تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُحبك



أحمد عبدالرحمن الحكيم
18-04-2008, 06:04 PM
على عكس ما صادف ناظري جال بخاطري ان أكتُبَ عن وطنٍ ألقاني في بطن الجُب ، لوهلةٍ تخيلتُ أني يوسف وأنهم الباكون علي موتي يعقوب ، وللحظةٍ من الزمان تمردت فيها عقارب الساعه وبتُ أراها كعقارب الأرض .. كثعالبِ الساسةِ يغمسونَ أنيابهم في صدري وصدري لا يحملُ سوى قلبٍ ملئهُ الحُب لك . فقط لي ذنبٌ وحيد أني لم أقلها كما تُحب ( أُحبك ) وأشتهي أرضاً كأرضك ، عامانِ من البعد عنك ، عامان من الشوق لك وصورُ الأطفالِ تُغادرُ عقلي وتجئُ صورُ القاتلين حُلمي الحاملينَ حقائبهم وأسلحتهم ليسكنوا عقلي.
وتغدوا أحلامي كأحلامهم .. أطفالي كأطفالهم .. أطفالٌ بلا قلب ، أطفالٌ كذنبٍ أنجبتهُ أُنثى تخلت عن حملها لحظة علم اهلها أنها فاسقه ، وجاءت بعد عُظم الذنب تبكي نادمه وتسأل الماريين جانب الجُبِ أين ذنبي ..؟ أين طفلي.
فيا وطنً تمنى أن أكون له هل يكفيك أني ما زلتُ أرددها " أُحبك"

جوتيار تمر
19-04-2008, 12:41 AM
الحكيم...
لنقل هنا نقلة لغوية ، وثورة على المقاييس والمقاليد البالية ، ودعوة الى الصفاء ، رغم سوداوية الواقع ، وذئبيته ، فهناك دائما مثل قلبك يرنو الى التسامي ، جميلة هي الصور التي رسمتها هنا بحرفية ودقة ، رائعة لغتك هنا.

محبتي
جوتيار

مينا عبد الله
19-04-2008, 06:20 AM
الاخ الفاضل احمد الحكيم

جميل هذا للعشق للوطن .. وكل كلمات الوفاء
تحية لنقاء الحب وابداع الكلمة

احترامي

ميــــــــنا

ماريا يوسف النجار
19-04-2008, 08:50 AM
اخي احمد عبدالحكيم

وطننا اصبح مقبرة لنا لكننا لايمكن ان نتخلى عن حبنا له

سلمت يداك

مودتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
22-05-2008, 08:51 PM
جو حضور متأخر


أعتذر

حالة حرب كانت ببلدي حالت دون عناقي لكم


أشتاقك يا غالي

حسنية تدركيت
22-05-2008, 09:04 PM
نص رائع أخي الفاضل
دمت بخير وسعادة

هشام عزاس
22-05-2008, 09:35 PM
المبدع / الحكيم

من يحب الوطن هو القادر على حب كل الأشياء الجميلة ... هو القادر على حب الإنسان و الطبيعة
و الوطن هو الأرض... الشرف و الكرامة و هي أشياء لا تدنسها أو تطالها الأيادي مهما علت .
هو كامن لا يتجزء بدواخلنا أو يتغير / من يتغير فينا هو الإنسان و ليس الوطن في زمن الحرب أو السلم .
تحية لقلمك المحب .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام