قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة

[محمود قحطان]

قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة




ابقي مَعي . .
لأنَّني .. أحتاجُ أنْ تُقَطِّعي
لججِ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودَقِ الغزيرْ
ابْقي مَعي . . فإنَّني ..
يَغتَالُنِي بَرْدُ الجياعْ
ويضيفُني رقماً شقياً عاصياً
في ساحةِ الموتِ الكبيرْ
انسِ الملامةَ
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
إنْ أشرقتْ شمسٌ نَسِيرْ
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ
كلَّما إرتدَّ طَرْفِيَ في سمائكِ
عادَ مُنكسراً حسيرْ

* * *

ها إنَّنا .. نحيا معاً
يا للسَّعادةِ والشَّجنْ
يا للنُّجومِ السَّافرةْ
يا للمدَى منْ غير ِحدْ
أنا لنْ أقولَ بأنَّني .. ما عدتُ أعرفُ وُجهتي
أوْ ليسَ ليْ عنْ حبُّكِ القتَّال بُدّْ
لكنَّني .. سَمَوْتُ فيكِ فَراشةً ، وحمامةً ..
تُضيءُ عُمرَ حُبِّنا
ويريدُها قلبي سَنَدْ

* * *

أريدُ بعضَ فرصةٍ
كي تَكْشِفي حَقِيقَتي
وتُبَدِّدِي منِّي مَخَاوفِي التي....
وتُبعدي عنِّي قُمَامةَ غُربَتي
ولتَخْلَعي كَتِفَ الألمْ
ولتُطفئي ..كتلَ الحريقِ بجبهتي
فَتَنهَّدِي عَنِّي أسَايْ
وتَنَفَّسِي..
هذا الهواءُ الزائدُ المثقلُ حدَّ كَآبَتي ..

* * *

عيناكِ ... ما عيناكِ إلا هالتانِ
والسَّحابُ جاءَ يمطرُ لؤلؤاً بهما على ..
أرض مدينتي ..
والقلبُ يهفو للحدائقِ والبساتينِ التي قدْ أينَعتْ
فوقَ نقاءِ جبينَكِ
والليلُ مُضنٍ لا يُبالي عتمَتي
فيَا سكونَ الليلِ أقبلي
كيْ تملئي هذي القصائدَ
بالرؤى وبالوَسَنْ ...
ولتَكْسِري...
قُيودَ حُزناً جارفاً
غطى نطاقَ الحُزنَ فيّْ
كيْ تزرعي ..
بُؤرَ الصَّباح بشمسنَا
ولتُصبحي شمسي أنَا
والعينَ ليّْ
كيْ تَدلقي ..
عطرَ المحبَّةِ في يدي
كيْ تمسحي عنيِّ غبارَ الظَّنْ ..!




م ـح ـم ـو د

[د. مصطفى عراقي]

==
الشاعر المبدع الأستاذ : محمود قحطان

تحية زاهرة عاطرة لهذه الشاعرية العذبة وتلك اللغة المصوِّرة : تعبيرا جميلا وشعورا صادقا
أما الموسيقا فقد اضطربت بين الكامل والرجز
و:
لججِ الظلامِ = الصواب: لججَ
انسِ الملامةَ = الصواب: انسي
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ = الصواب: الغَواية(بفتح الغين)



ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى

[محمود قحطان]

==
الشاعر المبدع الأستاذ : محمود قحطان
تحية زاهرة عاطرة لهذه الشاعرية العذبة وتلك اللغة المصوِّرة : تعبيرا جميلا وشعورا صادقا
أما الموسيقا فقد اضطربت بين الكامل والرجز
و:
لججِ الظلامِ = الصواب: لججَ
انسِ الملامةَ = الصواب: انسي
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ = الصواب: الغَواية(بفتح الغين)
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى


أشكرك أستاذي على تحيتك وحضورك ،
وأشكرك على التصحيحات النحوية التي تفضلت بها ، وكنت فقط أتمنى أن تخبرني ( لماذا) وذلك من أجل أن أستفيد وأن أتجنب الخطأ في المستقبل .

دمت فاضلاً وكريماً .

[د. مصطفى عراقي]

أشكرك أستاذي على تحيتك وحضورك ،
وأشكرك على التصحيحات النحوية التي تفضلت بها ، وكنت فقط أتمنى أن تخبرني ( لماذا) وذلك من أجل أن أستفيد وأن أتجنب الخطأ في المستقبل .
دمت فاضلاً وكريماً .
شاعرنا المبدع
شكرا لقبولك الحسن
وإليك التعليل :
لججِ الظلامِ = الصواب: لججَ
لأنها مفعول به للفعل تقطعي
.

انسِ الملامةَ = الصواب: انسي
لأن الخطاب هنا للمؤنث بدليل قولك بعدها:
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
والصواب: حزنِك ، لأنها مضاف إليه.

،
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ = الصواب: الغَواية(بفتح الغين)
لأنها هكذا وردت في المعاجم.
=
ودمت بكل الخير والتوفيق
مصطفى

[محمود قحطان]

شاعرنا المبدع
شكرا لقبولك الحسن
وإليك التعليل :
لججِ الظلامِ = الصواب: لججَ
لأنها مفعول به للفعل تقطعي
.
انسِ الملامةَ = الصواب: انسي
لأن الخطاب هنا للمؤنث بدليل قولك بعدها:
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
والصواب: حزنِك ، لأنها مضاف إليه.
،
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ = الصواب: الغَواية(بفتح الغين)
لأنها هكذا وردت في المعاجم.
=
ودمت بكل الخير والتوفيق
مصطفى


اشكرك أستاذي على هذا الإهتمام

وشكراً للتوضيح

مودتي أيها القدير .

[ينابيع السبيعي]

الشاعر الجميل محمزد قحطان
قصيدة رائعة المعنى
والفكرة
أحببت قراءتها وأعدتها
وكانت رائعة بحضورك الألق
فائق تقدير
اختك
ينابيع السبيعي

[محمود قحطان]

الشاعر الجميل محمزد قحطان
قصيدة رائعة المعنى
والفكرة
أحببت قراءتها وأعدتها
وكانت رائعة بحضورك الألق
فائق تقدير
اختك
ينابيع السبيعي


أشكرك أختي

وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائماً .

[أحمد زنبركجي]

قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة


ابقي مَعي . .
لأنَّني .. أحتاجُ أنْ تُقَطِّعي
لججِ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودَقِ الغزيرْ
ابْقي مَعي . . فإنَّني ..
يَغتَالُنِي بَرْدُ الجياعْ
ويضيفُني رقماً شقياً عاصياً
في ساحةِ الموتِ الكبيرْ
انسِ الملامةَ
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
إنْ أشرقتْ شمسٌ نَسِيرْ
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ
كلَّما إرتدَّ طَرْفِيَ في سمائكِ
عادَ مُنكسراً حسيرْ
* * *
ها إنَّنا .. نحيا معاً
يا للسَّعادةِ والشَّجنْ
يا للنُّجومِ السَّافرةْ
يا للمدَى منْ غير ِحدْ
أنا لنْ أقولَ بأنَّني .. ما عدتُ أعرفُ وُجهتي
أوْ ليسَ ليْ عنْ حبُّكِ القتَّال بُدّْ
لكنَّني .. سَمَوْتُ فيكِ فَراشةً ، وحمامةً ..
تُضيءُ عُمرَ حُبِّنا
ويريدُها قلبي سَنَدْ
* * *
أريدُ بعضَ فرصةٍ
كي تَكْشِفي حَقِيقَتي
وتُبَدِّدِي منِّي مَخَاوفِي التي....
وتُبعدي عنِّي قُمَامةَ غُربَتي
ولتَخْلَعي كَتِفَ الألمْ
ولتُطفئي ..كتلَ الحريقِ بجبهتي
فَتَنهَّدِي عَنِّي أسَايْ
وتَنَفَّسِي..
هذا الهواءُ الزائدُ المثقلُ حدَّ كَآبَتي ..
* * *
عيناكِ ... ما عيناكِ إلا هالتانِ
والسَّحابُ جاءَ يمطرُ لؤلؤاً بهما على ..
أرض مدينتي ..
والقلبُ يهفو للحدائقِ والبساتينِ التي قدْ أينَعتْ
فوقَ نقاءِ جبينَكِ
والليلُ مُضنٍ لا يُبالي عتمَتي
فيَا سكونَ الليلِ أقبلي
كيْ تملئي هذي القصائدَ
بالرؤى وبالوَسَنْ ...
ولتَكْسِري...
قُيودَ حُزناً جارفاً
غطى نطاقَ الحُزنَ فيّْ
كيْ تزرعي ..
بُؤرَ الصَّباح بشمسنَا
ولتُصبحي شمسي أنَا
والعينَ ليّْ
كيْ تَدلقي ..
عطرَ المحبَّةِ في يدي
كيْ تمسحي عنيِّ غبارَ الظَّنْ ..!
م ـح ـم ـو د
أهلا وسهلا بالحبيب محمود
بارك الله فيك ، كلمات رقيقة ، ونفَس شاعري
ولي فيما كتبت همسة _ إضافة إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل مصطفى _ :
( الودق ) أنا أعرفها بسكون الدال ، والوزن لا ينكسر بالتسكين ( فترى الودْق يخرج من خلاله )
( منكسرا حسير ...) ضرورة قبيحة ، إذ لابد من نصب ( حسير ) فتصبح بالوقف ( حسيرا )
( ...أقول بأنني ) الباء لا تدخل إن بداية مقول القول .
( وتبعدي عني قمامة غربتي ) أنا لم أستسغ ( قمامة ) ولو قلت ( سآمة - كآبة ...) لكان أفضل
( ولتكسري قيود حزنا جارفا ) لفظ يثقب الآذان بسبب نصب المضاف إليه ، وحقه الجر
وكذلك في ( غطي نطاق الحزنَ ) فـ ( الحزن ) مضاف إليه
سامحني بارك الله فيك
فكل هذا من أجل خدمة لغتنا الجميلة
وأنت جميل تحب الجمال
وأكبر من أن تستاء من نقد مفيد
حفظك الله ورعاك:hat:

[أحمد زنبركجي]

قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة


ابقي مَعي . .
لأنَّني .. أحتاجُ أنْ تُقَطِّعي
لججِ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودَقِ الغزيرْ
ابْقي مَعي . . فإنَّني ..
يَغتَالُنِي بَرْدُ الجياعْ
ويضيفُني رقماً شقياً عاصياً
في ساحةِ الموتِ الكبيرْ
انسِ الملامةَ
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
إنْ أشرقتْ شمسٌ نَسِيرْ
لا تـسْـأَلـيني .. عن متاهاتِ الغُوايةِ
كلَّما إرتدَّ طَرْفِيَ في سمائكِ
عادَ مُنكسراً حسيرْ
* * *
ها إنَّنا .. نحيا معاً
يا للسَّعادةِ والشَّجنْ
يا للنُّجومِ السَّافرةْ
يا للمدَى منْ غير ِحدْ
أنا لنْ أقولَ بأنَّني .. ما عدتُ أعرفُ وُجهتي
أوْ ليسَ ليْ عنْ حبُّكِ القتَّال بُدّْ
لكنَّني .. سَمَوْتُ فيكِ فَراشةً ، وحمامةً ..
تُضيءُ عُمرَ حُبِّنا
ويريدُها قلبي سَنَدْ
* * *
أريدُ بعضَ فرصةٍ
كي تَكْشِفي حَقِيقَتي
وتُبَدِّدِي منِّي مَخَاوفِي التي....
وتُبعدي عنِّي قُمَامةَ غُربَتي
ولتَخْلَعي كَتِفَ الألمْ
ولتُطفئي ..كتلَ الحريقِ بجبهتي
فَتَنهَّدِي عَنِّي أسَايْ
وتَنَفَّسِي..
هذا الهواءُ الزائدُ المثقلُ حدَّ كَآبَتي ..
* * *
عيناكِ ... ما عيناكِ إلا هالتانِ
والسَّحابُ جاءَ يمطرُ لؤلؤاً بهما على ..
أرض مدينتي ..
والقلبُ يهفو للحدائقِ والبساتينِ التي قدْ أينَعتْ
فوقَ نقاءِ جبينَكِ
والليلُ مُضنٍ لا يُبالي عتمَتي
فيَا سكونَ الليلِ أقبلي
كيْ تملئي هذي القصائدَ
بالرؤى وبالوَسَنْ ...
ولتَكْسِري...
قُيودَ حُزناً جارفاً
غطى نطاقَ الحُزنَ فيّْ
كيْ تزرعي ..
بُؤرَ الصَّباح بشمسنَا
ولتُصبحي شمسي أنَا
والعينَ ليّْ
كيْ تَدلقي ..
عطرَ المحبَّةِ في يدي
كيْ تمسحي عنيِّ غبارَ الظَّنْ ..!
م ـح ـم ـو د
أهلا وسهلا بالحبيب محمود
بارك الله فيك ، كلمات رقيقة ، ونفَس شاعري
ولي فيما كتبت همسة _ إضافة إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل مصطفى _ :
( الودق ) أنا أعرفها بسكون الدال ، والوزن لا ينكسر بالتسكين ( فترى الودْق يخرج من خلاله )
( منكسرا حسير ...) ضرورة قبيحة ، إذ لابد من نصب ( حسير ) فتصبح بالوقف ( حسيرا )
( ...أقول بأنني ) الباء لا تدخل إن بداية مقول القول .
( وتبعدي عني قمامة غربتي ) أنا لم أستسغ ( قمامة ) ولو قلت ( سآمة - كآبة ...) لكان أفضل
( ولتكسري قيود حزنا جارفا ) لفظ يثقب الآذان بسبب نصب المضاف إليه ، وحقه الجر
وكذلك في ( غطي نطاق الحزنَ ) فـ ( الحزن ) مضاف إليه
سامحني بارك الله فيك
فكل هذا من أجل خدمة لغتنا الجميلة
وأنت جميل تحب الجمال
وأكبر من أن تستاء من نقد مفيد
حفظك الله ورعاك:hat:

[د. مصطفى عراقي]

أهلا وسهلا بالحبيب محمود
بارك الله فيك ، كلمات رقيقة ، ونفَس شاعري
ولي فيما كتبت همسة _ إضافة إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل مصطفى _ :
( الودق ) أنا أعرفها بسكون الدال ، والوزن لا ينكسر بالتسكين ( فترى الودْق يخرج من خلاله )
( منكسرا حسير ...) ضرورة قبيحة ، إذ لابد من نصب ( حسير ) فتصبح بالوقف ( حسيرا )
( ...أقول بأنني ) الباء لا تدخل إن بداية مقول القول .
( وتبعدي عني قمامة غربتي ) أنا لم أستسغ ( قمامة ) ولو قلت ( سآمة - كآبة ...) لكان أفضل
( ولتكسري قيود حزنا جارفا ) لفظ يثقب الآذان بسبب نصب المضاف إليه ، وحقه الجر
وكذلك في ( غطي نطاق الحزنَ ) فـ ( الحزن ) مضاف إليه
سامحني بارك الله فيك
فكل هذا من أجل خدمة لغتنا الجميلة
وأنت جميل تحب الجمال
وأكبر من أن تستاء من نقد مفيد
حفظك الله ورعاك:hat:
======
الأخ الفاضل الأستاذ احمد زنبركجي
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة
ولك كل الشكر على ما استدركته
ولكن اسمح لي ببيان أن في بعضه ما هو مقبول
مثل قول شاعرنا : "أقول بأنني"
فقد ورد مثله في شعر كبار الشعراء
كقول عنترة بن شداد احتجاجا:
قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا
وقول ابن الرومي تمثيلا :
وبحقّي أقولُ فيك بأني لم أجدْ موعدَ المُنى فيك آلا
وقول أبي فراس الحمداني تمثيلا ايضا :
أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا
ولعله من باب تضمين الفعل أقول بمعنى أشهد
وهو سر جليل من أسرار العربية
أما القول عن الوقف على حسيرْ بالسكون بأنه ضرورة قبيحة فلا أراه
لأن للشاعر ذلك في القوافي المقيدة
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

[أحمد زنبركجي]

بارك الله فيك د. مصطفى ، وكفى بك مدافعا .
وأرجو أن تذكر لي - لإتمام الفائدة فقط - أمثلة من أشعار المتقدمين على ما يماثل كلمة ( حسير ) في تسكين المنون تنوين نصب بلا ألف .
وأرجو ألا تنسى الجيم في اسمي ( زنبركجي )
وخالص الحب والتحية لك .:001::hat:

[أحمد زنبركجي]

======
الأخ الفاضل الأستاذ احمد زنبركجي
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة
ولك كل الشكر على ما استدركته
ولكن اسمح لي ببيان أن في بعضه ما هو مقبول
مثل قول شاعرنا : "أقول بأنني"
فقد ورد مثله في شعر كبار الشعراء
كقول عنترة بن شداد احتجاجا:
قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا
وقول ابن الرومي تمثيلا :
وبحقّي أقولُ فيك بأني لم أجدْ موعدَ المُنى فيك آلا
وقول أبي فراس الحمداني تمثيلا ايضا :
أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا
ولعله من باب تضمين الفعل أقول بمعنى أشهد
وهو سر جليل من أسرار العربية
أما القول عن الوقف على حسيرْ بالسكون بأنه ضرورة قبيحة فلا أراه
لأن للشاعر ذلك في القوافي المقيدة
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى
تحياتي وحبي أستاذي
أشكرك على ما ذكرت
وأنوه إلى أن البيت الثاني ليس فيه شاهد على ما ذكرت
( ألم تعلم ومثلك فال حفا ... بأني كنت ....... ) وذلك لأن الباء دخلت على ما يسد مسد مفعولي ( تعلم )
أي ( ألم تعلم بأني ... )
ولك كل التقدير:hat::001:

[د. مصطفى عراقي]

بارك الله فيك د. مصطفى ، وكفى بك مدافعا .
وأرجو أن تذكر لي - لإتمام الفائدة فقط - أمثلة من أشعار المتقدمين على ما يماثل كلمة ( حسير ) في تسكين المنون تنوين نصب بلا ألف .
وأرجو ألا تنسى الجيم في اسمي ( زنبركجي )
وخالص الحب والتحية لك .:001::hat:
======
الشاعر المبدع اللغوي النابه الأستاذ أحمد زنبركجـي
ليس دفاعا يا شاعرنا وإنما هو من باب المُدارسِةِ والحوار.
وإليك هذه النماذج القلائل لما طلبتَ أرجو أن يكون لك فيها مقنعُ
أبو نواس:
رَكبٌ يَشيمونَ مَطَر حَتّى إِذا الظِلُّ قَصُر
مهيار:
واجلُ لي أُخرَى على الكافي متى احْـــتشمتْ منه حياءً وخَفَرْ
أبو إسحاق الألبيري(من قصيدته التي فجرت ثورة):
وَهُم أُمَناكُم عَلى سِرِّكُم وَكَيفَ يَكونُ خَؤونٌ أَمين


ولك ولجيمك اعتذاري
:001:

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

[د. مصطفى عراقي]

تحياتي وحبي أستاذي
أشكرك على ما ذكرت
وأنوه إلى أن البيت الثاني ليس فيه شاهد على ما ذكرت
( ألم تعلم ومثلك فال حفا ... بأني كنت ....... ) وذلك لأن الباء دخلت على ما يسد مسد مفعولي ( تعلم )
أي ( ألم تعلم بأني ... )
ولك كل التقدير:hat::001:


أصبت أيها الغالي
وإليك هذه منها بديلا

يقول ابن الرومي:

أيْنَ من قال بأنْ ليس إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ

ودمت في الحوار والجوار

[أحمد زنبركجي]

أصبت أيها الغالي
وإليك هذه منها بديلا
يقول ابن الرومي:
أيْنَ من قال بأنْ ليس إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ
ودمت في الحوار والجوار

تحياتي العطرة للدكتور الفاضل

خطر ببالي سؤال :

هل في شعر التفعيلة نظام ( القافية ) ؟ حتى نطبق عليه من القوانين الشعرية ما يتعلق بقافية الشعر العمودي، فنقول : هذه قافية مطلقة ...وهذه مقيدة .... ؟؟؟؟

وتقبل حبي وتقديري .:noc::hat:

[محمود قحطان]

أهلا وسهلا بالحبيب محمود
بارك الله فيك ، كلمات رقيقة ، ونفَس شاعري
ولي فيما كتبت همسة _ إضافة إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل مصطفى _ :
( الودق ) أنا أعرفها بسكون الدال ، والوزن لا ينكسر بالتسكين ( فترى الودْق يخرج من خلاله )
( منكسرا حسير ...) ضرورة قبيحة ، إذ لابد من نصب ( حسير ) فتصبح بالوقف ( حسيرا )
( ...أقول بأنني ) الباء لا تدخل إن بداية مقول القول .
( وتبعدي عني قمامة غربتي ) أنا لم أستسغ ( قمامة ) ولو قلت ( سآمة - كآبة ...) لكان أفضل
( ولتكسري قيود حزنا جارفا ) لفظ يثقب الآذان بسبب نصب المضاف إليه ، وحقه الجر
وكذلك في ( غطي نطاق الحزنَ ) فـ ( الحزن ) مضاف إليه
سامحني بارك الله فيك
فكل هذا من أجل خدمة لغتنا الجميلة
وأنت جميل تحب الجمال
وأكبر من أن تستاء من نقد مفيد
حفظك الله ورعاك:hat:


بالعكس سيدي ،

أنا هنا لأستفيد لا لأستاء

فادلو بكل ما عندك ولا تبخل .

[محمود قحطان]

======
الأخ الفاضل الأستاذ احمد زنبركجي
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة
ولك كل الشكر على ما استدركته
ولكن اسمح لي ببيان أن في بعضه ما هو مقبول
مثل قول شاعرنا : "أقول بأنني"
فقد ورد مثله في شعر كبار الشعراء
كقول عنترة بن شداد احتجاجا:
قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا
وقول ابن الرومي تمثيلا :
وبحقّي أقولُ فيك بأني لم أجدْ موعدَ المُنى فيك آلا
وقول أبي فراس الحمداني تمثيلا ايضا :
أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا
ولعله من باب تضمين الفعل أقول بمعنى أشهد
وهو سر جليل من أسرار العربية
أما القول عن الوقف على حسيرْ بالسكون بأنه ضرورة قبيحة فلا أراه
لأن للشاعر ذلك في القوافي المقيدة
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

شكراً دكتور مصطفى على بثِّ ما ينفعنا في لغتنا العربية ،

وإليكَ ألف تحية لاهتمامكَ .

[خشان محمد خشان]

اساتذتي الأفاضل

حول تسكين المنوّن ( وخاصة المنون بالفتح ) في القافية أنقل لكم ردي على أستاذي لحسن عسيلة في أحد المنتديات وهو لا يرى جواز ذلك .



أخي واستاذي الكريم لحسن عسيلة،
ألحت علي هذه المسألة .

هذه الأبيات من قصيدة المتنبي، وكلمات قافية الأبيات التالية جميعها عدا المطلع منونة نحوا، ولكنها ‏ساكنة في القصيدة.‏
جاء في شرح ديوان المتنبي للبرقوقي تعليقا على كلمة (قاصد) في البيت الثاني : حال ‏سكّنه للضرورة. والقصيدة من 47 بيتا منها سبعة أبيات (سكن آخر المنون بالفتح في ‏قافيتها.)‏

http://poetry.adach.ae/gasida?idVerse=1991


‏1‏ ‏ ‏ أَزائِرٌ يــا خَــيـالُ أَم عـائِد ....‏ ‏ ‏ أَم عِـنـدَ مَـولاكَ أَنَّنـي راقِدْ
‏2‏ ‏ ‏ لَيـسَ كَـمـا ظَـنَّ غَـشـيَـةٌ عَـرَضَت.... ‏ ‏ ‏ فَـجِـئتَـنـي فـي خِـلالِها (قاصِدْ) ‏
‏6‏ ‏ ‏ وَقـالَ إِن كـانَ قَـد قَـضى أَرَباً.... ‏ ‏ ‏ مِـنّـا فَـمـا بـالُ شَـوقِهِ (زائِد )‏
‏7‏ ‏ ‏ لا أَجـحَـدُ الفَـضـلَ رُبَّما فَعَلَت....‏ ‏ ‏ ما لَم يَكُن فاعِلاً وَلا (واعد) ‏
‏26‏ ‏ ‏ بِــلا سِــلاحٍ سِــوى رَجـائِكُـم.... ‏ ‏ ‏ فَـفـازِ بِـالنَـصرِ وَاِنثَنى (راشِد)‏
‏28‏ ‏ ‏ وَلَيـتَ يَـومـي فَـنـاءِ عَـسكَرِهِ ....‏ ‏ ‏ وَلَم تَـكُـن دانِـيـاً وَلا (شـاهِـد) ‏
‏33‏ ‏ ‏ إِذا دَرى الحِصنُ مَن رَماهُ بِها ....‏ ‏ ‏ خَـرَّ لَهـا فـي أَسـاسِـهِ (سـاجِد) ‏
‏45‏ ‏ ‏ فَــلا يُــبَـل قـاتِـلٌ أَعـاديـهِـ ....‏ ‏ ‏ أَقـائِمـاً نالَ ذاكَ أَم (قاعِد)‏


الصواب في البيت الأخير ( قاتلٌ أعادِيَهُ ) وليس كما ورد في الموسوعة.

‏99- ‏‎ ‎وآخذ من كل حى عصم * على أن أصله عصما، ووقف عليه في ‏لغة ربيعة بالسكون، فإنهم يجيزون تسكين المنصوب المنون في الوقف‎.
وهذا المصراع من قصيدة للاعشى ميمون مدح بها قيس بن معدى كرب،

حفظك ربي ورعاك.‏