مشاهدة النسخة كاملة : العذراء
ياسمينا مسلمة
14-05-2008, 05:01 PM
http://bp1.blogger.com/_Oz6Ug6x2dXE/SCi7zAhjkKI/AAAAAAAAAS4/Y5W45-eU9n0/s1600/39617306ql3.png
أنت تعرف جيدًا أني أختلف كثيرًا
عن إناث أخريات مروا بك
معي أحذر لغة الجسد
أو أن تتسل همساتك الدافئة لأذني
لا أريد أن أسمعك
أو يغزو زفيرك المتقد شهيقي البارد
أو تطعمني الحنان بقلبك.. فقلبي أدمن جفاءك
أو تداعب أصابعك السارقة أطرافي المرتعشة
أتركني هكذا على حالي الأطيب لي
وفر سحرك وسحر عينيك لنفسك ولهن
أما أنا فدعني وشأني
عذراء أخرى بتول ذاقت العذاب بعينها
وتبكي مسيحها، الذي كان ابن لها
فجعت الغدر من حواريها وكل من حولها
حتى أنت يا مسيحي الضائع
تبدلت صورتك حين رأيتك مسيخ دجال
دخلت جنتك وجدتها نار
حبيبي
أكرهك،،
د. مصطفى عراقي
14-05-2008, 05:20 PM
http://bp1.blogger.com/_Oz6Ug6x2dXE/SCi7zAhjkKI/AAAAAAAAAS4/Y5W45-eU9n0/s1600/39617306ql3.png
أنت تعرف جيدًا أني أختلف كثيرًا
عن إناث أخريات مروا بك
معي أحذر لغة الجسد
أو أن تتسل همساتك الدافئة لأذني
لا أريد أن أسمعك
أو يغزو زفيرك المتقد شهيقي البارد
أو تطعمني الحنان بقلبك.. فقلبي أدمن جفاءك
أو تداعب أصابعك السارقة أطرافي المرتعشة
أتركني هكذا على حالي الأطيب لي
وفر سحرك وسحر عينيك لنفسك ولهن
أما أنا فدعني وشأني
عذراء أخرى بتول ذاقت العذاب بعينها
وتبكي مسيحها، الذي كان ابن (ابنا) لها
فجعت الغدر من حواريها وكل من حولها
حتى أنت يا مسيحي الضائع
تبدلت صورتك حين رأيتك مسيخ دجال
دخلت جنتك وجدتها نار
حبيبي
أكرهك،،
===========
الأديبة الصادقة ياسمينا مسلمة
سعدت بهذا النص المتميز يا صاحبة الموج والمطر بما حمل من مفارقاتٍ ذكية بين الرفض والقبول والجنة والنار، والمسيح (رمزا للخير) والمسيخ (رمزا للدجل والضلال)
وفي استدعاء الأخير إسقاط فني بارع لوصم كل المحاولات السابقة بصفة الدجل والخداع
ولكن لم يرق لي وصف المسيح هنا بالضائع لأننا نؤمن به نبيا من أنياء الله صلوات الله وسلامه عليهم وعلى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
جوتيار تمر
14-05-2008, 08:39 PM
ياسمينا ..
ربما اجده افضل نصوصك على اطلاق من حيث البنية ، والفكرة ، والصورة ، واللغة ، وحتى الاستحضارات التي وجدتها تلامس المكنون في صوره المنطلقة ، والظاهر في توهيماته المقيدة .
دمت بخير
محبتي
جوتيار
عبدالله المحمدي
14-05-2008, 11:19 PM
ياسمينا :
نحتاج أشجارا من الصبر تنمو في جوانحنا دون أن نستسلم للصبار
وأنى لنا بقلب يتحمل الجراح ويواجهها بنشيد.... ؟!
لك تحياتي ياسمينا
هشام عزاس
17-05-2008, 06:55 PM
المورقة / ياسمينا
لا تكتمل صورة الجسد إلا باكتمال صورة الروح و العكس غير صحيح
جميل النص و أوافق الدكتور مصطفى فيما أشار إليه من ضياع المسيح رغم أن استعمال الصورة هنا كان بغرض ضياع القيمة لا الشخص .
تحيتي لك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
فاطمة جرارعة
19-05-2008, 03:36 PM
أيّتها العذراااااااء
ما أجمل ألا تكوني كالأخريات
و ألا ترضي بلغة الجسد
فمعطيات الروح أسمى من أن يسمو فوقها أيّ شيء
و لستِ يا ياسمين ممن تخدعهم المظاهر و زيف الأقنعة
فالمسيخ ماكرٌ و خبيث و فيه من الفتنة ما فيه حتى أنّه يستطيع بها إقناع الضعفاء بما يشاء
فقولي لله الحمد
لأنّك استطعتِ رؤية وسمة الكفر المطبوعة على جبينه
و لم تلجي ناره التى تراءت للبعض على أنها جنّة
كوني على يقين أن في الكون خالق لا ينسى عباده المؤمنين
لكِ باقةٌ من حبّي
و عطر الأقحوان
منهل العراقي
20-05-2008, 04:07 PM
معي أحذر لغة الجسد
أو أن تتسل همساتك الدافئة لأذني
لا أريد أن أسمعك
اختي الكريمة قصيدتك تبرهن عزيمتك وقوتك
سلمت يداك
تحياتي
ياسمينا مسلمة
20-05-2008, 07:36 PM
===========
الأديبة الصادقة ياسمينا مسلمة
سعدت بهذا النص المتميز يا صاحبة الموج والمطر بما حمل من مفارقاتٍ ذكية بين الرفض والقبول والجنة والنار، والمسيح (رمزا للخير) والمسيخ (رمزا للدجل والضلال)
وفي استدعاء الأخير إسقاط فني بارع لوصم كل المحاولات السابقة بصفة الدجل والخداع
ولكن لم يرق لي وصف المسيح هنا بالضائع لأننا نؤمن به نبيا من أنياء الله صلوات الله وسلامه عليهم وعلى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
مرور مشرف مشرفنا الأديب أ. مصطفى العراقي
أشكرك على حضورك وعلى تحليلك لخاطرتي
نعم أنا أحب المسيح ومؤمنة به
ولكن الضائع هنا فى القصيدة ليس المسيح بن مريم
ولكنه مسيح العذراء بطلة خاطرتي
الذي تبدل حاله إلى مسيخ دجال فى عينها لذلك قالت عليه ضائع ...
وكل الاحترام والأيمان للسيد المسيح وأمه عليهما السلام وحاش أن أتطاول عليهما
ولكن كان مجرد مثل لمدى الارتباط
أممنى أن تكون وضحت الفكرة أستاذي الفاضل
تحياتي لك ورجاء مني لك
بزيارة مدونتى المتواضعة صاحبة الموج والمطر ...
امرأة لاجئة
فلسطين أم الرؤى
20-05-2008, 08:35 PM
العزيزة ياسمينا:
بوح أنثوي جميل ومميز ...وقوي بأنفة......................
....ومكابر...""حبيبي ..أكرهك"
دام قلمك معطاء ورحك طاهرة
محسن شاهين المناور
24-05-2008, 09:31 AM
نص جميل وأجمل مافيه أنه
ينم عن قلم صادق
وضوح اللغة والبعد عن التعقيدات
روح الثقة بالنفس
مطلوب مراجعة لغوية بسيطة للنص
دام ابداعك
أنس إبراهيم
24-05-2008, 09:37 AM
أيتـــها العــذراء ..
وجدتُ هنــا مفارقاتٌ كثيرة ، نعم إنه موجٌ ومطر
العفةُ سبقتْ الرغبةُ الأنثويةُ هنــا
ليس على الصعيد الجسدي
إنما هو الإحساس والشعور
المسيحُ من كان بعينيكِ الرجُل الذي تريدينه
وقد تحول مرة أخرى ل " مسيخْ " !!!
مفارقةٌ رائعة ...
تحيتي وتقديري لهذا النص الرائع
فدوى يومة
24-05-2008, 10:54 PM
عذراء متمردة
أعجبت بقوة حرفك هنا ياسمينا
كوني بـ سلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir