المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جــــــــــاءت لــــتقول



رياض الشرايطي
09-05-2008, 11:03 AM
لسيف اليقين،، و الرّياح المشتهاة،،،

الـرّاقدة في اسم الفجر المتلعثم قدّام شارات الـسّواد،،،

أقـــــول لحثالة كــــــــاسي:

أنْ قلني في بقيّة صحوي و نــــــاسي،،

أو شدّني كحصاة لم تعي بعد لذّة أنفاسي ...

أقــــــــول و ما لقولي ضفاف:

أنْ أشطرني في تجوّسات بلاد،

في أنحاء الكفن المستعجل على ضمّي،،،

أنْ قلني أو كفّ عن قولي ،،

حجر الأطفال يسمعني،،

و الرّأس يخرج عن موضعه،

يردّ عنّي السّهر في شقوق الألام ،

غير أنّني منحبس في غوري ،،

أعجز حتّى على لثم الآهات،

،لثم كبريت منامي،

المتعثّر بين حلم الإنفجار بلحم يتّقد وردا و بارودا،،،،

و موتا دنيئا في آخر زاوية لتراب ليس لي،

ها أنا ذا أخرج عن الأشياء الّتى تلدني من حزام النّار ،،

أسمّيها ،،أسوّيها،

وعند الإستقامة في زحام العرب النّابت شوكا بينها و بيني،،

ترحل رغم العسس و المنابر و جامعة الدّول العربيّة،،،

،،،لــــــــــــــــــي،، ،،

ها أنا ذا أربط تقاطيع الوجه بتعريشات الوجد،،

أدلّها على منحدرات ذئبة القتل البازغة من سرّيات النخّاسين.

فينخلع مرمر الجسد،،،

جسد هزّته سياط ثورتي ،،

فانبلج من قرميد مساكن بيت لحم و القدس و الخليل ..

وداع،،

ولا وداع لعصفورة

عمّدتها رائحة اللّحم المشويّ في الشّوارع المحروقة،،

على شفير الشّفاه المذهلة،،،

وداع،،

و لا وداع لسفرجلة أضاعتهاعشبة الظّلام

المنحوتة على جبين أشيائنا المغتصبهْ،،،

وداع،،

و لا وداع لحدائق لباقة الرّصاص الفدائيّ النازّشبقا ،،،

و شفقا ،،،، و أمــــاني،

ها أنا ذا ألعق أرحام الدمّ المنذور

لصوت غليان واهبة النشظّى من جروح بني يعرب المتفتّحة

على نوّارة التّراب العنيد،،

المتجذّرة في جدائل الشّمس المغلولة،،،

و الصّـــراخ عند محرابها :

مــــــــا أجملك و حــــــاراتك ،،،

و أنا ألتهب مع غازيك،،،،

و شهقة برتقال حيفا ،، خيمتي،،،

و عــــــزّة عسلــــي و صـــــوّاني.....

ريمة الخاني
09-05-2008, 11:07 AM
نص رائع بكل معنى الكلمة

لسيف اليقين،، و الرّياح المشتهاة،،،
الـرّاقدة في اسم الفجر المتلعثم قدّام شارات الـسّواد،،،
وبدايه رائعه جدا
كل الود

جوتيار تمر
09-05-2008, 01:46 PM
الشرائطي الرائع..

الرمزية الواضحة التي اتسم به النص جاء فاضحا لمكوناته ، والاستحضارات التي تمت فيه جاءت تعلن عن الرؤية المتسمة بالانفعال قليلا ، والغضب كثيرا ، رايات السواد ، لها في التاريخ جذور مقيمة ، ولعل الكتاب الاصفر الذي حمله اتباع الرايات هذه ، قد سرق منهم فوصل بيد من يعيقون تراكم الحجر فوق بعضه ، ومن لايريدون اعطاء كف الاطفال راحة من ثقل حمل الحجر ، بين الذات والواقع تغرس انت باناتك ، وتجعلها معلما يرى من خلالها الكثير.

محبتي لك
جوتيار

رياض الشرايطي
13-05-2008, 12:44 PM
نص رائع بكل معنى الكلمة
وبدايه رائعه جدا
كل الود



شكرا على هذه الملامسة الرقيقة لحرفي

لك كل الود و التقدير

رياض الشرايطي
13-05-2008, 12:51 PM
الشرائطي الرائع..
الرمزية الواضحة التي اتسم به النص جاء فاضحا لمكوناته ، والاستحضارات التي تمت فيه جاءت تعلن عن الرؤية المتسمة بالانفعال قليلا ، والغضب كثيرا ، رايات السواد ، لها في التاريخ جذور مقيمة ، ولعل الكتاب الاصفر الذي حمله اتباع الرايات هذه ، قد سرق منهم فوصل بيد من يعيقون تراكم الحجر فوق بعضه ، ومن لايريدون اعطاء كف الاطفال راحة من ثقل حمل الحجر ، بين الذات والواقع تغرس انت باناتك ، وتجعلها معلما يرى من خلالها الكثير.
محبتي لك
جوتيار




والندى الحقيقى كان هنا عندما بعثرت أطايب الكلام فى مخامل القصيدة
كن بالجوار دائما



محبتى

هناء محمد علي
13-05-2008, 06:12 PM
نص رائع وسؤال ينبع
الى متى يبقى الألم والأنين
والحنين لتراب وطن كان
يقال عنه جميل
الى البساط الاخضر وينابيع الماء
وضحكة جدي التي كانت تملىء
قلبي فرح
لسلام بين العرب وكل العرب
لفلسطين وحنايا عراقي وقصة اللبناني وارض
عربية جثت عليها دماء من زمن كانت تدعو للحرية
كفانا ظلماً وانهار دماء اصبحنا نكره من خلالها اللون الاحمر
يذكرنا باننا لم نعد نعرف كيف نرعى جدتنا العربية
تحياتي ،،، تقبل مروري ،،، هناء

رياض الشرايطي
16-05-2008, 01:38 PM
نص رائع وسؤال ينبع
الى متى يبقى الألم والأنين
والحنين لتراب وطن كان
يقال عنه جميل
الى البساط الاخضر وينابيع الماء
وضحكة جدي التي كانت تملىء
قلبي فرح
لسلام بين العرب وكل العرب
لفلسطين وحنايا عراقي وقصة اللبناني وارض
عربية جثت عليها دماء من زمن كانت تدعو للحرية
كفانا ظلماً وانهار دماء اصبحنا نكره من خلالها اللون الاحمر
يذكرنا باننا لم نعد نعرف كيف نرعى جدتنا العربية
تحياتي ،،، تقبل مروري ،،، هناء



شاكرٌ لكـ و ممتنٌّ على طيبِ مقالكـ و حلاوتــهْ ..

و تقبلي مني وِدادي و احترامــي ..