مشاهدة النسخة كاملة : عن مشانق في الشتاتْ
عمر زيادة
18-05-2008, 07:20 PM
تَأَرْجَحَ وَجْهُكَ المشنوقُ و انفَصَلَتْ تَفاصيلٌ عن الأشياءِ...
و الأشْياءُ تُنْكِرُنا ..
و نُنْكِرُ أنّنا عَدَمٌ وَ نُنْكِرُها..
و نَسْرُدُ في جَفافِ الضوءِ غيْباً لا يَردُّ الموتَ عن حقلِ السنابلِ..
و المناجلُ تحصدُ التّاريخْ
مَهْلاً أَيّها المنبوذُ ..
ما بُرّئتَ من تُهَمِ التواطئِ مع خفافيشِ الخيالِ المُستبدّةِ...
كَيْفَ تمتصُّ الخُسوفَ الفوضويّ و تزدري زيت النخيلِ..؟!!
تُراكَ غيّركَ التملّحُ في المنافي و اشتقاقاتُ القواميس المُعوسجةِ الهزيمةِ..؟!!
كَيْفَ لا..!!
و الريحُ تجترحُ المقابرَ في جذوعِ السنْدِيانِ على المساقطِ..
نكبةٌ أخرى و تتْرُكُ حرفةَ التنقيحِ تنقيحِ الطلاسمِ من بُثورِ الوعْيِ ..
فاسْلَمْ و اصطفي لَكَ في الشرانقِ خوفَ شرْنَقَةٍ تضمّكَ لاجئاً من ملجئٍ يتقاسمُ الأنباءَ و الأبناءَ و الوَجَعَ الخرافيّ المُسيّسَ..
نَمْ و دَعْنا في غياباتِ الضميرِ نُخمّرُ الذكرى و ننزفُ شوكَنا الأزليّ..
منفيّونَ عن شمسٍ تَقُضُّ رؤى الصوامعِ في النزوحِ السرمديِّ..
و مُبْعَدونَ عن الرّصاصاتِ الأخيرةِ في صدورِ القمحْ
الشمسُ تحرثُ في السماءِ الليلْ
و لنا السماءُ عقيمةً ثكلى
لنا الأُفُقُ الخلوبُ
لنا الغيومُ الماكراتُ
لنا التخاذلُ في كَسادِ الظلّ و الوعدُ الكَذوبُ
نكباتُنا مصقولةٌ بِسُخامِ هذا الطيشِ طيشِ الفجرِ في وثنيّةِ الأبعادِ
فلتحملْ شَتاتَكَ أيّها المهدورُ في البُقَعِ الشريدةِِ
و انتحِلْ جَدَليّةً أُخرى و مَنْطِقْها بملحِ الغُرْبَةِ الساديِّ لوناً و ارتَحِلْ
ما أنْتَ أنتَ و لا سِواكَ على الخريطةِ..
و الخريطةُ تستحثُّ المنجلَ الوثنيّ كي يستنزفَ السّبَلاتِ جَهْلَ هِوايةٍ..
و يُكدّسُ التاريخَ أكوامَ احتقانٍ في شرايينِ الكَسادْ
لا تنسَ أن تَتَمَلّقَ الطاعونَ يجتاحُ البلادْ
لا تنسَ أن تنسى الخيالاتِ العجافَ على نفيرِ الرّيحِ ..
فاسْتَشهِدْ بطابو النَّزْفِ كيْ تسترجعَ الظلّ الذي غادرتَهُ كي تدفنَ الدُوريّ في جُنْحِ التآكلِ ..
فالخيامُ بعيدةٌ و الرّمْلُ ينشجُ
أنتَ وحدكَ في غيابِ الظلّ فاستجمعْ أناكَ ..
و قُلْ لِنفْسِكَ أيْنَ يحملُنا التماهي في الوقائعِ..؟!!
أينَ يحمِلُنا سِوانا..؟!!
أيّها المنكوبُ و المسلوبُ و المشنوقُ وجهاً ,,
أحرقِ التاريخَ و اطبعْ للضياعِ هويّةً أخرى و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
لن تُكابدَ نكبةً أُخرى و لن تستصرخَ الأصنامَ..
أو تَتَوَسّلَ البَرْقَ المُهرّبَ في السرابِ ..
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
فالشموسُ على المشانقِ لن تُكسّفَ مثلَ وجهِكَ ما يُكسّفُ
أيّها الأمَلُ الطريدُ عليكَ من غَدِكَ السلامْ
د. عمر جلال الدين هزاع
19-05-2008, 01:02 AM
الله الله
نص رائع بكل المقاييس
و أنت أديب ألمعي تجيد الرسم بالكلمات
آمل أن يتم تثبيت هذه الدرة
فهي تستحق بكل جدارة
لك ودي وتقديري
آسيا عبد الحق
19-05-2008, 09:12 AM
قصيدة جميلة
تحياتي
عمر زيادة
19-05-2008, 12:33 PM
الله الله
نص رائع بكل المقاييس
و أنت أديب ألمعي تجيد الرسم بالكلمات
آمل أن يتم تثبيت هذه الدرة
فهي تستحق بكل جدارة
لك ودي وتقديري
أخي الحبيب
د. عمر جلال الدين هزاع
و الله إن مرورك مبهجٌ يبعث السعادة في الروحْ
و أنتَ أديبٌ أديب قامتهُ سامقة
كنتُ أتمنى معكَ تثبيتها لكن..
شكراً لكَ أيّها الحبيب
احترامي و تقديري
ماجد الغامدي
19-05-2008, 08:13 PM
أيّها المنكوبُ و المسلوبُ و المشنوقُ وجهاً ,,
أحرقِ التاريخَ و اطبعْ للضياعِ هويّةً أخرى و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
لن تُكابدَ نكبةً أُخرى و لن تستصرخَ الأصنامَ..
أو تَتَوَسّلَ البَرْقَ المُهرّبَ في السرابِ ..
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
الشاعر القدير العزيز عمر زيادة
قبيلة شعر تسكنك وحشود آلام نشعر بها جميعاً
كان الله في العون يا صاحبي
والقصيدة للتثبيت تقديراً وحبّا
راضي الضميري
19-05-2008, 11:08 PM
الشاعر الرائع عمر زيادة
قرأتها أكثر من مرة ، ولو كنت أملك حاسوبًا لثبتها في جوفه ، ولكنني سأثبتها في ذاكرتي لعلي أحظى بشرف ترديدها كلما عصفت بي الذكرى وقلة الحيلة إلى حريتنا المسلوبة وما أكثر عواصفي هذه الأيام.
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
تقديري واحترامي
عمر زيادة
21-05-2008, 12:47 PM
قصيدة جميلة
تحياتي
أهلا أختي
شكرا
إياد عاطف حياتله
22-05-2008, 01:36 AM
ما شاء الله
نصّ شعري كبير بكل المقاييس
دفق موسيقي وعاطفي
وانسياب شعري رائع
أحسنت أخي عمر
أحسنت
عمر زيادة
22-05-2008, 10:58 PM
أيّها المنكوبُ و المسلوبُ و المشنوقُ وجهاً ,,
أحرقِ التاريخَ و اطبعْ للضياعِ هويّةً أخرى و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
لن تُكابدَ نكبةً أُخرى و لن تستصرخَ الأصنامَ..
أو تَتَوَسّلَ البَرْقَ المُهرّبَ في السرابِ ..
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
الشاعر القدير العزيز عمر زيادة
قبيلة شعر تسكنك وحشود آلام نشعر بها جميعاً
كان الله في العون يا صاحبي
والقصيدة للتثبيت تقديراً وحبّا
و قبيلة جمال تسكنك أيها العزيز الحبيب
مرورك بعث في قلبي البهجة
و قد شر<فتها بتثبيتها
شكراً لكَ
محبتي:001:
عبدالملك الخديدي
23-05-2008, 04:28 PM
الشاعر الرائع : عمر زيادة
لا يسعني أمام هذه الرائعة إلا أن أردد معك بعض شجونها وشئونها :
أيّها المنكوبُ و المسلوبُ و المشنوقُ وجهاً ,,
أحرقِ التاريخَ و اطبعْ للضياعِ هويّةً أخرى و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
لن تُكابدَ نكبةً أُخرى و لن تستصرخَ الأصنامَ..
أو تَتَوَسّلَ البَرْقَ المُهرّبَ في السرابِ ..
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
لافض فوك ..
د. سمير العمري
24-05-2008, 12:38 AM
أخي الشاعر المميز عمر:
تعودنا منك في الشعر كل جميل وأنيق وهنا كنت كما عادتك مميزا وواعيا بالحرف شكلا ومضمونا.
