دائرة عبثية

[د\أسماء علي]

قال لي بتلقائية:
الحياة عبث يا دكتورة ...
ضحكت من رده التلقائي الذي يمثل رأيي في الحياة دون رتوش ..حياة عبثية لا أكثر ولا أقل ..
سألني عن سبب ضحكي فأخبرته بقناعاتي .. ثم أضفت أن الحياة تشبه تلك الألعاب التي تعتمد على الحظ والسرعة ..ترى بنفسك أن وقتك ينتهي وستخسر حتما لكنك تواصل اللعب حتى ترى كلمة
(game over)
لكنك تؤمن أنك لا تقامر في حياتك بنفس طريقة اللعبة .. تعتقد أن اللعبة تستطيع بدأها مرة أخرى وتظل تحلف بكل الأيمان أن تعاملك مع الحياة ليس كذلك ..لكن أود منك قليل من التركيز ..ألا ترى أن أسلوب حياتك هو بالضبط ما تفعله مع تلك اللُعبة السخيفة لكن النهاية لا تحتمل الإعادة لتلافي الخسارة..!
نظرة ساخرة تطل من عينيه ..نظرة موجهة للفراغ.. ليخبرني في نهاية تلك النظرة -التي أرى أنها تحمل عبث لا يفوق عبثيتي- , بأن نظرتي للأمور غريبة لكنها تحمل وجهة نظر لابد أن تُحترم ..ثم نظر لي بنظرة تختلف تماما عن الحديث الدائر بيننا .. نظرة تحمل بعض من مشاعر اصطياد الفريسة وأشياء من هذا القبيل ..
لذا ابتسمت ابتسامة تليق ب فريسة لأخبره بأن الحياة علمتني أن لا أحب ..وأيضا لا أكره .. قلبي من كثرة امتلائه بأعاصير هادرة عبر أزمنته لم يبقى منه شيئ للتواصل الإنساني الطبيعي .. عقلي طوال الوقت تومض به فلاشات سريعة تذكرني بكل من جرح ..
ابتسامة تود أن تكون متعاطفة تظهر على محياه ليقول لي بأن الحياة بها أشياء رائعة ..
لذا ابتسم في خبث يتظاهر بأنه ليس كذلك لأخبره بأنني لا أرى تلك الروعة ..لأنه لا يوجد روعة سوى في المشاهدة .. تتركهم داخل الدائرة يدورون بها حتى يسقطوا من التعب وأنت خارج الدائرة تشاهد بسخرية الدوران والسقوط -وقد تساعد في سرعة سقوطهم أيضا-.. لتنتشي من العبث في النهاية..
ظهر الوجوم على وجهه وتمتم ببضع كلمات عن مواعيد لديه .. و هرب سريعا من دائرة عبثي ليتركني أوااااصل ماأفعله دوما ...

[وفاء شوكت خضر]

الفاضلة الأديبة / د.أسماء علي ..

دائرة عبثية ، تماما مثل شبكة الصيد التي يلقي بها لاصياد في البحر ، والسمكة أبدا لا تتعلم ..
كلنا ينظر لدورانها وسقوطمن فيها ، ولكن تبقى هناك الرغبة في التحدي والتجربة ، تعنتا بأننا لن نسقط كا سقطنا في مرات سابقة ، وأن التجربة قد علمتنا التوازن ..
ربما هو إدمان على العبث أو محاولة منا لتعويض خسائر قد جنيناها في مقامرات سابقة ..

بحق نجحت في سبك الفكرة ووضعها داخل إطار قصصي بلغة متميزة وباقتدار وحنكة ، سردحكائي مشوق ماتع ، يجعل المتلقي يبتسم ما بين سؤال وجواب ، ناظرا لنفسه داخل الدائرة تارة ، وتارة خارجها ..

من وجهة نظر شخصية ..
نص رائع ألقى الضوء على العلاقة بين الأنا والآخر بصورة فيها مراوغة ذكية ..

النهاية كانت واقعية بالنسبة للحوار الدائرداخل الدائرة العبثية ..

أسجل إعجابي ..

تحيتي وطاقة ورد ..

[جوتيار تمر]

دكتورة اسماء...
العنوان يشي بنص وجودي ، ويثير اسماء في ذهن المتلقي ، فتهمس صورة البير كامو ، وكانها تبتسم ، من خلال اللفظة والعنوان ، لكن النص وجدته يعيق حركية ابتسامة كامو ، لانه يدور في فلك استنباطي تحليلي ، لايتسع باتساع رقعة الحياة نفسها ، فيخيم الوجوم على النص من خلال البحث عن مامكن الاستدلال ، واماكن التغير ، والاثبات بصحة الانا ، ام انا الاخرى ، وفي كلا الحالتين يعيش النص حالة تقيد ، فسواء أكان الاخر هنا اخرا فعليا ام لا ، فان النص قد اعتمد على دوال مفتوحة على أكثر من دلالة.. نجحت القصاصة من خلال الحوار المنولوجي والأشياء التي تتعامل معها، في خلق عالمين ،احدهما حسي مباشر والآخر مضمن ،مخفي وهو المقصود بالأقصوصة ، حسب رؤيتي .

محبتي
جوتيار

[د\أسماء علي]

الفاضلة الأديبة / د.أسماء علي ..
دائرة عبثية ، تماما مثل شبكة الصيد التي يلقي بها لاصياد في البحر ، والسمكة أبدا لا تتعلم ..
كلنا ينظر لدورانها وسقوطمن فيها ، ولكن تبقى هناك الرغبة في التحدي والتجربة ، تعنتا بأننا لن نسقط كا سقطنا في مرات سابقة ، وأن التجربة قد علمتنا التوازن ..
ربما هو إدمان على العبث أو محاولة منا لتعويض خسائر قد جنيناها في مقامرات سابقة ..
بحق نجحت في سبك الفكرة ووضعها داخل إطار قصصي بلغة متميزة وباقتدار وحنكة ، سردحكائي مشوق ماتع ، يجعل المتلقي يبتسم ما بين سؤال وجواب ، ناظرا لنفسه داخل الدائرة تارة ، وتارة خارجها ..
من وجهة نظر شخصية ..
نص رائع ألقى الضوء على العلاقة بين الأنا والآخر بصورة فيها مراوغة ذكية ..
النهاية كانت واقعية بالنسبة للحوار الدائرداخل الدائرة العبثية ..
أسجل إعجابي ..
تحيتي وطاقة ورد ..

العزيزة الأديبة.. وفاء شوكت خضر ..
بكل سهولة كتبتي تلك الأفكار التي دارت في رأسي حين كتابة النص ..
لعلنا لا نتعلم أو نحاول تعويض الخسائر بمقامرة جديدة ..وفي النهاية من كثرة المقامرة للتعويض نجد أننا أصبحنا أكثر برودا .. أكثر عبثا .. مع كل خسارة نجد أننا نخرج خارج الدائرة ونشاهد أنفسنا بالداخل معهم وبجذل نتابع كل شيئ كأن من بالداخل ليس نحن ..
جذل يتشبث بأعماقنا وادمان على المقامرة .. وسخرية دامية تنهشنا بعد كل خسارة ..
....
رأيك وأفكارك عن النص بهرتني بحق ..
كلماتك جعلت النص أروع ..
ومرورك أثلج صدري حقا ...
دام مرورك الثاقب أديبتنا الغالية ..
وأشكرك على اطرائك وتشجيعك الدائم ...

[علاء عيسى]

ترى بنفسك أن وقتك ينتهي وستخسر حتما لكنك تواصل اللعب حتى ترى كلمة
(game over)
د. أسماء
أرفع قبعتى
إعترافاً بجمال نصك
ورقيق حسك
تحياتى

[د\أسماء علي]

دكتورة اسماء...
العنوان يشي بنص وجودي ، ويثير اسماء في ذهن المتلقي ، فتهمس صورة البير كامو ، وكانها تبتسم ، من خلال اللفظة والعنوان ، لكن النص وجدته يعيق حركية ابتسامة كامو ، لانه يدور في فلك استنباطي تحليلي ، لايتسع باتساع رقعة الحياة نفسها ، فيخيم الوجوم على النص من خلال البحث عن مامكن الاستدلال ، واماكن التغير ، والاثبات بصحة الانا ، ام انا الاخرى ، وفي كلا الحالتين يعيش النص حالة تقيد ، فسواء أكان الاخر هنا اخرا فعليا ام لا ، فان النص قد اعتمد على دوال مفتوحة على أكثر من دلالة.. نجحت القصاصة من خلال الحوار المنولوجي والأشياء التي تتعامل معها، في خلق عالمين ،احدهما حسي مباشر والآخر مضمن ،مخفي وهو المقصود بالأقصوصة ، حسب رؤيتي .
محبتي
جوتيار

استاذي جوتيار تمر
دعنا نخرج خارج كل الحدود المقولبة من قبل ... لنترك ألبير يبتسم أو يعبث .. أو من الممكن أن تتركه مع سارتر ليتحدثوا ...
دع الأفكار فلسفية لكن حرة ..
هناك مونولوج داخلي لأنني أجزم أن الحوار كله داخلي فقط .. لكن منعا للملل تم تطعيمه ببعض الأفكار كوجود الآخر ..
..
دام تواجدك الرائع دوما ..
مع خالص احترامي وتقديري ..
دمت بخير ..

[د\أسماء علي]

ترى بنفسك أن وقتك ينتهي وستخسر حتما لكنك تواصل اللعب حتى ترى كلمة
(game over)
د. أسماء
أرفع قبعتى
إعترافاً بجمال نصك
ورقيق حسك
تحياتى


استاذي علاء عيسى
أشكرك على تشجيعك لي
دام مرورك الرقيق
دمت بخير
مع خالص احترامي وتقديري لشخصك الكريم ..

[ابوديما]

د/ اسماء علي
الاخوة الزملاء لم يتركوا لي شيئا من كلمات الثناء فليس لدي الا ان اقول ادام الله عزك واطال عمرك
تحياتى .........

[ربيحة الرفاعي]

نص يحمل فلسفة قاسية ونظرة سلبية للحياة، انتهج الأسلوب التحليلي
وجدته برغم جمالية الطرح منزاخا للمباشرة

دمت بخير

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

نص فلسفي لكنه لامس الواقع
هي دائرة عبثية
راقني النص
دمت بخير
مودتي وتقديري

[آمال المصري]

التفكير بأن الحياة عبثية بكل مايواجهنا فيها وتكرار السقوط جعلنا نتلقى المواقف بنوع من البرود أو اللامبالاة ليقيننا أن النتيجة حتمية لاتتغير
نص جميل بمحموله وفكرته وفلسفته
شكرا لك أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

قصّة تحمل فلسفة خاصّة وطرحا مميّزا، لكن قلّ فيها الحدث على حساب الفكرة
تمنّيت خلوّها من بعض الأخطاء النّحويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ناديه محمد الجابي]

من خلال منولوج داخلي وحوار قدمت لنا نصا ماتع الفكرة ، ثر البيان
تدعو للفكر والتأمل وتحمل الكثير في طياتها
دام ألقك.
:005::v1::001: