أحمد الجَبَري
24-04-2008, 06:53 PM
من غير نورك؟
من غيرُ نورِك حين دربي يُظلم ُ؟= وسوى سبيلِك حين يُطمسُ معلم ُ ؟
يا ربُّ أنت المستعانُ فقوتي =ضَعفٌ وظاهرُ فطنتي يتلعثمُ
يا ربُّ أنت المرتجى فجميعُ مَن =حولي كمثلي ناقصٌ يتأزمُ
جدْ لي بفضل منك يا والي الولى= إني على فعلي المقصرِ نادم ُ
ما قادني فخرٌ بأعمالي سوى= أني بحبِّك والرسولِ متيمُ
أرسلتَ للثقلينِ فينا منقذاً لما= تراموا في الظلامِ وخَيموا
ومنحتَََنا القرآنَ خيرَ معلمٍ =جبريلُ ينقلُ والرسولُ يعلِّمُ
" طه " نُحبك راغبين و إن بدت= أفعالُنا توحي بأنا نزعمُ
" طه" بِحبِّك غايتي معمورةٌ ، =روحي تَرِفُّ جَوىً وقلبي مُفعمُ
" طه" نشيدُك في دمي معزوفةٌ= و رفيفُ حبِّك في الحشايا ، أُقسِمُ
لما أتيتَ وأمتي مغمورةٌ= في جهلِها وذُرى الفضيلةِ يُهدمُ
أخرجتَ من دنيا التخبطِ أمةً = يمضي بها الهديُ المبينُ ويُقدمُ
وخصصتَ أخوالاً بخيرِ خصيصةٍ = لما الولاةُ إلى السعيدة يمموا
توصي وترسلُ والرجالُ معادنٌ فـ= " معاذُ " يرتادُ الجبالَ ويُتهمُ
ولـ " خالدٍ" ذكرى يفوحُ نسيمُها =عطراً ويفصحُ بـ " الأشاعرِ" قيمُ
و" زيادُ " أقبل داعياً ومزكياً = بلباقةٍ لما الحضارمُ أسلموا
و" علي " يُبعث للولاة مصوبا= ومقيما بمهمة ما أبرموا
يا سيدَ الثقلينِ خيرُك وافرُ= لولا جهادُك ما استقام الميسمُ
" طه " تخطفنا اللئامُ و ضمنا= في حضنِه رغمَ الأبوةِ مأتمُ
تَنزِي العراقُ دماً وتَنزِي أمتي =خُطَباً ويعبثُ بالعروبةِ مجرمُ
يا سيدي والقدسُ في أغلالهِ = مُتَلفتٌ يلهو بهِ المتحكمُ
صرنا بسوقِ الطامعينَ كأننا= كبشٌ يُقادُ إلى المصيرِ و يُعدَمُ
" طه " ويقرئك الحضورُ تحيةً = يُهدِي لطيبِك لطفَها ويُترجَمُ
لما ذكرتُك يا محمدُ والها= صلى عليك الحاضرون وسلموا
من غيرُ نورِك حين دربي يُظلم ُ؟= وسوى سبيلِك حين يُطمسُ معلم ُ ؟
يا ربُّ أنت المستعانُ فقوتي =ضَعفٌ وظاهرُ فطنتي يتلعثمُ
يا ربُّ أنت المرتجى فجميعُ مَن =حولي كمثلي ناقصٌ يتأزمُ
جدْ لي بفضل منك يا والي الولى= إني على فعلي المقصرِ نادم ُ
ما قادني فخرٌ بأعمالي سوى= أني بحبِّك والرسولِ متيمُ
أرسلتَ للثقلينِ فينا منقذاً لما= تراموا في الظلامِ وخَيموا
ومنحتَََنا القرآنَ خيرَ معلمٍ =جبريلُ ينقلُ والرسولُ يعلِّمُ
" طه " نُحبك راغبين و إن بدت= أفعالُنا توحي بأنا نزعمُ
" طه" بِحبِّك غايتي معمورةٌ ، =روحي تَرِفُّ جَوىً وقلبي مُفعمُ
" طه" نشيدُك في دمي معزوفةٌ= و رفيفُ حبِّك في الحشايا ، أُقسِمُ
لما أتيتَ وأمتي مغمورةٌ= في جهلِها وذُرى الفضيلةِ يُهدمُ
أخرجتَ من دنيا التخبطِ أمةً = يمضي بها الهديُ المبينُ ويُقدمُ
وخصصتَ أخوالاً بخيرِ خصيصةٍ = لما الولاةُ إلى السعيدة يمموا
توصي وترسلُ والرجالُ معادنٌ فـ= " معاذُ " يرتادُ الجبالَ ويُتهمُ
ولـ " خالدٍ" ذكرى يفوحُ نسيمُها =عطراً ويفصحُ بـ " الأشاعرِ" قيمُ
و" زيادُ " أقبل داعياً ومزكياً = بلباقةٍ لما الحضارمُ أسلموا
و" علي " يُبعث للولاة مصوبا= ومقيما بمهمة ما أبرموا
يا سيدَ الثقلينِ خيرُك وافرُ= لولا جهادُك ما استقام الميسمُ
" طه " تخطفنا اللئامُ و ضمنا= في حضنِه رغمَ الأبوةِ مأتمُ
تَنزِي العراقُ دماً وتَنزِي أمتي =خُطَباً ويعبثُ بالعروبةِ مجرمُ
يا سيدي والقدسُ في أغلالهِ = مُتَلفتٌ يلهو بهِ المتحكمُ
صرنا بسوقِ الطامعينَ كأننا= كبشٌ يُقادُ إلى المصيرِ و يُعدَمُ
" طه " ويقرئك الحضورُ تحيةً = يُهدِي لطيبِك لطفَها ويُترجَمُ
لما ذكرتُك يا محمدُ والها= صلى عليك الحاضرون وسلموا