مشاهدة النسخة كاملة : حياة في مشاهد ..
وفاء شوكت خضر
07-04-2008, 02:48 AM
حياة في مشاهد ..
حب ..
لم يترك نافذة إلا و ولج منها يبثها لوعة الغرام ..
حاصرها بمشاعره وأجيج عواطفه ، شكى لوعة الشوق ..
أشارت له إلى الباب ..
أشار لمحبس في بنصر يده اليسرى ..
ألمحت بأن لا مانع عندها من قبول الأمر ..
نطق قائلا ..
ولكن ........
صفقه
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد ..
عملية حسابية
كانت جثته ملقاة على الأرض بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الخامس ..
لم يترك خلفه إلا ورقة دون فيها ..
إيجار البيت ...
+الكهرباء ..
+الماء ..
+ضريبة الدخل ..
+قرض البنك ..
________
= - 300 دينار شهريا
اقتصاد
لم يكن من وسيلة لرفع ميزانية الدولة حين استلم وزارة المالية ، فقد استنفذ من سبقوه كل الوسائل في مص دماء المواطن وجِلدِه ولحمه وعظمه حتى النخاع ..
أصدر قانونا يفيد بأنه في أي حالة وفاة تؤول ملكية أعضاء المتوفى للدولة لإنعاش الصادرات الوطنية ..
ورفع تسعيرة القبور بنسبة 10% يلتزم بها ذووي المتوفي تضاف إليها نسبة 16% ضريبة دخل ومثلها ضريبة مبيعات ..
عيد ميلاد
في ثوب مزركش بألوان زاهية ، كانت تقف بين والديها ، متأملة أجمل كعكة عيد ميلاد ، زينتها خمس ورود توسطت كل واحدة منها شمعة ..
ردت خصلات شعرها البيضاء للخلف ، لتشرب دمعة القت بها الذكريات من محجر العين ، وهي ترقب خمسين شمعة تحترق ..
عدنان أحمد البحيصي
07-04-2008, 08:49 AM
وفاء
لمحاتك هنا أخيتي " حياة في مشاهد" كانت بالفعل مكثفة جداً وصادقة ، بحيث أوصلت الفكرة بمنتهى الألق والجمال
بوركت
ثائر الحيالي
07-04-2008, 12:11 PM
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد ..
الاستاذة الرائعة وفاء شوكت خضر
كان للوحات الرائعة الكم الهائل من الاختزال ومن العبر المختبئة خلف الكلمات بغزارة وسلاسة جميلة وكبيرة..دون تكلف..
اسعدني كثيرا الوقوف على هذا النص..
سلمت ..وسلم مدادك..
محبتي
جوتيار تمر
07-04-2008, 05:55 PM
الغالية وفاء...
فواصل زمكانية ، احترت ان كانت تختصر العمر ، ام تجمله ، ام تعيبه ، ام هي في الاصل رؤيا نابعة من الزمن نفسه لتبثنا حياة تتبدل ولاتتوقف عند حد ، حياة تعتمد على الكم لا النوع ،اعجبتني هذه الرؤى ، التي نهلت من المعين الحياتي مادتها ، وراحت تؤثث لمعالم تبدو وكانها متداولة لكنها تظهر في ثوب جديد كل مرة ، وهذا المزج الحياتي بشتى صوره يجعل المتلقي يقف عند بوابة النص متاملا ويغوص في ماهياته ليركن في النهاية الى حصيلة تمنحه رؤية اجمالية .
دمت بخير
محبتي
جوتيار
دلال كامل
07-04-2008, 11:29 PM
صفقه
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد
صفقة خاسرة وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن .
صور لمشاهد حية من واقع الحياة بأسوب راق
تحياتي
سحر الليالي
08-04-2008, 10:48 AM
أقسم يا وفاء إني لم أقرأ قصص بهكذا دهشة من قبل ..!
مبدعة مبدعة وأكثر ...!
سلمت ودمت بــ هكذا إبداع
ليت أحدهم يقوم بــ ثبيتها
لك ودي وحبي وتراتيل ورد
خديجة منصور
08-04-2008, 05:06 PM
رائعة أنت وفاء
وفاء شوكت خضر
08-04-2008, 11:53 PM
وفاء
لمحاتك هنا أخيتي " حياة في مشاهد" كانت بالفعل مكثفة جداً وصادقة ، بحيث أوصلت الفكرة بمنتهى الألق والجمال
بوركت
أخي الكريم عدنان البحيصي ..
