المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميّات مدرسيّة 1.. ذبابة في الفصل



سعيد محمد الجندوبي
12-05-2008, 10:18 PM
يوميّات مدرسيّة 1
ذبابة في الفصل
http://bguisset.club.fr/pages/gasidaes/images/mosca.gif
انتهت عطلة الصّيف، ولم ينته الصيف. فلقد وقع تقديم "العودة المدرسيّة" بأسبوعين، بعد أن كانت تأتي في بداية شهر أكتوبر.. وهاأنذا أكرّر السنة الثانية إعدادي بعد رسوبي العام الفارط. كلّ أترابي التحقوا بالسّنة الثالثة، في حين وجدت نفسي بين جيل جديد من التّلاميذ، لا أعرف منهم أحدا.. وهذا ما ارتاح إليه والديّا.. فأصدقائي، "أقران السوء"، هم سبب تخلّفي عن النّجاح.. هكذا تحدّث أبي. وأضافت أمّي أنّ النجاح في المدرسة هو الطريق الأوحد للنّجاح في الحياة.. كان لا بدّ لي من التأقلم مع زملائي الجدد. ومن حسن حظّي أنّني رغم رسوبي فلم أكن أكبرهم سنّا ولا أطولهم قامة؛ بل كان فيهم من يكبرني بسنتين وثلاث.. فطريق النجاح هذا كان وعرا، كثير المطبّات والعراقيل.. وكثرٌ هم من كانوا يسقطون على الرّصيف.

كان أوّل درس لنا مع أستاذ التّربية الإسلاميّة، الذي ابتدأ حصّته بدرس في الأخلاق.. أو بالأحرى بما يجب أن يتحلّى به التلميذ داخل الفصل من الخصال. "لا كلام قبل الإذن به من قِبل الأستاذ"، "لا تشويش"، "لا ضحك بدون سبب"، الخ.. الخ.. وبينما كان الأستاذ مستطردا في سرد قائمة الواجبات والممنوعات، إذْ بذبابة من ذباب الخريف المؤذي (ذباب ثقيل الظلّ، لا يعرف قدره بالنشّ، ولا يفهم إلاّ لغة الرشّ) تغتنم فرصة فتح الأستاذ لفيه للنطق، لتستقرّ في أعمق أعماق حلقه! عندها توقّف هذا الأخير عن الكلام، وقد تسمّر في مكانه كتمثال من الشمع، واحمرّ وجهه، وغارت عيناه.. وعمّ الفصل الصمت فلم نعد نسمع إلاّ طنينا حائما مهدّدا بغارات جويّة أخرى.. أغلقنا أفواهنا تحسّبا للخطر الدّاهم، في حين أخذ الأستاذ في الحمحمة والسعال وقد فتح منديله تصيّدا للعدوّ المتسلّل إلى حلقه..

استعاد الأستاذ أنفاسه، بعد أن تخلّص من الذبابة، فتملّكه نوع من الهدوء المريب، وخيّم الصمت من جديد على الفصل. نظر بتقزّز يمنة فيُسرى وقال:

- "توجد في هذه المدرسة كمّيات مهولة من الذّباب!"

وصار لقب أستاذنا منذ ذلك اليوم.. "ذبابة".

وفاء شوكت خضر
12-05-2008, 11:53 PM
الأخ الأديب / سعيد الجندوبي ..

ذكرتني قصتك معلمة كانت تدرسنا اللغة الإنجليزيو ، وكنا نسميها الذبابة الحائرة ..
فقد كانت تحوم حولنا وهي تتحدث بهمهمة مع نفسها ، وشعرها المستعار الذي لم يمسسه ماء طوال سنوات
أربع قضيناها معها ..
لا دري كيف خطر لنا أن نسميها بهذا الاسم ..
مشاغابات الطلاب لا تنتهي ..
لكن هناك فرق ما بين المشاغبة والخروج عن حدود الأدب ..
أمور كثيرة ربما أندم عليها حين أتذكرها ..

فكم كنت أشفق على معلماتي بسبب ما يلاقينهمنا نحن الطلاب ..

أعدتنا لسنوات بعيدة كانت جميلة ببراءتنا ونقائنا ..


تحيتي ..

جوتيار تمر
13-05-2008, 07:50 AM
الجندوبي الرائع..

النص في شقيه الذاتي ، والمعني بالذات الاخرى ، رسخ في ذهن المتلقي صوره من الطفولة البائدة على الاقل لدينا ، لكنه في الوقت نفسه ، ركز على معطيات جمة ، لعل ابرز ما يمكنني ان اقف عنده هو الصورة المرسومة من قبل الوالدين لنا ، والتي لايجدوننا الا من خلالها ، والتي في الكثير من الاحيان تخلق تناقضا بين الانسان وذاته ، مضمونه وظاهره ، فيحيل الى شخص منفصم ذاتيا ، ومن ثم الاقران ، انفسهم يتحولون الى وباء ، والشق الثاني الذي نصطدم به في المدارس هي النمطية العسكرية المتبعة والمتغطرسة من قبل الاساتذة ، حيث لغة الحوار والتساهل والتسامح منعدمة تماما ، انما هي اوامر عسكرية لايتخالف ومن يخالف يعاقب، ونتائج هذه التربية تكاد تكون سلبية تمردية اكثر ، بلاخص اذا صيغت من الدين نفسه ، بحيث يصبح الدين غولا.

دم بخير
محبتي
جوتيار

ماجدة ماجد صبّاح
13-05-2008, 08:34 AM
تذكرني بما نفعل الآن بمدرساتنا!
ربما لي عودة
اعذرني عليّ المراجعة لاختبار الغد
تقديري

سعيد محمد الجندوبي
14-05-2008, 11:37 PM
الأخ الأديب / سعيد الجندوبي ..
ذكرتني قصتك معلمة كانت تدرسنا اللغة الإنجليزيو ، وكنا نسميها الذبابة الحائرة ..
فقد كانت تحوم حولنا وهي تتحدث بهمهمة مع نفسها ، وشعرها المستعار الذي لم يمسسه ماء طوال سنوات
أربع قضيناها معها ..
لا دري كيف خطر لنا أن نسميها بهذا الاسم ..
مشاغابات الطلاب لا تنتهي ..
لكن هناك فرق ما بين المشاغبة والخروج عن حدود الأدب ..
أمور كثيرة ربما أندم عليها حين أتذكرها ..
فكم كنت أشفق على معلماتي بسبب ما يلاقينهمنا نحن الطلاب ..
أعدتنا لسنوات بعيدة كانت جميلة ببراءتنا ونقائنا ..
تحيتي ..


ههههههههههه

العزيزة وفاء شوكت خضر أشكرك على تعليقك الجميل وأنا سعيد أنّ هذا النص أثار بعض من ذكرياتك وجعلها تطفو على السطح.. سامحنا الله على ما تسببنا فيه من متاعب لمعلّمينا، فهم أولى الناس بالإحترام.. ولكن حينما تكون البرامج التعليمية سيئة ، وفلسفة التربية منعدمة تصبح المدرسة سجنا يسعى الطالب بشتى الوسائل التخلّص من براثنه..

لقد دارت الأيام وصرت أنا نفسي مدرّسا أعاني من شقاوة التلاميذا!!

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

ابراهيم عبد المعطى
16-05-2008, 09:55 AM
الأستاذ الفاضل / سعيد
تحية عاطرة
لاشك أن فترة الطفولة الأولى ..من أسعد الفترات فى تاريخ كل انسان
حيث سطرت فى نصكم البديع ذكريات عتيقة مرت ولازلتم تحتفظون بذكراها
العاطرة .ز
نص ثرى بالعواطف الجياشة ..والنظرة المتأملة لكل مناحى الحياة
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

سعيد محمد الجندوبي
20-05-2008, 06:31 PM
الجندوبي الرائع..
النص في شقيه الذاتي ، والمعني بالذات الاخرى ، رسخ في ذهن المتلقي صوره من الطفولة البائدة على الاقل لدينا ، لكنه في الوقت نفسه ، ركز على معطيات جمة ، لعل ابرز ما يمكنني ان اقف عنده هو الصورة المرسومة من قبل الوالدين لنا ، والتي لايجدوننا الا من خلالها ، والتي في الكثير من الاحيان تخلق تناقضا بين الانسان وذاته ، مضمونه وظاهره ، فيحيل الى شخص منفصم ذاتيا ، ومن ثم الاقران ، انفسهم يتحولون الى وباء ، والشق الثاني الذي نصطدم به في المدارس هي النمطية العسكرية المتبعة والمتغطرسة من قبل الاساتذة ، حيث لغة الحوار والتساهل والتسامح منعدمة تماما ، انما هي اوامر عسكرية لايتخالف ومن يخالف يعاقب، ونتائج هذه التربية تكاد تكون سلبية تمردية اكثر ، بلاخص اذا صيغت من الدين نفسه ، بحيث يصبح الدين غولا.
دم بخير
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار

لقد وضعتَ بقراءتك العميقة والثاقبة للنص الإصبع على موضع الداء

أشكرك على وفائك الدائم

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
24-05-2008, 08:42 AM
تذكرني بما نفعل الآن بمدرساتنا!
ربما لي عودة
اعذرني عليّ المراجعة لاختبار الغد
تقديري

هههههههههههههه

العزيزة ماجدة

هل أفهم من هذا أنّك لا زلت طالبة؟.. ومشاغبة كمان؟

أشكرك على هذا المرور الجميل

محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

أنس إبراهيم
24-05-2008, 09:32 AM
نــصُكَ رائــع


لو تدري كم ضحكتُ عليه

ربما لا تذكري بنهفاتٍ لي مع أساتذتي

ولكن

سأتعلَمُ هذه

وأرسلُ بذبابة لحلقِ أستاذي :005:

تحيتي وتقديري لك

ماجدة ماجد صبّاح
28-05-2008, 12:44 PM
هههههههههههههه
العزيزة ماجدة
هل أفهم من هذا أنّك لا زلت طالبة؟.. ومشاغبة كمان؟
أشكرك على هذا المرور الجميل
محبّتي
سعيد محمد الجندوبي


أجل يا أستاذ
لازلتُ طالبةً
ومشاكسةً مع الجميييييع
ولكن بحدود طبعاً
ورغم هذا
فالكل يحبني من مدرساتي
(لأ، وبزودولي علامات كمان)!
لا أدري لماذا؟!

تقديري

سعيد محمد الجندوبي
30-05-2008, 07:06 AM
الأستاذ الفاضل / سعيد
تحية عاطرة
لاشك أن فترة الطفولة الأولى ..من أسعد الفترات فى تاريخ كل انسان
حيث سطرت فى نصكم البديع ذكريات عتيقة مرت ولازلتم تحتفظون بذكراها
العاطرة .ز
نص ثرى بالعواطف الجياشة ..والنظرة المتأملة لكل مناحى الحياة
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود


أستاذي العزيز ابراهيم عبد المعطي

أشكرك على المرور من هنا وعلى تفاعلك الجميل مع القصّة

كما قلت فذكريات الطفولة كنز يثري مخيّلتنا ولا يمّحي مع مرور الزمن

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

دكتور محمد فؤاد
02-06-2008, 03:45 PM
أخي العزيز سعيد
مخزون الذكريات هو الرصيد القصصي الذي لاينفذ لو استخلصنا منه العبر ..تأخذنا الحياة من طور إلى طور لكننا نحن دوماً لذكريات أيام النقاء والشغب والتمرد على سلطة الأكبر سناً أو مركزاً ..التلميذ يضحك من قلبه على الموقف الكوميدي الذي يجد فيه استاذه ..يضحك لأن هناك من قهر قاهره وأخذ بثأره منه ..لعل اساتذتنا يتعلمون درس الذبابة ويرفقون بتلاميذهم ..هنالك سيكون رد الفعل مختلفاً ، تكاتف وتراحم وحزن على مايصيب الأستاذ لا التشفي والضحك ..الأستاذ هو الذي يختار ردود أفعال تلاميذه ..تقبل تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

ندى يزوغ
03-06-2008, 09:38 PM
رجعت بي الى كراسي الدراسة
استمتعت هنا كثيرا

سعيد محمد الجندوبي
04-06-2008, 11:27 AM
أخي العزيز سعيد
مخزون الذكريات هو الرصيد القصصي الذي لاينفذ لو استخلصنا منه العبر ..تأخذنا الحياة من طور إلى طور لكننا نحن دوماً لذكريات أيام النقاء والشغب والتمرد على سلطة الأكبر سناً أو مركزاً ..التلميذ يضحك من قلبه على الموقف الكوميدي الذي يجد فيه استاذه ..يضحك لأن هناك من قهر قاهره وأخذ بثأره منه ..لعل اساتذتنا يتعلمون درس الذبابة ويرفقون بتلاميذهم ..هنالك سيكون رد الفعل مختلفاً ، تكاتف وتراحم وحزن على مايصيب الأستاذ لا التشفي والضحك ..الأستاذ هو الذي يختار ردود أفعال تلاميذه ..تقبل تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية


العزيز د. محمد فؤاد

بدأً أرحّب بك هنا وأعبر لك عن سعادتي لملاقاتك من جديد.. كيف حال الإسكندريّة؟

فعلا فإنّ الذكريات مخزون قصصي هائل.. وهي تجعل من الأديب شاهد على عصره ناقل أحبّ أم كره صورة صادقة على مرحلة من مراحل الحياة في مكان ما

أما عن رجال التعليم والعلاقة بين الأجيال وما يصيبها في أحيان كثيرة من تصادم.. فهو أمر يكاد يكون حتمي.. والأستاذ والتلميذ وكذلك المدرسة هم صورة للمجتمع نفسه.. وهم وإن كانوا من عناصره المكوّنة فهم أيضا ضحايا الفلسفة التعليمية القائمة والتي تسطّرها أيادي الحكام.. فكلّ ما كانوا ديمقراطيون كانت المدرسة كذلك.. والعكس صحيح.. وعندها تصبح المدرسة سجنا صغيرا داخل سجن أكبر هو الوطن

هذه رؤيتي للأشياء.. لا أدري إن كنت مصيبا أم مخطأًً في تقييمي

مع محبتي
لك

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
04-06-2008, 11:28 AM
رجعت بي الى كراسي الدراسة
استمتعت هنا كثيرا


أشكرك أختي ندى وأنا أسعد بمرورك العطر وبتفاعلك مع النص

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
24-06-2008, 02:23 PM
نــصُكَ رائــع
لو تدري كم ضحكتُ عليه
ربما لا تذكري بنهفاتٍ لي مع أساتذتي
ولكن
سأتعلَمُ هذه
وأرسلُ بذبابة لحلقِ أستاذي :005:
تحيتي وتقديري لك


هههههههههههه

العزيز ابراهيم

أشكرك على المرور والتفاعل

ولكن لا تحملني يا أخي ذنبا تجاه استاذك فنحن لم نرسل ذباب بل كان العيب في البلدية التي وضعت مصبا للنفايات المنزلية حذو اعداديتنا!!!!!!!!!!

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

فاطمة أولاد حمو يشو
25-06-2008, 01:15 AM
يوميّات مدرسيّة 1
ذبابة في الفصل
http://bguisset.club.fr/pages/gasidaes/images/mosca.gif
انتهت عطلة الصّيف، ولم ينته الصيف. فلقد وقع تقديم "العودة المدرسيّة" بأسبوعين، بعد أن كانت تأتي في بداية شهر أكتوبر.. وهاأنذا أكرّر السنة الثانية إعدادي بعد رسوبي العام الفارط. كلّ أترابي التحقوا بالسّنة الثالثة، في حين وجدت نفسي بين جيل جديد من التّلاميذ، لا أعرف منهم أحدا.. وهذا ما ارتاح إليه والديّا.. فأصدقائي، "أقران السوء"، هم سبب تخلّفي عن النّجاح.. هكذا تحدّث أبي. وأضافت أمّي أنّ النجاح في المدرسة هو الطريق الأوحد للنّجاح في الحياة.. كان لا بدّ لي من التأقلم مع زملائي الجدد. ومن حسن حظّي أنّني رغم رسوبي فلم أكن أكبرهم سنّا ولا أطولهم قامة؛ بل كان فيهم من يكبرني بسنتين وثلاث.. فطريق النجاح هذا كان وعرا، كثير المطبّات والعراقيل.. وكثرٌ هم من كانوا يسقطون على الرّصيف.
كان أوّل درس لنا مع أستاذ التّربية الإسلاميّة، الذي ابتدأ حصّته بدرس في الأخلاق.. أو بالأحرى بما يجب أن يتحلّى به التلميذ داخل الفصل من الخصال. "لا كلام قبل الإذن به من قِبل الأستاذ"، "لا تشويش"، "لا ضحك بدون سبب"، الخ.. الخ.. وبينما كان الأستاذ مستطردا في سرد قائمة الواجبات والممنوعات، إذْ بذبابة من ذباب الخريف المؤذي (ذباب ثقيل الظلّ، لا يعرف قدره بالنشّ، ولا يفهم إلاّ لغة الرشّ) تغتنم فرصة فتح الأستاذ لفيه للنطق، لتستقرّ في أعمق أعماق حلقه! عندها توقّف هذا الأخير عن الكلام، وقد تسمّر في مكانه كتمثال من الشمع، واحمرّ وجهه، وغارت عيناه.. وعمّ الفصل الصمت فلم نعد نسمع إلاّ طنينا حائما مهدّدا بغارات جويّة أخرى.. أغلقنا أفواهنا تحسّبا للخطر الدّاهم، في حين أخذ الأستاذ في الحمحمة والسعال وقد فتح منديله تصيّدا للعدوّ المتسلّل إلى حلقه..
استعاد الأستاذ أنفاسه، بعد أن تخلّص من الذبابة، فتملّكه نوع من الهدوء المريب، وخيّم الصمت من جديد على الفصل. نظر بتقزّز يمنة فيُسرى وقال:
- "توجد في هذه المدرسة كمّيات مهولة من الذّباب!"
وصار لقب أستاذنا منذ ذلك اليوم.. "ذبابة".

سرد جميل وممتع..ينطوي على رؤية نقدية ..استعارت الذبابة لتؤدي مهامها..
دمت مبدعا ..تبحث دائما عما هو جميل..

راضي الضميري
28-06-2008, 05:22 PM
ما أجمل الذكريات أيها الأديب سعيد محمد الجندوبي .

أعدتنا إلى ماضٍ جميل ، وكم نتمنى لو يعود ..

تقديري واحترامي

سعيد محمد الجندوبي
09-07-2008, 01:45 PM
ما أجمل الذكريات أيها الأديب سعيد محمد الجندوبي .
أعدتنا إلى ماضٍ جميل ، وكم نتمنى لو يعود ..
تقديري واحترامي

العزيز راضي الضميري

أشكرك على مرورك وعلى كلماتك الطيبة

فعلا ما أجمل الطفولة وذكرياتها

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
18-09-2008, 10:25 PM
سرد جميل وممتع..ينطوي على رؤية نقدية ..استعارت الذبابة لتؤدي مهامها..
دمت مبدعا ..تبحث دائما عما هو جميل..


العزيزة فاطمة

أشكرك على مرورك الجميل العطر

مع محبتي


سعيد محمد الجندوبي

سعيد محمد الجندوبي
25-06-2009, 12:11 PM
سرد جميل وممتع..ينطوي على رؤية نقدية ..استعارت الذبابة لتؤدي مهامها..
دمت مبدعا ..تبحث دائما عما هو جميل..

الأخت الفاضلة فاطمة
يسعدني دوما التواصل معك
المعذرة الآن فقط إطلعتُ على تعليقك الذي لم يظهر في البداية

مع محبتي

سعيد الجندوبي

سعيدة الهاشمي
25-06-2009, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أضحكتني وأرجعتني لسنوات مضت، لأيام الصبا الحلوة، لمشاغبات الدراسة

لمقالب التلاميذ، لبراءة الضحك، قصة من جعبة الطفولة المليئة بالذكريات، أشكرك على هذه

اللحظة الزمنية التي سافرت فيها إلى الماضي فارتسمت على وجهي ابتسامة نسيتها في تلك الحقبة.

احترامي وتقديري.

آمال المصري
06-10-2011, 04:44 PM
اعتدنا دائما أن نرى أكبر لكل كبير يلزمه الوقوف تبجيلا واحتراما وإن كان عنوة
هنا كان وقوف الكبير إكراها لحشرة جعلته يتضاءل أمام ممن أكبرهم تسلطا
بنص أعادنا لأيام البراءة والشغب الطفولي في فصول الدراسة لكن بهدف ورسالة أتمنى أن تصل
أبدعت أديبنا المكرم
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحيتي الخالصة

سعيد محمد الجندوبي
21-01-2014, 09:14 AM
اعتدنا دائما أن نرى أكبر لكل كبير يلزمه الوقوف تبجيلا واحتراما وإن كان عنوة
هنا كان وقوف الكبير إكراها لحشرة جعلته يتضاءل أمام ممن أكبرهم تسلطا
بنص أعادنا لأيام البراءة والشغب الطفولي في فصول الدراسة لكن بهدف ورسالة أتمنى أن تصل
أبدعت أديبنا المكرم
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحيتي الخالصة

أشكرك أيتها الفاضلة على مرورك الجميل وعلى التحية والترحاب
محبّتي

عبد السلام دغمش
22-01-2014, 06:47 AM
نصّ خفيف الظلّ ..
ربما كانت الإشارة من طرْفٍ خفيّ للمدرّس بان يكون قوله ملائما لفعله .. فجاءت هذه الذبابة الشقية في وسط الحدث.
دمتَ بخير أيها الفاضل.

ناديه محمد الجابي
22-01-2014, 10:14 AM
كل منا له ذكريات جميلة على مقاعد الدراسة
ينتابنا أحيانا حنين إلى تلك الفترة التي تختلط فيها
الذكريات الطفولية المضحكة مع مجاهدة النفس على العلم والتعلم
ورغم تعب الدراسة إلا إنها تبقى أجمل أيام العمر
قصة لطيفة ورائعة وموضوع جميل جاء بالبسمة وبالذكريات لفترة
هامة من الحياة.
تحياتي وتقديري.

ربيحة الرفاعي
11-02-2014, 10:23 PM
مشهد استذكاري قد تكون له دلالاته التي لم يرفده الكاتب بإشارات كافية لها
لكنه جاء بسرد شائق وأداء ملفت

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
14-02-2014, 10:58 PM
ذكريات المدرسة تحمل في طياتها الكثير من القصص
أعدتنا أعواماً الى الوراء
دمت بخير
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
27-04-2014, 12:29 AM
نعم أخي
هذه ورقة من دفتر يوميات طالب

وقد حاولت أن أفهم هدف الكاتب من القصة فلم أفلح

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
06-12-2019, 10:52 AM
قصة طريفة جمعت في سطورها بين ذكريات الطفولة وهى من أجمل مراحل العمر
وكل منا يختزن الكثير من الذكريات الجميلة لأيام الدراسة
وبين نظرة الوالدين لأولادهم يتمنوا أن يصبوهم في القالب الذي يرونه هم.
وبين شقاوة الطلاب مع أساتذتهم ، وحدث طريف آثار ضحكي وأنا أتخيله.
كان الله في عون كل المدرسين خاصة لهذه الجيال الجديدة
( جيل النت والآي باد والبلاي ستيشن) .
وشكرا على سرد جميل وقصة ظريفة.
:005::cup::005:

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 12:56 PM
شكرا جزيلا أخي عبد السلام على مرورك من هنا

مع مودّتي

سعيد


نصّ خفيف الظلّ ..
ربما كانت الإشارة من طرْفٍ خفيّ للمدرّس بان يكون قوله ملائما لفعله .. فجاءت هذه الذبابة الشقية في وسط الحدث.
دمتَ بخير أيها الفاضل.

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 12:58 PM
الخت العزيزة نادية
أشكرك على مرورك الرشيق

مودّتي

سعيد


كل منا له ذكريات جميلة على مقاعد الدراسة
ينتابنا أحيانا حنين إلى تلك الفترة التي تختلط فيها
الذكريات الطفولية المضحكة مع مجاهدة النفس على العلم والتعلم
ورغم تعب الدراسة إلا إنها تبقى أجمل أيام العمر
قصة لطيفة ورائعة وموضوع جميل جاء بالبسمة وبالذكريات لفترة
هامة من الحياة.
تحياتي وتقديري.

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 01:00 PM
تحياتي أختي ربيحة

أسعدني مرورك... هي من ذكريات الفصل لم أرد تحميلها أكثر ممّا تحتمله ذكريات الصبى

مع مودتي

سعيد

مشهد استذكاري قد تكون له دلالاته التي لم يرفده الكاتب بإشارات كافية لها
لكنه جاء بسرد شائق وأداء ملفت

دمت بخير

تحاياي

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 01:06 PM
العزيزة خلود شكر ا على على مرورك اللطيف

مودتي

سعيد


ذكريات المدرسة تحمل في طياتها الكثير من القصص
أعدتنا أعواماً الى الوراء
دمت بخير
مودتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 01:10 PM
العزيزة نداء تحياتي العطرة،

كما ذكرت في أحد الردود، لم أحمّل هذا النصّ أكثر ممّا تحتمله اليوميات، التي تروي لنا بعض الذكريات الطريفة.

وهل من واجبات النص الأدبي عموما أن يكون حمّالا لأهداف ما؟ هو فقط سؤال قد يكون مناسبة للنقاش حول الكتابة ودورها.

مودتي أيها الفاضلة

سعيد


نعم أخي
هذه ورقة من دفتر يوميات طالب

وقد حاولت أن أفهم هدف الكاتب من القصة فلم أفلح

شكرا لك

بوركت

سعيد محمد الجندوبي
06-12-2019, 01:12 PM
أختي العزيزة نادية، أشكرك من أعماق القلب على مرورك الرشيق من خلال هذا النصّ

مع مودتي الدائمة

سعيد



قصة طريفة جمعت في سطورها بين ذكريات الطفولة وهى من أجمل مراحل العمر
وكل منا يختزن الكثير من الذكريات الجميلة لأيام الدراسة
وبين نظرة الوالدين لأولادهم يتمنوا أن يصبوهم في القالب الذي يرونه هم.
وبين شقاوة الطلاب مع أساتذتهم ، وحدث طريف آثار ضحكي وأنا أتخيله.
كان الله في عون كل المدرسين خاصة لهذه الجيال الجديدة
( جيل النت والآي باد والبلاي ستيشن) .
وشكرا على سرد جميل وقصة ظريفة.
:005::cup::005: