المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديثُ قلبٍ جفيفٍ..!



حسين العفنان
08-05-2008, 11:07 PM
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحَمدُ للهِ وَالصّلاةُ وَالسّلامُ عَلى رَسولِ اللهِ

حديثُ قلبٍ جفيفٍ!
بقلم : حُسين العفنان


فَرْشٌ

طِفْلتي (جُوري)..
نشرتِ ابتسامةً عذبةً.. فاشرأبَّ لها شوقًا قلبي الجفيفُ..!
فشكرًا لنفحةِ ربيعيكِ ، ونغمة جدولكِ!

عَمُّك: حُسين..





(1)
***
على مَسغبةٍ وانقطاعٍ من الأنسِ، أتتْ ابتسامتُكِ..!
..فحَرّكَتْ نبَضاتِ قَلبي الرّاكدةَ ، وَأضاءَت دُروبَ نَفسي الُمظلمةَ ، فنهضتْ رُوحي من لحدِهَا، وعتقتْ مِن أشواكِهَا، وَنفضتْ مِن سُبلها مُستعمراتِ الهمِّ وَالقلق!
فعادتْ بحرًا زخّارًا ، يغتسلُ في أمواجِهِ نسيمُ الفَجرِ الرّخيّ ، وتستلقي على جبينِهِ شَمسُ الضُّحى المُنعشةُ..

(2)
***
كيفَ اجتزتِ قضبانَ الضُّلوعِ ؟ كيفَ تسلقتِ أبنيةَ الرُّوحِ ؟ كيفَ استطعتِ أن تحتجبي عن عيونِ الرَّاصدينَ ؟ كيفَ تجاهلتِ سيادةَ القلبِ ومُلكهُ ؟
إنّكِ كالشّمس تخترقُ كلِّ تُربةٍ ، لا تأبَه بحدودٍ ولا بسدودٍ..!


(3)
***

كُنتُ ـ تحَتَ ظِلالِ ابتسامتكِ ـ
طِفلا..لم تمشِ فِيهِ الحَياةُ ، لم تغرسْ أطماعَها في حياضِهِ ، لم تنسكبْ في أوردتِه وأعصابِهِ.
طفلا ..يتوسدُ أنيابَ الخطرِ ، ويسكنُ بين ثنايا الرُّعبِ ، فينامُ قريرَ العينِ و لا يهتزُّ..!
طفلا..يحسوُ السعادةَ في صباحاتِهِ ومساءاتِهِ ، ويسقيهَا ـ بشاشةً ـ أصحابهُ وأعداءهُ!
طفلا..ابتسامتُهُ دفَّاقةٌ لا تتقنُ الجفافَ ، ونبضُهُ متجددٌ لا يعرفُ التّخثرَ!


(4)
***

كأني أراكِ شَابةً نقيةً ، سَريّةً في خُلقكِ وإيمانكِ ، مَلكةً في بيتِ زَوجٍ كَريمٍ ، قَدْ كَنَستِ بني (ليبرال) وَدَناياهُم ، وزرعتِ الأسى والكآبةَ في جماجمِهم..فعادتْ أحْلامهُم ضَريرةً مُتخبطةً..!

كأني أراكِ خَاضعةً خَاشعةً في مُصلاكِ ،تُطرزينَ جَبينَ الكَونِ بابتهالاتكِ ونداءاتكِ ، وتغسلينَ شُرفةَ عَينيكِ ، وَصفحةَ خَديكِ ، بدمعكِ اللؤلؤيِّ الفَياضِ ..!


كأني أراكِ نَاشرةً كِتابَ رَبّكِ ، تَهزينَ أغصانَهُ ، وتلبسينَ ربيعَهُ ، وتتعطرينَ بأزهارِهِ ، وتُنصتينَ لجَداولِهِ ، وشمسُ السَّكينةِ قدْ فزّتْ بينَ يديكِ لتزيدكِ طُهرًا وعفةً وهيبةً..!


(5)
***

أرأيتِ صحراءنا..
إنّ المآذنَ ما انفكتْ ترشُهَا بالتَّوحيدِ والإيمانِ..
إنّها مازالتْ رَحيبةً عزيزةً لم تعبثْ برمالِها قبابُ الخرافيينَ المشركينَ ، ولم تقهقِهْ في سمائها نواقيسُ الضَّالينَ المنحرفينَ..
فأرجوكِ لا تكوني إلا مثلَهَا..!

(6)
***

حفظكِ اللهُ ـ يا جوري ـ ومتّع عيني برؤيتكِ لِباسًا سابغًا عَلى أبويكِ في شَبابِهما وكِبرهما..
وجَيلا يأخذُ الأمّةَ الإسلاميةَ، إلى رُتبِ العزِّ والمنعةِ ، وجَامعةً تحوطُها، بأسوارِ العفةِ والصلاحِ!
***

ـ أنتظر نقدكم ـ

جوتيار تمر
08-05-2008, 11:24 PM
العفنان...
حديث قلب جفيف ،نص شعري جسم قدرة طيبة على إعلان تفاصيل الذات ،من خلال توظيف العديد من التقنيات منها العناية بالتوزيع البصري للأسطر الشعرية و الاشتغال على عمق الدلالة في الصورة الشعرية.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

هشام عزاس
09-05-2008, 04:59 PM
الفاضل / العفنــــان

شــكرا لهذه الجوري التي ألهمتك هذه الدرر الجميلة و حفظها الله و أدامها بسمة لك و لأبويها

استعملت من جمال الصور ما يفضح نقاء هذا القلب و تزعته الإنسانية و نشيده الصوفي و أغرقتنا معك في حديث الروح الشفيف فنظرنا بعيونك و لمسنا بأصابعك .

أشكرك جزيلا على هذا النص المفعم بالمحبة و الإيمان .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

د. مصطفى عراقي
10-05-2008, 11:23 PM
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحَمدُ للهِ وَالصّلاةُ وَالسّلامُ عَلى رَسولِ اللهِ
حديثُ قلبٍ جفيفٍ!
بقلم : حُسين العفنان
فَرْشٌ
طِفْلتي (جُوري)..
نشرتِ ابتسامةً عذبةً.. فاشرأبَّ لها شوقًا قلبي الجفيفُ..!
فشكرًا لنفحةِ ربيعيكِ ، ونغمة جدولكِ!
عَمُّك: حُسين..
(1)
***
على مَسغبةٍ وانقطاعٍ من الأنسِ، أتتْ ابتسامتُكِ..!
..فحَرّكَتْ نبَضاتِ قَلبي الرّاكدةَ ، وَأضاءَت دُروبَ نَفسي الُمظلمةَ ، فنهضتْ رُوحي من لحدِهَا، وعتقتْ مِن أشواكِهَا، وَنفضتْ مِن سُبلها مُستعمراتِ الهمِّ وَالقلق!
فعادتْ بحرًا زخّارًا ، يغتسلُ في أمواجِهِ نسيمُ الفَجرِ الرّخيّ ، وتستلقي على جبينِهِ شَمسُ الضُّحى المُنعشةُ..
(2)
***
كيفَ اجتزتِ قضبانَ الضُّلوعِ ؟ كيفَ تسلقتِ أبنيةَ الرُّوحِ ؟ كيفَ استطعتِ أن تحتجبي عن عيونِ الرَّاصدينَ ؟ كيفَ تجاهلتِ سيادةَ القلبِ ومُلكهُ ؟
إنّكِ كالشّمس تخترقُ كلِّ تُربةٍ ، لا تأبَه بحدودٍ ولا بسدودٍ..!
(3)
***
كُنتُ ـ تحَتَ ظِلالِ ابتسامتكِ ـ
طِفلا..لم تمشِ فِيهِ الحَياةُ ، لم تغرسْ أطماعَها في حياضِهِ ، لم تنسكبْ في أوردتِه وأعصابِهِ.
طفلا ..يتوسدُ أنيابَ الخطرِ ، ويسكنُ بين ثنايا الرُّعبِ ، فينامُ قريرَ العينِ و لا يهتزُّ..!
طفلا..يحسوُ السعادةَ في صباحاتِهِ ومساءاتِهِ ، ويسقيهَا ـ بشاشةً ـ أصحابهُ وأعداءهُ!
طفلا..ابتسامتُهُ دفَّاقةٌ لا تتقنُ الجفافَ ، ونبضُهُ متجددٌ لا يعرفُ التّخثرَ!
(4)
***
كأني أراكِ شَابةً نقيةً ، سَريّةً في خُلقكِ وإيمانكِ ، مَلكةً في بيتِ زَوجٍ كَريمٍ ، قَدْ كَنَستِ بني (ليبرال) وَدَناياهُم ، وزرعتِ الأسى والكآبةَ في جماجمِهم..فعادتْ أحْلامهُم ضَريرةً مُتخبطةً..!
كأني أراكِ خَاضعةً خَاشعةً في مُصلاكِ ،تُطرزينَ جَبينَ الكَونِ بابتهالاتكِ ونداءاتكِ ، وتغسلينَ شُرفةَ عَينيكِ ، وَصفحةَ خَديكِ ، بدمعكِ اللؤلؤيِّ الفَياضِ ..!
كأني أراكِ نَاشرةً كِتابَ رَبّكِ ، تَهزينَ أغصانَهُ ، وتلبسينَ ربيعَهُ ، وتتعطرينَ بأزهارِهِ ، وتُنصتينَ لجَداولِهِ ، وشمسُ السَّكينةِ قدْ فزّتْ بينَ يديكِ لتزيدكِ طُهرًا وعفةً وهيبةً..!
(5)
***
أرأيتِ صحراءنا..
إنّ المآذنَ ما انفكتْ ترشُهَا بالتَّوحيدِ والإيمانِ..
إنّها مازالتْ رَحيبةً عزيزةً لم تعبثْ برمالِها قبابُ الخرافيينَ المشركينَ ، ولم تقهقِهْ في سمائها نواقيسُ الضَّالينَ المنحرفينَ..
فأرجوكِ لا تكوني إلا مثلَهَا..!
(6)
***
حفظكِ اللهُ ـ يا جوري ـ ومتّع عيني برؤيتكِ لِباسًا سابغًا عَلى أبويكِ في شَبابِهما وكِبرهما..
وجَيلا يأخذُ الأمّةَ الإسلاميةَ، إلى رُتبِ العزِّ والمنعةِ ، وجَامعةً تحوطُها، بأسوارِ العفةِ والصلاحِ!
***
ـ أنتظر نقدكم ـ


أديبنا السامق الحاذق الشيخ حسين العفنان

تحية طيبة زاهرة لهذا النص العالي من عيون النثر العربي بيانا مشرقا، وشعورا صادقا

وإن قلبا تفجرت منه هذه الأنهار العذبة ليس بجفيف


ثم إن لي سؤالا فيما يختص بتسمية الاستهلال فرشا؟
أليس بتسميته أصلا أولى؟


ودمت بكل الخير ، والسعادة، والود

ّ

وفاء شوكت خضر
10-05-2008, 11:49 PM
حرف وضاء منير ..
فيه جميل العبارة وحسن اختيار المفردة ، والغاية السامية النبيلة ..
هنيئا للجورية العطرة بعم مثلك ..

نص يرقى بالروح إلى علياء محلقة مع خفقات هذا القلب النقي ..
بارك الله بك وبجوري وجعلها من الصالحات القانتات راضية مرضية بارة بوالديها وعمها ..


تقبل مروري على ضفاف حرفك .
تحيتي أخي الكريم ..

مينا عبد الله
11-05-2008, 01:47 AM
الاخ الفاضل حسين العفنان

نص رائع .. وحرف شفيف

فيه ترادف للصور والكلمات

احترامي

ميــــــنا

سمو الكعبي
11-05-2008, 02:07 AM
الأخ العفنان :
مرحبا بك في واحتك , ولعل لي عودة من النص

حسين العفنان
12-05-2008, 12:06 AM
العفنان...
حديث قلب جفيف ،نص شعري جسم قدرة طيبة على إعلان تفاصيل الذات ،من خلال توظيف العديد من التقنيات منها العناية بالتوزيع البصري للأسطر الشعرية و الاشتغال على عمق الدلالة في الصورة الشعرية.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

أستاذي القدير الحبيب : جوتيار ، كثيرا ما تشجع هذا القلم المتواضع ،فجزاك الله النور !
وشكرا شكرا شكرا على هذه القراءة التي أعتز بها وأفتخر!

حسين العفنان
12-05-2008, 12:34 AM
الفاضل / العفنــــان
شــكرا لهذه الجوري التي ألهمتك هذه الدرر الجميلة و حفظها الله و أدامها بسمة لك و لأبويها
استعملت من جمال الصور ما يفضح نقاء هذا القلب و تزعته الإنسانية و نشيده الصوفي و أغرقتنا معك في حديث الروح الشفيف فنظرنا بعيونك و لمسنا بأصابعك .
أشكرك جزيلا على هذا النص المفعم بالمحبة و الإيمان .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

أستاذي الموفق : هشام عزاس
رفع الله قدرك وزادك شرفا ورفعة وتوفيقا!

حسين العفنان
12-05-2008, 12:43 AM
أديبنا السامق الحاذق الشيخ حسين العفنان
تحية طيبة زاهرة لهذا النص العالي من عيون النثر العربي بيانا مشرقا، وشعورا صادقا
وإن قلبا تفجرت منه هذه الأنهار العذبة ليس بجفيف
ثم إن لي سؤالا فيما يختص بتسمية الاستهلال فرشا؟
أليس بتسميته أصلا أولى؟
ودمت بكل الخير ، والسعادة، والود
ّ
أستاذي الكبير المشرق المتواضع : د.مصطفى عراقي
رفع الله قدركم ، وجعلني عند حسن ظنكم ، والله لقد شرفتني بهذا المرور المبارك!



ثم إن لي سؤالا فيما يختص بتسمية الاستهلال فرشا؟
أليس بتسميته أصلا أولى؟
ّ
أشكرك أستاذي على هذه الملحوظة ، وهي هدية سعدت بها والله ، ولعلي أتداركها في القادم من الأيام..
فقد أخذت هذه اللفظة من بعض العلماء والأدباء السالفين.. ولا علم لي!

سحر الليالي
12-05-2008, 01:04 AM
:

أهلا بك أيها الفاضل [ حسين العيفان ] في واحة المبدعين
حرفك يشي بــ الكثير ..
سلمت ودام قلمك
وبـإنتظار قادمك
:
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

د. مصطفى عراقي
12-05-2008, 07:04 PM
أديبنا العالي الغالي

هلا سمحت لنا بعودة للتثبيت حبا وتقديرا


مصطفى

حسين العفنان
13-05-2008, 10:47 AM
حرف وضاء منير ..
فيه جميل العبارة وحسن اختيار المفردة ، والغاية السامية النبيلة ..
هنيئا للجورية العطرة بعم مثلك ..
نص يرقى بالروح إلى علياء محلقة مع خفقات هذا القلب النقي ..
بارك الله بك وبجوري وجعلها من الصالحات القانتات راضية مرضية بارة بوالديها وعمها ..
تقبل مروري على ضفاف حرفك .
تحيتي أخي الكريم ..

الأستاذة المكرمة : وفاء شوكت خضر
شكرا شكرا على هذا المرور المبارك الداعم!

حسين العفنان
13-05-2008, 10:53 AM
الاخ الفاضل حسين العفنان
نص رائع .. وحرف شفيف
فيه ترادف للصور والكلمات
احترامي
ميــــــنا

الأستاذة الكريمة : مينا عبد الله
شكرا شكرا شكرا على هذا المرور الطيب المشجع!

حسين العفنان
13-05-2008, 11:36 AM
الأخ العفنان :
مرحبا بك في واحتك , ولعل لي عودة من النص

المشرفة الكريمة : سمو الكعبي
شكرا شكرا شكرا على الترحيب والتكريم!
وأنتظر عودتك المباركة!

حسين العفنان
13-05-2008, 11:42 AM
:
أهلا بك أيها الفاضل [ حسين العيفان ] في واحة المبدعين
حرفك يشي بــ الكثير ..
سلمت ودام قلمك
وبـإنتظار قادمك
:
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

الأستاذة الكريمة : سحر الليالي
شكرا شكرا شكرا على هذا المرور وعلى هذا الإكرام!

حسين العفنان
13-05-2008, 11:45 AM
أديبنا العالي الغالي
هلا سمحت لنا بعودة للتثبيت حبا وتقديرا
مصطفى

أستاذي الكبير د.مصطفى

لا قبل لي بسيل كرمك وفضلك !

فحفظك الله من كل سوء !

ابنك الأصغر : حسين

أنس إبراهيم
13-05-2008, 04:49 PM
أخي العفنـــان


لـــا أملـــك قولــا غير

أبدعتْ

تحيتي وتقديري لك

حسين العفنان
14-05-2008, 11:21 AM
أخي العفنـــان
لـــا أملـــك قولــا غير
أبدعتْ
تحيتي وتقديري لك

أستاذي الحبيب : أنس إبراهيم
شكرا شكرا شكرا على هذا الإكرام وعلى هذا التشجيع!

زاهد الراشد
18-05-2008, 12:01 AM
الأديب الرائع/ حسين العفنان

أبحرت بعدة إتجاهات بمركب فكرك ونحن على ظهره ننهل من جماله

شكراً لك أيها الصديق

حسين العفنان
18-05-2008, 11:44 PM
الأديب الرائع/ حسين العفنان
أبحرت بعدة إتجاهات بمركب فكرك ونحن على ظهره ننهل من جماله
شكراً لك أيها الصديق
صديقي الكبير الحبيب القريب : زاهد الراشد
هنا !!
هنيئا لي !
هنيئا لي !
هنيئا لي !
كن بحفظ الله أيها المشرق ، وشكرا شكرا شكرا على هذا المرور المبارك!

راضي الضميري
19-05-2008, 12:28 AM
(5)
***
أرأيتِ صحراءنا..
إنّ المآذنَ ما انفكتْ ترشُهَا بالتَّوحيدِ والإيمانِ..
إنّها مازالتْ رَحيبةً عزيزةً لم تعبثْ برمالِها قبابُ الخرافيينَ المشركينَ ، ولم تقهقِهْ في سمائها نواقيسُ الضَّالينَ المنحرفينَ..
فأرجوكِ لا تكوني إلا مثلَهَا..!
*
ـ[/COLOR]

أحييك على هذا القلم الراقي وهذا الفكر الواعي لقد كنت بحق تثنر دررًا و لا أجمل فسلام الله عليك وسلم القلم وصاحبه.
تقديري واحترامي

حسين العفنان
25-05-2008, 09:59 PM
أحييك على هذا القلم الراقي وهذا الفكر الواعي لقد كنت بحق تثنر دررًا و لا أجمل فسلام الله عليك وسلم القلم وصاحبه.
تقديري واحترامي

أستاذي الجليل : راضي الضميري ، شكرا شكرا شكرا كأدبك وخلقك وقلبك!

د. سمير العمري
25-04-2010, 11:53 PM
لا أراها إلا شذرات من ذهب ونسيج من حرير أيها الأديب المبدع الممتع بهذا الحرف المحلق!

لله درك يراعتك الفارهة وحرفك الباذخ!

دام هذا الألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير!


تحياتي

ربيحة الرفاعي
09-12-2014, 01:25 AM
لله رقه هذا البوح بألق معانيه وأنق حرفه ما أمتعه
أداء لافت وحرفية بيّنة

دمت بخير

تحاياي

د.حسين جاسم
02-01-2015, 12:14 AM
كُنتُ ـ تحَتَ ظِلالِ ابتسامتكِ ـ
طِفلا..لم تمشِ فِيهِ الحَياةُ ، لم تغرسْ أطماعَها في حياضِهِ ، لم تنسكبْ في أوردتِه وأعصابِهِ.
طفلا ..يتوسدُ أنيابَ الخطرِ ، ويسكنُ بين ثنايا الرُّعبِ ، فينامُ قريرَ العينِ و لا يهتزُّ..!
طفلا..يحسوُ السعادةَ في صباحاتِهِ ومساءاتِهِ ، ويسقيهَا ـ بشاشةً ـ أصحابهُ وأعداءهُ!
طفلا..ابتسامتُهُ دفَّاقةٌ لا تتقنُ الجفافَ ، ونبضُهُ متجددٌ لا يعرفُ التّخثرَ!


رائع وممتع
أحييك

خلود محمد جمعة
03-01-2015, 03:15 PM
حديث قلب جفيف امطر بالق حروفا وارفة الجمال
حس رهيف وعميق
بوركت
وكل التقدير