شكرا لك على مرورك وعلى كلماتك الطيبة ..
أسعدني أن هذه اللمحات قد أعجبتك ..
تحيتي أخي الكريم ..
فخرالدين محمد
09-04-2008, 05:57 PM
يقيني ! أني لست بقامةٍ منْ خـُطَّ منهم هنا
أثرياء الكلم ، منْ يضخون ترف الحديث
ولكن تمـنـّعت قلوصي إلا أن أكون توقيعاً في مساحةٍ بهاءٍ كهذه التي تواترَ إليها صيد الألق
فأمنحوني صغير إبهام ، أمُده لأقطع فيضكم فأرحِّبَ ... وأرّحُب
وُدّي
وفاء شوكت خضر
11-04-2008, 07:38 PM
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد ..
الاستاذة الرائعة وفاء شوكت خضر
كان للوحات الرائعة الكم الهائل من الاختزال ومن العبر المختبئة خلف الكلمات بغزارة وسلاسة جميلة وكبيرة..دون تكلف..
اسعدني كثيرا الوقوف على هذا النص..
سلمت ..وسلم مدادك..
محبتي
أخي الكريم ثائر الحيالي ..
ما أسعدني بك بيننا في واحة الخير ، وفرحتي كبيرة بمرورك على صفحتي المتواضعة هذه ..
أشكرك على كلماتك الطيبة الرقيقة ..
طاقة ورد لقلبك وكل الود ..
تحيتي ..
ياسمين شملاوي
11-04-2008, 10:24 PM
الفاضلة المبدعة وفاء..
منذ زمن ..وانا كلما..لمحت اينما مكان ..
قصص صغيرة ..دخلت وقرات وحللت ..
ولا اخفيك ان معظمها لم يرقى ..الى ضالتي ..
اليوم عزيزتي وبكل الصدق ..وقفت ووفقت بما ..
يسرني ويدخل السرور لنفسي ويعلمني ..
استاذة انت رائعة ..يا وفاء ..
قصص مؤثرة لدرجة الوجوم ..والصمت
وهي حرية بحبس الانفاس بين سطورها ..
حتى النهاية ..لتبقى كنز ..يكتب ..ببهاء الحرف
وصدق الكلمة ووفاء الانسان
دمت متالقة بهية دوما
الياسمينة الفلسطينية
وفاء شوكت خضر
17-04-2008, 11:02 PM
الغالية وفاء...
فواصل زمكانية ، احترت ان كانت تختصر العمر ، ام تجمله ، ام تعيبه ، ام هي في الاصل رؤيا نابعة من الزمن نفسه لتبثنا حياة تتبدل ولاتتوقف عند حد ، حياة تعتمد على الكم لا النوع ،اعجبتني هذه الرؤى ، التي نهلت من المعين الحياتي مادتها ، وراحت تؤثث لمعالم تبدو وكانها متداولة لكنها تظهر في ثوب جديد كل مرة ، وهذا المزج الحياتي بشتى صوره يجعل المتلقي يقف عند بوابة النص متاملا ويغوص في ماهياته ليركن في النهاية الى حصيلة تمنحه رؤية اجمالية .
دمت بخير
محبتي
جوتيار
العزيز جو ..
دوما ترفع من معنوياتي وتحفزني على الاستمرار ..
أشكر لك هذا التعمق في القراءة وأشكرك على إطرائك اللطيف الذي غمرتني به ..
لك التحية وكل التقدير ..
ودي ..
وفاء شوكت خضر
26-04-2008, 12:48 AM
صفقة خاسرة وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن .
صور لمشاهد حية من واقع الحياة بأسوب راق
تحياتي
الأديبة الرائعة دلال كامل ..
أسعدني مرورك على صفحتي المتواضعة ..
نعم هي صفقة خاسرة ..
حين يتحول الرباط المقدس إلى صفقة ، وليس مودة ورحمة ..
شكرا لك على هذا المرور العطر ..
تحيتي وصادق الود ..
فاطمة أولاد حمو يشو
26-04-2008, 02:19 AM
حياة في مشاهد ..
حب ..
لم يترك نافذة إلا و ولج منها يبثها لوعة الغرام ..
حاصرها بمشاعره وأجيج عواطفه ، شكى لوعة الشوق ..
أشارت له إلى الباب ..
أشار لمحبس في بنصر يده اليسرى ..
ألمحت بأن لا مانع عندها من قبول الأمر ..
نطق قائلا ..
ولكن ........
صفقه
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد ..
عملية حسابية
كانت جثته ملقاة على الأرض بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الخامس ..
لم يترك خلفه إلا ورقة دون فيها ..
إيجار البيت ...
+الكهرباء ..
+الماء ..
+ضريبة الدخل ..
+قرض البنك ..
________
= - 300 دينار شهريا
اقتصاد
لم يكن من وسيلة لرفع ميزانية الدولة حين استلم وزارة المالية ، فقد استنفذ من سبقوه كل الوسائل في مص دماء المواطن وجِلدِه ولحمه وعظمه حتى النخاع ..
أصدر قانونا يفيد بأنه في أي حالة وفاة تؤول ملكية أعضاء المتوفى للدولة لإنعاش الصادرات الوطنية ..
ورفع تسعيرة القبور بنسبة 10% يلتزم بها ذووي المتوفي تضاف إليها نسبة 16% ضريبة دخل ومثلها ضريبة مبيعات ..
عيد ميلاد
في ثوب مزركش بألوان زاهية ، كانت تقف بين والديها ، متأملة أجمل كعكة عيد ميلاد ، زينتها خمس ورود توسطت كل واحدة منها شمعة ..
ردت خصلات شعرها البيضاء للخلف ، لتشرب دمعة القت بها الذكريات من محجر العين ، وهي ترقب خمسين شمعة تحترق ..
مررت بهذه الحديقة الجميلة فاستمتعت بجني ثمرات ناضجة ..تتمتع أعمالك بما يجب توفره في الأقصوصة من تكثيف..ورمزية..كما ان التربة كانت مناسبة لبذور أفكارك النيرة..
دمت مبدعة وليبقك الله ويحفظك لنا..
مودتي..
ابتسام تريسي
27-04-2008, 10:32 PM
مرحباً وفاء .
مساؤك ورد ...
قد نختلف مبدئياً حول تسمية هذه "الشذرات " التي أطلق عليها "ق،ق، ج" والتي قرأت الكثير منها ، لكني لم أقتنع بعد أنّها أقاصيص .
موقفي النقدي ، من هذا النوع من الكتابة ، لا ينفي بحال جودة الفكرة ، والطريقة الجميلة التي تقدّم بها . كما أنّه لا يتعارض مع إعجابي بالقالب العام لها . لا شكّ أنّ لقطاتك الذكية أعجبتني ، لكنّكِ أضعت عليّ متعة الاسترسال في السرد التي أنحاز لها وأحبها . :001:
تمنياتي لك .
ومحبتي الخالصة . :0014:
وفاء شوكت خضر
23-05-2008, 02:38 AM
أقسم يا وفاء إني لم أقرأ قصص بهكذا دهشة من قبل ..!
مبدعة مبدعة وأكثر ...!
سلمت ودمت بــ هكذا إبداع
ليت أحدهم يقوم بــ ثبيتها
لك ودي وحبي وتراتيل ورد
أيتها الفراشة الرشيقة الجميلة سحر ..
ألا يكفي مرورك كي تحظى صفحتي بشرف ألقك ..
ألا يكفي هذا الإطراء كي أكون فخورة ؟؟
أشكرك من صميم القلب أيتها الراقية الحس والتذوق الأدبي على ما تغمريني به من إطراء ورقة ..
لك حبي وطاقة من زهر الخزامى الذي شبهك برقتك وشذاك ..
كوني بخير دوما بحفظ من الله ..
وفاء شوكت خضر
23-05-2008, 02:41 AM
رائعة أنت وفاء
لك الشكر ايتها الكريمة على مرورك الطيب ..
كل الود ...
وفاء شوكت خضر
23-05-2008, 02:45 AM
يقيني ! أني لست بقامةٍ منْ خـُطَّ منهم هنا
أثرياء الكلم ، منْ يضخون ترف الحديث
ولكن تمـنـّعت قلوصي إلا أن أكون توقيعاً في مساحةٍ بهاءٍ كهذه التي تواترَ إليها صيد الألق
فأمنحوني صغير إبهام ، أمُده لأقطع فيضكم فأرحِّبَ ... وأرّحُب
وُدّي
أيها الكريم ..
شرف لي مرورك الطيب ..
أرى أن سامق الحرف ، ألق الحضور ..
فكن دوما على ضفاف حرفي كي يزدان بشرف مرورك ..
مرحبا بك بيننا أيها الكريم ..
وفاء شوكت خضر
16-06-2008, 09:41 PM
الفاضلة المبدعة وفاء..
منذ زمن ..وانا كلما..لمحت اينما مكان ..
قصص صغيرة ..دخلت وقرات وحللت ..
ولا اخفيك ان معظمها لم يرقى ..الى ضالتي ..
اليوم عزيزتي وبكل الصدق ..وقفت ووفقت بما ..
يسرني ويدخل السرور لنفسي ويعلمني ..
استاذة انت رائعة ..يا وفاء ..
قصص مؤثرة لدرجة الوجوم ..والصمت
وهي حرية بحبس الانفاس بين سطورها ..
حتى النهاية ..لتبقى كنز ..يكتب ..ببهاء الحرف
وصدق الكلمة ووفاء الانسان
دمت متالقة بهية دوما
الياسمينة الفلسطينية
أيتها الياسمينة الفلسطينية ..
أريج عطرك نثرته بمرورك الجميل ..
اشكرك بنية على كلماتك الرقيقة التي أغدقت علي بها ..
لا حرمت مرور العبق ..
صادق ودي ..
فدوى يومة
16-06-2008, 10:07 PM
سيدتي ـ وفاء شوكت خضر ـ
انهيت قراءة المشاهد التي رسمتها للحياة فوقفت عند توقيعك
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
فهل نستطيع أن نستمر أكثر؟ أتمنى ذلك أيتها العزيزة
أبدعت في تجسيد مشاهد الحياة على سطورك هنا
تحياتي لك وباقة ورد
وفاء شوكت خضر
01-11-2008, 10:05 PM
مررت بهذه الحديقة الجميلة فاستمتعت بجني ثمرات ناضجة ..تتمتع أعمالك بما يجب توفره في الأقصوصة من تكثيف..ورمزية..كما ان التربة كانت مناسبة لبذور أفكارك النيرة..
دمت مبدعة وليبقك الله ويحفظك لنا..
مودتي..
العزيزة فاطمة ..
أنت الزهرة في هذه الحديقة التي خلفت بمرورها العطر الشذي ..
شكرا لأنك كنت هنا ..
باقة ورد لقبك .
ودي .
سعيدة الهاشمي
02-11-2008, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ياه أيتها الأديبة المبدعة وفاء،
لقد أصابت مشاهدك كبد الواقع، لا تدرين كم تأثرت بها، لقد أخذتني أحداثها في دوامة
تعريها كلماتك بحرفية عالية.
الراقية وفاء
آسفة لعجز الكلمات عن إعطاء المقروء حقه، سأتلذذ بها في صمت
دمت بإبداع.
تحيتي ومودتي.
وفاء شوكت خضر
25-03-2010, 11:06 AM
مرحباً وفاء .
مساؤك ورد ...
قد نختلف مبدئياً حول تسمية هذه "الشذرات " التي أطلق عليها "ق،ق، ج" والتي قرأت الكثير منها ، لكني لم أقتنع بعد أنّها أقاصيص .
موقفي النقدي ، من هذا النوع من الكتابة ، لا ينفي بحال جودة الفكرة ، والطريقة الجميلة التي تقدّم بها . كما أنّه لا يتعارض مع إعجابي بالقالب العام لها . لا شكّ أنّ لقطاتك الذكية أعجبتني ، لكنّكِ أضعت عليّ متعة الاسترسال في السرد التي أنحاز لها وأحبها . :001:
تمنياتي لك .
ومحبتي الخالصة . :0014:
الأديبة القاصة ابتسام اتريس ..
أفتقد تواجدك بيننا وأشتاقك ..
أشكر لك هذا التعقيب الذي أعطى هذه اللقطات قيمة أكبر منها ..
أديبة قاصة روائية مثلك شرف لي ووسام فخر هذا الرد الرقيق ..
تحية مضمخة بعبير ورد الربيع ..
ودي ومحبتي في الله .
وفاء شوكت خضر
25-03-2010, 04:31 PM
سيدتي ـ وفاء شوكت خضر ـ
انهيت قراءة المشاهد التي رسمتها للحياة فوقفت عند توقيعك
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
فهل نستطيع أن نستمر أكثر؟ أتمنى ذلك أيتها العزيزة
أبدعت في تجسيد مشاهد الحياة على سطورك هنا
تحياتي لك وباقة ورد
الأديبة الراقية أدبا وقلما فدوى يومه ..
أسعدني مرورك واسعدني أكثر انتباهك للتوقيع الذي أتسلح به حتى لا أضعف مهما اشتدت المواقف ،
وما زلت مستمرة ، أجتاز العقبة تلو العقبة ، لا أبغي انتصارا ولكني لا أرضى أن تهزمني شدة ..
نستطيع أن نستمر مهما حاول الغير كسرنا ، فالقوة تكمن في داخلنا وثقتنا في أنفسنا ، وقبل كل ذلك إيماننا بالله والاتكال عليه واللجوء إليه فهو خير معين وخير نصير ..
شكرا على رقيق كلماتك وإطرائك لنصي الفقير المتواضع ..
لك الحب في الله وصادق الود ..
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
22-04-2010, 06:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ياه أيتها الأديبة المبدعة وفاء،
لقد أصابت مشاهدك كبد الواقع، لا تدرين كم تأثرت بها، لقد أخذتني أحداثها في دوامة
تعريها كلماتك بحرفية عالية.
الراقية وفاء
آسفة لعجز الكلمات عن إعطاء المقروء حقه، سأتلذذ بها في صمت
دمت بإبداع.
تحيتي ومودتي.
الأديبة الراقية سعيدة الهاشمي ..
كنت آخر المارين على هذه الصفحة المتواضعة والتي انحنت حروفها لشرف حضورك ..
شكرا لك على مرورك وكلماتك الرقيقة التي اخجلتني بإطرائك ..
لا أدري هل أنا التي غابت أم أنت ؟؟
لكني أشتاقك وأشتاق لرائع حرفك وأدبك الراقي ..
ربيحة الرفاعي
22-04-2010, 08:01 PM
حب ..
لم يترك نافذة إلا و ولج منها يبثها لوعة الغرام ..
حاصرها بمشاعره وأجيج عواطفه ، شكى لوعة الشوق ..
أشارت له إلى الباب ..
أشار لمحبس في بنصر يده اليسرى ..
ألمحت بأن لا مانع عندها من قبول الأمر ..
نطق قائلا ..
ولكن ........
ومضة موفقة، وإضاءة على نمط سلوكي دخيل، أخذ يتسلل مشوها ملامح الرجولة في معقلها ...
في وطني ...
أجدت اختيار اللحظة، وأبدعت تصويرها، ليتك فقط استرسلت قليلا في توصيف الاشارتين ( للباب ولمحبسه).
صفقه
مقابل المال ، منحت شبابها لشيخوخته ..
كانت تحمل بين يديها أسنانه المستعارة ، وهي تخفي اشمئزازها ، مرتدية ابتسامة الرضى ..
تسهر الليالي تمرضه ، وهي تنتظر لحظة أن تحصل على أتعاب نهاية خدمتها ..
كم كان بكاؤه حارقا عليها وهو يسجيها اللحد ..
هذه مذهلة، مكثفة حد الوجوم، ومقتدرة السرد على ما فيه من اختزال
ومدهشة بقفلتها ..
من أين أتيت بهذه القدرة على رسم ابتسامة مرارة بدل الدمعة في لحظة وجع
عملية حسابية
كانت جثته ملقاة على الأرض بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الخامس ..
لم يترك خلفه إلا ورقة دون فيها ..
إيجار البيت ...
+الكهرباء ..
+الماء ..
+ضريبة الدخل ..
+قرض البنك ..
________
= - 300 دينار شهريا
ثم ماذا...
هذه أيضا ومضة وينقصها شيء
لم تكتمل عندي القصة وإن استوعبت ملامح المسرح بشخوصه
اقتصاد
لم يكن من وسيلة لرفع ميزانية الدولة حين استلم وزارة المالية ، فقد استنفذ من سبقوه كل الوسائل في مص دماء المواطن وجِلدِه ولحمه وعظمه حتى النخاع ..
أصدر قانونا يفيد بأنه في أي حالة وفاة تؤول ملكية أعضاء المتوفى للدولة لإنعاش الصادرات الوطنية ..
ورفع تسعيرة القبور بنسبة 10% يلتزم بها ذووي المتوفي تضاف إليها نسبة 16% ضريبة دخل ومثلها ضريبة مبيعات ..
أستسمحك سيدتي ...
لم أجد هنا الكاتبة وفاء شوكت خضر
وبدت لي هذه خبرية جافة لا تحمل ملامح القص
عيد ميلاد
في ثوب مزركش بألوان زاهية ، كانت تقف بين والديها ، متأملة أجمل كعكة عيد ميلاد ، زينتها خمس ورود توسطت كل واحدة منها شمعة ..
ردت خصلات شعرها البيضاء للخلف ، لتشرب دمعة القت بها الذكريات من محجر العين ، وهي ترقب خمسين شمعة تحترق ..
مذهلة ...
لوحة استرجاعية تلاعبت بالقاريء ليقرأ ماضيا وحاضرا، حلما وحسرة، وقفزة بين طفولة وشيبة، في فقرتين صغيرتين وعنوان
شكرا سيدي لاسترجاعك هذه الروائع من صفحات الأمس
واصلي من فضلك
ساعدينا على إحياء هذا القسم الجميل باستعادة قديمك، وقديم جميل تذكرينه
من الواضح أنك كنت ذات باع هنا، وتعرفين غثها وسمينها
دمت متألقة
د. سمير العمري
23-10-2010, 12:40 PM
أبكيتني ...
أضحكتني ...
أدهشتني ....
أحزنتني ...
أسعدتني ....
هذه مشاهد من حياة نصك في النفس وألق طرحك الذكي في العقل.
دمت أديبة سامقة مميزة!
تحياتي
نزار ب. الزين
26-10-2010, 04:42 AM
أختي الفاضلة وفاء
الأولى حب بلا التزام
الثانية مفارقة محزنة و طريفة
الثالثة معادلة يائسة
الرابعة اسنزاف مبتكر
الأخيرة : ليت الشباب يعود يوما
صور حياتية متنوعة
أتقنت رسمها أختي الكريمة
دام عطاؤك
نزار
محمد ذيب سليمان
29-10-2010, 01:04 PM
كل ومضة تخفي قصة كبيرة
تحرق جوف النفس وتمزق الكبد
يا الله .. مليئة هي الحياة بأمثلة كتلك ولكن
إن لم تجد من يشير اليها .. حتما سوف تمر وغيرها دون أدنى اكتراث
أيهخا الآباء .. يا أصحاب القرار فكروا للحظة أنكم تعيشون الحدث
شكرا لك
دنيا صلاح
22-05-2011, 04:25 PM
الكاتبة الرائعة وفاء شوكت خضر
حياة في مشاهد.. بعثت في الكلمة حياة.. وأخرجت منها قصة جميلة
لأنسانة الجمال في داخلها هو غايتها.
لذلك أهديتكِ هذه الهدية
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=50644
دام إبداعكِ بخير.
آمال المصري
23-07-2013, 10:54 PM
لوحات من الحياة من عمق الواقع تحتاج كل منها الوقوف طويلا للتأمل والاستمتاع بالتكثيف وعمق الفكر
بوركت واليراع الفريدة أديبتنا الفاضلة
وتشتاقك الواحة والقلوب
رمضان كريم .. وأتمناك بخير
تحاياي
فاتن دراوشة
24-07-2013, 01:56 PM
تناول ذكيّ مكثّف وعميق لجوانب تستحقّ التمعّن بها من جوانب الحياة
ومضات في غاية الرّوعة
دمت مبدعة غاليتي
محبّتي
آمال المصري
07-12-2013, 06:17 PM
حب ..
لم يترك نافذة إلا و ولج منها يبثها لوعة الغرام ..
حاصرها بمشاعره وأجيج عواطفه ، شكى لوعة الشوق ..
أشارت له إلى الباب ..
أشار لمحبس في بنصر يده اليسرى ..
ألمحت بأن لا مانع عندها من قبول الأمر ..
نطق قائلا ..
ولكن ........
هي فتحت كل أبواب الشوق المشروعة لاستقبال لوعته .. في حين أن أغلق في وجهها كل نوافذ الأمل بـ " لكن ... "
أشفقت عليها وعلى زوجته
بوركت أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
د. محمد حسن السمان
07-12-2013, 08:51 PM
الأخت الغالية الأديبة القاصة وفاء خضر شوكت
أرجعتني قرأءتي لهذه الومضات القصية الرائعة , إلى الزمن الجميل , الواحة مشتاقة إليك أيتها الأديبة المبدعة .
تقبلي تقديري واحترامي
د. محمد حسن السمان
ناديه محمد الجابي
01-11-2020, 07:57 PM
مشاهد من الحياة صغتها ببراعة وابدعت في التصويرفي ومضات زاخرة بالمعاني
سحرتني اللغة، وجذبني السرد الماتع ، واستمتعت بما أثرت من أفكار
دمت بكل خير ـ وسلم إبداعك.
:v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir