مشاهدة النسخة كاملة : آخــِر المُرتَحِلين .. !
نسرين الهاشمي
16-05-2008, 07:12 PM
مَاللقَريِضِ ، وَبعدَ طاعةِ مُقبلٍ .. غدرًا عَصَانِي ؟!
http://www.x88x.com/2009/M3257759.jpg
.
.
مَا عادَ يَقبلُ حَلِّيَ المَرفوضَ .. خَانتهُ الحُدودُ
تعثَّرتْ في سَـدِّها .. ونبا سِناني
بَعضُ الجُنونِ بصُحبَتي ..
لكنَّما رُغمَ النَّوى
أبقى أبادلهُ الهَوى - هذا القَريضُ - إذا دَعاني !
أزمعتُ يَومًا ..
حينَما لاحَتْ بَواكِيرُ الجنانِ بخافِقي أن أنتَمي للرَّاحِلين - وَإن نَهاني - !
مَاذا يُريد الشِّعرُ مِنِّي ؟!
كُلَّمَا وَدَّعتُهُ استدعَى وُجودي
مِثلمَا هَاجتْ مَطايَا الجَوِّ في خطَراتِها ، فوقَ البيَانِ
.
.
هَذا الذِي مَا خانَ رَونقَ عِطْرهِ
وَيموتُ
حَتفَ
الأنفِ
في
كِتمانِ !
لتَنوحَ قارِعَةُ الطَّريقِ .. وَتصْدُقَ الأعذارُ في صَمتي
فلاَ تَبريرَ ..
حينَ أرى الغَمَامَ يصُدُّني وَيقولُ :
لا وَدقٌ لديَّ فغادِري جوِّي .. وَأوطاني !
.
.
يُغرِيهِ حُزني !
ثُمَّ لا يَرضى بغير البَوحِ مِنهاجًا
وَإمـْعاناً
وَإيذاناً
بفجرٍ - كاذبٍ - دانِ !
الحُزنُ يا نسرينُ : مثلُ الشَّوقِ !
وحشٌ رافِضٌ حُلَلَ التَّأنـُّقِ
يَفجُؤُ الأخيَارَ - وَالأشْرارَ بالحَرفِ المجلجلِ وَالمَعاني
.
.
فِي حُزنِ غيري بُؤسُهُم ...
لكنَّما عِندي بُحورٌ مِن حُبورٍ طَاوَلَتْ جُهدَ المُحِبِّ فلستُ آسى من غدٍ وَزمانِ
ومحَبَّتِي ..
قد ضمَّتِ الأشْتات وَاستعصَتْ على العُنوانِ
لوْ شِئتُ ..
عطَّرتُ السُّكونَ وَليلهُ مِن خافِقي
مِن مثل لامِعَةِ البُروقِ
وَدَوحةِ الظَّمآنِ !
د. مصطفى عراقي
16-05-2008, 07:38 PM
مَاللقَريِضِ ، وَبعدَ طاعةِ مُقبلٍ .. غدرًا عَصَانِي ؟!
http://www.x88x.com/2009/M3257759.jpg
.
.
مَا عادَ يَقبلُ حَلِّيَ المَرفوضَ .. خَانتهُ الحُدودُ
تعثَّرتْ في سَـدِّها .. ونبا سِناني
بَعضُ الجُنونِ بصُحبَتي ..
لكنَّما رُغمَ النَّوى
أبقى أبادلهُ الهَوى - هذا القَريضُ - إذا دَعاني !
أزمعتُ يَومًا ..
حينَما لاحَتْ بَواكِيرُ الجنانِ بخافِقي أن أنتَمي للرَّاحِلين - وَإن نَهاني - !
مَاذا يُريد الشِّعرُ مِنِّي ؟!
كُلَّمَا وَدَّعتُهُ استدعَى وُجودي
مِثلمَا هَاجتْ مَطايَا الجَوِّ في خطَراتِها ، فوقَ البيَانِ
.
.
هَذا الذِي مَا خانَ رَونقَ عِطْرهِ
وَيموتُ
حَتفَ
الأنفِ
في
كِتمانِ !
لتَنوحَ قارِعَةُ الطَّريقِ .. وَتصْدُقَ الأعذارُ في صَمتي
فلاَ تَبريرَ ..
حينَ أرى الغَمَامَ يصُدُّني وَيقولُ :
لا وَدقٌ لديَّ فغادِري جوِّي .. وَأوطاني !
.
.
يُغرِيهِ حُزني !
ثُمَّ لا يَرضى بغير البَوحِ مِنهاجًا
وَإمـْعاناً
وَإيذاناً
بفجرٍ - كاذبٍ - دانِ !
الحُزنُ يا نسرينُ : مثلُ الشَّوقِ !
وحشٌ رافِضٌ حُلَلَ التَّأنـُّقِ
يَفجُؤُ الأخيَارَ - وَالأشْرارَ بالحَرفِ المجلجلِ وَالمَعاني
.
.
فِي حُزنِ غيري بُؤسُهُم ...
لكنَّما عِندي بُحورٌ مِن حُبورٍ طَاوَلَتْ جُهدَ المُحِبِّ فلستُ آسى من غدٍ وَزمانِ
ومحَبَّتِي ..
قد ضمَّتِ الأشْتات وَاستعصَتْ على العُنوانِ
لوْ شِئتُ ..
عطَّرتُ السُّكونَ وَليلهُ مِن خافِقي
مِن مثل لامِعَةِ البُروقِ
وَدَوحةِ الظَّمآنِ !
=======
أيْ نسرينَ الشعرِ ، وصبحَ الشعور
إلى أين المرتقى بعدُ يا شاعرتنا المبحرة في محيطات البيان وخلجان الشوق
نوحا شجيا ، وبوحا نديا
للتثبيت تقديرا لقصة شاعرية شديدة الخصوصية بين نسرين والشعر في رحاب الحزن والحبور!
عهود حجازي
17-05-2008, 12:24 AM
الحُزنُ يا نسرينُ : مثلُ الشَّوقِ !
أوَ هكذا ياجميلة الحرف ؟
الحزن مثل الشوق !
وحشٌ رافِضٌ حُلَلَ التَّأنـُّقِ
على مايقترفه الحزن من تمزيق لأحلامنا ، وتهميش لأحاسيسنا إزاء مانحب
إلا أنه يبقى مخلوقاً ناعم الأحرف
( حزن )
لايقبل على نفسه أن يكون وحشاً بحال ..
لربما الشوق يقبل !
***
نسرين
حين يخلق القلم وجوداً من دمها ، يمور بالحكايا
و
يُغرِيهِ حُزني !
لقلبك مايرضى ..
عهود
ماجد الغامدي
18-05-2008, 12:48 PM
لكنَّما رُغمَ النَّوى
أبقى أبادلهُ الهَوى - هذا القَريضُ - إذا دَعاني !
ونعم القريض الذي أسر الإعجاب بأُسلوبه المبتكر ومعانيه العميقة
مع التحية والإعجاب
إكرامي قورة
18-05-2008, 09:55 PM
فِي حُزنِ غيري بُؤسُهُم ...
لكنَّما عِندي بُحورٌ مِن حُبورٍ طَاوَلَتْ جُهدَ المُحِبِّ فلستُ آسى من غدٍ وَزمانِ
ومحَبَّتِي ..
قد ضمَّتِ الأشْتات وَاستعصَتْ على العُنوانِ
لوْ شِئتُ ..
عطَّرتُ السُّكونَ وَليلهُ مِن خافِقي
مِن مثل لامِعَةِ البُروقِ
رائعة وأكثر
دمت بألق
نسرين الهاشمي
20-05-2008, 01:05 AM
د. مصطفى عِراقي
هذا حُضور يَصنعُ ليَ الرّبيع واللهِ يا دكتور
لوجودكَ مَاء القلب ..
