ابن فلسطين
04-10-2003, 08:40 PM
ثأرت لشقيقها وشهداء شعبها : استشهادية محامية من سرايا القدس منفذة عملية حيفا الاستشهادية
خاص – وكالات
أعلنت سرايا القدس الجدناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها مسؤوليتها عن عملية حيفا الاستشهادية التي قتل فيها قرابة 20 قتيلا وأكثر من 50 جريحا؛وقالت السرايا إن منفذة العملية هي عروس حيفا " هنادي تيسير عبد المالك جرادات( 29 ) عاما ً من السيلة الحارثية قرب جينين وهي شقيقة الشهيد فادي جرادات الذي اغتالته القوات الصهيونية سابقاً في جنين مع القائد صالح جرادات وكلاهما من سرايا القدس وتعمل الاستشهادية في مجال المحاماة .
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية، جاءت رداً على سلسلة من جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا وعلى رأسهم القادة محمد سدر ودياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة ومنير أبو عرمانة ومازن بدوي وغيرهم من رموز وكوادر المقاومة.
وقال البيان موجها كلامه لشارون وحكومته: إن الجدار الفاصل لن يجلب لكم الأمن.. ولو كنتم في بروج مشيدة سيلاحقكم الموت على يد الاستشهاديين والاستشهاديات من أبطال شعبنا، وليس أمامكم حل إلا أن ترحلوا عن أرضنا لينال شعبنا حريته كما كل شعوب الأرض.
وأكد البيان أن تهديدات قادة العدو الرعناء بالمساس بقيادات ورموز شعبنا الوطنية والإسلامية، فأنها لا تخيف وتزيدنا إصراراً على المضي قدماً على طريق الجهاد والاستشهاد، وستلقى دوماً الرد العنيف والقاسي من كافة قوى شعبنا المقاومة التي تقف صفاً واحداً في خندق الجهاد والاستشهاد في وجه العدوان الصهيوني الهمجي لا يضرها من خالفها.
خاص – وكالات
أعلنت سرايا القدس الجدناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها مسؤوليتها عن عملية حيفا الاستشهادية التي قتل فيها قرابة 20 قتيلا وأكثر من 50 جريحا؛وقالت السرايا إن منفذة العملية هي عروس حيفا " هنادي تيسير عبد المالك جرادات( 29 ) عاما ً من السيلة الحارثية قرب جينين وهي شقيقة الشهيد فادي جرادات الذي اغتالته القوات الصهيونية سابقاً في جنين مع القائد صالح جرادات وكلاهما من سرايا القدس وتعمل الاستشهادية في مجال المحاماة .
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية، جاءت رداً على سلسلة من جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا وعلى رأسهم القادة محمد سدر ودياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة ومنير أبو عرمانة ومازن بدوي وغيرهم من رموز وكوادر المقاومة.
وقال البيان موجها كلامه لشارون وحكومته: إن الجدار الفاصل لن يجلب لكم الأمن.. ولو كنتم في بروج مشيدة سيلاحقكم الموت على يد الاستشهاديين والاستشهاديات من أبطال شعبنا، وليس أمامكم حل إلا أن ترحلوا عن أرضنا لينال شعبنا حريته كما كل شعوب الأرض.
وأكد البيان أن تهديدات قادة العدو الرعناء بالمساس بقيادات ورموز شعبنا الوطنية والإسلامية، فأنها لا تخيف وتزيدنا إصراراً على المضي قدماً على طريق الجهاد والاستشهاد، وستلقى دوماً الرد العنيف والقاسي من كافة قوى شعبنا المقاومة التي تقف صفاً واحداً في خندق الجهاد والاستشهاد في وجه العدوان الصهيوني الهمجي لا يضرها من خالفها.