مكالمة....

[صهيب توفيق]

بعدَ أن عادا من المختبر الطبي وقد أجرت الزوجة فحصاً للحملِ حيث أنها خضعت لعملية أطفال الأنابيب بعد أن فقدا الأملَ بأن ينجبا بالطرق الطبيعية ومن استخدام أنواع الدواء الشرعية منها وغير الشرعية.
جلسا في غرفةِ نومِهما وقد تشابكت أيديهما وتلاصقت جباههما مستذكرين كل تلك السنين التي مرت دون أن يرزقهما الله بالذرية.
كانت الدموع هي اللغة المشتركة بينهما فلا يتفوهان بأي كلمةٍ و تركا الصمتَ يسود المكان، فلا يوجد أي صوتٍ إلا صوتَ الأملِ المشوب بالخوف من نتيجة ذاك الفحص، لحظاتُ ترقُّبٍ مخيفٍ وأعصابٌ تكاد أن تنهار.
لم يقطع هذه اللحظات إلا صوتَ رنةِ الهاتفِ الذي ينتظرانه، وبطرفِ عينه لمح الرقم على الهاتفِ فأمسكَ بكوبِ الماء وارتشف منه رشفة يبلل بها شفتيه ورفعَ سماعةَ الهاتفِ ونظرَ إليها... وبلحظةٍ سقط كوب الماء من يديه.
12/5/2008

[وفاء شوكت خضر]

تكثيف عالي واختصار لسرد لن يفيد لو وجد لتأتي النهاية معلقة ..
بين تحقق الحلم وعدمه ..

تقبل مروري على نص أصبت بنهايته بخيبة أمل ..
هو الشعور يفرض نفسه في مثل هذه النصوص ..

تحيتي ..

[سعيد محمد الجندوبي]

الأخ العزيز صهيب

فكرة لابأس بها وإن وجدت الغموض يكتنف نهايتها
ليتك تعيد النظر في الحبكة اللغوية لاسيما السطر الأول والثاني

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

[صهيب توفيق]

الأخت وفاء شوكت خضر/
مشكورة لمرورك بمحاولتي الثانية في كتابة القصة ونبقى دوماً طلاب علمٍ ننهل من منهلكم العذب
اقبلي مني تحية وأسأل الله ألا يخيب أملك في شيء أبداً

[ماجدة ماجد صبّاح]

الأستاذ الفاضل صهيب توفيق،
قصة قصيرة، فيها الكثير من التكثيف،
ونهايتتها مفتوحة، جعلتني أفكر كثيرا، هل حقاً سيرزقا بمولود؟
وكما قال الأستاذ سعيد: هناك بعض الهنات في أول سطرين،
تقديري كلّه لك

[صهيب توفيق]

اخي سعيد/

كل التحية لمرورك العطر بين سطوري
وشكراً لملاحظاتك وساعمل عليها ان شاء الله

حاولت التعديل ولكن لا املك صلاحية؟

اقبل مني تحية

[جوتيار تمر]

العزيز صهيب...

النص من حيث الدلالة عميق ، فيه رؤية تتسم بالواقعية ، من حيث الامل والاامل ، وحتى العملية نفسها هي ليست بخارجة عن اطر الواقعية التي اصبحت الزمكانية تشكل ركنا اساسيا في توجهها ، النص رائع بحق من حيث المدلول والرؤية ، واللغة ، وربما تعيد النظر الى السطر لانه فيه على ما اعتقد هنة كيبوردية.

محبتي لك
جوتيار

[صهيب توفيق]

مشكور أختي ماجدة/
على مرورك الرائع بموضوعي
وشكرا لملاحظاتك
ولكن حاولت التصحيح ولم استطع ذلك

لك مني تحية عطرة

[صهيب توفيق]

عزيزي جوتيار/

كم اسعد بمرورك بين كلماتي فهذا يعكس مدى اهتمامك ويعطيني دفعة للأمام

اخي شكراً لتحليلك الرائع وكما ذكرت أخي لم أستطع تعديل الأخطاء الإملائية فاقبل اعتذاري عن ذلك

ولك مني تحية خاصة

[ريمة الخاني]

بداية موفقه اخي صهيب وننتظر المزيد الاروع

[صهيب توفيق]

مشكورة اختي ام فراس على مرورك الذي يسعدني دوماً

اقبلي مني تحية عطرة

[هشام عزاس]

الجميل / صهيب

محاولة جيدة و خصوصا و أنها ثاني تجربة لك في كتابة القصة أو لنكون أكثر دقة فهي أقصوصة لأنها تناولت حالة شعورية معينة في زمن محدد .
راقتني النهاية التي يعتقد البعض أنها مفتوحة و لكن أرى أنها مغلوقة بطريقة ذكية لأنها استعملت صورة سقوط الكأس كدلالة على خيبة ... أو نبأ غير سار ...

أتمنى لك التوفيق و الإستمرارية

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

[صهيب توفيق]

أخي الأجمل هشام عزاس/

كل الشكر والمحبة لك على مرورك الرائع بأقصوصتي ( أو محاولتي) وكما ذكرت هي مجرد محاولة ثانية للكتابة ومن نصائحكم وارشاداتكم أتمنى أن استفيد.

فهمك للخاتمة كان رائع جداً ويدل على قدرة إبداعية لا يستهان بها

لك شكري على أكاليل الزهر ولك مني مثلها

[حسنية تدركيت]

تعبير جميل وغامض قليلا
تقبل مروري من هنا

[صهيب توفيق]

الأخت حسنية تدركيت/

مرورك اسعدني كثيراً فشكراً لك

دمتِ لنا مبدعة

[ربيحة الرفاعي]

أما وانها المحاولة الثانية في كتابة القصة القصيرة جدا، فقد جاءت موفقة بفكرتها وتكثيفها رغم شي من اضطراب شاب استهلالها
والقفلة جاءت جميلة وقوية

دمت بألق أديبنا

واهلا بك دائما في واحتك

تحاياي

[نداء غريب صبري]

سقوط كوب الماء يعني المفاجأة ولا يحدد نوعها
سارة أم مزعجة

وقصة جميلة جدا

شكرا لك اخي

بوركت

[آمال المصري]

بعدَ أن عادا من المختبر الطبي وقد أجرت الزوجة فحصاً للحملِ حيث أنها خضعت لعملية أطفال الأنابيب بعد أن فقدا الأملَ بأن ينجبا بالطرق الطبيعية ومن استخدام أنواع الدواء الشرعية منها وغير الشرعية.
جلسا في غرفةِ نومِهما وقد تشابكت أيديهما وتلاصقت جباههما مستذكرين كل تلك السنين التي مرت دون أن يرزقهما الله بالذرية.
كانت الدموع هي اللغة المشتركة بينهما فلا يتفوهان بأي كلمةٍ و تركا الصمتَ يسود المكان، فلا يوجد أي صوتٍ إلا صوتَ الأملِ المشوب بالخوف من نتيجة ذاك الفحص، لحظاتُ ترقُّبٍ مخيفٍ وأعصابٌ تكاد أن تنهار.
لم يقطع هذه اللحظات إلا صوتَ رنةِ الهاتفِ الذي ينتظرانه، وبطرفِ عينه لمح الرقم على الهاتفِ فأمسكَ بكوبِ الماء وارتشف منه رشفة يبلل بها شفتيه ورفعَ سماعةَ الهاتفِ ونظرَ إليها... وبلحظةٍ سقط كوب الماء من يديه.
12/5/2008

هو التعلق بالأمل وترقب المجهول الذي يبشر أو ينفر, ورحلة عذاب اقتاتت من سني عمريهما ورنة هاتف بها تكمن النهاية ...
وخاتمة معلقة لن يفصح كاتبنا عن ماهية مضمون المكالمة ولكن ترك لكل متلقي أن يرسمها بنفسه
كانت القراءة هنا ماتعة والنص جدا رائع بقكرته وسرديته ولغته الأنيقة
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

وبلحظةٍ سقط كوب الماء من يديه.
اضطربت الأعصاب.. وربّما سقط فرحا أو خذلانا
قصّة معبّرة عن قلق اللّحظة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[د. سمير العمري]

قصة مستهلكة ولكن تميزت بحسن العرض وبالطرح المختصر المفيد خصوصا في الخاتمة.

تقديري

[لانا عبد الستار]

هكذا تكون النهاية المفتوحة
وهكذا يكتب المبدعون

قصة بتكثيف وملاءة وتفصيل مؤثر

أشكرك

[ناديه محمد الجابي]

لابد للإنسان أن يسعى محاولا تحقيق أمنياته، ولكن في النهاية
لا تكون إلا إرادة الله ومشيئته .. الذي يهب لمن يشاء الذكور
ويهب لمن يشاء الإناث ويجعل من يشاء عقيما.
قصة جميلة الفكرة والصياغة والحبكة ـ وخاتمة مفتوحة فسقوط
الكوب ممكن يكون خيبة أمل كما يمكن أن يكون من الفرحة.
بوركت ـ ولك تحياتي.

[د عثمان قدري مكانسي]

قد يسقط الكوب من يده فرحاً أو حزناً ، ولعل الأديب ترك لنا تصور الموقف كما نريد

[رويدة القحطاني]

فكرة جميلة عالجتها بذكاء وتركت نهايتها مفتوحة ليتمكن القارئ من السماح لخياله برسمها كما يجدها أفضل
أسلوبك جميل

[خلود محمد جمعة]

موقف صعب ومؤلم
سقوط الكأس مع نهاية مفتوحة يفتح باب التأويل ويترك للقارئ مساحة للتفكير
الفكرة عميقة وقوية
عاز الاسلوب بعض عناية
تقديري