تـنـهـــــيـــدة !!

[نبيل الغاوي]

منهِكــةٌٌ هي التّفاصيــل ..!
فـ امنحيني فرصةً لألتقط أنفاس نبضي ..
فـ أنا منهكٌ تمـــاماً .. !

.
.


وماكنتُ لأسترق من ثوانيكِ تنهيدةً ، حتى أتيقّن أنكِ مبتغى نزفي ، وأنكِ منتهى أشواقي ..


يامتعة العِطْر المحلّق في أرجائي :
إني يمّمتُ وجه القلم ، صوب بارقةِ فرحٍ ، تروي عتَمة الحرف بشُموسِ ضياء .. وتمحو عطشَ المعنى ..
وهاقد عاد القلم يتوسّد إبهام البوح..
ويقطُر شحوباً !
وثمّة شحوب يرسم أدقّ تفاصيل العناء ..
.
.

يانديمة الأمس :
رفقاً بحاضن الوجع المقدّس / قلبي !
فـ غيابك ، ضجيجٌ يقضّ مضجع غفوته ..


رفقاً بحروفي..

فـ أنا قاحلٌ تماماً ! ، وصدى التّناهيد يملأ فضاءاتي ،
نصف حرُوفي عبرات ، والنّصف ضفاف بحرٍ ، غادرته أمواجه / لوحةً برسم الغياب !

[علي أحمد معشي]

سعيد جدا أن أتواجد في أول رد على نصك الرائع قائلاً :


يا لهذه التنهيدة الشاحبة .. ويا لهذا البوح المتوغل في عمق الألم
* * *
ما أقسى هذه اللوحة التي ترسمها ببنانك يا مبدعنا المتألق
* * *
كم من مدنف يعاني من تفاصيل شحوب الصد وجفاف البعد
اصفق لك ولنصك كثيراً ... وأقف لك اعجاباً
علي

[جوتيار تمر]

الغاوي...

وجدت لغة رائعة تحاكي المضمون بكل تفاصيله ، وصوره المنبثقة من عمق الرؤية الوجدانية ، وروعة التصنيف في المستوايين الذهني السمعي الصوري البصري.

دم بخير
محبتي
جوتيار

[هشام عزاس]

الجميل / نبيل الغاوي

بوح ذاتي شفيف يلفظ معاناة وجدانية... في صورة جميلة رسمتها بكلمات معبرة .
و تبقى الحروف دوما تبحث عن إمكانية الانعتاق لرصد الحالة الشعورية بعمق أكثر و التعبير عنها بكل الممكنات و هذا في حد ذاته مبعث الإبداع .

دمت بجمال و ألق

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

[سحر الليالي]

:

ما أوجع حرفك..
تنهيدة وزفرة واحدة تعبر عن كل ما يحمله القلب من حزن وآسى..!
حرف راق سعدت بمصافحته..

سلمت ودام مدادك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

بي

[راضي الضميري]

نص رائع وبكل المقاييس .

أسعد الله أوقاتك بكل الخير أيها الرائع

كن بخير

[محمد الدسوقي]

مساءك مُنهك بكل التفاصيل ...
هنا وجدت نفسي أكتب وبعد أنقطاع طويل ... لا أدري فلربما لمفردات أعجبتني وبوحا شفيف
أيها النبيل ...
تحية من عبق الورد

كن بخير

[فدوى يومة]

الفراق مقصلة
تشق القلب
وتدمي الروح ..
سيد نبيل نتهيدتك موجعة

[نورُ الهُدى]

فـ أنا قاحلٌ تماماً ! ، وصدى التّناهيد يملأ فضاءاتي ،
نصف حرُوفي عبرات ، والنّصف ضفاف بحرٍ ، غادرته أمواجه / لوحةً برسم الغياب !

المكرم نبيل...هنا تكتسي اللّغة سحراً آخر.. بعدًا ... بل أبعاداً أخرى .. ورونقاً يستمد ألقَه مباشرة من نبع الجمال .....حقّاً لم أقو أن أفارقَ هذا الابداع الا مكرهةً.. ولابد من العودة مرّات ومرّات .. ولا أعتقدُ اني
سأرتوي ....
تحيتي لحرفٍ علِقتِ الذّائقة على ضفافهِ...
خضراء القلب نــور

[نبيل الغاوي]

أستاذ علي معشي ، يامرهف :
إنّك تزيّن المتصفح بحضور يحمل كل معاني الوفاء ..
وتمنح الحرف أفقاً أوسع للتحليق ..

ممتنٌ لهكذا حضور ..

[نبيل الغاوي]

الأنيق جداً .. جوتيار تمر
قراءتك تلامس قلب الكلمات ..
وتتحسس النبض ..

دمتَ وهجاً ..

[أنس إبراهيم]

أخي الغاوي


نصٌ ثملٌ بالجمــال وعذوبةُ الحرف

تحيتي لنصِكَ الباذخُ

حرفـاًُ وقلمـاً

[نبيل الغاوي]

الأستاذ الأديب / هشـــــام عزاس
تواجد بمثابة التكريم ، وقراءة متوهّجة ..

دمتَ مزهراً ،،،