محمد جاد الزغبي
02-04-2008, 11:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للكاتب الصحفي والمحلل السياسي العملاق محمد حسنين هيكل عبارة كتبها فى مقدمة كتابه الرهيب " بين الصحافة والسياسة " يقول فيها ,,
" إهداء إلى شباب اليوم كى لا يضيع منهم الحاضر لمجرد أنهم لم يكونوا معنا بالأمس "
والمقصود واضح بالطبع
من أن الغرق فى التغييب المتعمد لا سيما بالحقائق التاريخية والسياسية يسبب انتكاسة غير عادية لأجيال بأكملها لم تعرف معنى وجودها أو حضارتها أو أوطانها شيئا وبالتالى فقدت كل معنى للجدية والإلتزام
وهانت أيضا كل الثوابت
وكل هذا كان تحت تأثير الإعلام والسطوة المحترفة فى مجال الدعاية المضللة
من هذا المنطلق ,,
سيكون هذا الموضوع عبارة عن إشارات تلغرافية لأحداث ووقائع مشهور عنها أنها تمت بمحض الصدفة بينما هى فى الواقع تدبير محكم من أولها إلى آخرها ...
" 1 "
أعلنت إسرائيل عن اعتذارها وأسفها الشديد فى أكتوبر عام 1973 م قبيل المعركة الكبري بينها وبين العرب أنها لم تكن تقصد إسقاط الطائرة المدنية الليبية التى تعدت خطها الملاحى واخترقت المجال الجوى الإسرائيلي
فقام الدفاع الجوى بإسقاط الطائرة المدنية فى مخالفة عنيفة ووحشية لكل الأعراف والتقاليد الدولية
وكان مبرر إسرائيل أن الطائرة تم إسقاطها بالخطأ نتيجة للضباب وتوتر أجواء المنطقة فى ذلك الوقت
وأن الأمر لا يعدو كونه صدفة سيئة للطائرة الليبية
ومرت السنون وكشفت الوثائق المنشورة لقادة إسرائيل فى تلك الفترة عن أن الطائرة تم إسقاطها بأمر مباشر من مكتب رئيسة الوزراء ووزير الدفاع نتيجة لتوافر شكوك عن قيام الطائرة المدنية بعمل معادى إما باسقاط أحد ركابها لهدف عسكري وإما تفجيرها فى هدف إسرائيلي
وإلى اللقاء مع الصدفة القادمة ,,,
للكاتب الصحفي والمحلل السياسي العملاق محمد حسنين هيكل عبارة كتبها فى مقدمة كتابه الرهيب " بين الصحافة والسياسة " يقول فيها ,,
" إهداء إلى شباب اليوم كى لا يضيع منهم الحاضر لمجرد أنهم لم يكونوا معنا بالأمس "
والمقصود واضح بالطبع
من أن الغرق فى التغييب المتعمد لا سيما بالحقائق التاريخية والسياسية يسبب انتكاسة غير عادية لأجيال بأكملها لم تعرف معنى وجودها أو حضارتها أو أوطانها شيئا وبالتالى فقدت كل معنى للجدية والإلتزام
وهانت أيضا كل الثوابت
وكل هذا كان تحت تأثير الإعلام والسطوة المحترفة فى مجال الدعاية المضللة
من هذا المنطلق ,,
سيكون هذا الموضوع عبارة عن إشارات تلغرافية لأحداث ووقائع مشهور عنها أنها تمت بمحض الصدفة بينما هى فى الواقع تدبير محكم من أولها إلى آخرها ...
" 1 "
أعلنت إسرائيل عن اعتذارها وأسفها الشديد فى أكتوبر عام 1973 م قبيل المعركة الكبري بينها وبين العرب أنها لم تكن تقصد إسقاط الطائرة المدنية الليبية التى تعدت خطها الملاحى واخترقت المجال الجوى الإسرائيلي
فقام الدفاع الجوى بإسقاط الطائرة المدنية فى مخالفة عنيفة ووحشية لكل الأعراف والتقاليد الدولية
وكان مبرر إسرائيل أن الطائرة تم إسقاطها بالخطأ نتيجة للضباب وتوتر أجواء المنطقة فى ذلك الوقت
وأن الأمر لا يعدو كونه صدفة سيئة للطائرة الليبية
ومرت السنون وكشفت الوثائق المنشورة لقادة إسرائيل فى تلك الفترة عن أن الطائرة تم إسقاطها بأمر مباشر من مكتب رئيسة الوزراء ووزير الدفاع نتيجة لتوافر شكوك عن قيام الطائرة المدنية بعمل معادى إما باسقاط أحد ركابها لهدف عسكري وإما تفجيرها فى هدف إسرائيلي
وإلى اللقاء مع الصدفة القادمة ,,,