فأنا عنده لم أتمكَّن مِن العُبورِ كَـ لِصّةٍ تسرقُ الفرح ، ثمّ تغربُ بالصَّمت بعيدًا : )
فخورةٌ بك حدّ الانتماءْ
نسرين الهاشمي
20-05-2008, 01:06 AM
عُهود حِجازي
الشقيقة التي أثّثت قلبي - قلبي كلّه - بالدفء
تعبُرين غمامًا ..
بحبك :0014:
نسرين الهاشمي
20-05-2008, 01:08 AM
مَاجد الغَامدي
أخجلتَ تَواضُعي
.
.
ممتنّة :0014:
نسرين الهاشمي
20-05-2008, 01:09 AM
إكْرامِي قورة
مُتابعتك يا إكرامي سَحَابات توقِظُ - على الدَّوامِ - أعشاباً نائمَة
دامَ عُلاك ..
سيلفا حنا حنا
20-05-2008, 01:21 AM
مَاذا يُريد الشِّعرُ مِنِّي ؟!
كُلَّمَا وَدَّعتُهُ استدعَى وُجودي
مِثلمَا هَاجتْ مَطايَا الجَوِّ في خطَراتِها ، فوقَ البيَانِ
:0014:
وحق ربي ..حقا هذا مغتسل بارد وشراب
نسرين الهوى والحزن لله درك
سررت جدا
وانا اتتبع اثر العبير وهو يضمخ كلماتك..
دمت متألقة في عالم الشعر
حفظك الله يا عزيزتي
ليوفقنا الله
نسرين الهاشمي
20-05-2008, 09:41 AM
^
سيلفيا حنا
لا أُزايِدُ عَلى مُرورٍ كهذا ..
جئتِ بالبهاءِ مَا يَكفي أن أغتَبطَ بـ صِدق
لكِ ودي يا حَسناءُ .. وهذِه :0014:
إياد عاطف حياتله
22-05-2008, 01:40 AM
يا لبهاء هذا البوح الجميل
أحسنتِ أيتها الشاعرة المبدعة
نسرين الهاشمي
23-05-2008, 03:14 PM
^
إياد ..
بوِسعي أن أعتزَّ بشهادةٍ الآن :0014:
سلامٌ على روحِك
خليل حلاوجي
23-05-2008, 03:35 PM
حينَما لاحَتْ بَواكِيرُ الجنانِ بخافِقي أن أنتَمي للرَّاحِلين - وَإن نَهاني - !
\
لكن
الحياة في سبيل الله أيضاً شهادة تشبه تماماً الموت في سبيله جل في علاه ...
\
نص ثري ووجع مقيم وشاعرة أنورت حروفها الخافقين
د. سمير العمري
23-05-2008, 10:30 PM
أحسن الشعر ، ولو فكرت في الرحيل لكنت كالشعر أتمسك بأذيال حرفك البهي وحسك السني وإبداعك الفريد.
أيتها الشاعرة الشاعرة:
لمثلك لا أحسب الحرف إلا ينحني وهو سعيد ، والمعنى إلا يرتوي وهو مجيد.
لعلني لاحظت تفاوت القافية المركزية بين تذييل وترفيل وبدونهما.
دام ألقك سحائب سحر وخير تروي أصقاع الواحة التي تزهر بك ولك.
تحياتي
عدنان أحمد البحيصي
26-05-2008, 03:00 PM
نسرين الشاعرة الفضفاضة الرائعة
وإنما كنت فضفاضة لأنك تسعين الكثير في شعرك الجميل ، وإنما كنت رائعةً لأنك تملكين ترجمة مشاعرك باللغة التي تحبين
أود أن أشكرك على نص لم أقرأ في جماله منذ فترة
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir