المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضمير العربي,,و دموع التماسيح



فاطمة جرارعة
03-04-2008, 07:55 PM
دموع التماسيح

هاجسٌ غريبُ الطور يدفعني نحوي, و يحثّ مدادي المهدورِ على التجمّع في بؤرةِ العدم,,
علامة استفهامٍ ترتسمُ أمام اعترافاتٍ يعتريها جفافٌ مقيت,

يا سيّدة الجسد المعروض في سوق الشهوة, إن كانت قلوب البشر قد دهاها داء الموت, فمن سيحييها و قد التبست المفاهيم, و اختلط الحابل بالنابل؟
أجيبي يا حربائيّة العيون, و انفضي عنكِ الخداع, و اذرفي آبار السراب القاطنة في أحداقكِ اللوزيّة
اذرفيها لئلّا يحسبَها الظمآنُ ماءً يروي به بساتينه الآيلةَ إلى ذبولٍ مرصود,
علّ دموع التماسيح تتجه صوب ثغركِ الذي لطالما أغرى الضعفاءَ بالقُبل


فلربّما كان ذلك الخشوع الذي يعتري أمماً سَرَقتها نبرةُ صوتك الرنّان الخاضع من أيامٍ تعيشها لوهلةٍ-متناسيةً أن رمال الوقت ستغورُ في أتلام الزمان-ربّما كان كفيلاً بأن يردّ إليها بعضاً من روحها المفقودةِ منذ الأزل..
كنتِ هناك حيث تعقدُ الحثالة اجتماعاً مغلقاً للبحث عن المزيد من المتاعب
كانت شفتاك تنثران الهباء, و عيناك تهذيان بالسراب, و أنتِ , و أنتَ و أنتما, و أنتم
نعم أنتم, على اختلاف الضمائر, و مع حفظ الألقاب التي نصبت لكم عرشاً على قمم الجبال كي تنظروا إلى الناس من أعلى
نعم أنتم
رجالا و نساءً
فما إثم الرجال فيكم أقلُ شأنا من إثم النساء
كلكم واحد, أشكالكم متماثلة, و أجوافكم ليس يستعمرها إلا الفراغ, و وجوهكم مضمّخةٌ بألوان الكذب
تغتصبون السعادة و تلهجون الفرح
تدوسون دماء الحلم المذبوح و تستبيحون جثث الفراش
ترقصون على لحن الموت و تزرعون طول الأمل
تختزلون دهشة الوقت و تجمّلون الفواحش

و تدرجون قذارتكم تحت ألوية اليباب, اغترّت بكم الأعين, و فتنت القلوب بنوركم المزعوم, المشتقِ من نارٍ تقتاتُ على ورق المصاحف, و تسرج بالدمع النازف من قلوبِ الطاهرين
لطالما عبثتم بالأفئدة اللينة, حتى غدوتم قدوةً يحتذي بها كلّ من حاد دربه عن الصواب
أجيبوني أيها القذرون, يا من مررتم على جدث الفنّ بخطاكم اللامحسوبة حتّى دنّستم ملامحه, و وأدتم نور التقاة بعتمتكم المباحة
أجيبوني يا كتل الفساد المنادية بالاستيقاظ
آآآآآآآآآلآن تستحثون نبض القلوب و تبتغون لها الحياة و أنتم من أهداها الموتَ على طبقِ من ذهب
من أنتم
ما هي أموالكم
و ما هي أقنعتكم التي تتقلّدون؟
لستم تضاهون ذرّة من ذرّات الضباب الأسود
ذلك الذي كان ينبعث من الإطارات المطاطية حين يلتحم الساعد بالساعد
و يبدأ القوم رحلتهم نحو حلم الأبديّة
ألقوا نظرةً من شبابيك غربتكم, فلربّما تلمحون جداول النعيم تنساب من قبضةِ طفلٍ تعلم من الدنيا ما لا تعلمون
أو خيوط العرق حين تتظافر و ترتمي زهور فلٍ على صدر الأرض
أو ربّما تلمحون الأرض حين تُغرسُ في رحمها فُتاتُ اللحم فينحدرُ منه مئةُ ألفٍ أو يزيدون
انظروا , و أمعنوا النظر و اصغروا في أعينكم, ثم ابصقوا على وجوهكم كي تغسلوا عنها أدران الشراهة, استنشقوا شيئاً من رائحة الوطن, و تيمّموا ببعضِ تربه,
ثم ارحلوا إلى الأبد, بذنوبكم , و لا تنبشوا المزيد من الأفئدة المُنهكة, و لا تفكّروا بالعودة
فالوطن خلفكم وطن, و الحياة من بعدكم حياة...


إهــــــــــداء


إلى اولئك الذين يجترّون أذيال المجون
و يرقصون على ايقاع خرير جرحنا النازف
إلى اولئك الذين يستعرضون مآسينا على الشاشات كي يجنوا المزيد مما فاض لديهم
رغم أن مأساتنا لا تؤلم فيهم إلا ما تبقّى منّا
و لا تعنيهم شيئاً
اليـــــــــهم
مع اعتذراي لكلّ من غرق في دموع التماسيح

هشام عزاس
03-04-2008, 08:38 PM
الفاضلة / فاطمة

الضمير العربي يخاف أن يصحو لأنه سيصعق لا محالة من قذارة الصورة التي هو عليها ... سيولي هاربا تتقاذفه الخطوات بين جهة و أخرى ... لذلك فهو ينعم الآن بغفوته و يستسلم لموته المحتوم .
لا عجب أن يقتات القوي من وجع الضعيف و لا الغني من جرح الفقير و لا المنتج من احساس الفنان و لا السياسي من بلاهة الناخب و لا الراقصة من ضعف الراهب ... لا عجب أن تستغل جراحنا خير استغلال
و تنبت للحقير أذيال ...
ليتها كانت فقط دموع تماسيح تذرفها حماقات هؤلاء و جشع بطونهم إنما فاقت الدمع المصطنع
لقد أصبحوا مصاصي دماء و جراح ...
كيف نطالب بضمير هؤلاء و هم لا ينتسبون للبشر و لا للإنسان ... إنهم من عجينة أخرى مختلفة تركيبتها
الوضع مزري فعلا و قد لامستِ الحقيقة إلى أبعد حد ... فلم تكفهم التجارة بأحلامنا و أمانينا و ها هم يتاجرون بجراحنا و ألامنا ... و كلما زاد الجرح زاد المكسب.
نص موجع بعيون واسعة
تقديري و احترامي

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

فاطمة أولاد حمو يشو
04-04-2008, 12:30 AM
دموع التماسيح
هاجسٌ غريبُ الطور يدفعني نحوي, و يحثّ مدادي المهدورِ على التجمّع في بؤرةِ العدم,,
علامة استفهامٍ ترتسمُ أمام اعترافاتٍ يعتريها جفافٌ مقيت,
يا سيّدة الجسد المعروض في سوق الشهوة, إن كانت قلوب البشر قد دهاها داء الموت, فمن سيحييها و قد التبست المفاهيم, و اختلط الحابل بالنابل؟
أجيبي يا حربائيّة العيون, و انفضي عنكِ الخداع, و اذرفي آبار السراب القاطنة في أحداقكِ اللوزيّة
اذرفيها لئلّا يحسبَها الظمآنُ ماءً يروي به بساتينه الآيلةَ إلى ذبولٍ مرصود,
علّ دموع التماسيح تتجه صوب ثغركِ الذي لطالما أغرى الضعفاءَ بالقُبل
فلربّما كان ذلك الخشوع الذي يعتري أمماً سَرَقتها نبرةُ صوتك الرنّان الخاضع من أيامٍ تعيشها لوهلةٍ-متناسيةً أن رمال الوقت ستغورُ في أتلام الزمان-ربّما كان كفيلاً بأن يردّ إليها بعضاً من روحها المفقودةِ منذ الأزل..
كنتِ هناك حيث تعقدُ الحثالة اجتماعاً مغلقاً للبحث عن المزيد من المتاعب
كانت شفتاك تنثران الهباء, و عيناك تهذيان بالسراب, و أنتِ , و أنتَ و أنتما, و أنتم
نعم أنتم, على اختلاف الضمائر, و مع حفظ الألقاب التي نصبت لكم عرشاً على قمم الجبال كي تنظروا إلى الناس من أعلى
نعم أنتم
رجالا و نساءً
فما إثم الرجال فيكم أقلُ شأنا من إثم النساء
كلكم واحد, أشكالكم متماثلة, و أجوافكم ليس يستعمرها إلا الفراغ, و وجوهكم مضمّخةٌ بألوان الكذب
تغتصبون السعادة و تلهجون الفرح
تدوسون دماء الحلم المذبوح و تستبيحون جثث الفراش
ترقصون على لحن الموت و تزرعون طول الأمل
تختزلون دهشة الوقت و تجمّلون الفواحش
و تدرجون قذارتكم تحت ألوية اليباب, اغترّت بكم الأعين, و فتنت القلوب بنوركم المزعوم, المشتقِ من نارٍ تقتاتُ على ورق المصاحف, و تسرج بالدمع النازف من قلوبِ الطاهرين
لطالما عبثتم بالأفئدة اللينة, حتى غدوتم قدوةً يحتذي بها كلّ من حاد دربه عن الصواب
أجيبوني أيها القذرون, يا من مررتم على جدث الفنّ بخطاكم اللامحسوبة حتّى دنّستم ملامحه, و وأدتم نور التقاة بعتمتكم المباحة
أجيبوني يا كتل الفساد المنادية بالاستيقاظ
آآآآآآآآآلآن تستحثون نبض القلوب و تبتغون لها الحياة و أنتم من أهداها الموتَ على طبقِ من ذهب
من أنتم
ما هي أموالكم
و ما هي أقنعتكم التي تتقلّدون؟
لستم تضاهون ذرّة من ذرّات الضباب الأسود
ذلك الذي كان ينبعث من الإطارات المطاطية حين يلتحم الساعد بالساعد
و يبدأ القوم رحلتهم نحو حلم الأبديّة
ألقوا نظرةً من شبابيك غربتكم, فلربّما تلمحون جداول النعيم تنساب من قبضةِ طفلٍ تعلم من الدنيا ما لا تعلمون
أو خيوط العرق حين تتظافر و ترتمي زهور فلٍ على صدر الأرض
أو ربّما تلمحون الأرض حين تُغرسُ في رحمها فُتاتُ اللحم فينحدرُ منه مئةُ ألفٍ أو يزيدون
انظروا , و أمعنوا النظر و اصغروا في أعينكم, ثم ابصقوا على وجوهكم كي تغسلوا عنها أدران الشراهة, استنشقوا شيئاً من رائحة الوطن, و تيمّموا ببعضِ تربه,
ثم ارحلوا إلى الأبد, بذنوبكم , و لا تنبشوا المزيد من الأفئدة المُنهكة, و لا تفكّروا بالعودة
فالوطن خلفكم وطن, و الحياة من بعدكم حياة...
إهــــــــــداء
إلى اولئك الذين يجترّون أذيال المجون
و يرقصون على ايقاع خرير جرحنا النازف
إلى اولئك الذين يستعرضون مآسينا على الشاشات كي يجنوا المزيد مما فاض لديهم
رغم أن مأساتنا لا تؤلم فيهم إلا ما تبقّى منّا
و لا تعنيهم شيئاً
اليـــــــــهم
مع اعتذراي لكلّ من غرق في دموع التماسيح

وانا أقرأ هذا الخطاب الجميل..لا أدري لماذا تذكرت نهج البلاغة لعلي ابن طالب كرم الله وجهه ..ربما لأنه كان يعاني من الضمير العربي ما نعانيه نحن في هذا الزمن الذي قيل عنه أنه ليس له امام ..فهو يتحرك حول ذاته دون ان يتمكن من التحرر منها وخلق ذات جديدة..
تأثرت بهذه البلاغة في القول ..والصدق في الخطاب ..
مودتي ..ودمت نورا للوطن..

راضي الضميري
04-04-2008, 02:59 AM
فالوطن خلفكم وطن, و الحياة من بعدكم حياة...
وكانت الخاتمة تجسيدًا لرؤيا ثاقبة ، و لحقيقة رائعة يتوق إليها الملايين من الرابضين أسفل جنون الصمت
الملعون

شكرًا لك

تقبلي تقديري واحترامي

جوتيار تمر
04-04-2008, 10:06 AM
فاطمة ....

ذات يوم كتبت هذا الرد على نص ، واتهمت بالعداء للعروبة لكوني لستُ عربياً فاسمحي ان اعيده هنا ، ولايهم ما يعتبروني :لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.


دمت مبدعة ...

محبتي
جوتيار

فاطمة جرارعة
05-04-2008, 08:24 PM
الفاضلة / فاطمة
الضمير العربي يخاف أن يصحو لأنه سيصعق لا محالة من قذارة الصورة التي هو عليها ... سيولي هاربا تتقاذفه الخطوات بين جهة و أخرى ... لذلك فهو ينعم الآن بغفوته و يستسلم لموته المحتوم .
لا عجب أن يقتات القوي من وجع الضعيف و لا الغني من جرح الفقير و لا المنتج من احساس الفنان و لا السياسي من بلاهة الناخب و لا الراقصة من ضعف الراهب ... لا عجب أن تستغل جراحنا خير استغلال
و تنبت للحقير أذيال ...
ليتها كانت فقط دموع تماسيح تذرفها حماقات هؤلاء و جشع بطونهم إنما فاقت الدمع المصطنع
لقد أصبحوا مصاصي دماء و جراح ...
كيف نطالب بضمير هؤلاء و هم لا ينتسبون للبشر و لا للإنسان ... إنهم من عجينة أخرى مختلفة تركيبتها
الوضع مزري فعلا و قد لامستِ الحقيقة إلى أبعد حد ... فلم تكفهم التجارة بأحلامنا و أمانينا و ها هم يتاجرون بجراحنا و ألامنا ... و كلما زاد الجرح زاد المكسب.
نص موجع بعيون واسعة
تقديري و احترامي
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام


صدقت أخي

أشكركَ من قلبي على الخوض في غمار حرفي

مودّتي و تقديري

وفاء شوكت خضر
05-04-2008, 08:48 PM
الغالية فاطمة ..

نص من النصوص الصعبة جدا بالنسبة لي ..
هنا ثورتك جامحة ، حتى أنك أطلقت العنان لقلمك أن يكتب كل ما ثار في نفسك من غضب ..

لا ألومك أختاه ، فالضمير العربي مفقود مفقود مفقود ..

للحق اقول ، نص رائع بلغته وسبكه وصدقه ..
رغم أن القذف والشتم والسباب غير محبب ، لكن هنا أجد ردة فعلك طبيعية بغضبتك التي أشعلت صدورنا نحن أيضا ..

لك التحية ..
طاقة ورد لقلبك الرائع ..

أنس إبراهيم
05-04-2008, 09:25 PM
فاطمة


" الضمير النائم شيطانٌ أخرس "

دعوا ضمائركم تنطق ..

لا حياة لمن تنادي


نصٌ رائع

تحيتي وتقديري لكِ

صهيب توفيق
06-04-2008, 11:11 AM
اختي فاطمة/
أبدعت فيما كتبتِ ونطقت بما يجول في خاطر كل إنسان عنده شيء من النخوة والضمير الصادق
فكانت كلماتك تخرج بصدق وبحرقةٍ فتثير إعجاب كل من يقرأها.
أختي الكريمة لم يبق عند كل أولئك أي معنى من النخوة ومن الضمير فهم لا يتقنون إلا فن ذرف دموع التماسيح.
ختمت كلماتك بخاتمة جميلة جدا
أعجبني كثيراما كتبتِ فلك مني تحية عطرة ومعها وردة

فاطمة جرارعة
11-04-2008, 11:12 PM
وانا أقرأ هذا الخطاب الجميل..لا أدري لماذا تذكرت نهج البلاغة لعلي ابن طالب كرم الله وجهه ..ربما لأنه كان يعاني من الضمير العربي ما نعانيه نحن في هذا الزمن الذي قيل عنه أنه ليس له امام ..فهو يتحرك حول ذاته دون ان يتمكن من التحرر منها وخلق ذات جديدة..
تأثرت بهذه البلاغة في القول ..والصدق في الخطاب ..
مودتي ..ودمت نورا للوطن..

أسعدَ الله قلبك يا أختي

أحسستُ بانتفاشٍ رهيب عندما قرأتُ شهادتكِ فينا

أشكركِ من أعماقي على حضوركِ العذب

تحيتي و تقديري

شجاع الصفدي
13-04-2008, 10:42 AM
الكريمة فاطمة ..
المعادلة التي تخسر دوما هي معادلة الضمير العربي
فحين تجمعينه أو تطرحينه أو تضربينه يعطي نتائج القسمة
فالشعوب_ إلآ من رحم ربي _ منقسمة عن ذاتها وعن زعاماتها وعن دينها ومنسلخة حتى من عروبتها
فلا يمكن أن نبتغي من هذا الضمير حراكا

شكرا جزيلا لصرختك في وجه هذا التخاذل الذي بات سمة تلازم كل البلاد العربية

فاطمة جرارعة
15-04-2008, 06:55 PM
فالوطن خلفكم وطن, و الحياة من بعدكم حياة...
وكانت الخاتمة تجسيدًا لرؤيا ثاقبة ، و لحقيقة رائعة يتوق إليها الملايين من الرابضين أسفل جنون الصمت
الملعون
شكرًا لك
تقبلي تقديري واحترامي


الفاضل راضي الضميري

أشكركَ على مروركِ اللطيف

و لكَ جزيل المودّة و التقدير

احتراماتي

فاطمة جرارعة
17-04-2008, 09:38 AM
فاطمة ....
ذات يوم كتبت هذا الرد على نص ، واتهمت بالعداء للعروبة لكوني لستُ عربياً فاسمحي ان اعيده هنا ، ولايهم ما يعتبروني :لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.
دمت مبدعة ...
محبتي
جوتيار


ربّما جو كان ذلك صحيحاً

بل و هو صحيح لا غبار عليه

فأين نخن من وطن؟!!!!

لكن هناك بعض استثناءات يجب علينا أخذها بعين الاعتبار

أشكركَ على مرورك العبق

محبتي لك

فاطمة جرارعة
17-04-2008, 09:46 AM
الغالية فاطمة ..
نص من النصوص الصعبة جدا بالنسبة لي ..
هنا ثورتك جامحة ، حتى أنك أطلقت العنان لقلمك أن يكتب كل ما ثار في نفسك من غضب ..
لا ألومك أختاه ، فالضمير العربي مفقود مفقود مفقود ..
للحق اقول ، نص رائع بلغته وسبكه وصدقه ..
رغم أن القذف والشتم والسباب غير محبب ، لكن هنا أجد ردة فعلك طبيعية بغضبتك التي أشعلت صدورنا نحن أيضا ..
لك التحية ..
طاقة ورد لقلبك الرائع ..


غاليتي وفاء

أتدرين ,,,هم يقتاتون على دمنا

و يصنعون من مصائبنا ما يرفعون به قدر أنفسهم أمام الناس

فماذا بالله سنستفيد حين نسمعهم طيلة الوقت ينشدون أغنيتهم

بل و ربّما حتى وجدنا أنفسنا ننشد خلفهم

لعلّ هذا ما أثارني و أشعل فيّ غضبةً مؤقّتة

و الحمد لله زالت بزوال الأسباب

أشكركِ على حضورك العذب هنا

لك محبتي و تقديري على الدوام

فاطمة جرارعة
17-04-2008, 09:49 AM
فاطمة
" الضمير النائم شيطانٌ أخرس "
دعوا ضمائركم تنطق ..
لا حياة لمن تنادي
نصٌ رائع
تحيتي وتقديري لكِ


إيه يا أخي أنس

هم كالشياطين الخرس و أدهى

أشكركَ على مرورك عزيزي

مودّتي و تقديري

فاطمة جرارعة
17-04-2008, 05:57 PM
اختي فاطمة/
أبدعت فيما كتبتِ ونطقت بما يجول في خاطر كل إنسان عنده شيء من النخوة والضمير الصادق
فكانت كلماتك تخرج بصدق وبحرقةٍ فتثير إعجاب كل من يقرأها.
أختي الكريمة لم يبق عند كل أولئك أي معنى من النخوة ومن الضمير فهم لا يتقنون إلا فن ذرف دموع التماسيح.
ختمت كلماتك بخاتمة جميلة جدا
أعجبني كثيراما كتبتِ فلك مني تحية عطرة ومعها وردة


أخي فاضل

حضورك يشعرني بالبهجة

دمت رفيق حرفٍ لي

مودّتي و تقديري

د. سمير العمري
05-12-2008, 08:43 PM
كم هو بهي حرفك قوي أسلوبك جني معناه!

جميل من المرء أن يحاسب لذات وأن يجلدها حينا ربما ، ولكن الأجمل هو أن يرصد موقع الظلمة ويضيء شمعة.

أحسنت قا وأنت الأديبة التي تبهر دائما.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

بابيه أمال
21-07-2010, 12:19 AM
فاطمة..
بث أقول أن في دموع التماسيح بعض صدق على من نراهم اليوم قد باعوا الصدق بفتات أغنى منهم القلب عن الألم لصور واقع شهد ضدهم - على فعلهم - وضدنا - على سكوتنا - بالكثير..


ورغم الجراح، كوني بخير يا أديبة الفكر العميق..
مودتي فاطمة..
ورجاء أخت من أختها مراسلتي على الخاص (حتى ما تضظرين للظهور بعد غياب طويل هذه المرة).
رعاك ربي..