وأسعدني منك استعارات وكنايات في صور عديدة كانت أكثر من رائعة في السرد وفي التوظيف ، ولكني لاحظت أيضا ملاحقتك الحثيثة للصور بالأسلوب الحداثي مما وجدته أوقعك في إشكالية الغموض الواضح والوضوح الغامض والتزاوج غير الشرعي بين مفردات وبين مفردات ومعاني نتج عنه خطأ في التوظيف في مسارات قليلة في ثنايا هذا النص البديع.
أمر آخر ربما يدفعني له رقي هذا النص وتمكنك المتزايد ألا وهو إشكالية التدوير في هذه القصيدة السطرية وهذا أمر كنت أحب لو اهتممت به قليلا.
ثم أخيرا أستأذنك في أن أشير إلى بعض ما استوقفني في النص لغة ونحوا:
ما بُرّئتَ من تُهَمِ التواطئِ مع خفافيشِ الخيالِ المُستبدّةِ...
بل التواطؤِ
فاسْلَمْ و اصطفي لَكَ في الشرانقِ خوفَ شرْنَقَةٍ
فعل الأمر يجزم والفعل المنقوص هنا يجزم بحذف المعتل آخره ويكتب هكذا "واصطفِ" وهذا بالطبع لو صحح نحويا فإنه يكسر الوزن.
تضمّكَ لاجئاً من ملجئٍ يتقاسمُ الأنباءَ و الأبناءَ
بل ملجأٍ هكذا.
و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
هنا كسر في الوزن.
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
وهنا أيضا.
تحياتي
عمر زيادة
24-05-2008, 01:14 AM
ما شاء الله
نصّ شعري كبير بكل المقاييس
دفق موسيقي وعاطفي
وانسياب شعري رائع
أحسنت أخي عمر
أحسنت
أهلا أخي عاطف
مرورك و الله لمما يُسعد النفس
و يبعثُ فيها روحَ البهجة
شكراً لكَ
محبتي لكَ كبيرة
د. نجلاء طمان
24-05-2008, 07:42 PM
تَأَرْجَحَ وَجْهُكَ المشنوقُ و انفَصَلَتْ تَفاصيلٌ عن الأشياءِ...
و الأشْياءُ تُنْكِرُنا ..
و نُنْكِرُ أنّنا عَدَمٌ وَ نُنْكِرُها..
و نَسْرُدُ في جَفافِ الضوءِ غيْباً لا يَردُّ الموتَ عن حقلِ السنابلِ..
و المناجلُ تحصدُ التّاريخْ
مَهْلاً أَيّها المنبوذُ ..
ما بُرّئتَ من تُهَمِ التواطئِ مع خفافيشِ الخيالِ المُستبدّةِ...
كَيْفَ تمتصُّ الخُسوفَ الفوضويّ و تزدري زيت النخيلِ..؟!!
............
هطولٌ ببذخ
قصيدة نثرية سقطت من قلب الروعة
سلم فكركَ وسلمت اليمين التي ثبتتت
يرعاكَ ربي
عمر زيادة
28-05-2008, 01:48 PM
الشاعر الرائع : عمر زيادة
لا يسعني أمام هذه الرائعة إلا أن أردد معك بعض شجونها وشئونها :
أيّها المنكوبُ و المسلوبُ و المشنوقُ وجهاً ,,
أحرقِ التاريخَ و اطبعْ للضياعِ هويّةً أخرى و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
لن تُكابدَ نكبةً أُخرى و لن تستصرخَ الأصنامَ..
أو تَتَوَسّلَ البَرْقَ المُهرّبَ في السرابِ ..
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
لافض فوك ..
و لا يسعني أمام ردّك إلاّ أن أقولَ
شكراً لكَ حتّى ترضى
فواللهِ لقد تضوع من حروفكَ أريجٌ ما مثلهُ أريجْ
محبتي
عمر زيادة
29-05-2008, 03:34 PM
أخي الشاعر المميز عمر:
تعودنا منك في الشعر كل جميل وأنيق وهنا كنت كما عادتك مميزا وواعيا بالحرف شكلا ومضمونا.
وأسعدني منك استعارات وكنايات في صور عديدة كانت أكثر من رائعة في السرد وفي التوظيف ، ولكني لاحظت أيضا ملاحقتك الحثيثة للصور بالأسلوب الحداثي مما وجدته أوقعك في إشكالية الغموض الواضح والوضوح الغامض والتزاوج غير الشرعي بين مفردات وبين مفردات ومعاني نتج عنه خطأ في التوظيف في مسارات قليلة في ثنايا هذا النص البديع.
أمر آخر ربما يدفعني له رقي هذا النص وتمكنك المتزايد ألا وهو إشكالية التدوير في هذه القصيدة السطرية وهذا أمر كنت أحب لو اهتممت به قليلا.
ثم أخيرا أستأذنك في أن أشير إلى بعض ما استوقفني في النص لغة ونحوا:
ما بُرّئتَ من تُهَمِ التواطئِ مع خفافيشِ الخيالِ المُستبدّةِ...
بل التواطؤِ
فاسْلَمْ و اصطفي لَكَ في الشرانقِ خوفَ شرْنَقَةٍ
فعل الأمر يجزم والفعل المنقوص هنا يجزم بحذف المعتل آخره ويكتب هكذا "واصطفِ" وهذا بالطبع لو صحح نحويا فإنه يكسر الوزن.
تضمّكَ لاجئاً من ملجئٍ يتقاسمُ الأنباءَ و الأبناءَ
بل ملجأٍ هكذا.
و شوّهْ للكوابيسِ هوّية
هنا كسر في الوزن.
و اغرُسِ الدمعَ المُقيّدَ و الجراحاتِ رَصاصاً في جموحِ البُنْدِقيّة
وهنا أيضا.
تحياتي
أهلا أخي د.سمير
و أنت مبدعٌ مميز أيضاً
بالنسبة لإشكالية الغموض الواضح و الواضح الغامض
فحبّذا لو وضّحت غامض نقدك هنا في هذه النقطة و ضربت لي أمثلة
و كذلك في نقطة التزاوج غير الشرعي بين المفرداتْ
بالنسبة للأخطاء الإملائية فليست عليّ
و إنما على من طبعها عنّي ..D:
بالنسبة للعروضية راجعتُها فوجدتُ ما ذكَرْت
ربّما أخذني الإيقاعُ سليقةً فذبتُ في عالمٍ متجرّدْ
مرورك مبهج
شكراً
و دمتَ
عمر زيادة
29-05-2008, 03:39 PM
تَأَرْجَحَ وَجْهُكَ المشنوقُ و انفَصَلَتْ تَفاصيلٌ عن الأشياءِ...
و الأشْياءُ تُنْكِرُنا ..
و نُنْكِرُ أنّنا عَدَمٌ وَ نُنْكِرُها..
و نَسْرُدُ في جَفافِ الضوءِ غيْباً لا يَردُّ الموتَ عن حقلِ السنابلِ..
و المناجلُ تحصدُ التّاريخْ
مَهْلاً أَيّها المنبوذُ ..
ما بُرّئتَ من تُهَمِ التواطئِ مع خفافيشِ الخيالِ المُستبدّةِ...
كَيْفَ تمتصُّ الخُسوفَ الفوضويّ و تزدري زيت النخيلِ..؟!!
............
هطولٌ ببذخ
قصيدة نثرية سقطت من قلب الروعة
سلم فكركَ وسلمت اليمين التي ثبتتت
يرعاكَ ربي
أهلا بالدكتورة السامقة
و مرورك و اللهِ له أثرٌ في النفس كبير
سلمتِ
و حيّاك الله و بيّاكِ
احترامي و تقديري
خليل حلاوجي
29-05-2008, 04:06 PM
نَمْ و دَعْنا في غياباتِ الضميرِ نُخمّرُ الذكرى
\
نحتاج همة بمستوى همومنا
عمر زيادة
12-06-2008, 07:50 PM
نَمْ و دَعْنا في غياباتِ الضميرِ نُخمّرُ الذكرى
\
نحتاج همة بمستوى همومنا
نعم و اللهِ
هو ذاكَ
شكراً لكَ على مرورك و طيب حضورك
مودتي:001:
محسن شاهين المناور
12-06-2008, 08:03 PM
فأَنْتَ وَحْدَكَ أُمّةٌ في أُمّةٍ جاستْ خلالَ حُقولِها نِقَمُ الجرادِ و ضرّجَتْها بالخَرائبِ,,
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
فالشموسُ على المشانقِ لن تُكسّفَ مثلَ وجهِكَ ما يُكسّفُ
أيّها الأمَلُ الطريدُ عليكَ من غَدِكَ السلامْ
ايها الحبيب عمر
لاأبالغ إذا قلت أنها لغة فوق العادة
لغة تدخل إلى النفس البشرية بلا استئذان
ياسيدي اختصرت الزمان والمكان في مساحة للحزن لاحدود لها
من كل قلبي . . شكرا
أيها المبدع
وإلى مزيد
أخوك
ينابيع السبيعي
12-06-2008, 11:10 PM
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
فالشموسُ على المشانقِ لن تُكسّفَ مثلَ وجهِكَ ما يُكسّفُ
أيّها الأمَلُ الطريدُ عليكَ من غَدِكَ السلامْ
قصيدة رائعة من أعماق جذور القلب
وأنا أقول لا تمزق الخرائط بل أزل عنها الغبار
وليكن الله في عون كل مسلم
لك كل التقدير لمشاعر
صادقة ثائرة
تطالب بحقوق أمة
فلا تنازل عن حق والمطالبة به
حتى ولو بالقلم
احترامي دمت رائعاً
اختك
ينابيع السبيعي
محمد الأمين سعيدي
13-06-2008, 12:17 AM
فاسْلَمْ و اصطفي لَكَ في الشرانقِ خوفَ شرْنَقَةٍ تضمّكَ لاجئاً من ملجئٍ يتقاسمُ الأنباءَ و الأبناءَ و الوَجَعَ الخرافيّ المُسيّسَ..
.......
.......
كم يلزمني من الوقت حتى أشيد لهذا المقطع قصرا في الذاكرة ،وأهيئ له حاشية تلهيه عني لعله ينساني فلا أتالم كما أنا الآن أتألم..
شكرا للشعر
عمر زيادة
14-06-2008, 12:14 AM
ايها الحبيب عمر
لاأبالغ إذا قلت أنها لغة فوق العادة
لغة تدخل إلى النفس البشرية بلا استئذان
ياسيدي اختصرت الزمان والمكان في مساحة للحزن لاحدود لها
من كل قلبي . . شكرا
أيها المبدع
وإلى مزيد
أخوك
أهلا بكَ أيها المبدع الكبير
الرائع النحرير
و اللهِ و مرورك كان له الاثر الكبير و أكثر
شكرا لقلبك
محبتي:001:
عمر زيادة
14-06-2008, 12:15 AM
مَزّقِ الآنَ الخرائطْ..
و ارْسُمْ على وَجهِ الشّتاتِ خريطةَ الحُلُمِ النّزيفِ..
وَ سِرْ إليهِ على جُروحِكَ
فالشموسُ على المشانقِ لن تُكسّفَ مثلَ وجهِكَ ما يُكسّفُ
أيّها الأمَلُ الطريدُ عليكَ من غَدِكَ السلامْ
قصيدة رائعة من أعماق جذور القلب
وأنا أقول لا تمزق الخرائط بل أزل عنها الغبار
وليكن الله في عون كل مسلم
لك كل التقدير لمشاعر
صادقة ثائرة
تطالب بحقوق أمة
فلا تنازل عن حق والمطالبة به
حتى ولو بالقلم
احترامي دمت رائعاً
اختك
ينابيع السبيعي
أهلا أختي الكريمة
سامية النفس
و الروح
و الحرف
كما عهدناكِ دوماً
شكراص لكِ
و لروحكْ
مودتي و احترامي:001:
عمر زيادة
14-06-2008, 12:17 AM
فاسْلَمْ و اصطفي لَكَ في الشرانقِ خوفَ شرْنَقَةٍ تضمّكَ لاجئاً من ملجئٍ يتقاسمُ الأنباءَ و الأبناءَ و الوَجَعَ الخرافيّ المُسيّسَ..
.......
.......
كم يلزمني من الوقت حتى أشيد لهذا المقطع قصرا في الذاكرة ،وأهيئ له حاشية تلهيه عني لعله ينساني فلا أتالم كما أنا الآن أتألم..
شكرا للشعر
و كم تألمنا كلّنا
لكَ البيت و صاحبهُ شمساً تطلّ على وجعك
شكراً لقلبك
و احترامي:001:
عمر زيادة
20-09-2008, 01:58 AM
قصيدة جميلة
تحياتي
أهلا و شكرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir