تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الوداعُ ... مهلاً !!



وفاء شوكت خضر
13-05-2008, 02:17 AM
http://images.dpchallenge.com/images_portfolio/1368/print_preview/86800.jpg
أيها الوداعُ ... مهلاً !!

بَنَفْسَجَةُ القَلْب قَد انْشَقَّ بُرعُمُها ، وتَفَتّحَتْ بِحزْنٍ أزَلِي يُدِير سَوَاقِي الدّمْع ، والرّئَةُ تنَفّسَت الِجرَاح شرقَات دَمْعٍ وغصَّاتِ أَلمٍ ، فِي لَيْلٍ سكّنَتْ ظُلمَتَـهُ ناعِقات ُبومِ الشُّؤم، وَرَعْدَة الرّعْب يُراوِدُ صفيرُهَا جذْوَةَ رُوحٍ خَبَتْ ، تُلْقِي شحِيحَ رَمَقِ حَيَاةٍ علَى تغضُنّاتِ وَجْهٍ لاكَتْهُ أنْيَابُ الرّزَايَا ..

أيُّهَا المُتَعَجّلُونَ الخُطَى ..

مَهْلاً ..

دَعُونِي أغْرِسُ شقَائِقَ النُّعْمَانِ ، وَالأُقْحُوَانِ ، ونَرْجِسَاتٍ بِيض علَى أدِيمِ دَرْبِ خطَاكُمْ ، ولَيْلَكَة سَوْدَاء
تُعْلِنُ الحِدَادَ ..
امْنَحُوِني قَليلَ صَبْرٍ وشيْئاً مِنْ ذِكْرَى ، تَسُدُّ رَمَقَ رُوحٍ حَلّقَتْ خَلْفَكُمْ كُلّمَا خَضَّبَ نَزْفُ الشّمْسِ أَطْرَافَ الأُفُقِ ، تُلَوّحُ لِمَنْ طَوَتْهُمْ مَسَافاتُ الرّحِيلِ ، تَرْسُمُ وَعْدَ اللّقَاء ِعَلَى صَفْحَةِ السّمَاءِ ، تَخُطّ علَى الغَمَامِ رَسَائِلَ شَوْقٍ ،
تُرَتّلُ تَرانيمَ الحُزْنِ مَعْزُوفَةً للرّيحِ المُسافِرَةِ إلَيْكُمْ ..

مَا أقْسَاهَا لَحْظَةً ..

تِلْكَ الّتِي يَنْغَرِسُ فيهَا نَصْلُ مديَةِ الوَدَاع عمِيقًا فِي ثنياتِ الفُؤَادِ المَكْلُومِ المُتَأَوّهِ بِحَشْرَجَةِ الأَلَمِ ذَبِيحًا ، يُرَفْرِفُ بَيْنَ الحَنَايَا تقْتَلعُهُ الآآآآآهَةُ ، تركسهُ خلْفَ الضّلوعِ مُنْتحِبًا بزَاوِيَةِ الصّدْرِ المُثْقَلةِ أنْفاسُهُ ، والرّوحُ تَوَدّ لَوْ تَنْفَلِت منْ جسَدٍ يَتَهَاوَى في دَوّامَةٍ تأخذُهُ بدَورَانهَا ، تسْحَبُهُ إلَى سَحيقِ قعْرِ الهَلَع المُختلطِ بالفَجيعَةِ ..

أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..

تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..

د. مصطفى عراقي
13-05-2008, 06:03 AM
أختاه

بديع هذا السيناريو الذي مهد للمناجاة أجمل تمهيد

بكل ما حمل من رهبةٍ، وتشويق معا

نتامل فيه بنفسجة القلب في دورتها الحزينة مثل ساقيةٍ للدموع !

ونسمع في خلفيته موسيقا تصويرية يعزفها البوم لتجسد الإحساس بوجه المأساة ، وقسوة اللحظة ، ومرارة الرحيل!

أختاه مهلا

رفقا بنا
فما عدنا نحتمل
وجراحنا لم تندمل

ريمة الخاني
13-05-2008, 06:20 AM
جميله فعلا وقد دعمتها الصورة فزادتها جمالا
لله در قلمك اخيه

جوتيار تمر
13-05-2008, 07:39 AM
الغالية وفاء...

هل آن الاوان ....ربمــا ليس بعد ، تراتيل هي عذبة من حيث لغتها السامقة ، وصورها النابعة من الذات ، لكنها في ماورائها تبطن الاتي ، الاتي الذي ربمــا لن يكون الا غرس ديالكتيكي للوجع والفجيعة في الاخرين ، ايتها الغالية اشعر بانك تنعين نفسا ، واشعر بانك تمهدين لآتي جلل.

محبتي
جوتيار

سحر الليالي
13-05-2008, 01:18 PM
:
يا لحرفك يا وفاء ...
ويا لــ حزنك كم يبدو شديدا و عميقا !!!
أتعلمين شعرت بكل دمعة اسقطها قلبك ...!!

حرف متعب متعب أرهقني حد البكاء..!
:

سلمت يا حبيبة وحفظك ربي وخفف عنك
لك حبي وتراتيل ورد

أنس إبراهيم
13-05-2008, 01:40 PM
ما زلــــنا نمرغُ حروفنا برمل الوداع

عندما أنظر لكلمة الوداع أتأملها
أشتقُ منها
صدعاً في قلبي

جراح متمردة
كلُ شيء مؤلم
ننزف الوداع ونتغزلُ به
لدرجةٍ تفوق الإبداع
وكأنـــــــنا نعشقُهُ

أمـــــآه

مــا زال حرفُك قاهر للجراح
متمرد على عنفوانها
رائــــــــ ــع الوصفِ والبيان

مودتي وتقديري
أنس

وفاء شوكت خضر
13-05-2008, 11:30 PM
أختاه
بديع هذا السيناريو الذي مهد للمناجاة أجمل تمهيد
بكل ما حمل من رهبةٍ، وتشويق معا
نتامل فيه بنفسجة القلب في دورتها الحزينة مثل ساقيةٍ للدموع !
ونسمع في خلفيته موسيقا تصويرية يعزفها البوم لتجسد الإحساس بوجه المأساة ، وقسوة اللحظة ، ومرارة الرحيل!
أختاه مهلا
رفقا بنا
فما عدنا نحتمل
وجراحنا لم تندمل


أخي رمز الوفاء الصديق الصدوق د. مصطفى عراقي ..

لست أدري أأعتذر لكم أم لورحها !!؟؟
كل حرف هنا استنزف دمعي وأنا أخطه بغصات الحزن ..
هناك من فرق بيننا وبينهم الموت ..
وهناك من فرق بننا وبينهم التنائي وإن تعددت أسبابه ..
وسكننا الحزن واستوطننا ..

فعذرا ..
عذرا إن نزفت حزني حروفا ..

احترامي الكبير وتقديري ..
لك التحية وصادق الود ..
لا حرمت إطلالتك أيها الكريم الطيب ..

حسنية تدركيت
14-05-2008, 04:11 AM
بوح مؤلم جدا

تقبلي مرور وفاء

زينب وليد
14-05-2008, 03:22 PM
تعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..

غاليتي ...

يكفينا أن نبكي علي أطلال الذكري ... لانريد أن نعدم القلب علي أعتاب الوداع ..!!

نبكي ألامنا .. وهي تبكينا ... فيا عجبـــــــــــــا لصبر قلبي علي ذلك الألم ..!! وصبر الألم علي قلبي ..!!

ويبقي الأمل ...


وداعاً والقلوب دم ...

وداعاً والأحبة علي إتصال ...

دمتِ بغير وداع للأحبــــــــــــة ...

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-05-2008, 05:14 PM
هل أمهلنا الذاهبون مسافة ان نقول لهم وداعاً


هل يتمهل الوداع حين قدومه حاملاً دمعاً وهماً وانيين



دخون

سكون الريح لا يعني خلو السماء من السحاب


وجود متاخر عذراً فبلادي كانت تشهد مرحله صعبه وحاله من الخوف

عبدالله المحمدي
14-05-2008, 11:33 PM
أيقنت أي تربة تغذي نضارتها ,, وألوان بتلاتها تصف دماء الأنقياء , وروعة الصدق المزعوم .. وينهار الحلم العتيق ..
لكنني سأرحل حتما هذه المرة ..

دخون :
دمت ياسيدتي شامخة بكبرياءك ......لك محبتي

وفاء شوكت خضر
15-05-2008, 03:18 PM
جميله فعلا وقد دعمتها الصورة فزادتها جمالا
لله در قلمك اخيه

الأخت الفاضلة ريما الخاني ..

شكرا لمرورك العبق ..
شرفت متصفحي بكلماتك الطيبة ..

كل الود والتحية ..

هشام عزاس
16-05-2008, 12:45 AM
أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..

تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..

قد نودع الملموس و تنساب الأنامل من بعضها البعض و على خديها دمعة أخيرة .
و لكن هل هناك وداع للمحسوس ؟؟؟ كيف نودع روحا و هي تحلق مع أرواحنا في فلك آخر لا تدركه ربما العقول و لكن لأجنحة الروح مسالك و دروب .
ربما نرحل جميعا و لكن ما جمعنا سيظل راسخا في دفتر لا تزول أوراقه أو تتلاشى لأنها من نور .
الأديبة / وفاء ... لا للوداع الأخير و إنما نرجو لقاءا قريبا . و هناك أفضل من هنا و سيشهد هنا يوما هناك .
دمت بهكذا نــور و نقــاء .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

وفاء شوكت خضر
16-05-2008, 06:48 PM
الغالية وفاء...
هل آن الاوان ....ربمــا ليس بعد ، تراتيل هي عذبة من حيث لغتها السامقة ، وصورها النابعة من الذات ، لكنها في ماورائها تبطن الاتي ، الاتي الذي ربمــا لن يكون الا غرس ديالكتيكي للوجع والفجيعة في الاخرين ، ايتها الغالية اشعر بانك تنعين نفسا ، واشعر بانك تمهدين لآتي جلل.
محبتي
جوتيار

العزيز جو ..

قادر أنت على قراءة الفوس من خلال التحليل النفسي للكلمات ..
هو نعي للذات ونعي لكثير من الصلات التي مدت في الروح جذورها ..
هو نعي لكل ما كان جميلا وكان مآله الفناء ، ولم يترك لنا إلا الفقد الموجع ..

تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
17-05-2008, 08:01 PM
:
يا لحرفك يا وفاء ...
ويا لــ حزنك كم يبدو شديدا و عميقا !!!
أتعلمين شعرت بكل دمعة اسقطها قلبك ...!!
حرف متعب متعب أرهقني حد البكاء..!
:
سلمت يا حبيبة وحفظك ربي وخفف عنك
لك حبي وتراتيل ورد

أيتها الرقيقة سحر..

أعتذر إن سببت لك الحزن أو لكل من مر على هذه الصفحة ..
أعتذر إن كانت كلماتي ترتدي ثوب الحداد ..
أعتذر إن أليقت بابتسامتي على عتبات الحزن لألج إلى صومعته أقدم الدموع قرابانا ..
لا بكت لك عين إلا في خشوع ، وأسأل الله أن يبعد عنك الحزن ..

سلمت يا غالية وحفظك ربي وأسعد أيامك ..
لك الحب وصادق الود ..

عبدالصمد حسن زيبار
17-05-2008, 09:23 PM
أيها الوداعُ ... مهلاً !!

كفكفي دمعك
فالنورس عاد ليلقي التحية
و الشيخ أخذه الشوق لصباه


تحية لهذا النص البديع

د. نجلاء طمان
18-05-2008, 12:09 AM
ولم تناديه بالتمهل؟؟

بالله فليكن الموت والراحة

لم تناديه بالتمهل فيحضننا العذاب؟؟

فليأتِ لنرتح ولن يتألم لفقدنا الكثيرون

فمن تألم لعذابنا ومن شعر به ليتألم لفراقنا وموتنا؟؟

كذب هو الصدق

موت هي الحياة

وفي الموت الحياة

يرعاكِ ربي

وفاء شوكت خضر
19-05-2008, 01:04 AM
ما زلــــنا نمرغُ حروفنا برمل الوداع
عندما أنظر لكلمة الوداع أتأملها
أشتقُ منها
صدعاً في قلبي
جراح متمردة
كلُ شيء مؤلم
ننزف الوداع ونتغزلُ به
لدرجةٍ تفوق الإبداع
وكأنـــــــنا نعشقُهُ
أمـــــآه
مــا زال حرفُك قاهر للجراح
متمرد على عنفوانها
رائــــــــ ــع الوصفِ والبيان
مودتي وتقديري
أنس

بني أنس ..

ما رأيت أحدا يذكر الموت مثلك ..
وكم عتبت عليك وما زلت على ذلك ..
عرفت الفقد ، ولكني لم أحزن يوما حزني على فقد الغالية رحمها ربي وأسكنها فسيح جناته "حنان " ..
ما بكيت إلا حين وجدتني وحدي دونها ..
كم كان فقدها صعبا ، والأصعب أن يمزقنا هجر الأحبة ، فيكون الفقد مضاعافا ..
كلنا راحل ..
ولكن هل فكرنا لحظة بوداع من نحب قبل أن نرحل ؟؟

الإجابة صعبة هنا لكن الإحساس بهذا الأمر أصعب ..


بارك الله بك وحفظك ..
كن بخير ولدي ..

رنده يوسف
22-05-2008, 01:10 PM
غاليتي / صاحبة القلم الماسي
ترددت كثيرا قبل ان اخط لك هذه الكلمات التي بحثت عنها اياما طوال
غاليتي / الموت قدر محتوم ولوعته في القلب نزف والمقلة دمع والنفس جرح والايام تعدو والجرح يندمل ليبقي لنا ذكرى حزينه
كفكفي دمع حرفك ولملمي نزف كلماتك واجمعي الم بوحك وانثريهم بأبداع اكثر واكثر وابتسمي للحزن وأضيئيه بنور قلبك وقوة صبرك وجلادة نفسك واكملي سيرك في درب العطاء
أعذريني للأطالة / دعائي لك بظهر الغيب
مودتي

نورُ الهُدى
22-05-2008, 01:41 PM
أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..
تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..


المكرمة وفاء... قدرُنا أن نمضي عبر الدّروب المَنذورةِ للحبر ... فنصدّق أنفسَنا بأننا بهمْ جنائنُ و ورود.... هناكَ حيث من الممكن أن نكونَ كيفما نشاءُ \ أو كما يجبُ أن نكونَ.. .. قبل أن تبدأَ الأشياءُ من حولنا بالتّحوّل تمامًا كما في الغاباتِ السّحريّة ...!أحياناً نستظل بأمل ..وأحياناً نرقصُ تحت شلاّلات الألمِ و الحنينِ ...وأحياناً أخرى لا نجدُ متّسعاً لنحتمي به من جورِ خيبةٍ!..... سوى وداعيةِ رحيلٍ بترنيمةِ فقدٍ......
أخيتي نحبّهم وسنَبقى... وكلّ ما في جَعبة القلب خفقٌ موشومٌ بهـم حدّ اللاّنهاية!!!!!!....و كمْ توخزُ في القلوب البيضاء تلويحةُ وداع...و أزيز مطاراتِ الفقدِ ...و تلكَ الحقائبُ الملئى بالذّكريات و التي يعجز الجبل عن حملها..... !!!!!!!
أخيتي وفاء....من هنا ارتأيتُ أن أستهلَّ قرعَ جرس نبضي على أفياء الواحة الغنّاء.... مررتُ عبر صفحتكِ و علقتُ بفتيل ذااااكرة...لك الودّ مني أرطالاً و الوردُ سلالاً ..
تحيتي
خضراء القلب نــور

راضي الضميري
22-05-2008, 08:57 PM
وصلت متأخرًا لأعانق حرفًًا متألقًا ، وروح طيبة رسمت لوحة حزن وألم عبرت عنا جميعًا .

أيها الراحلون وداعًا

ولا بأس عليكم بعد اليوم فأنتم في جوار غفور رحيم .

صاحبة القلب الكبير

وفاء شوكت خضر

كوني بخير

بابيه أمال
23-05-2008, 12:27 AM
كم هو سريع قطار الحياة حتى أننا قد لا نملك تلك اللحظة من لحظات الوداع لأحبة عرفناهم هنا فكان أن سبقونا إلى عالم غيب عسى أن يكون لنا فيه لقاء أبيض معهم فلا نقول بعدها للوداع مهلا أو تريث حتى..

وفائي..
لنصك رهبة تستشعر من عنوانه..
فما أقوله غاليتي غير كفاك الله هم الحزن والكرب في دنيا أعدت طابورا للرحيل..
كوني بخير أديبتنا..
مودتي يا غالية..

وفاء شوكت خضر
07-06-2008, 02:02 PM
بوح مؤلم جدا
تقبلي مرور وفاء

أيتها الندية ..
مرورك لمسة فيها شفاء للروح والقلب ..

شكرا لك لتواجدك الدائم على صفحاتي ..
لا حرمت إطلالتك يا غالية ..

صادق ودي وحبي في الله ..

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:12 PM
غاليتي ...
يكفينا أن نبكي علي أطلال الذكري ... لانريد أن نعدم القلب علي أعتاب الوداع ..!!
نبكي ألامنا .. وهي تبكينا ... فيا عجبـــــــــــــا لصبر قلبي علي ذلك الألم ..!! وصبر الألم علي قلبي ..!!
ويبقي الأمل ...
وداعاً والقلوب دم ...
وداعاً والأحبة علي إتصال ...
دمتِ بغير وداع للأحبــــــــــــة ...


الغالية زينب وليد ..

ما زالت الحياة مستمرة ..
و وداع يتلوه وداع ..
إلى أن يأتي يوم يودعنا به الآخرون ..
ولا ندري هل سنجد من يبكينا أو يودعنا بذكرى طيبة نكون تركناها في نفوسهم ؟؟


لك الشكر على رقة مرورك وكلماتك التي اضفت على الصفحات القا ..


محبتي وودي .

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:19 PM
هل أمهلنا الذاهبون مسافة ان نقول لهم وداعاً
هل يتمهل الوداع حين قدومه حاملاً دمعاً وهماً وانيين
دخون
سكون الريح لا يعني خلو السماء من السحاب
وجود متاخر عذراً فبلادي كانت تشهد مرحله صعبه وحاله من الخوف


أخي الكريم عبدالرحمن الحكيم ..

وإن تاخرت فلمرورك عبق الريحان ..
تساؤل جدير أن نفكر به ..
ربما نعم وربما لا أخي ..


لكن كل نفس بما عملت رهينة ..


شكرا لتواجدك الكريم على صفحات المتواضعة ..

ودي وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:31 PM
أيقنت أي تربة تغذي نضارتها ,, وألوان بتلاتها تصف دماء الأنقياء , وروعة الصدق المزعوم .. وينهار الحلم العتيق ..
لكنني سأرحل حتما هذه المرة ..
دخون :
دمت ياسيدتي شامخة بكبرياءك ......لك محبتي


أخي الكريم عبدالله المحمدي ..

أسعدك الله أينما كنت ..
ها أنت فارقت بلا وداع ، ونتمنى لك عودا حميدا ..
اسأل الله أن يجعل التوفيق في كل خطوة تخطوها ..

قد ينهار حلم ولكن يبقى هناك أحلام ليس من الصعب تحقيقها ..


تحيتي لك أينما أنت ..
ودي وطاقات ورد .

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:38 PM
أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..
تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..
قد نودع الملموس و تنساب الأنامل من بعضها البعض و على خديها دمعة أخيرة .
و لكن هل هناك وداع للمحسوس ؟؟؟ كيف نودع روحا و هي تحلق مع أرواحنا في فلك آخر لا تدركه ربما العقول و لكن لأجنحة الروح مسالك و دروب .
ربما نرحل جميعا و لكن ما جمعنا سيظل راسخا في دفتر لا تزول أوراقه أو تتلاشى لأنها من نور .
الأديبة / وفاء ... لا للوداع الأخير و إنما نرجو لقاءا قريبا . و هناك أفضل من هنا و سيشهد هنا يوما هناك .
دمت بهكذا نــور و نقــاء .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

أيها العزاس الجميل ..

لم تترك لي ما اقول وقد ضاقت حت مساحات الوهم بنا ..
نسأل الله أن نلتقي هناك على سرر متقابلين برحمة من رب غفور رحيم ، فما التقينا هنا إلا على حب الله وبإذن الله على طاعته .

سأترك طاقات الورد هنا لقلبك الدافئ ..

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:41 PM
أيها الوداعُ ... مهلاً !!
كفكفي دمعك
فالنورس عاد ليلقي التحية
و الشيخ أخذه الشوق لصباه
تحية لهذا النص البديع



تحية لك أخي عبدالصمد زيبار أينما كنت ..

شكرا على ألق مرورك الذي شرف صفحاتي المتواضعة ..



صادق مودتي .

وفاء شوكت خضر
24-07-2009, 04:44 PM
ولم تناديه بالتمهل؟؟
بالله فليكن الموت والراحة
لم تناديه بالتمهل فيحضننا العذاب؟؟
فليأتِ لنرتح ولن يتألم لفقدنا الكثيرون
فمن تألم لعذابنا ومن شعر به ليتألم لفراقنا وموتنا؟؟
كذب هو الصدق
موت هي الحياة
وفي الموت الحياة
يرعاكِ ربي

د. نجلاء طمان // الوردة البيضاء ..

وهل تكفي الآه ردا ..
لا بد فهمتيني ...
ليأت الوداع فما عاد يبكيني حزن ..


محبتي التي تعرفين .

منى الخالدي
01-10-2009, 06:13 PM
أيتها الغائبة بجسدكِ
والحاضرة بروحكِ
مهلا يا غالية
فغيابك والله قد طال
فعودي يا وفاء الخير والمحبة والتسامح

كلّ عامٍ وأنت أختي وصديقتي الغالية..

هشام عزاس
01-10-2009, 07:12 PM
أيتها الغائبة بجسدكِ
والحاضرة بروحكِ
مهلا يا غالية
فغيابك والله قد طال
فعودي يا وفاء الخير والمحبة والتسامح

كلّ عامٍ وأنت أختي وصديقتي الغالية..

أضيف صوتي مدويا إلى صوتك أيتها الأديبة الغالية لعله يخترق آذان الغياب
فأمنا وفاء تستحق منا كلّ الوفاء .
لعلها ظروف قاسية من جعلت لونها الأبيض لا يمتزج و ألواننا القاسية .
فلة النثر و شهرزاد القص نشتاقُ إلى فلّك و ياسمينكِ و دعائكِ الثمين .
محبتي

وفاء شوكت خضر
09-05-2010, 06:37 AM
اليوم ..
أقف على عتبة الصباح وبعض غيوم حزن تحجب شمس البهجة بيوم جديد من الله علي به ، وقد هبت نسائم تلامس شغاف القلب محملة برائحة الرحيل ..

كم يرتجف القلب حين تهب تلك النسائم المنذرة بعواصف الحزن ، يراوغ منها ليختبئ تحت مظلة التوجس والترقب ، يتشبث بأسياج المحبة والود حتى لا تأخذه رياح الفقد بعيدا ..


أهدي نصي هذا لشخصين عزيزين على نفسي أحبهما في الله ولهما في القلب مكان ومكانة ..
أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي ..
و الابن الغالي هشام العزاس ..

ثائر الحيالي
09-05-2010, 10:03 AM
اليوم ..
أقف على عتبة الصباح وبعض غيوم حزن تحجب شمس البهجة بيوم جديد من الله علي به ، وقد هبت نسائم تلامس شغاف القلب محملة برائحة الرحيل ..

كم يرتجف القلب حين تهب تلك النسائم المنذرة بعواصف الحزن ، يراوغ منها ليختبئ تحت مظلة التوجس والترقب ، يتشبث بأسياج المحبة والود حتى لا تأخذه رياح الفقد بعيدا ..


أهدي نصي هذا لشخصين عزيزين على نفسي أحبهما في الله ولهما في القلب مكان ومكانة ..
أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي ..
و الابن الغالي هشام العزاس ..

يالروعتك أيها الأخت الفاضلة وفاء شوكت

سلام ..من صباحات العراق المحملة بالقلق ..عسى الله أن يزيح عن قلبك الكبير كل غمامة لحزن ..

سلمت ِ من كل كدر ٍ أختاه

رعاك الله

محبتي

محمد إبراهيم الحريري
09-05-2010, 03:38 PM
أخيتي وفاء
قرأت هنا نصا أدبيا متكامل الأركان لا يبتعد عنه قلم إلا بعد التشبع منه بثروة لغوية ، ولا تنحرف عنه عين بصيرة إلا وتحمل منه طيب الكلم رغم الآسى المحيط بالنص .
نص بديع يليق به الشكر
ولك التحيات أخيتي
وفقك الله

ربيحة الرفاعي
09-05-2010, 04:12 PM
إن من البيان لسحرا....
سحر يسبي اللب ويحيي القلب
وبناء ينضح وردا على المتفيئين ظلاله

دمت وهذا الألق سيدتي الغالية

كريمة سعيد
09-05-2010, 09:57 PM
الغالية وفاء شوكت خضر

معزوفة شجية داعبت الوجدان ولامست الروح

بوركت أيتها الراقية على هذه الصور البديعة والـعابير الجميلة

إعجابي وتقديري مع باقة أوركيد لجمال روحك أختي العزيزة

فاطمه عبد القادر
10-05-2010, 08:52 AM
دَعُونِي أغْرِسُ شقَائِقَ النُّعْمَانِ ، وَالأُقْحُوَانِ ، ونَرْجِسَاتٍ بِيض علَى أدِيمِ دَرْبِ خطَاكُمْ ، ولَيْلَكَة سَوْدَاء
تُعْلِنُ الحِدَادَ ..
امْنَحُوِني قَليلَ صَبْرٍ وشيْئاً مِنْ ذِكْرَى ، تَسُدُّ رَمَقَ رُوحٍ حَلّقَتْ خَلْفَكُمْ كُلّمَا خَضَّبَ نَزْفُ الشّمْسِ أَطْرَافَ الأُفُقِ ، تُلَوّحُ لِمَنْ طَوَتْهُمْ مَسَافاتُ الرّحِيلِ ، تَرْسُمُ وَعْدَ اللّقَاء ِعَلَى صَفْحَةِ السّمَاءِ ، تَخُطّ علَى الغَمَامِ رَسَائِلَ شَوْقٍ ،
تُرَتّلُ تَرانيمَ الحُزْنِ مَعْزُوفَةً للرّيحِ المُسافِرَةِ إلَيْكُمْ ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الوداع... مهلا
ومن ذا الذي يقدر أن يقول للوداع مهلا ؟؟؟
وقت الرحيل إذا أزف,,, لا ينفع تشبث ولا أسف
وكل ما ينفع هي الدموع ,,والتلوّي ألما ,,وإيقاد شموع الحزن كلمات نائحات ,,كما فعلت أنت يا وفاء العزيزة بهذا النص الرائع
هذا البوح ,,,عبر عن ألم يحفر القلب بالنار والحديد
خطّي ما شئت من رسائل الشوق على الغمام ,,وانزفي الآلام شفقا ملتهبا عليها ,,لتخف وطأة المشاعر المذبوحة في معبد الصدر ..ربما كان هذا هو الحل الوحيد
لك مني ألف تحية
ماسة

هدى عبد الرحمن
12-05-2010, 09:28 AM
المكرمة وفاء..مِنْ هُنا دَخَلْتُ يالوَفاءُ.. تَرَبَّصْتُ بِالنّصِّ سُوَيْعات قِراءَة ثُمّ أَجْهَزْتُ عَلى قَلَمي الحَرون وَبَدَأْتُ نَهْبَ الكَلِماتِ قَبْلَ أَنْ تَتَطايَرَ وَتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً..وَما شَدّني للنّصِّ هُوَ مُشابَهَةُ الظّروفِ أَيْنَما كُنّا..فَما نَشْكو مِنْهُ هُناكَ نَراهُ لِمَكانٍ آخَرَ يَزيدُ عَنِ الشّكْوى مِثْلها...وَلَكِن ما وَجدَتهُ عَنّا لُحْمَة القَلَمِ بِالخَيالِ والفِكْرَة بِالقُلوبِ وَبَيْنَ هَذا وَذاكَ تَرابُطٌ أَدَبيّ يَصِلُ إِلى مُسْتَوى الأُسْرَةِ الأَدَبِيّةِ..
مِثْلُكِ يالوَفاءُ يَليقُ بِهِ النّصُّ.. فَقَدْ قَرَأْتُكِ أَديبَةً بِحَّقٍ..
تَقَبّلي مُروري السّريع.. وَالتّحِيات لَكِ وَالشّكْر..
خضراء الرّوح..هـدى