تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألعمر تجربة



مازن عبد الجبار
23-04-2008, 02:14 PM
إنْ كانَ مِن كَرَمٍ هوايَ فَإنما
قد صِيغَ في كفِّ المتاعبِ رِفدُهُ
ألعمر تجربةٌ لِلَيلٍ ألْيَلٍ
بالسعي للعلياءِ يُشرقُ سَعدُهُ
وبه الرذيلةَ لا تُصَدُّ بمثلِها
فالليلُ ليسَ سوى الصباحِ يَصُدُّهُ
وهوى الشبابِ زِمامُ كلِّ أُحيمِقٍ
يَقتادُهُ نحوَ المهالِكِ وَجدُهُ
لم يَدْرِ وهوَ يَخوضُ كلَّ مُصيبةٍ
يُنجيهِ منها هزلُهُ أم جِدُّهُ
لا تَمدَحَنْ أو تَهجُوَنَّ أُحَيمقاً
إنَّ الذي يُهجَى بِهِ هُوَ حَمدُهُ
ودعِ الفضولَ منَ الكلامِ فإنهُ
ألمرءُ في فضلِ المناطقِ لَحدُهُ
هل أضحكَ الرجلَ المصافي ودُّهُ
..ولربما أبكى المشاحِنَ حقدُهُ
والعمرُ حَظُّكَ أنتَ إنْ يَكُ بائساً
يُجديكَ ماذا إنْ تَطاوَلَ مَدُّهُ
مَرُّ السنينَ على الذي هِيَ خَصمُهُ
ليستْ كَمَرِّ سنينَ مَنْ هِيَ جُندُهُ
والعقلُ سيفٌ لو يُسَلُّ فِرَندُهُ
لا يَنْبُوَنَّ عن الحقيقةِ حَدُّهُ
والحِلمُ قد يُنجي الحليمَ أَقَلُّهُ
في درءِ نازلةٍ فكيفَ أَشَدُّهُ
وأذى الغباء لصحْبه منْ حيثُ لا
يَقوى على الضَّرَرِ العدوُّ وكيدُهُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

سيلفا حنا حنا
23-04-2008, 04:59 PM
الأخ الأعــز : مازن :0014:
بما ان الصخر قد بكى فما بالك البشر
شعب أخذ يأكل لحمه بنفسه سواء على الصعيدالفكري او السياسي او الاقتصادي
وأبشعها احتلاله من الغرباء واصحاب الرأي المتزمت والضريبة تدفعها المرأة والطفل والرجل
وحتى الطبيعة لم تسلم من الأذى
هذه الفواجع ستجعله يبكي لنصف قرن آخر للاسف ..
غناء دجلة والفرات تذبحهما حالات هذا الشعب المآساوية
لذا يأتي حزيناً, ولا شك علينا ان نشد الواقع المؤلم صوب الشفاء
فيما نكتب فربما للكلمة بريقها علّها تمس قلوب من يعبثون بأرواحه ..
دمت لنا يا عزيزي وباركك الله أنت ووطنك العريق
ليوفقنا الله

مازن عبد الجبار
24-04-2008, 12:45 PM
الاخت الاعز سيلفا
قلتُ في مقطع من قصيدتي...خلود
عذراً لِكلِّ أريبٍ
ْوكلّ فذٍّ مجيدْ
ٍماعاد لي من سلاحٍ
إلاّ الهِِجا والوعيدْ
فقد غدوتُ بِشعري
أنا الشهيدُ الفقيدْ
دنيا تبيدُ بَنيها الغالينَ فيما تُبيدْ
تقود نحو الردىكلَّ نابهٍ وشرودْ
أنا قيودُ قيودي
لَوِ استفاق الحديدْ
وَحكمتي أبداً لَيْسَ فوْقها من مزيدْ
وهِمّتي مثلُ أحزاني
...مالَها منْ حدودْ
وها أنا من جديدْ
أعود ثمّ أعود
فأين حظٌّ سعيدْ
ولو يكونُ بعيدْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

د. عمر جلال الدين هزاع
24-04-2008, 05:22 PM
وهوى الشبابِ زِمامُ كلِّ أُحيمِقٍ
يَقتادُهُ نحوَ المهالِكِ وَجدُهُ
لم يَدْرِ وهوَ يَخوضُ كلَّ مُصيبةٍ
يُنجيهِ منها هزلُهُ أم جِدُّهُ
ـــــــــــ

صدقت و رب الكعبة
شعر شعر
و أنت بارع فيه
لك تقديري

ضحى بوترعة
24-04-2008, 06:39 PM
رائعة هذه اللوحة المنفلتة من جمال اللغة

تخترق الروح بعزفها وحكمتها

محبتي لك أخي العزيز

مازن عبد الجبار
27-04-2008, 12:45 PM
استاذنا القدير الشاعر المتالق د عمر جلال الدين هزاع
قلتُ في مقطع اخر من... لايسترن المرءَ الا دينه..
بين الهدايةِ والغوايةِ نقطةٌ
بيضاءُ إمّا شئتَ أو سوداءُ
والنفسُ تجنح للغوايةِ لا تقلْ
غَوِيَتْ هنالك وحدها حوّاءُ
والعشقُ ياهذا بغير أوانهِ
كالماءِ لا تزهو به صحراءُ
واستنهضنّ إذا عثرتَ فإنّما
الكلّ في الدنيا لهُ أخطاءُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

مازن عبد الجبار
27-04-2008, 01:06 PM
المتالقة ضحى بو ترعة

قلتُ في مقطع من ...قصيدتي معالي
ليت شعري ما دها اليوم شعري
ودموعي بالمنى غارقاتْ
كم بغاها وانمحى من وراها
والمعالي في العلى باقياتْ
وبكاني زمني شاعراً
في أناةٍ يوم تجدي الأناةْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

وائل محمد القويسنى
28-04-2008, 01:21 AM
ألعمر تجربةٌ لِلَيلٍ ألْيَلٍ
بالسعي للعلياءِ يُشرقُ سَعدُهُ
وبه الرذيلةَ لا تُصَدُّ بمثلِها
فالليلُ ليسَ سوى الصباحِ يَصُدُّهُ



سلمت يمينك
وسلم يراعك
تقديرى
وائل القويسنى