المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صباح الخير (124)جيل التماس



ريمة الخاني
08-05-2008, 06:41 AM
السلام عليكم
http://omferas.com/mkportal/modules/gallery/album/a_48.gif
اولا أرحب بكم بآخر موضوع قبل إجازة نستمر بعدها لنكمل للعدد الخمسين.
يسعدني بسط بعض ملاحظاتكم عبر هذا الموضوع قبل أن نكمل مسيرتنا بعد وقت.
ما فتح لي باب هذا الموضوع أمر لفت نظري جداً! أقطاب ثقافيه تختلف حول أمور نخجل من ذكرها ! فلماذا نصغر أنفسنا لتوافه الأمور ونحن الكبار؟
نختمه بموضوع جديد وهو جيل التماس:
ماهو جيل التماس؟
هم العشرة المبشرون بالجنة من جيل إخوان الرسل و ممن عرفوه ولم يروه.
فكيف يمكننا ذلك؟ فربما ارتقينا إيمانيا ونحن مازلنا نجدف وربما لم نفلح وربما ....:
استعين بنص بشواهد لدعم الموضوع:
1-نص في موقعنا فرسان الثقافه من قبل الباحث/خليل حلاوجي:
اليوم أعرض عليكم رتبة اختارها لنا رسولنا الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم حين أطلق علينا تسميته فقال عنا أننا إخوانه .
جاء في صحيح الإمام البخاري .. رحمه الله تعالى :
أخبرنا قتيبة عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة
-فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أني قد رأيت إخواننا
قالوا يا رسول الله : ألسنا إخوانك قال بل أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطهم على الحوض
قالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك
قال أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل بهم دهم ألا يعرف خيله قالوا بلى قال فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض
فأنا وأنتم لسنا إخوة فحسب بل أنا وأنتم إخوان الرسول
2-
والفضل للأتقى وإن لم يعله * نسب رفيعُ الشأن أو تيجانُ
تبت يداعم النبي وقد غـدا * من آل بيت محمد سـلمانُ
في قول النبي صلى الله عليه وسلم: {من كتم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يُخيرِّه من الحور العين يزوجه منها ما شاء } رواه أحمد .
الله سبحانه وتعالى وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بأعلى وصف، ألا وهو الخلق الحسن وكتمان الغيظ، وعدم الفظاظة والقساوة، لأن هذه كلها أوصاف للحليم الذي يصلح أن يكون داعية في المجتمع الإسلامي،
والذي من صفاته الغضب لا يصلح أن يكون قدوة أو داعية إلى خلق ودين.
وإما أن يكون حليماً مفطوراً على الخير مجبولاً عليه، وهذا كـأشج عبد القيس ، الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة، فقال: أشيء تخلقت به أم جُبلت عليه يا رسول الله؟ فقال:
لا، بل جُبلت عليه، فقال: الحمد لله الذي جبلني على خصلتين يحبهما الله ورسوله } رواه مسلم وغيره.
أثر عن سيدنا علي كرم الله وجهه:ياعجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجه فلايرى نفسه للخير اهلا فلو كان لايرجو ثوابا ولايخشى عقابا لقد كان ينبغي أن يسارع إلى مكارم
الاخلاق فإنها مما تدل على سبيل النجاة.
قال تعالى: خد العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ..
أين منا تلك الآيه؟
هلا تدبرت كذلك تلك الآيه هذه إذن؟ ان فيها سر خطير وفيه اختصار لحياتنا جميعا:
( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .

3-
(قال صلى الله عليه وسلم "من مشى في حاجة أخيه مشى الله في حاجته ")
لماذا انحسرت تلك كذلك ؟عبر واقع مريح وسهل التناول؟
والسؤال الأقوى هنا هل حقق الدعاة رفعة عبر قتاة التدين؟ العاقات الاجتماعيه؟ تطبيق المنهج عمليا؟
وإلى لقاء قريب بإذن الله
الخميس 8 أيار 2008

صهيب توفيق
08-05-2008, 12:10 PM
الأخت ام فراس
مشكورة على جهودك الرائعة وبكل تاكيد سنكون في شوق لهذه السلسلة الرائعة
نعم أختي نحن بحاجة إلى إيجاد جيل كما هو سلفنا الصالح فالخير كان فيهم واستطاعوا أن ينموه حتى صاروا جيلاً فريد عبر الاجيال
نحن نعيش في أيام وان اختلفت عن زمانهم إلا أن أسس الحق واضحة وطريق إنشاء هذا الجيل معلومة للجميع
فعلى كل من يهتم بالأمر ان يمشي على تلك الخطوات المرسومة فيصل إلى مبتغاه
اما الدعاة فجزاهم الله عنا كل خير فهم يسخرون جل اوقاتهم لنشر الخير وتوضيح الطريق أمام الناس فلهم منا كل احترام وتقدير ولهم من الله خير الجزاء
شكراً لك دائماً

ريمة الخاني
26-05-2008, 09:40 PM
نعم صدقت ايها الصهيب
واعتذر عن البيت الشعري الثاني الذي اوردته في البدايه.كنت ساحذفه والادارة لم تستجب لي
تحيتي لك دوما

عبدالصمد حسن زيبار
12-06-2008, 07:21 PM
في مقولة في المغرب
حسنة نظيفة أحسن من حسنة متسخة

ربما أصيب البعض من الدعاة و غيرهم بالدعة و السكون و الارتكان للملتقيات و المناسبات فقط على أهميتها ,,

الأهمية في الحراك المجتمعي و التواصل مع كل الفئات

تحياتي

ريمة الخاني
19-06-2008, 10:51 AM
نعم تماما والبحث في امور تهمنا جميعا وميدانيه وقد لا تضر بالرقابه لو حصلت ولكن لنبتعد عن الامور المعروفه التي شبعناها
كل الشكر لاهتمامك وردك الوعي

خليل حلاوجي
12-07-2008, 09:23 AM
قتل الفردية ... هو المسعى الذي يجب أن نبدأ به

والمنفعة أصل في ديننا

ولكننا ... لا نزال نبحث عن الإنسان الساكن في أعماقنا ... وقد أضعناه

\

أ,ل آية في سورة الفاتحة تقول

الحمد لله رب العالمين ...

لكن بعضنا يقرأها ... رب المسلمين.


\

تقديري