المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتحار ..



د. عمر جلال الدين هزاع
16-05-2008, 12:41 AM
انتِحَار ..


,,,







ضَاقَتْ عَلَيهِ الدُّنَى - قَهْرًا - يَفُجِّرُهُ=وَ أَطْبَقَتْ فَوقَهُ الأرْزَاءُ تَعْصِرُهُ
مُذَبْذَبٌ , مُعْدَمُ الآمَالِ أَوَّلُهُ=وَ خَائِرٌ بِانْقِضَاضِ البُؤسِ آخِرُهُ
تَقَاذَفَتْهُ - عَلَى أَمْوَاجِ فِتْنَتِها -=وَ جَرْجَرَتْهُ إِلَى القِيعَانِ أَبْحُرُهُ
وَ أَنشَبَ اليَأسُ أَنيَابًا بِمُهْجَتِهِ=وَ نَاءَ كَلْكَلُهُ بِالهَمِّ يَكْسِرُهُ
مُحَطَّمُ العَزْمِ , تَعْدُو فِيهِ أَخْيِلَةٌ=عَدْوَ الخُيُولِ عَلَى نَقْعٍ تُثَوِّرُهُ
وَ هَانَ فِي عَينِهِ أَنَّ البَلَاءَ عَلَى=مَا انْحَلَّ مِنْ عُقَدِ الإيمَانِ يُجْبِرُهُ
( تُرَى ) - تَسَاءَلَ - ( مَا نَفْعُ الحَيَاةِ ؟ وَ قَدْ=- إِلَى سَوَادٍ - مَضَى بِالجَدْبِ أَخْضَرُهُ ؟ )
هَمَى القُنُوطُ عَلَى أَفْكَارِهِ , وَ رَبَتْ=فِيهَا التَّخَارِيفُ لَمَّا اهْتَزَّ خِنْجَرُهُ
وَ مِنْ وَرِيدٍ , مَشَتْ سِكِّينُهُ - هَذَرًا -=إِلَى وَرِيدٍ , بِحَدٍّ ثَارَ يَنْحَرُهُ
يَا قَاتِلَ النَّفْسِ , مَا الذَّنْبُ الذِي اجْتَرَحَتْ ؟=وَ أَيُّ رِجْسٍ بِهَا - جَهْلًا - تُطَهِّرُهُ ؟
وَ مَا خَطِيئَةُ جِسْمٍ أَنتَ سَاكِنُهُ ؟=بِأَيِّ حَقٍّ بِحَدِّ السَّيفِ تَشْطُرُهُ ؟
مَا الأمَرُ إِلَّا لِرَبِّ البَيتِ مُنْفَرِدًا=وَ لَا مَصِيرَ سِوَى مَا اللهُ يَقْدُرُهُ
وَ لَسْتَ فِي هَذِهِ الدُّنيَا سِوَى رَجُلٍ=أَصَابَهُ مِنْ هَوَى الشَّيطَانِ أَخْطَرُهُ
فَاسْتَبْدَلَ الخَيرَ شَرًّا , فِي ضَلَالَتِهِ=فَنَابَهُ - غَفْلَةً - مَا كَانَ يَحْذَرُهُ
وَ مَا جَزَاءُ الذِي بِالإنتِحَارِ هَوَى=إِلَّا حَرِيقَ اللَّظَى , نَارٌ تُسَعِّرُهُ
وَ ذَاتَ حَدٍّ بِهَا - يَومَ الحِسَابِ - كَمَا=- قَبْلًا - حَزَزْتَ بِهَا جِيدًا سَتَعْقِرُهُ
( لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ ) أَمْرُ اللهِ , نَزَّلَهُ=وَ سُنَّةُ المُصْطَفَى - هَدْيًا - تُفَسِّرُهُ
وَ ذَاكَ حُكْمٌ مِن التَّشْرِيعِ جَوهَرُهُ=أَنَّ الحَيَاةَ مَصِيرٌ لَا نُغَيِّرُهُ
فَأَنتَ مُلْكُ إِلَهٍ , وَ الوُجُودُ لَهُ=وَ قَتْلُكَ النَّفْسِ أَمْرٌ لَيسَ يَغْفِرُهُ
وَ الرُّوحُ أَمْرٌ , بِهَا يَخْتَصُّ خَالِقُها=مَنْ رَامَ نُصْرَتَهُ , لَابُدَّ يَنْصُرُهُ
لَا تَفْقِدِ الأمَلَ , الإنسَانُ مَا عَصَفَتْ=بِهِ المَقَادِيرُ إِنَّ اللهَ يَجْبُرُهُ

عمر زيادة
16-05-2008, 01:40 AM
كنتُ قبل نصف ساعة أفكّر به
جنوناً
و أدباً

عُدْتُ إليّ
و وجدتُ هنا قصيدة سبقتني إليها قريحتك فلو جئتَ غدا لوجدتَ واحده
لن أضعها أبداً
ربما موتكَ أصدق أو موتهُ بالأحرى

قصيدتك جميلة
جليلة
تحمل موضوع هام و هام جداً
أنتَ كما أنتَ يا صديقي
شاعرٌ مبدعْ

لا فض فوكَ

ماجد الغامدي
16-05-2008, 01:44 PM
الشاعر الفيلسوف / الفيلسوف الشاعر د.عمر جلال الدين

لاتزال تفيض من نبعك الطاهر بفرات المعاني وسلسبيل الأفكار

هي رسالة سامية واحترام للإرادة الإلهية والذات الإنسانية

للتثبيت تحيةً وإعجاباً

مروان المزيني
16-05-2008, 02:13 PM
د.عمر جلال الدين

الحضور عند عتبات قصيدك فرصة للتعلم من معينك الصافي حكمة وأدبا ً..

تقبل إعجابي ..

تحيتي

أحمد زنبركجي
16-05-2008, 03:07 PM
:noc:

انتِحَار ..
,,,

ضَاقَتْ عَلَيهِ الدُّنَى - قَهْرًا - يَفُجِّرُهُ=وَ أَطْبَقَتْ فَوقَهُ الأرْزَاءُ تَعْصِرُهُ
مُذَبْذَبٌ , مُعْدَمُ الآمَالِ أَوَّلُهُ=وَ خَائِرٌ بِانْقِضَاضِ البُؤسِ آخِرُهُ
تَقَاذَفَتْهُ - عَلَى أَمْوَاجِ فِتْنَتِها -=وَ جَرْجَرَتْهُ إِلَى القِيعَانِ أَبْحُرُهُ
وَ أَنشَبَ اليَأسُ أَنيَابًا بِمُهْجَتِهِ=وَ نَاءَ كَلْكَلُهُ بِالهَمِّ يَكْسِرُهُ
مُحَطَّمُ العَزْمِ , تَعْدُو فِيهِ أَخْيِلَةٌ=عَدْوَ الخُيُولِ عَلَى نَقْعٍ تُثَوِّرُهُ
وَ هَانَ فِي عَينِهِ أَنَّ البَلَاءَ عَلَى=مَا انْحَلَّ مِنْ عُقَدِ الإيمَانِ يُجْبِرُهُ
( تُرَى ) - تَسَاءَلَ - ( مَا نَفْعُ الحَيَاةِ ؟ وَ قَدْ=- إِلَى سَوَادٍ - مَضَى بِالجَدْبِ أَخْضَرُهُ ؟ )
هَمَى القُنُوطُ عَلَى أَفْكَارِهِ , وَ رَبَتْ=فِيهَا التَّخَارِيفُ لَمَّا اهْتَزَّ خِنْجَرُهُ
وَ مِنْ وَرِيدٍ , مَشَتْ سِكِّينُهُ - هَذَرًا -=إِلَى وَرِيدٍ , بِحَدٍّ ثَارَ يَنْحَرُهُ
يَا قَاتِلَ النَّفْسِ , مَا الذَّنْبُ الذِي اجْتَرَحَتْ ؟=وَ أَيُّ رِجْسٍ بِهَا - جَهْلًا - تُطَهِّرُهُ ؟
وَ مَا خَطِيئَةُ جِسْمٍ أَنتَ سَاكِنُهُ ؟=بِأَيِّ حَقٍّ بِحَدِّ السَّيفِ تَشْطُرُهُ ؟
مَا الأمَرُ إِلَّا لِرَبِّ البَيتِ مُنْفَرِدًا=وَ لَا مَصِيرَ سِوَى مَا اللهُ يَقْدُرُهُ
وَ لَسْتَ فِي هَذِهِ الدُّنيَا سِوَى رَجُلٍ=أَصَابَهُ مِنْ هَوَى الشَّيطَانِ أَخْطَرُهُ
فَاسْتَبْدَلَ الخَيرَ شَرًّا , فِي ضَلَالَتِهِ=فَنَابَهُ - غَفْلَةً - مَا كَانَ يَحْذَرُهُ
وَ مَا جَزَاءُ الذِي بِالإنتِحَارِ هَوَى=إِلَّا حَرِيقَ اللَّظَى , نَارٌ تُسَعِّرُهُ
وَ ذَاتَ حَدٍّ بِهَا - يَومَ الحِسَابِ - كَمَا=- قَبْلًا - حَزَزْتَ بِهَا جِيدًا سَتَعْقِرُهُ
( لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ ) أَمْرُ اللهِ , نَزَّلَهُ=وَ سُنَّةُ المُصْطَفَى - هَدْيًا - تُفَسِّرُهُ
وَ ذَاكَ حُكْمٌ مِن التَّشْرِيعِ جَوهَرُهُ=أَنَّ الحَيَاةَ مَصِيرٌ لَا نُغَيِّرُهُ
فَأَنتَ مُلْكُ إِلَهٍ , وَ الوُجُودُ لَهُ=وَ قَتْلُكَ النَّفْسِ أَمْرٌ لَيسَ يَغْفِرُهُ
وَ الرُّوحُ أَمْرٌ , بِهَا يَخْتَصُّ خَالِقُها=مَنْ رَامَ نُصْرَتَهُ , لَابُدَّ يَنْصُرُهُ
لَا تَفْقِدِ الأمَلَ , الإنسَانُ مَا عَصَفَتْ=بِهِ المَقَادِيرُ إِنَّ اللهَ يَجْبُرُهُ

رائعة رائعة ، في منتهى الجمال : فكرا ولغة وصورا .
كل الشكر والتقدير لك
وأرجو استدراك الخطأ الطباعي في ( وقتلك النفسِ أمر ليس يغفره ) فالصواب بنصب ( النفس ) مفعولا به
وذلك لأن المصدر أضيف إلى فاعله في المعنى :noc::hat::sb:

زينب فاضل
16-05-2008, 05:40 PM
جميله جدا اخي المبدع
لي زمن لم أمر على وحاتنا الغناء

ولكني اكاد ارى تحولا في اختيار المواضيع وفي الاسلوب دليل على قدرة رائعة
واعتقد ان هذا التغيير منذ ان غيرت توقيعك
اليس كذلك؟
بوكت ياأخي الاستاذ

عبدالملك الخديدي
16-05-2008, 07:45 PM
بارك الله فيك يا د. هزاع
إن لم يعالج الشعر والأدب مثل هذه المشكلات الإجتماعية فما أدى الشاعر رسالته الأدبية والثقافية.
الإنتحار سلوك المحبط واليائس الذي سدت في طريقه كل الأبواب .. ولكنه من ناحية أخرى هو القنوط من رحمة الله وعدم الإيمان بما قدره الله سبحانه وتعالى لخلقه.
وقد لا نغفل الجانب النفسي الذي يتغلب أحياناً على سلوك المرء وتصرفه .. فنسأل الله سبحانه وتعالى الحماية والسلامة.
لا فض فوك أخي الحبيب فقد تعودنا منك هذه الأدبيات الرائعة بحق..
تقبل فائق تحيتي وتقديري.

سالم العلوي
17-05-2008, 12:50 PM
لا فض فوك يا دكتور
شعر
وفكر
وعبر
دمت مبدعا
وتقبل خالص التحايا

د. عمر جلال الدين هزاع
17-05-2008, 11:59 PM
كنتُ قبل نصف ساعة أفكّر به
جنوناً
و أدباً
عُدْتُ إليّ
و وجدتُ هنا قصيدة سبقتني إليها قريحتك فلو جئتَ غدا لوجدتَ واحده
لن أضعها أبداً
ربما موتكَ أصدق أو موتهُ بالأحرى
قصيدتك جميلة
جليلة
تحمل موضوع هام و هام جداً
أنتَ كما أنتَ يا صديقي
شاعرٌ مبدعْ
لا فض فوكَ

أخي الحبيب
شاعر أنت يسعدني وجودك وشعرك
و ألق حضورك
و ليتك تفعل فتكرمني بقراءة قصيدتك
مع تقديري

حسن رحيم الخرساني
18-05-2008, 11:36 AM
فَأَنـتَ مُلْـكُ إِلَـهٍ , وَ الوُجُـودُ لَــهُ
وَ قَتْلُـكَ النَّفْـسِ أَمْـرٌ لَيـسَ يَغْفِـرُهُ
---------------------------------
الدكتور الفاضل عمر هزاع
دائما تتوهج بالقصيدة
وتفتح لنا آفاقا تفرشُ جمالـَها
على النسيم .. ولكن
ياسيدي
الله القدير يغفرُ الذنوب جميعها
إلا الشرك به هكذا جاء في القرآن الكريم
لكَ مني
كل الحب

د. عمر جلال الدين هزاع
18-05-2008, 01:44 PM
الشاعر الفيلسوف / الفيلسوف الشاعر د.عمر جلال الدين
لاتزال تفيض من نبعك الطاهر بفرات المعاني وسلسبيل الأفكار
هي رسالة سامية واحترام للإرادة الإلهية والذات الإنسانية
للتثبيت تحيةً وإعجاباً


حيهلا , يا حبيب أخيك
وبورك فيك يا أبا شمس
أشرقت بحضورك الأماكن
و لك ودي واعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
18-05-2008, 01:56 PM
د.عمر جلال الدين
الحضور عند عتبات قصيدك فرصة للتعلم من معينك الصافي حكمة وأدبا ً..
تقبل إعجابي ..
تحيتي
حييت وبوركت أنوار مقدمك الميمون
لقد انتشت الصفحة بألق حرفك
و تعطرت بعطر مرورك
محبتي و تقديري

إكرامي قورة
18-05-2008, 08:28 PM
وَ هَـانَ فِـي عَينِـهِ أَنَّ البَـلَاءَ عَـلَـى
مَـا انْحَـلَّ مِـنْ عُقَـدِ الإيمَـانِ يُجْبِـرُهُ
هنا الروعة يا عمر

قيمة الابتلاء وعظم جزائه وجهل المرء !

شاعر مبهر أنت يا صديقي

والله واحشني جدا

محبتي

د. عمر جلال الدين هزاع
19-05-2008, 12:55 AM
:noc:
رائعة رائعة ، في منتهى الجمال : فكرا ولغة وصورا .
كل الشكر والتقدير لك
وأرجو استدراك الخطأ الطباعي في ( وقتلك النفسِ أمر ليس يغفره ) فالصواب بنصب ( النفس ) مفعولا به
وذلك لأن المصدر أضيف إلى فاعله في المعنى :noc::hat::sb:

رائع حضورك وملاحظتك
و آمل أن تغفر زلة قلمي
مع الحب والتقدير
سعيد بك اخي الكريم
سعيد جدًا جدًا ..

فاطمة جرارعة
19-05-2008, 03:56 PM
د. عمر

حتى و إن كنتَ مللتً مرور فاطمة على جمانك المنثور:008:

ففاطمة لا تملّ ألق حرفك:007:

كم يسعدني أن أقرأ لك هذه

و نظائرها

تحيتي و تقديري

حازم محمد البحيصي
19-05-2008, 05:23 PM
قصيدة جميلة المعنى
قوية المبنى
رائعة بكل حرف فيها
لا فض فوك
تحيتى كل التحية
لك
باقة ورد
وطيب ود

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2008, 02:08 AM
جميله جدا اخي المبدع
لي زمن لم أمر على وحاتنا الغناء
ولكني اكاد ارى تحولا في اختيار المواضيع وفي الاسلوب دليل على قدرة رائعة
واعتقد ان هذا التغيير منذ ان غيرت توقيعك
اليس كذلك؟
بوكت ياأخي الاستاذ


حفظك المولى
هذا أنا وربك لم أتغير
( سوى لمزيد من الحزن و القهر و الأسى و لاسيما بعد ما أشرت إليه )
ولكن ربما فاتك من شعري الكثير مما عالجته من قضايا
و أشكر كرم ردك
وطيب حضورك
ولك مودتي واعتزازي

سيلفا حنا حنا
21-05-2008, 04:59 AM
وَ مَـا خَطِيئَـةُ جِسْـمٍ أَنـتَ سَاكِنُـهُ ؟ = بِـأَيِّ حَـقٍّ بِحَـدِّ السَّيـفِ تَشْطُـرُهُ
لا أدري لم تسلب لحظاتي أيها الشاعر
لأقف أمام نصوصك أتأمل كلامك ,معانيك ,أحلل الأبعاد .......
لله درك أية روح تقطنك يارزين البوح والاحساس ..
هكذا أنت أيها الهزاع ترفض الصمت خلف باب النهار ,نعم ايها القدير
أنفض غبار الذكرى ,وأرفض السور والباب .لأنك رجل ترفض الأنتظار .
باركك الله يا عزيزي يا ابن جسر المعلق :0014:
ليوفقنا الله

د. عمر جلال الدين هزاع
22-05-2008, 12:59 AM
بارك الله فيك يا د. هزاع
إن لم يعالج الشعر والأدب مثل هذه المشكلات الإجتماعية فما أدى الشاعر رسالته الأدبية والثقافية.
الإنتحار سلوك المحبط واليائس الذي سدت في طريقه كل الأبواب .. ولكنه من ناحية أخرى هو القنوط من رحمة الله وعدم الإيمان بما قدره الله سبحانه وتعالى لخلقه.
وقد لا نغفل الجانب النفسي الذي يتغلب أحياناً على سلوك المرء وتصرفه .. فنسأل الله سبحانه وتعالى الحماية والسلامة.
لا فض فوك أخي الحبيب فقد تعودنا منك هذه الأدبيات الرائعة بحق..
تقبل فائق تحيتي وتقديري.

و لا عدمت مرورك البهي الذي يطرز الصفحة بلون النقاء و يبعث فيها الحياة
لك حبي وبك اعتزازي أبا الوليد
ودمت بحفظ المولى

إياد عاطف حياتله
22-05-2008, 01:29 AM
قصيدة رائعة لشاعر مبدع

إنسانيّة وحكمة لا تضاهيان

أحسنت أخي د عمر

د. عمر جلال الدين هزاع
23-05-2008, 01:12 AM
لا فض فوك يا دكتور
شعر
وفكر
وعبر
دمت مبدعا
وتقبل خالص التحايا

جميل حضور
بهي ردك
نقي حرفك كنقاء قلبك
دمت لي
ودام الود
تحيتي واعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
25-05-2008, 01:34 AM
فَأَنـتَ مُلْـكُ إِلَـهٍ , وَ الوُجُـودُ لَــهُ
وَ قَتْلُـكَ النَّفْـسِ أَمْـرٌ لَيـسَ يَغْفِـرُهُ
---------------------------------
الدكتور الفاضل عمر هزاع
دائما تتوهج بالقصيدة
وتفتح لنا آفاقا تفرشُ جمالـَها
على النسيم .. ولكن
ياسيدي
الله القدير يغفرُ الذنوب جميعها
إلا الشرك به هكذا جاء في القرآن الكريم
لكَ مني
كل الحب

بورك قلبك أخي وردك و حضورك
وعن المصطفى في الأثر ( في من انتحر بحديدة ) :
فحديدته يوم القيامة في يده ... إلى آخر الحديث
ــــــــــــ
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
30-05-2008, 03:48 PM
وَ هَـانَ فِـي عَينِـهِ أَنَّ البَـلَاءَ عَـلَـى
مَـا انْحَـلَّ مِـنْ عُقَـدِ الإيمَـانِ يُجْبِـرُهُ
هنا الروعة يا عمر
قيمة الابتلاء وعظم جزائه وجهل المرء !
شاعر مبهر أنت يا صديقي
والله واحشني جدا
محبتي


لكم تشتاق صفحتي لمرورك و حروفك
دمت نقيًا مباركًا كما عرفتك
و لك ود أخيك
( مع الشوق و المحبة )

د. عمر جلال الدين هزاع
02-06-2008, 01:34 AM
د. عمر
حتى و إن كنتَ مللتً مرور فاطمة على جمانك المنثور:008:
ففاطمة لا تملّ ألق حرفك:007:
كم يسعدني أن أقرأ لك هذه
و نظائرها
تحيتي و تقديري


و هل تمل صفحتي طيبات حروفك يا ( مشمشة ) ؟؟
حييت أنى جئت
و بوركت أيان حضرت
و الود و التقدير لك , و الامتنان و الاعتزاز
تحيتي