المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راحلون



يسرى علي آل فنه
17-05-2008, 09:16 PM
راحلون..

مهما عصفت ريح الخوف رفضاً وعبقت رياح الحنين مهلاً

راحلون..

نركل القلب طوعاً وكرهاً في وقت لا يتسع لوقفاته المباغتة حبه العابس أو حلمه الضحوك.


راحلون..

وللغياب نداءات تستحث الخطى أن هلموا إليّ سراعاً
فلم يعد في مذاقات العمر غير لحيظات استباحت أن تحرق شفاهنا بصمتنا المر.

راحلون..

ومازالت أفكارنا تصب في مجرى الأسئلة.

ماذا كان؟ وماذا بعد؟

فتتعقب خطاها إجابات مستترة لا تستر الأسى المطل في مقلة الواقع ..
ولا تخفي كثير ظن حيث اختلاجات الأنفاس وموارد الشعور.

راحلون..


وجهتنا أرض ضيقة وهجرتنا لم تتعهد بتأريخ الأمن ولم تعد بنسياننا

راحلون...

فهل هنالك من يشيع مواكب الرحيل دون أن يلتقمه المجهول وتلسعه ألسنة التأويل

راحلون.. طرائق قددا..

فأينا الراحل من أمنه، وسربه، وصحته، إلى خوفه، وتشتته ومرضه ،أظلته غيمة الجهل فظل سبيله فما عاد يعرف أي ذنب اقترف، وأي ذنبٍ ترك، والشيطان يتلبس وعيه أن لا عليك فقرب خوفك أمن مضاعف، وقرب مرضك صحة لا تزول، وعند تشتتك تسكن سكينة الإنتماء وحبور الألفة.

وأينا الراحل الخارج الداخل في نفق مظلم بالأهواء ينام ممجداً وجه العتمة، وما تهبه من مجون، ويصحو لاعناً إياها فكم أثقله قلب تكدست فيه الذنوب، وعقل قيَّده جنون هوى، وجذبه إلى هاوية فتنة يتردد فيها صدى اللعنة.
فأي حياةِ أضاع، وأي حيرة أشاع بين جموع متفرقة

بل أينا الراحل وفي قبضته جمار نجاة، وأشواك صبر مهما قل أو كثر لا يفلته وقد أدرك أن لا غنى للبشرى عنه.

وأينا كفوج سائح لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاءيرجو أن تتلقفه جنات الفرح، وتبعده عن سوء المآل ،
وهو من تجذبه انهمارات الأماني ،وتنهره انهيارات التوجس ..فأي رجاء يكون فوق أعراف الأمنية .

راحلون ..

بعضنا مستعين معين أنعم الله عليه فكان مع الشاكرين ،وبعضنا مع المغضوب عليهم، وبعضنا مع الضالين.

راحلون..
فأينا يسأم وأينا ولله الحمد من قبلُ ومن بعد يسلم.

عبدالله المحمدي
17-05-2008, 10:10 PM
كل الصحب ..قد تاهو ..في دفتر احزاني ...

راحلون ..كشتات الحرف ..

راحلون ..كدمع ..يحرق الوجدان ..


وقفه :

ألم تحن ساعة ترتيب أوراقك المتناثر بين الزوايا المظلمة .. ؟؟!!
وأي عهدٍ .. أراد الموت أن يتعاهد به .. مع تلك الملامح المتعبة ..

يسرى:
رغم المك تحملين عطر الامل بين يديك للجميع لتنثريه بمحبة وصفاء
رائعة بحق

تحياتي لك اينما كنت

الى اللقاء

هشام عزاس
17-05-2008, 11:01 PM
المورقة / يســرى

راحلون ... نص يبحث في مسيرة الحياة و ما هي إلا رحلة بالفعل قد تكون مريحة للبعض و قد تكون شاقة للبعض الآخر ... رحلة من يكتشف أسرارها و يعرف نوع الزاد الذي يحمله معه حتى نهايتها فإنه يفوز رغم التعثرات التي قد يواجهها أو المطبات التي قد يقع فيها .
راحلون ... نص في مضمونه دعوة خفية للبحث في ماهية وجودنا وكيفية تفاعلنا معه .
سعدت بقراءة هذا النص الهادف الثمين .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

د. نجلاء طمان
18-05-2008, 12:32 AM
كلنا راحلون وشتان بين راحلٍ وراحلٍ

فيا أيها الغافل

والنائم

والمعاند !!

أسلم تسلم

أسلم تسلم


يا رب سلم سلم

يا رب سلم سلم

يرعاكِ ربي يا حبيبة , ويرعى قلمك الذي نبض بتلك الرسالة النورانية

حبي لكِ تعرفينه

حسنية تدركيت
18-05-2008, 01:57 AM
راحلون رغما عنا

ولكن إلى الله راغبون ونرجوه ألأ يحرمنا من رضاه والجنة

يسرى الغالية أبدعت هنا كثيرا

جوتيار تمر
18-05-2008, 02:32 PM
يسرى...

أ هو نص فُك من مجريات الحياة ، (الحديث ) أم هو تمكنات الانسان في لغته التي تعبر عن ماهية ذاته ، أم هو نص ذا ابعاد ايديولوجية ، ومؤثرات سسيولوجية ، واخرى وجدانية ، ام هو مزيج /خليط ، متجانس من كل ما قلناه سابقا ، راحلون ، نعم ، لكن من نحن ، وهل هنا نحن تعني العام أم الخاص ، اذا كان الخاص فهو هو موجه ، ام مبني على اسس نابعة من واقع عياني محدد ضيق ، ام هو ابعد من التحديد ، اذا كان عاما فهل هذا يعني ان علينا ان نضع ايدينا على رأسنا ونردد نحن راحلون ، ام هو تحفيز للعمل الايجابي قبل الرحيل .
جملة اسئلة لو رضخت لمنطقها لبقيت اكتبها للغد...

دمت بخير
محبتي
جوتيار

يسرى علي آل فنه
18-05-2008, 04:10 PM
كل الصحب ..قد تاهو ..في دفتر احزاني ...
راحلون ..كشتات الحرف ..
راحلون ..كدمع ..يحرق الوجدان ..
وقفه :
ألم تحن ساعة ترتيب أوراقك المتناثر بين الزوايا المظلمة .. ؟؟!!
وأي عهدٍ .. أراد الموت أن يتعاهد به .. مع تلك الملامح المتعبة ..
يسرى:
رغم المك تحملين عطر الامل بين يديك للجميع لتنثريه بمحبة وصفاء
رائعة بحق
تحياتي لك اينما كنت
الى اللقاء

أخي الكريم الراقي عبدالله المحمدي

وقفتك اختصرت اسهابي كأعمق مايكون

حفظك الله ودمت في أطيب حال

احترامي لك وشكراً لحضورك المترف بالخير.

يسرى علي آل فنه
18-05-2008, 04:12 PM
المورقة / يســرى
راحلون ... نص يبحث في مسيرة الحياة و ما هي إلا رحلة بالفعل قد تكون مريحة للبعض و قد تكون شاقة للبعض الآخر ... رحلة من يكتشف أسرارها و يعرف نوع الزاد الذي يحمله معه حتى نهايتها فإنه يفوز رغم التعثرات التي قد يواجهها أو المطبات التي قد يقع فيها .
راحلون ... نص في مضمونه دعوة خفية للبحث في ماهية وجودنا وكيفية تفاعلنا معه .
سعدت بقراءة هذا النص الهادف الثمين .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
أخي الراقي الكريم هشام عزاس

كم نحن بحاجة لصدق الإعتراف في محاسبة الذات

أشكرك على جمال ماتحمله كلماتك من رؤى خير

احترامي لك دائماً

يسرى علي آل فنه
18-05-2008, 04:25 PM
كلنا راحلون وشتان بين راحلٍ وراحلٍ
فيا أيها الغافل
والنائم
والمعاند !!
أسلم تسلم
أسلم تسلم
يا رب سلم سلم
يا رب سلم سلم
يرعاكِ ربي يا حبيبة , ويرعى قلمك الذي نبض بتلك الرسالة النورانية
حبي لكِ تعرفينه

أختي الحبيبة طيبة القلب د.نجلاء

جميل هو وعيك المنهمر محبة ودفء دعاء

حفظكِ الله ودمتِ للخير أهلاً.

يسرى علي آل فنه
18-05-2008, 04:29 PM
راحلون رغما عنا
ولكن إلى الله راغبون ونرجوه ألأ يحرمنا من رضاه والجنة
يسرى الغالية أبدعت هنا كثيرا

أخيتي الحبيبة ندية القلب حسنية

نعم إلى الله راغبون لاحرمنا الله فضل رحمته

محبتي لكِ وامتناني لقراءتك الطيبة

يسرى علي آل فنه
18-05-2008, 04:53 PM
يسرى...
أ هو نص فُك من مجريات الحياة ، (الحديث ) أم هو تمكنات الانسان في لغته التي تعبر عن ماهية ذاته ، أم هو نص ذا ابعاد ايديولوجية ، ومؤثرات سسيولوجية ، واخرى وجدانية ، ام هو مزيج /خليط ، متجانس من كل ما قلناه سابقا ، راحلون ، نعم ، لكن من نحن ، وهل هنا نحن تعني العام أم الخاص ، اذا كان الخاص فهو هو موجه ، ام مبني على اسس نابعة من واقع عياني محدد ضيق ، ام هو ابعد من التحديد ، اذا كان عاما فهل هذا يعني ان علينا ان نضع ايدينا على رأسنا ونردد نحن راحلون ، ام هو تحفيز للعمل الايجابي قبل الرحيل .
جملة اسئلة لو رضخت لمنطقها لبقيت اكتبها للغد...
دمت بخير
محبتي
جوتيار
أخي الكريم الراقي جوتيار
ربما يكون في كل ما ذكرت دافعاً حقيقياً أو ضمنياً لكتابة هذا النص
لكن كل ماأستطيع تأكيده أن شعوراً ثقيلاً تملكني وقتها حاولت أن أعبر عنه فوجدتني
أكتب ماقرأت ربما هي ذكرى قد تنفعني وأرجو أن يكون لي معها ولو مثقال ذرة خير.

ومن المؤكد أخي العزيز لن تدعنا الحياة نضع يدينا على رأسنا ولهذا أتمنى أن نوظفهما
وكل حواسنا في أعمالٍ كثيرة يرضى بها الله عنّا وأن يغفر لنا برحمته ماأسأنا فيه .
احترامي لك ودمت بخير.

وفاء شوكت خضر
19-05-2008, 12:47 AM
الغالية يسرى العذبة ..

أتأمل كلماتك ، وأقف ما بين الحزن والوجل ..
ما بين صور من رحلوا وبين لحطة رحيل تزداد دنوا ..
أسائل النفس ..
ما حققت ؟؟
مذا ادخرت للغد ؟؟
وما قدمت لآخرتي ؟؟

الكل يرحل ..
والفقد ما زال يترك ندبه على صفحة القلب ..
ولا فرق بين رحيل الهجر أو رحيل الموت ..
فكأس الفقد بمرارته واحد .

نص فيه إبداع اللغة وسعة الإدارك يترك أثره في نفس كل مار على سطورك ..
ارتشفت الغصة تلو الغصة وأنا أتابع كلماتك ..
فتلعثمت شفاهي بالحروف وثأثأت بها برجفة رعدة سرت في كياني ..

أجرجر أذيال الحزن والوجل وأمضي وأنا ألتفت خلفي تتعثر خطاي على عتبات الندم والأمل ..

بارك الله بك ولا حرمنا فيض حرفك ..
اسمحي لي بتثبيت هذه الدرة أيتها الأديبة السامقة ..



للتثبيت ..

يسرى علي آل فنه
19-05-2008, 03:45 PM
الغالية يسرى العذبة ..
أتأمل كلماتك ، وأقف ما بين الحزن والوجل ..
ما بين صور من رحلوا وبين لحطة رحيل تزداد دنوا ..
أسائل النفس ..
ما حققت ؟؟
مذا ادخرت للغد ؟؟
وما قدمت لآخرتي ؟؟
الكل يرحل ..
والفقد ما زال يترك ندبه على صفحة القلب ..
ولا فرق بين رحيل الهجر أو رحيل الموت ..
فكأس الفقد بمرارته واحد .
نص فيه إبداع اللغة وسعة الإدارك يترك أثره في نفس كل مار على سطورك ..
ارتشفت الغصة تلو الغصة وأنا أتابع كلماتك ..
فتلعثمت شفاهي بالحروف وثأثأت بها برجفة رعدة سرت في كياني ..
أجرجر أذيال الحزن والوجل وأمضي وأنا ألتفت خلفي تتعثر خطاي على عتبات الندم والأمل ..
بارك الله بك ولا حرمنا فيض حرفك ..
اسمحي لي بتثبيت هذه الدرة أيتها الأديبة السامقة ..

للتثبيت ..
الحانية الرائعة وفاء:-

لن أترككِ حتى تدفعين ثمن دموعي التي إنهمرت مع ردك الشجي:0014:

أتعلمين غاليتي؟!

لعل في الخوف رحمة وفي الحزن نعمة وفي محاسبة الذات وقفة لتنقية القلب
أحياناً أتساءل كيف نعود إلى الله بقلبٍ سليم وقد ران على القلب الكثير
مما أحصاه الله ونسيناه فلاأجد فسحة للرجاء غير مراجعة النفس
وتجديد التوبة دائماً عسى أن يبعثنا الله مقاماً كريما.

لاحرمنا الله رحمته وفضله .

محبتي العميقة لكِ ودعائي الخالص بكل خير.

سحر الليالي
19-05-2008, 05:28 PM
أيا [ زهرة الجلنار]

:
أي حرف اساله قلمك ؟؟
حرف كتب من مداد النور ..

سلمت يا حبيبة ولا تحرمينا نت هكذا تذكرة
:
لك حبي وتراتيل ورد

فدوى يومة
22-05-2008, 11:12 PM
راحلون في دروب الحياة نجهل كيف تكون النهاية
راحلون اختصار لطريق قد يكون طويلا وقد يكون أقصر مما نتصور
سيد نيبل اعترف بقداسية ما كتبت هنا

بابيه أمال
23-05-2008, 01:04 AM
راحلون..
مهما عصفت ريح الخوف رفضاً وعبقت رياح الحنين مهلاً
راحلون..
نركل القلب طوعاً وكرهاً في وقت لا يتسع لوقفاته المباغتة حبه العابس أو حلمه الضحوك.
راحلون..
وللغياب نداءات تستحث الخطى أن هلموا إليّ سراعاً
فلم يعد في مذاقات العمر غير لحيظات استباحت أن تحرق شفاهنا بصمتنا المر.
راحلون..
ومازالت أفكارنا تصب في مجرى الأسئلة.
ماذا كان؟ وماذا بعد؟
فتتعقب خطاها إجابات مستترة لا تستر الأسى المطل في مقلة الواقع ..
ولا تخفي كثير ظن حيث اختلاجات الأنفاس وموارد الشعور.
راحلون..
وجهتنا أرض ضيقة وهجرتنا لم تتعهد بتأريخ الأمن ولم تعد بنسياننا
راحلون...
فهل هنالك من يشيع مواكب الرحيل دون أن يلتقمه المجهول وتلسعه ألسنة التأويل
راحلون.. طرائق قددا..
فأينا الراحل من أمنه، وسربه، وصحته، إلى خوفه، وتشتته ومرضه ،أظلته غيمة الجهل فظل سبيله فما عاد يعرف أي ذنب اقترف، وأي ذنبٍ ترك، والشيطان يتلبس وعيه أن لا عليك فقرب خوفك أمن مضاعف، وقرب مرضك صحة لا تزول، وعند تشتتك تسكن سكينة الإنتماء وحبور الألفة.
وأينا الراحل الخارج الداخل في نفق مظلم بالأهواء ينام ممجداً وجه العتمة، وما تهبه من مجون، ويصحو لاعناً إياها فكم أثقله قلب تكدست فيه الذنوب، وعقل قيَّده جنون هوى، وجذبه إلى هاوية فتنة يتردد فيها صدى اللعنة.
فأي حياةِ أضاع، وأي حيرة أشاع بين جموع متفرقة
بل أينا الراحل وفي قبضته جمار نجاة، وأشواك صبر مهما قل أو كثر لا يفلته وقد أدرك أن لا غنى للبشرى عنه.
وأينا كفوج سائح لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاءيرجو أن تتلقفه جنات الفرح، وتبعده عن سوء المآل ،
وهو من تجذبه انهمارات الأماني ،وتنهره انهيارات التوجس ..فأي رجاء يكون فوق أعراف الأمنية .
راحلون ..
بعضنا مستعين معين أنعم الله عليه فكان مع الشاكرين ،وبعضنا مع المغضوب عليهم، وبعضنا مع الضالين.
راحلون..
فأينا يسأم وأينا ولله الحمد من قبلُ ومن بعد يسلم.

يسرى..
يا أديبة تستخرج بحروفها عمق الأشياء لتدخلنا في عالم ليس بينه وبين الوهم ولا خيط وصلٍ..

لا يسع غير الدعاء بعسى أن نرحل إلى رحمة الله ونحن في دنيانا اليوم، لنعمل ما من شأنه أن يوقفنا مبيضي الوجوه أمام خالق كتب على نفسه الرحمة سبحانه لأن يؤخر كل نفس بما عملته إلى يوم عظيم..

أقمت كثيرا في صفحتك هنا..
لك دعاء بالخير تجدينه أينما كنت غاليتي..

فاطمة جرارعة
23-05-2008, 04:30 PM
عزيزتي يسرى

حروفك صوّرت مشهد الرحيل بتفاصيله الموحشة

و كأنني رأيتهم يحزمون أمتعتهم إيذانا للمسير في ظلمة ما بعد المغيب

أنتِ صدقاً أكثر من رائعة

لك باقة محبّة

فدوى يومة
23-05-2008, 06:14 PM
راحلون في دروب الحياة نجهل كيف تكون النهاية
راحلون اختصار لطريق قد يكون طويلا وقد يكون أقصر مما نتصور
سيد نيبل اعترف بقداسية ما كتبت هنا

عذرا منك سيدتي يسرى لا أعرف من ذلك النبيل الذي علق اسمه في خاطري فترجمة اسمه على صفحتك أكرر اعتذاري سيدتي ولكِ:001:

أنس إبراهيم
23-05-2008, 06:56 PM
راحـــــــــلون


فـــــي مكـــا نـــ

زمـــا نــ

الحــــيا ة

أسفـــارُ كلمــــا تــ

الأخـــــــت

يســـرى

نصٌ متخمٌ بالجمــــال

الحكمـــــة

تحيتي وتقديري لكِ

راضي الضميري
24-05-2008, 12:14 AM
نص يعيد لمن يقرأه رشده ، ويحثه على مراجعة حساباته جيدًا ، قبل فوات الآوان ، و قبل الرحيل .

راحلون والقادم صعب للغاية ، حساب ولا عمل ، لكننا راحلون إلى جوار رب غفور رحيم ،وكلنا أمل ورجاء بعفوه ، قال تعالى في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن ما شاء " وأقول ولسان حالي كما قال الشاعر :
وإني لأدعو الله حتى كأنني ****** أرى بجميل الظن ما الله صانع

جزاك الله خيرًا

الأديبة يسرى

كوني بخير

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 03:33 AM
أيا [ زهرة الجلنار]
:
أي حرف اساله قلمك ؟؟
حرف كتب من مداد النور ..
سلمت يا حبيبة ولا تحرمينا نت هكذا تذكرة
:
لك حبي وتراتيل ورد
أخيتي الحبيبة منار
في قلبك نور مميز وفي وعيك جمال متفرد.
دمتِ رائعة.

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 03:38 AM
راحلون في دروب الحياة نجهل كيف تكون النهاية
راحلون اختصار لطريق قد يكون طويلا وقد يكون أقصر مما نتصور
سيد نيبل اعترف بقداسية ما كتبت هنا

أخيتي الكريمة فدوى
سعدت بإشراقة روحك الطيبة
مرحباً بك وجزيل شكري على جميل ردك

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 03:48 AM
يسرى..
يا أديبة تستخرج بحروفها عمق الأشياء لتدخلنا في عالم ليس بينه وبين الوهم ولا خيط وصلٍ..
لا يسع غير الدعاء بعسى أن نرحل إلى رحمة الله ونحن في دنيانا اليوم، لنعمل ما من شأنه أن يوقفنا مبيضي الوجوه أمام خالق كتب على نفسه الرحمة سبحانه لأن يؤخر كل نفس بما عملته إلى يوم عظيم..
أقمت كثيرا في صفحتك هنا..
لك دعاء بالخير تجدينه أينما كنت غاليتي..

أخيتي الحبيبة وصديقتي الغالية آمال
يسعدني تواصلك فهو بالنسبة لي جنة مودة مزهرة بكل خير ..
جزاكِ الله كل مايحبه لعباده الصالحين
و دمتِ بكل الروعة مرهفة القلب نقية الفكر راقية .

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 03:58 AM
عزيزتي يسرى
حروفك صوّرت مشهد الرحيل بتفاصيله الموحشة
و كأنني رأيتهم يحزمون أمتعتهم إيذانا للمسير في ظلمة ما بعد المغيب
أنتِ صدقاً أكثر من رائعة
لك باقة محبّة
غاليتي الحبيبة فاطمة
كم في الأمتعة من حمولة لاجدوى منها سوى التعب
نسأل الله التخفيف عنا
فاطمة:-
الروعة في وجودك الكريم
تقبلي امتناني وخالص دعائي لكِ بالسعادة .

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 04:02 AM
عذرا منك سيدتي يسرى لا أعرف من ذلك النبيل الذي علق اسمه في خاطري فترجمة اسمه على صفحتك أكرر اعتذاري سيدتي ولكِ:001:

شكراً لنبل اعتذارك فدوى وشكراً لإ شراقتك الطيبة.

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 04:11 AM
راحـــــــــلون
فـــــي مكـــا نـــ
زمـــا نــ
الحــــيا ة
أسفـــارُ كلمــــا تــ
الأخـــــــت
يســـرى
نصٌ متخمٌ بالجمــــال
الحكمـــــة
تحيتي وتقديري لكِ
هي رحلة بحث ياأنس لعلنا نجد رشفة من نهر الحكمة لنعبر للضفة الأخرى وقد تجاوزنا العطش
وتوطنا الفرح.
ممتنة لوجودك المشرق أيها المبدع .

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 04:21 AM
نص يعيد لمن يقرأه رشده ، ويحثه على مراجعة حساباته جيدًا ، قبل فوات الآوان ، و قبل الرحيل .
راحلون والقادم صعب للغاية ، حساب ولا عمل ، لكننا راحلون إلى جوار رب غفور رحيم ،وكلنا أمل ورجاء بعفوه ، قال تعالى في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن ما شاء " وأقول ولسان حالي كما قال الشاعر :
وإني لأدعو الله حتى كأنني ****** أرى بجميل الظن ما الله صانع
جزاك الله خيرًا
الأديبة يسرى
كوني بخير
أخي الكريم راضي الضميري:-
لولا حسن ظننا بالله لما ابتسمنا لحظة فالحمد لله على جزيل نعمه وسعة رحمته .
أيها الأديب الراقي ردك بحق كان باعثاً على الشعور بالطمأنينة

امتناني لك وخالص تقديري.

خليل حلاوجي
28-05-2008, 08:36 AM
ومازالت أفكارنا تصب في مجرى الأسئلة.

ذلك أننا لا نتجرأ لطرح الأسئلة ... أسئلة الرحلة

ونقف عند خط الشروع نستجدي خيرية القرون السالفة

قولي : تائهون ... وراحلون ..

الله حسبي .. في الرحلة .

يسرى علي آل فنه
28-05-2008, 10:09 PM
ومازالت أفكارنا تصب في مجرى الأسئلة.
ذلك أننا لا نتجرأ لطرح الأسئلة ... أسئلة الرحلة
ونقف عند خط الشروع نستجدي خيرية القرون السالفة
قولي : تائهون ... وراحلون ..
الله حسبي .. في الرحلة .

لايهتدي إلا تائه .. وكلنا كذلك

أيها الكريم:-

أكاد لاأرى للأنبياء ورثة يغيرون حالاً مهما تدفقت الأسئلة وكثر الجدل

إذن لتكن دعوة لتفقد زاد الرحلة ... فهل يكفي مع هكذا رحلة أن نقول

((حسبنا الله )).

د. سمير العمري
09-12-2010, 04:43 PM
نسأل الله السلامة وأن يحفظ الجميع من رحيل يكون فيه ندامة وتفتقد فيه السلامة.

نص جميل معبر حسن الطرح راقي المضمون طيع الحرف فلا فض فوك أيبتها الأديبة المحلقة دوما في آفاق الإبداع قولا وفعلا أدبا وفكرا!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عتيق بن راشد الفلاسي
03-02-2011, 08:17 PM
لست أدري أهي الرحلة التي توجت بنبضك السامي هنا، أم تلك رحلة أخرى أخذتني وأنا أتصفح منك فواتح هذا الملك السخي الباذخ!! وعلى كل ستظلين يا يسرى قلماً يتسامى على علياء الردود مهما تعالت تلك الردود في محاولة الوصول إلى عليائك السابق السامق.
كم أود وأنا أتصفح بوحك أن أرتقي إليه بسلم لا يعرف الدون حتى أذهب في ملك فكرك أبعد ما إليه أرنو، وأصبو...وقد تعمدت أن أرحل إلى سطورك هذه معلنا من عندها تجليك في سماء الكلمة عرفا لا يناقضه عرف، وسموا لا يحاكيه إلا من كان فوقه وأنى لنا بذلك..