتِ وأنت الشمسُ فاتنةً = هل تصبحُ الشمسُ في الأوزان مرتبكةْ
ويصبحُ الزهرُ غير الزهر رائحةً = قد أفسدوها بصوت السوط والفلكة
وقد تقدمهم من يدعي نزقاً = بأنَّ قولاً له يستكثرُ البركةْ
لبئسَ ما صنعوا فالشعرُ رقتهُ = حسٌ فريدٌ وقلبٌ هاجَ بالحركة ْ
وسوفَ يأتي زمانٌ يدركون به = مأساتهم .. قائلٌ ياليتَ ما سلكهْ[/COLOR]
دمتم في خير وصحة وعافية
خالص التحايا والتقدير
أخي الكريم عبد اللطيف محمد
لم تنصف
كان يقال المعنى في بطن الشاعر الآن مع الحداثة المعنى أصبح غالباً مشرد في كل خلايا
الشاعر وعلى القراء الجهابذة جهد البحث عنه ولملمته ممايتيح فرصة لإعمال كل طاقاتهم
المدركة وإدراك الغير مدركة منها
أخي الراقي:
ماسلف نظرة ساخرة ولكنها حاصلة في أغلب مانقرؤه لمدعي الحداثة فنتّهم بقصور الفهم
مع أنّ جمال التعبير لاتستهجنه ذائقة سليمة وغالباً أتساءل كسؤالك لماذا يعبرون ولايعبرون
ويقولون مالا يفهمه أغلب القراء على الأقل ولماذا يكتبون بلغة يحتاج فيها سليمان إلى ترجمان .
لازلت أتساءل ولاتقنعني الأجوبة وأنا أرى تزايد معتنقي مذهبهم تقليداً لا تجديداً.
تقديري لك .
عبداللطيف محمد الشبامي
02-12-2008, 08:29 PM
حقيقة أشكركم جميعاً بلا استثناء على عظيم وجميل ما قرأته من روعة لمساتكم البيانية التوضيحية الرائعة ..
واني لخجل أشد الخجل وهأنا أتأخر عن الرد ..
ولكن ... وتبقى لوجهات النظر حديثاً ذات شجون لا يلمح معناه الا من خلال الموج مدتْ لغريق ..
لعلي أرى الأيام تُقبل بالأسى *** لعلي وفي اقبالها أتعجلٌُ
أحبكَ شوقاً والعيون شواهدٌ *** ولي في مرايا الدمع ما أتململُ
أليس لهذا الشعر يا قومي حجةٌ *** فكيف أرى النثر الشعير يُخلخلُ
حداثيةٌ أيُ المزاعم تكتوى *** بها رقةٌ في الشعر ما لا أجهلُ
اضحك معي ...
دخل عاطش وجائع لتذوق الشعر ... فأسعفا بشعر سفرررررري .....
أنا جائعٌ للشعرِ
مستكرهاً للسِعْرِ
أنا خائفٌ من أمري
البحرُ مثلُ النهرِ
.............................
هسترْ فلستَ كهتلرْ
وابسُمْ فلستَ كفلترْ
الشِعرُ والشَعرُ لونٌ
كلاهما ليس يُسترْ
........................
ختاماً لكم أعذب التحايا والتقدير
وأنوه أني أقرأ في هذه الأيام كتاب قضايا الشعر الحديث لـ جهاد فاضل ....
الذي كان يتحتم علي قراءته قبل زمن بعيد ....
ولكن ...
على قدر أهل العزم ...
ودمتم بخير
أبو سماعيل
2\12\2008م
وفاء شوكت خضر
03-12-2008, 05:45 PM
لا تعليق ..
يسعدني ان أرفع هذا الموضوع عل من يتعثر به يقرأه فيستفيد ..
موضوع جميل يستحق النقاش أخي الكريم ..
فأنا ممن لا يعرفون البوع من الكوع في النصوص الحداثية ، فاعذروا جهلي ..
تحية تليق بقدرك ..
ودي .
أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-12-2008, 05:06 PM
الأديب الراقي
وبعد غياب أجئ أتلهف القراءه من جديد
ربما أُعيدُ تكويني ذات نص وأكون حسبما أُريد أو كما يُريد الذين يرغبون مثلك بكتابه طاهره
خالص ودي أعتزازي بأديب مثلك
عبداللطيف محمد الشبامي
05-12-2008, 08:13 PM
وفاء شوكت
أحمد الحكيم
أشكركما على مروركما من جسر الكلمة الموصلة إلى دهاليز المعرفة ...
قد لا أنصف مداخلاتكما .. ولكن أعجز عن تقدير ما كتبتماه في أريج النور من أحرف ذهبية ...
لكما أعذب التقدير وخالص الإحترام
د. سمير العمري
17-03-2009, 08:24 PM
نص جمع بين الرؤية النقدية وانتقاد الرؤية ، وجاء بلغة مميزة زادها الجناس حينا والسجع أحيانا جمالا وألقا حتى استحقت هذه المقطوعة الأدبية أن تنتمي للنثر.
ولقد أضحكتني أخي أبا إسماعيل من هذا الأسلوب الساخر والموفق في آن على كل من يتشدق بهراء التطور والحداثة وكأنها تطبيق جديد لنظرية دارون الفاشلة في النشوء والارتقاء.
نسأل الله السلامة ، ولن يمكث في الأرض إلا الصواب والخير والجمال وما عداه فإلى زوال.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir