احسان مصطفى
06-04-2008, 12:21 AM
قرّري وحدكِ وامضي
واتركي المرفأ ليلاً
سافري عن كلّ شيءٍ
كانَ يَجمعنا سَويّا...
لم أعدْ أنتِ ، وأنتِ
لم تعودي لي حروفاً أبجديّه..
كلّ ما فينا جحيمٌ
في حياةٍ ..
نصفها موتٌ ، ونصفٌ
من رفاتٍ لضحيّة ...
قرّري وحدكِ وامضي
كالثواني ...كالزمانْ
حرّري نفسكِ منّي
وابعدي عن مقلتيّ..
حاولي أن تستعيدي
كلّ ذاكَ العنفوانْ ..
كانَ قلبي لكِ دنيا
عشتِ فيها سنتينْ
صار كالنهرين يشكو
بلداً دونَ أمانْ..
صار فيه الماءُ ملحاً
من دموعٍ كَيَدَيّ ...
ماتَ فيهِ الحبّ حتّى
صارَ فيهِ الموتُ حَيّا..
قرّري وحدكِ وامضي
ليسَ في وسعي القرارْ
لغتي ماتتْ ،
شفاهي
لم تعدْ تقوى الحوارْ
صرتُ كالبردِ وحيداً
كالأعاصيرِ بدُنيا
ليسَ لي فيها ديارْ..
كلّ مَنْ أحببتُ فاتْ
ثمّ مَـــاتْ..
وانتهى مِنْ شدّةِ الضمِّ عليّ ..
لمْ أعدْ أكتبُ شعراً
كالرياحينِ بهيّا
صارتِ الأحرفُ ناراً
تكتوي منها يَدَيّ ..
أنتِ في صحراءِ عمري
غادري كي تستريحي
واتركي واحة قلبي
لمياهٍ معدنيّة
واتركي المرفأ ليلاً
سافري عن كلّ شيءٍ
كانَ يَجمعنا سَويّا...
لم أعدْ أنتِ ، وأنتِ
لم تعودي لي حروفاً أبجديّه..
كلّ ما فينا جحيمٌ
في حياةٍ ..
نصفها موتٌ ، ونصفٌ
من رفاتٍ لضحيّة ...
قرّري وحدكِ وامضي
كالثواني ...كالزمانْ
حرّري نفسكِ منّي
وابعدي عن مقلتيّ..
حاولي أن تستعيدي
كلّ ذاكَ العنفوانْ ..
كانَ قلبي لكِ دنيا
عشتِ فيها سنتينْ
صار كالنهرين يشكو
بلداً دونَ أمانْ..
صار فيه الماءُ ملحاً
من دموعٍ كَيَدَيّ ...
ماتَ فيهِ الحبّ حتّى
صارَ فيهِ الموتُ حَيّا..
قرّري وحدكِ وامضي
ليسَ في وسعي القرارْ
لغتي ماتتْ ،
شفاهي
لم تعدْ تقوى الحوارْ
صرتُ كالبردِ وحيداً
كالأعاصيرِ بدُنيا
ليسَ لي فيها ديارْ..
كلّ مَنْ أحببتُ فاتْ
ثمّ مَـــاتْ..
وانتهى مِنْ شدّةِ الضمِّ عليّ ..
لمْ أعدْ أكتبُ شعراً
كالرياحينِ بهيّا
صارتِ الأحرفُ ناراً
تكتوي منها يَدَيّ ..
أنتِ في صحراءِ عمري
غادري كي تستريحي
واتركي واحة قلبي
لمياهٍ معدنيّة