المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيامنا هل هي رهينة التشابه ؟!



نبيل الغاوي
02-04-2008, 12:06 AM
أيامنا هل هي رهينة التشابه ؟!



مابين اليقظة والنوم ، تتشكّل تفاصيل حياتنا اليومية ، ومابين الرضى والسخط تنمو مشاعرنا ، تتقاذفنا الأسئلة ، ويكتنف إجاباتنا الغموض ، تارةً نجدنا تائهين في فوضى الأشياء من حولنا ، وتارةً غارقين في مشاعرنا المتناقضة تجاه البشر ، كثيراً مانواجه من يحبنا بابتسامة مزيفة ، ونادراً مانحافظ على ذات البريق الصادق لابتسامتنا ، كل مواعيدنا مهترئة عدا تلك الخالية إلا ممن نحب ! ، كل الأماكن التي تحتضننا تشبهنا ، وكل أشيائنا تستعير ملامحنا ..
اليوم يشبه الأمس ، بكل تفاصيله ، الانتظار ، الخيبه ، الشوق ، الالتقاء والفراق ، غارقون نحن في روتين ممل ، ومن ينظر للمستقبل عليه أن يرتدي نظارات تقاوم ضبابية الرؤية ، وعتمة الطريق ..!


مارأيكم ياأصدقاء ..؟


هل أيامنا رهينة لتشابه خطواتنا في الحياة ؟
و هل نحن دائما نجيد صنع البهجة لأيامنا القادمة ؟
وهل نحن قادرون على مجابهة تمرّد الوقت ؟





بانتظار هطولكم ..

جوتيار تمر
02-04-2008, 03:40 PM
هل أيامنا رهينة لتشابه خطواتنا في الحياة ؟

التشابه هذا يمكن التواتر والتناص ، بحيث ان من يعيش الظرف ذاته ، ينحصر تفكيره في ردع او التكيف مع الواقع وقد تختلف الرؤية في بعض التفاصيل ولكن لان الهدف يتشابه تكون النتائج متشابه.

و هل نحن دائما نجيد صنع البهجة لأيامنا القادمة ؟

كوجهة نظر هو اصطناع للبهجة والمدلول يختلف ، لان لابهجة يرافق صور الدم على الاقل عندنا......

وهل نحن قادرون على مجابهة تمرّد الوقت ؟

الوقت متمرد ، والتمرد لايجابه الا بالتمرد.....وللاسف نحن مقصرون بحق التمرد


محبتي لك
جوتيار

وفاء شوكت خضر
02-04-2008, 09:45 PM
أخي الكريم ..
أراك هنا تصع لنا مرآة لنرى أنفسنا وواقنا ، وكأننا ننراه للمرة الأولى ، فالعادة كعلتنا لا نحس بالفرق ولا نرى الغد إلا من خلال الأمس واليوم ..

حتى النصوص الأدبية ، رغم اختلاف كاتبيها فهي تتسم بنفس الصورة والحس ..
واقع قتل كل أحساس ول أمل فينا ، ورضوخ لا رفض بعده ..

يكفيني النظارة الطبية ، حتى أستطيع أن أرى ما يبعد فقط خطوة عني ويارب السلامة ..

تحيتي ..