هل من حقى ؟

[منة الله مدحت]

.
:؛
هل لى أن أبحر فى عينيكَ
و أوصدُ أبوابَ الصمتِ ؟
هل من حقى ؟
هل لى أن أشتاقُ إليكَ
و أصرّحُ بالشوقِ و أصرخْ
لأقبّلُ يمناك بشوقى
هل من حقى ؟
هل من حقى أن أكتب أشعاراً فيكَ
و أعود لأغترف بحبى
من ماءِ النهرِ لأسقيكَ
هل من حقى ؟
أن أغلق أبوابى عليكَ
و أغارُ إلى حدِ الخوفِ
أن تُبصرُ غيرى عينيكَ
هل من حقى ؟
أن أبكى و أقطع شريانى
لأخط على الرملِ "أحبك"
فى وقت جنونى و هذيانى
هل من حقى ؟
أن أُعلنُ فقرات جنونى
و أدثر وجهى فى كفيكَ
لتنطق بالعشقِ عيونى
هل من حقى ؟ ... /أن أسرقُ يوماً إحساساً ما كان فى يومٍ من حقى ؟
.~//

[جوتيار تمر]

منة الله..

اهلا بك في رحاب الاحة الخضراء...

ترنيمة جميلة ، نسجت باستفهامية مستفزة ومثيرة ، وبلغة انسيابية ، تمنطق مسارها المخصوص برؤى ثابتة ، وتحول مسار الكلمة حسب رؤيتها ، وحسب حاجتها ، جميلة بتناغمها وموسيقاها ، وصور تنبعث من وراء الكلم.

اهلا بك

محبتي
جوتيار

[ياسمينا مسلمة]

http://i182.photobucket.com/albums/x112/yasmina_muslima/27f7a5fb.jpg

أأنس بكِ
وهل من حقك ؟!
وهل من حقي ؟!
إن كانت الشمس الأنثى الوحيدة للقمر
فكيف تقضي النجوم أيام العمر
كيف أغتصب القمر لنفسي ؟!
وأرى الكل حولي يحبونه مثلي
هل من حقي؟!
أن أسرق مصباح العاشفين
واتزود وحدي بعطر الياسمين ؟
وكل همي .. كيف أستعمر قلبه
كيف أملأ بالوردو دربه ..
حتى إن داست عليّا خطاه
سأكتم في نفسي كلمات الأه
قد أرتضي .. ولازلت أسأل هل من حقي؟!!
.
.
أختى وحبيبة قلبي وصديقتي الصدوق وأمينة سري
وتوأم روحي
منة من الله مدحت
كم أسعدني قبولك في واحتنا الخضراء
وقدومك الجذاب دائمًا وتشريفك لركبنا الأخضر
حبيبتي ..
روحي طارت فرحًا برؤية أسمك فلا تغبي
الواحة لنا فيها خير عظيم ننهم منها بثمار اللغة وفنون الشعر
تقبلي خالص حبي لك صغيرتي الجميلة
أختك
ياسمينا
لا تتعجبوا هذه هي منة من الله على قلبي
فمن حقي أن أرحب بها أحلى ترحيب يليق بها
وواجب عليّا أن أشكر ربي عليها حتى يديمها الله عليّا منة
فأنا أخاف زوالها
وهذا حقي ...

[هشام عزاس]

المورقة / منة الله

هي تساؤلات ذاتية مشروعة تبحث في أحقية ما يستوطنها من مشاعر ... تغربلها نظرة عميقة و بذلك تتخلص من أحادية الأحقية لتعلن تساؤلا تبقى إجابته معلقة ... و لكنه بلا شك تفوق على الأنانية ليبحث مجددا عن الإجابة .
مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

[وفاء شوكت خضر]

مرور ترحيب بمنة الله وتوأم روحها ياسمينا ..

مرحبا بكما ابنتين للواحة ، توشحتما النقاء والرقة وعذوبة الحرف ..

قرأت نصا رقيقا هنا ، وتعقيب أرق ..

صادق الود وعاطر التحية ..