المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من نسيج القمر



عطاف سالم
03-05-2008, 11:31 AM
من نسيج القمر
( أسطورة وجد)


كفِّي وكفِّكَ عصفوران يرتعشان من وجدٍ ..
ومن شوقٍ
وصوتُنا همهماتٌ تُسيلُ الطلَّ من مُزنِ
والمزنُ في دهشةٍ !!
من قَطْرِ أحرفنا..
ونمنماتِ اللّحنِ في الحبِّ !
***
وبلٌ أنا ..
واهتزازُ الشّوقِ في عينكَ
في كفيكَ
في نبضِ أوردتكَ
نبتٌ يميسُ بنا زمناً نحوَ الإخضرارِ
ونحوَ الأنَـْهـُرِ الزُّرقِ
***
وثورةُ التِّحنانِ في الأضلعِ الحرَّى
نورُ لظىً
من صمتِنا اللَّهِبِ!
***
والفجر حولنا ..
يختزن الآهات في ولهٍ
يرشُّ بها البدرُ
كالترتر اللَّمَّاع في نشوى ..
وفي فرحِ
***
وأشرعةُ المراكبِ في بحرِ لقيانا
ترفُّ بنا وتَرتَجُّ
كُلمَا هبَّ بنا نسيمُ الهوى
في غاية السِّلمِ
***
وشقائقُ الوردِ في جُنيْنَاتِ الحديث يجمعنا
تَحمرُّ من خجلٍ
ومن طربِ
وليلكاتُ الضّحكةِ النّجلاءِ في فمِنَا
تسري..
كوهجِ الشّمس في دمِنا
***
وساعة الوصلِ عند بدء الهمس
في السَّحرِ
تمضي بنا نحوَ كونٍ جديدٍ
في عالمٍ عُذري
والظلُّ يَسبقُنا
والماء يُرعِشُنا
في رُبى الياقوتِ من نغمٍ ..
ومن زخمِ
***
ياروضةَ التِّحنانِ في أرضِنَا
انتعشي
وارشُقِينا بعطرِ الرُّوحِ
في سَرَفِ
واسرقينا ..
واسرقي مِنّا ( أنَـَانـَا) (1)
وابعثينا من جديدٍ ..
قطرةَ الحبّ الوليدِ
***
يا أمانَ السّلام في راحتينا ..
وأضلُعِنا
بلّغ مُنانا ..
أنَنّا كنُّا الهناء
وارتشفْ من صمتنِا السّاجي
لذّةَ الخمرِ من ظلِّنا الوارفِ حولنَا
وهاكَ من نسيجِ الودِّ في اللُّقيا
خيوطاً
ضُمّها نحوَ آفاقِ الدنُّى
واصنعْ لنَا أيكةً من وجدِ حاضرنا ..
والتحفْ بنِا
لن تذق أمناً غيرَ الذي تَذْوّقتَهُ
من يَدَينا
***
يانسيمَ الأصيلِ عندَ نـَعْسَةِ الشّمس على أثوابنا
- ( النُّور السّني ) -
تَــهـَادَى فوقَ أغصانِ النَّهار السّرمدي..
من جذعنا المعروق في حُبنا الهادىء الرّقيق
رفرفْ بنِا
صوبَ آثارِ الكلامِ الشّهيِّ
المنشورِ فوقَ أعمدةِ النُّور
القَرورِ من تلهّفِنَا
ضُمنا إليكَ
نعشْ رَعْشَةَ المقْرُورْ
***
ويا أشجارَ اللّيمونِ واللّوزِ والدّراقِ
في غاباتنا الدَّهماءِ من تَشَهّينَا ..
تـَشَوُّقنِا
رِفّي بأوراقكِ الخضراءَ
احتوينا
وانْشُري فينا عبقَ الألوان في ثمراتكِ
مَرِّغِينَا بملمَسِها الطّاهر الزّاكي
وانشُقِي مِنّا عبقَ الودادِ الخالدْ
***
لستِ أنتِ من يرى فِينَا الحياة
نحنُ نرَى في كُلِّ شىءٍ فينا
- كُلّمَا التقينا -
نرى عروقَ الحياة
ونشعرُ بالشّوقِ فيها
يجري - سَجِيّةً - ..
مثلما يجري الماءُ في عروق النباتْ
وتجري الدماء
في عروقنا في ثباتْ
***
تَشَعّثَ النّبتُ في كُلِّ الفصولِ
- غيرةً وشَهَقا-
كُلّما ارتعدتْ أطرافُنا بوسْمِ الهوى
في موسم الجدبِ
وسمعنا للنجوم صريرَ أضواءٍ نافرةْ
لما تنافرَ حِسُّنا في حِسِّ بعضْ
وبدا للصّفصافِ رشحٌ
تـَعَرّقَ - رعداً -
لــَمَّـا تحدّرَ على صفصافهِ هزيمُ وحيٍ
من تـَصَافِينَا في سَاعَةِ النّجوى سَحَرْ
***
هذا الغديرُ شَفيقٌ ..
مشفقٌ من تساقُطِ حُمّى الوجدِ
فوقَ أرؤسِنا
وأرياشِ الفؤاد مِنّا
في تـَجَنُّنا !
والسُّهدُ يملأُنا
ويملأُ الأجفانَ مِنّا
من عناقيدَ البيانِ النّشِيدْ
كـُلـّهُ متهفهفٌ _ لهفاًً_ نضيدْ
***
يادُجى اللّيل تفرّقَ في عروقِ الشَّوقِ فينا
واسْتـــَنِرْ منا
ترى الإشراقَ مخموراً وصدّاحاً
كُلُّ شيءٍ في تَشرُّدِنـَا فِينَا معاً
يضمّ وَخْزَ الحبّ شارداً
فوقَ أسطُحِ الشُّعور الـمُرتعِشْ
***
ياسقمَ البُعدِ تـَفَجّر في سَمَانا
وافْجُرِ اللُّقيَا بِنا
نـَعِشْ أقحوانَ الحياةِ
وعُنفُوَان البعثْ
***
كلما حثّ بنا السّيرُ نحوَ اقترابِ الذّاتِ
وتـَسَوُّرِ الأنفاسُ فوقَ شِفَاهنا
سافرَ فينَا الشّوق
وعامَ في حَرمِ الوِصَال
***
ياسويعات التّهرّب لحظةَ النَّجْوَى - سَحَرْ-
امْكُثي
مِيسِي
تـَنَاغَي
فيكِ نشْوَى الإلتقاء
اُعبُري فينا
صَارِعي جَزْرَنا والإمتداد
غَادرينا ظمأً
يشتهي رَيَّ المياهْ
***
نحن بتنا شَبَهَاً
مثلُ أشباهِ الحياة
وعِشْنا فوقَها دونَ أنْ تَدرِي
بـِأَننّا كُنّا هُناكْ
وانصهرنا في أتونٍ من خيال
أرْضُهُ سِحْرُ الخيال
سقفهُ كُلُّ أنْسامِ السّماء !
***
كلُّ مافينا قمرْ
وكلُّ لقيانا قمرْ
وكلُّ ماحولنا بعضُ أقمارِ القمرْ
والشُّعُور الّذي قدْ غَشَانا
وكلُّ أشيائنا في البرايا
هالاتُ نبضٍ ..
هالاتُ قمرْ
__________
(1) أنـانـا : ذواتنا أو نحن بمفهومي الشعري
................................
الجمعة / 26 ربيع الثاني / 1429 هـ

هشام عزاس
03-05-2008, 12:47 PM
الأديبة الشاعرة / عطاف

في قمة الروعة و الرومنسية هذه القطعة المستوحاة من نسيج صوفي الهوى غزلته أنامل رقيقة بخيوط نثرية الملمح شعرية الإيقاع .
محظوظ جدا لأنني أول من يعانق هذا الجمال بعد فترة غياب .
شيء من الحزن و شيء من الحب و الأمل , و هكذا هي طبيعة الحياة نعيشها بكل امتداداتها و تغيراتها .
دام إبداعك ضوءا قمريا يا سيدة الحرف العذب

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

د. نجلاء طمان
04-05-2008, 11:28 AM
كلُّ مافينا قمرْ
وكلُّ لقيانا قمرْ
وكلُّ ماحولنا بعضُ أقمارِ القمرْ
والشُّعُور الّذي قدْ غَشَانا
وكلُّ أشيائنا في البرايا
هالاتُ نبضٍ ..
هالاتُ قمرْ
.......

نعم اللقيا هنا ونعم القمر !

ونعم سعادة هدهدها ذراع البدر

في لحظة سمر.. !!


أغنية أمطرتنا حليبًا


أفتقدكِ

لم الغياب؟؟

كوني في حفظ الرحمن يا حبيبة

سحر الليالي
04-05-2008, 12:25 PM
يادُجى اللّيل تفرّقَ في عروقِ الشَّوقِ فينا
واسْتـــَنِرْ منا
ترى الإشراقَ مخموراً وصدّاحاً
كُلُّ شيءٍ في تَشرُّدِنـَا فِينَا معاً
يضمّ وَخْزَ الحبّ شارداً
فوقَ أسطُحِ الشُّعور الـمُرتعِشْ
:
:
:
حرف كأنت يا عطاف ..
اشتقت لمثل هكذا نبض..
عودا حميدا يا عطاف

لك حبي وترتيل ورد

جوتيار تمر
04-05-2008, 03:40 PM
عطاف ...
بناء النص جاء وفق رؤية بنيوية ، بدأت بفحص وتمهيد للاوليات ومهدت للوصول إلى الجوهر الاساس ، بدأ بالمحسوس المجسد ليصل إلى المعنوي المجرد، من خلالِ النظر في المتشابهات والمختلفات التي تحكمها (سياقات) مختلفة كانت الباعث على إنتاجها فضلاً عن عوامل أخرى مؤثرة، لأجل هذا، وبسبب من هذه الرؤية الوصفية في التحليل، يمكن اعتبار النص رحلة للنفس الساردة التي اباحت لذاتها البوح بكل مكنوناتها ، باجمعت الشارد والباطن ، الموجع والمتضاد ، من اجل ايصال الرؤية الى الاخر بصفة تكاملية ابداعية .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

د. مصطفى عراقي
10-05-2008, 10:56 PM
من نسيج القمر
( أسطورة وجد)


كفِّي وكفِّكَ عصفوران يرتعشان من وجدٍ ..
ومن شوقٍ
وصوتُنا همهماتٌ تُسيلُ الطلَّ من مُزنِ
والمزنُ في دهشةٍ !!
من قَطْرِ أحرفنا..
ونمنماتِ اللّحنِ في الحبِّ !
***
وبلٌ أنا ..
واهتزازُ الشّوقِ في عينكَ
في كفيكَ
في نبضِ أوردتكَ
نبتٌ يميسُ بنا زمناً نحوَ الإخضرارِ
ونحوَ الأنَـْهـُرِ الزُّرقِ
***
وثورةُ التِّحنانِ في الأضلعِ الحرَّى
نورُ لظىً
من صمتِنا اللَّهِبِ!
***
والفجر حولنا ..
يختزن الآهات في ولهٍ
يرشُّ بها البدرُ
كالترتر اللَّمَّاع في نشوى ..
وفي فرحِ
***
وأشرعةُ المراكبِ في بحرِ لقيانا
ترفُّ بنا وتَرتَجُّ
كُلمَا هبَّ بنا نسيمُ الهوى
في غاية السِّلمِ
***
وشقائقُ الوردِ في جُنيْنَاتِ الحديث يجمعنا
تَحمرُّ من خجلٍ
ومن طربِ
وليلكاتُ الضّحكةِ النّجلاءِ في فمِنَا
تسري..
كوهجِ الشّمس في دمِنا
***
وساعة الوصلِ عند بدء الهمس
في السَّحرِ
تمضي بنا نحوَ كونٍ جديدٍ
في عالمٍ عُذري
والظلُّ يَسبقُنا
والماء يُرعِشُنا
في رُبى الياقوتِ من نغمٍ ..
ومن زخمِ
***
ياروضةَ التِّحنانِ في أرضِنَا
انتعشي
وارشُقِينا بعطرِ الرُّوحِ
في سَرَفِ
واسرقينا ..
واسرقي مِنّا ( أنَـَانـَا) (1)
وابعثينا من جديدٍ ..
قطرةَ الحبّ الوليدِ
***
يا أمانَ السّلام في راحتينا ..
وأضلُعِنا
بلّغ مُنانا ..
أنَنّا كنُّا الهناء
وارتشفْ من صمتنِا السّاجي
لذّةَ الخمرِ من ظلِّنا الوارفِ حولنَا
وهاكَ من نسيجِ الودِّ في اللُّقيا
خيوطاً
ضُمّها نحوَ آفاقِ الدنُّى
واصنعْ لنَا أيكةً من وجدِ حاضرنا ..
والتحفْ بنِا
لن تذق أمناً غيرَ الذي تَذْوّقتَهُ
من يَدَينا
***
يانسيمَ الأصيلِ عندَ نـَعْسَةِ الشّمس على أثوابنا
- ( النُّور السّني ) -
تَــهـَادَى فوقَ أغصانِ النَّهار السّرمدي..
من جذعنا المعروق في حُبنا الهادىء الرّقيق
رفرفْ بنِا
صوبَ آثارِ الكلامِ الشّهيِّ
المنشورِ فوقَ أعمدةِ النُّور
القَرورِ من تلهّفِنَا
ضُمنا إليكَ
نعشْ رَعْشَةَ المقْرُورْ
***
ويا أشجارَ اللّيمونِ واللّوزِ والدّراقِ
في غاباتنا الدَّهماءِ من تَشَهّينَا ..
تـَشَوُّقنِا
رِفّي بأوراقكِ الخضراءَ
احتوينا
وانْشُري فينا عبقَ الألوان في ثمراتكِ
مَرِّغِينَا بملمَسِها الطّاهر الزّاكي
وانشُقِي مِنّا عبقَ الودادِ الخالدْ
***
لستِ أنتِ من يرى فِينَا الحياة
نحنُ نرَى في كُلِّ شىءٍ فينا
- كُلّمَا التقينا -
نرى عروقَ الحياة
ونشعرُ بالشّوقِ فيها
يجري - سَجِيّةً - ..
مثلما يجري الماءُ في عروق النباتْ
وتجري الدماء
في عروقنا في ثباتْ
***
تَشَعّثَ النّبتُ في كُلِّ الفصولِ
- غيرةً وشَهَقا-
كُلّما ارتعدتْ أطرافُنا بوسْمِ الهوى
في موسم الجدبِ
وسمعنا للنجوم صريرَ أضواءٍ نافرةْ
لما تنافرَ حِسُّنا في حِسِّ بعضْ
وبدا للصّفصافِ رشحٌ
تـَعَرّقَ - رعداً -
لــَمَّـا تحدّرَ على صفصافهِ هزيمُ وحيٍ
من تـَصَافِينَا في سَاعَةِ النّجوى سَحَرْ
***
هذا الغديرُ شَفيقٌ ..
مشفقٌ من تساقُطِ حُمّى الوجدِ
فوقَ أرؤسِنا
وأرياشِ الفؤاد مِنّا
في تـَجَنُّنا !
والسُّهدُ يملأُنا
ويملأُ الأجفانَ مِنّا
من عناقيدَ البيانِ النّشِيدْ
كـُلـّهُ متهفهفٌ _ لهفاًً_ نضيدْ
***
يادُجى اللّيل تفرّقَ في عروقِ الشَّوقِ فينا
واسْتـــَنِرْ منا
ترى الإشراقَ مخموراً وصدّاحاً
كُلُّ شيءٍ في تَشرُّدِنـَا فِينَا معاً
يضمّ وَخْزَ الحبّ شارداً
فوقَ أسطُحِ الشُّعور الـمُرتعِشْ
***
ياسقمَ البُعدِ تـَفَجّر في سَمَانا
وافْجُرِ اللُّقيَا بِنا
نـَعِشْ أقحوانَ الحياةِ
وعُنفُوَان البعثْ
***
كلما حثّ بنا السّيرُ نحوَ اقترابِ الذّاتِ
وتـَسَوُّرِ الأنفاسُ فوقَ شِفَاهنا
سافرَ فينَا الشّوق
وعامَ في حَرمِ الوِصَال
***
ياسويعات التّهرّب لحظةَ النَّجْوَى - سَحَرْ-
امْكُثي
مِيسِي
تـَنَاغَي
فيكِ نشْوَى الإلتقاء
اُعبُري فينا
صَارِعي جَزْرَنا والإمتداد
غَادرينا ظمأً
يشتهي رَيَّ المياهْ
***
نحن بتنا شَبَهَاً
مثلُ أشباهِ الحياة
وعِشْنا فوقَها دونَ أنْ تَدرِي
بـِأَننّا كُنّا هُناكْ
وانصهرنا في أتونٍ من خيال
أرْضُهُ سِحْرُ الخيال
سقفهُ كُلُّ أنْسامِ السّماء !
***
كلُّ مافينا قمرْ
وكلُّ لقيانا قمرْ
وكلُّ ماحولنا بعضُ أقمارِ القمرْ
والشُّعُور الّذي قدْ غَشَانا
وكلُّ أشيائنا في البرايا
هالاتُ نبضٍ ..
هالاتُ قمرْ
__________
(1) أنـانـا : ذواتنا أو نحن بمفهومي الشعري
................................
الجمعة / 26 ربيع الثاني / 1429 هـ
أديبتنا السامقة الأستاذة عطاف سالم
تحية طيبة زاهرة لهذه النثرية الشاعرة المغزولة بخيوط القمر نسيجا فريدا، ومن مفردات الوجد أسطورة سحرية
أرجو النظر في هذه الملحوظات إن شئتِ :
واهتزازُ الشّوقِ في عينكَ
لعلها : في عينيك لتتناسب مع:
في كفيكَ
/

نبتٌ يميسُ بنا زمناً نحوَ الإخضرارِ
الصواب في سعة النثر : الاخضرار
/
وثورةُ التِّحنانِ في الأضلعِ الحرَّى
و ياروضةَ التِّحنانِ في أرضِنَا
الصواب: التَّحنان (بفتح التاء)
/
ضُمّها نحوَ آفاقِ الدنُّى
= الدُّنى
/
لن تذق أمناً غيرَ الذي تَذْوّقتَهُ
الصواب: لن تذوقَ
/
من جذعنا المعروق في حُبنا الهادىء الرّقيق
الصواب: الهادئ
/
القَرورِ من تلهّفِنَا
لعلها : المقرور
/
رِفّي بأوراقكِ الخضراءَ
الأصل : الخضراءِ إلا إذا كنتِ أردت القطع لغرض.
/

والسُّهدُ يملأُنا
الصواب: يملؤنا
/
فيكِ نشْوَى الإلتقاء
= الالتقاء
/
صَارِعي جَزْرَنا والإمتداد
= الامتداد
/
مثلُ أشباهِ الحياة
الأنسب للسياق = مثلَ
أما :
(1) أنـانـا : ذواتنا أو نحن بمفهومي الشعري
فإن لمفهومك الشعري كل الاحترام والتقدير.
ولكن لماذا جاء التفسير بالجمع (ذواتنا) والمفسَّر مفرد؟


ودمت بكل الخير والإبداع

مينا عبد الله
11-05-2008, 01:53 AM
عطاف .. ايتها الاديبة

كم هو رائق ... هذا الجلوس على شرفة حرفك
وفنجان قهوة بالسكر .. وعطر الياسمين يفوح

عطاف .. كل ما هو هنا رائع .. ورقيق

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

سمو الكعبي
11-05-2008, 02:05 AM
نص متخم بالشاعرية العارمة ,
لك مودتي

عطاف سالم
17-05-2009, 05:54 PM
الأديبة الشاعرة / عطاف

في قمة الروعة و الرومنسية هذه القطعة المستوحاة من نسيج صوفي الهوى غزلته أنامل رقيقة بخيوط نثرية الملمح شعرية الإيقاع .
محظوظ جدا لأنني أول من يعانق هذا الجمال بعد فترة غياب .
شيء من الحزن و شيء من الحب و الأمل , و هكذا هي طبيعة الحياة نعيشها بكل امتداداتها و تغيراتها .
دام إبداعك ضوءا قمريا يا سيدة الحرف العذب

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
المبدع الرائع أخي العزيز / هشام عزاس
حضورك يظل حاملاً معه رائحة حقل يشع بالخضرة وبشذى الورد الزاهر ..
أشكر تواجدك الرقراق كجدول هادر بالنور وبالصفاء ..
لاعدمتك قلباً مزهراً بالجمال وبالنقاء
تقبل تحيتي وكل تقديري
ودمت رائعاً ومحلقاً تنثر الود في سماء الواحة
يرعاك الله
:0014: