مشاهدة النسخة كاملة : كفاك بحثاً
ريما عبدالله
21-05-2008, 06:02 PM
سأصطنع هيئة تعبر عن أشد الوقار
ولكن في داخلي صوتان
صوت يتضرع ويتوسل
و صوت يجيب رفضاً معارضاً
أجبر نفسي على الاستماع إليك
رغم الشعور بمكيدة مدبرة
قل ما شأني أنا في الأمر
لماذا هذا الامتشاق لعذابك
لماذا أتحمل غزوك التتري
لماذا أختلس النظر إليك من زاويتي
لماذا تكون دائماً تلفيقٌ خيالي
أيها المتمرد المولود من أحزان السفر
أيها الأمل المرسوم لكلّ يوم لم يأتي بعد
كفاك تبحث عني في زوايا معتمة
في أيّام لا مكان لي فيها.
في خاصرة لم تعد تتمايل طرباً بك
كفاك صلبي في أفكار لم تعد تعنيك
كفاك عبادة بطقوس لا تؤمن بها
أزح عنك وعني هذا القلق المدمر
إفتح صدرك لأفراح العمر الآتي
دعني أجعلك نبتة في حديقة ذاكرتي
أرحني من عذاب السفر فيك وبك
دعني أتصدى لعاصفة الألم من حبك
فأنا قوية بك وليس وأنا بعيدة عنك
دعني أقود هذا المعسكر في التحدي
برموشٍ لم ترف يوماً إلا بقربك
وبقلب لم يخنع إلا برجولتك
هذه أمنياتي الأخيرة
وأشواقي المثيرة
ودمعتي الحائرة
وأحزاني المسافرة
لك ذلك
ولي غير ذلك
فالصمت جميل
وأنا سيدة كل حرف لم أقله بعد
م.ريما عبدالله
محسن شاهين المناور
21-05-2008, 06:49 PM
الغالية ريما
سيدتي مااجمل كلماتك عندما تكونين صادقة مع نفسك
وما أجمل أن نرضي أنفسنا فنرضي العالم كله .
حاولت قدر الامكان أن أكذب نفسي فما استطعت
عملت المستحيل
صنعت حروبا عبثية وهمجية وتجنيت على الآخرين
فما فهمت حاولت أن اصنع منك طينة أخرى
لعلي في آخر المطاف قد أقنعت خيبتي
أتراني قد نجحت أم أن خيباتي ستمتد إلى مالا نهاية
أحببتك حبا غير حب الآخرين
واعطيتك مالم اعطه لأحد
حاولت وحاولت وحاولت . . أن أعيدك إلى سكة الصواب
لست أدري أكنت تظنين كل هذا غبناأم ماذا ؟
أستحلفك بالله أن تكوني صادقة ولو لمرة واحدة وتجيبي
من فينا المخطئ ؟
أم تريدننا نحتكم للآخرين
حكمي ضميرك وأجيبي
مكانتك كما هي
وزواياك هي هي
فاكبري أكبري فانا بالانتظار
دام ابداعك ودام قلمك وأتمنى أن أراك في قمة هذا الملتقى .
http://i46.servimg.com/u/f46/11/76/02/79/6610.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=48&u=11760279)
سحر الليالي
21-05-2008, 06:51 PM
[ ريما عبدالله ]
ونص جميل ..غارق باللوعة ..!
سعدت بقراءتك
سلمت ودمت
:
لك ودي وتراتيل ورد
عبدالله المحمدي
21-05-2008, 09:22 PM
تبدأ الأشياء صغيرة مهملة ، يلفها ملل وكآبة
تمر اللحظات بطيئة سقيمة ، يكسوها ضجر ورتابة
ويبقى الانتظار ، ويبقى الهطول ضربا من الجنون
وفي لحظة عقيمة ، يتيمة ، يحين موعد إشراقٍ لفجر جديد
كنت أتهيأ لموت بطيء يتسلل لزجا إلى محرابي العتيق
كنت أرنو إلى الأفق فلا أجد بصيصا من أمل ، أو شفاءً من ألم
إلى أن التقيتكِ ذات سفر
أتذكرين...........؟؟؟
ريما :
أميرة الحرف ................ ونقاء الإحساس ومعنى الصدق ..
أجدني مجبرا على العودة في كل مرة لأبوح تحت حروفك بما يشقيني ..
أجدني أتلذذ بنزف طالما عشقته ..
دمت بخير أيتها النقية
جوتيار تمر
21-05-2008, 09:52 PM
آيريس / ريـــما
توتر حاد الامسه في بقايا النفس داخل الحرف ، اللغة رغم بساطتها الا انها تتشظى الى معانِ ايحائية ، ورؤى دلالية بعيدة العمق ،وكأن في كل حرف هنا رسالة لايفهمها الا المعني بالرسالة نفسها ، النص تعبير عن ما يخالج النفس ، وعن الدفقات الشعورية التي تختلج اواصر الروح ، فتهطل كمطر آذار محملة بعبق الصدق ،الامس في النص تعددية في ماهية التركيب ، وتعددية اخرى في المعاني والدلالات ، واللغة ذات نسج هيامي ، نابع من ذات مدركة ،وهي لغة متحركة تسطو وتخطف عالية النداء ، تتعرى بزهو وخيلاء ،وتثبت للاخر ماهية النداء بحد ذاته.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
محمد الدسوقي
21-05-2008, 09:54 PM
حالة حب تستوجب الأمل ..
تدرك أن للرجولة طعم
وظلا للأنوثة في معترك الحياة
سعدت بمناجاتك
تحياتي واحترامي
أديبه نشاوي
21-05-2008, 10:16 PM
نص جميل معبر
سعدت بقراءته
دمت ودام قلمك المبدع
بارك الله بك
ريما عبدالله
22-05-2008, 12:59 AM
الغالية ريما
سيدتي مااجمل كلماتك عندما تكونين صادقة مع نفسك
وما أجمل أن نرضي أنفسنا فنرضي العالم كله .
حاولت قدر الامكان أن أكذب نفسي فما استطعت
عملت المستحيل
صنعت حروبا عبثية وهمجية وتجنيت على الآخرين
فما فهمت حاولت أن اصنع منك طينة أخرى
لعلي في آخر المطاف قد أقنعت خيبتي
أتراني قد نجحت أم أن خيباتي ستمتد إلى مالا نهاية
أحببتك حبا غير حب الآخرين
واعطيتك مالم اعطه لأحد
حاولت وحاولت وحاولت . . أن أعيدك إلى سكة الصواب
لست أدري أكنت تظنين كل هذا غبناأم ماذا ؟
أستحلفك بالله أن تكوني صادقة ولو لمرة واحدة وتجيبي
من فينا المخطئ ؟
أم تريدننا نحتكم للآخرين
حكمي ضميرك وأجيبي
مكانتك كما هي
وزواياك هي هي
فاكبري أكبري فانا بالانتظار
دام ابداعك ودام قلمك وأتمنى أن أراك في قمة هذا الملتقى .
http://i46.servimg.com/u/f46/11/76/02/79/6610.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=48&u=11760279)
صبراً علي ياصديقي الأستاذ محسن
يا ملك الشمس والأرض وكل الكواكب
عرفتك وكنت مهزومة من غدر الزمان
وبصحبتك استطعت أن أزيل كل المصائب
كم أنا ممتنة لك يا صديقي محسن ولكن
ليتني أستطيع بالموجب أن أرد كل سالب
دمت لي عهداً ووعداً صافياً أنيقاً صادقاً
وبهاء نور مستنير وفخرٌ يشرف كل صاحب
م.ريما عبدالله
ريما عبدالله
22-05-2008, 01:03 AM
[ ريما عبدالله ]
ونص جميل ..غارق باللوعة ..!
سعدت بقراءتك
سلمت ودمت
:
لك ودي وتراتيل ورد
أخجلتني يا صديقتي ياسحر الليالي
وأطربتني همساً بهذا الحضور السعيد
سكرت بمرورك الرائع على مشاركتي
وشربت بمودتك كأس الراح وكأس العيد
فبك أصبو وبك أنمو وبك أفتخر كل عمري
وبعطف قلبك أكون قوية وللعنفوان أستعيد
أشكر لك مرورك يا سيدتي الغالية ويا ملاذي
فأنت أحلى قلادة يفتخر بها كل جيد
دمت بكل خير وهناء وسلامُ اطمئنان
داعية للله بجعل كل يوم من أيامك يوم فريد
م.ريما عبدالله
ريما عبدالله
22-05-2008, 01:08 AM
تبدأ الأشياء صغيرة مهملة ، يلفها ملل وكآبة
تمر اللحظات بطيئة سقيمة ، يكسوها ضجر ورتابة
ويبقى الانتظار ، ويبقى الهطول ضربا من الجنون
وفي لحظة عقيمة ، يتيمة ، يحين موعد إشراقٍ لفجر جديد
كنت أتهيأ لموت بطيء يتسلل لزجا إلى محرابي العتيق
كنت أرنو إلى الأفق فلا أجد بصيصا من أمل ، أو شفاءً من ألم
إلى أن التقيتكِ ذات سفر
أتذكرين...........؟؟؟
ريما :
أميرة الحرف ................ ونقاء الإحساس ومعنى الصدق ..
أجدني مجبرا على العودة في كل مرة لأبوح تحت حروفك بما يشقيني ..
أجدني أتلذذ بنزف طالما عشقته ..
دمت بخير أيتها النقية
أنفاسك الملتهبة تضرم النار في قلبي
وتحييه من جديد
وها هي الحياة تترنم بنغمات أنفاسك
حتى إن عسل كلماتك المتدلي من فمك المطيب
يزداد لمعاناً من حرارتها
فأنت كالأرض عندما ترتدي سندسها الأخضر
أنت الغسق الذي يسدل أستاره على الدنيا
عندما تغيب الشمس عن العالم
أنت الوعد بفجر جديد
بعد المعاناة في الليالي الطويلة
ولك الشكر مرة ثانية صديقي عبدالله المحمدي
وأشكر لك تواجدك الدائم في صفحتي
م.ريما عبدالله
ريما عبدالله
22-05-2008, 01:15 AM
آيريس / ريـــما
توتر حاد الامسه في بقايا النفس داخل الحرف ، اللغة رغم بساطتها الا انها تتشظى الى معانِ ايحائية ، ورؤى دلالية بعيدة العمق ،وكأن في كل حرف هنا رسالة لايفهمها الا المعني بالرسالة نفسها ، النص تعبير عن ما يخالج النفس ، وعن الدفقات الشعورية التي تختلج اواصر الروح ، فتهطل كمطر آذار محملة بعبق الصدق ،الامس في النص تعددية في ماهية التركيب ، وتعددية اخرى في المعاني والدلالات ، واللغة ذات نسج هيامي ، نابع من ذات مدركة ،وهي لغة متحركة تسطو وتخطف عالية النداء ، تتعرى بزهو وخيلاء ،وتثبت للاخر ماهية النداء بحد ذاته.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
صديقي جوتيار تمر
والله عندما أرى اسمك يلمع في صفحتي
أتهيأ للزلزلة التي تضعني بها
من وراء كلماتك وتحليلاتك لنصوصي
ولا يسعني سوى أن أقول لك الآن
أنت المنارة التي تضيء
بالليل لمن يصيبهم الأرق.
أنت من تحييها الرياح
أنت من تناديها الفصول
أنت من يحليها نثر الكلمات
هيا تقدم، تقدم الآن
تقدم واسقِ الأرض إكسير الحياة
صوتك يشبه دندنة محار البحار
كم أعشق صدى أنفاسك التفسيرية
وعمق نظرتك للنصوص النثرية
أنت أجنحة الأمل التي ترفرف على الدنيا
في فضاء السماوات الزرقاء
دام لي قلمك النابض ودام لي
هذا الوجود المستمر والوفاء
لهذه العقيدة
م.ريما عبدالله
هشام عزاس
22-05-2008, 01:43 AM
سأصطنع هيئة تعبر عن أشد الوقار
ولكن في داخلي صوتان
صوت يتضرع ويتوسل
و صوت يجيب رفضاً معارضاً
أجبر نفسي على الاستماع إليك
رغم الشعور بمكيدة مدبرة
قل ما شأني أنا في الأمر
لماذا هذا الامتشاق لعذابك
لماذا أتحمل غزوك التتري
لماذا أختلس النظر إليك من زاويتي
لماذا تكون دائماً تلفيقٌ خيالي
أيها المتمرد المولود من أحزان السفر
أيها الأمل المرسوم لكلّ يوم لم يأتي بعد
كفاك تبحث عني في زوايا معتمة
في أيّام لا مكان لي فيها.
في خاصرة لم تعد تتمايل طرباً بك
كفاك صلبي في أفكار لم تعد تعنيك
كفاك عبادة بطقوس لا تؤمن بها
أزح عنك وعني هذا القلق المدمر
إفتح صدرك لأفراح العمر الآتي
دعني أجعلك نبتة في حديقة ذاكرتي
أرحني من عذاب السفر فيك وبك
دعني أتصدى لعاصفة الألم من حبك
فأنا قوية بك وليس وأنا بعيدة عنك
دعني أقود هذا المعسكر في التحدي
برموشٍ لم ترف يوماً إلا بقربك
وبقلب لم يخنع إلا برجولتك
هذه أمنياتي الأخيرة
وأشواقي المثيرة
ودمعتي الحائرة
وأحزاني المسافرة
لك ذلك
ولي غير ذلك
فالصمت جميل
وأنا سيدة كل حرف لم أقله بعد
م.ريما عبدالله
و هنا تتجلى تناقضات الأنثى بكل ما فيها و تعتلي صهوة جنونها و ترسم تشكيلة محتواها الوجداني الذي لا يمكن أن يستقر عند معنى واحد ... بل يتغير في كل لحظة و حين ... فإذا أوشكنا ان نلمس مكامن الضعف فيها أحرقت أناملنا لسعة من قوة ... و إذا ما أوشكنا أن نؤمن بالقوة فيها كفرنا ثانية بتلك القوة .
صوتان يصدران من باطن واحد ... مختلفان ... لكنهما متفقان . أحدهما من نور و الآخر من نار
و تبقى الأنثى لغزا محيرا يزداد غموضا كلما ازداد وضوحا .
المورقة / ريما عبد الله نص جميل تخلله صوتان يحتار الصدى على أيهما يرد .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
ريما عبدالله
22-05-2008, 02:14 AM
حالة حب تستوجب الأمل ..
تدرك أن للرجولة طعم
وظلا للأنوثة في معترك الحياة
سعدت بمناجاتك
تحياتي واحترامي
أهدي لك سلامي المعطر والمحمل وروداً
ففي كلماتك وأسطرك شوقا وهياماً وصباً
أشكر لك هذا المرور الجميل يا محمد
على طريق المحبة المرصوف والمعبّد
كن بخير
م.ريما عبدالله
ريما عبدالله
22-05-2008, 02:21 AM
نص جميل معبر
سعدت بقراءته
دمت ودام قلمك المبدع
بارك الله بك
لكِ أقدم تحياتي كورود الياسمين بيضاء
يا سلاماً زادني بمعرفته نعيماً وأكثر قرباً
فدعنيي أجعل من وفاؤك مسلكاً لي ودرباً
لك تقديري على مرورك الجميل مع كل الشكر
م.ريما عبدالله
نورُ الهُدى
22-05-2008, 02:51 PM
كفاك عبادة بطقوس لا تؤمن بها
أزح عنك وعني هذا القلق المدمر
إفتح صدرك لأفراح العمر الآتي
دعني أجعلك نبتة في حديقة ذاكرتي
أرحني من عذاب السفر فيك وبك
دعني أتصدى لعاصفة الألم من حبك
فأنا قوية بك وليس وأنا بعيدة عنك
دعني أقود هذا المعسكر في التحدي
برموشٍ لم ترف يوماً إلا بقربك
وبقلب لم يخنع إلا برجولتك
هذه أمنياتي الأخيرة
المكرمة ريما...هنا بوحُ أنثى أنهكها طول الأمل/د...هنا حرفٌ يغسلُ الأعماقَ من جراحها .و يرسلُ شمسَ الإحــ/ختراق في حلكة ليل قلق ترياقاً...هو الحزنُ أخيتي يسكنُنا و لا نجيدُ التّعبير عنه سوى بدفق قلم/ألم و جرعات حنين...و دمع ريشة....ليتهم يدركونَ أنّه في بعدهم حتى الأفكارُ تتقافر في عمق الحزن .....تتملّصُ منّا لنلفيها آخر استنفاذ لأمنياتنا الأخيرة........
تحيتي لحرفٍ نكأ جرحاً غااائراً في الدّاخل...
خضراء القلب نــور
ريما عبدالله
22-05-2008, 03:42 PM
و هنا تتجلى تناقضات الأنثى بكل ما فيها و تعتلي صهوة جنونها و ترسم تشكيلة محتواها الوجداني الذي لا يمكن أن يستقر عند معنى واحد ... بل يتغير في كل لحظة و حين ... فإذا أوشكنا ان نلمس مكامن الضعف فيها أحرقت أناملنا لسعة من قوة ... و إذا ما أوشكنا أن نؤمن بالقوة فيها كفرنا ثانية بتلك القوة .
صوتان يصدران من باطن واحد ... مختلفان ... لكنهما متفقان . أحدهما من نور و الآخر من نار
و تبقى الأنثى لغزا محيرا يزداد غموضا كلما ازداد وضوحا .
المورقة / ريما عبد الله نص جميل تخلله صوتان يحتار الصدى على أيهما يرد .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
أصبت قلبي بجراح ثخينة من سهامك الثورية
بعثتها لي عيناك في ظل أحلامي الليلكية
أشعلت في قلبي ناراً مستعرّة لا تنطفأ لظاها
حباً من فلزات كبدي وخواطره القرمزية
فدعني أمتّع ناظري في رؤية كلماتك الآخّاذة
ودعني أثمل من سكرين بها وبألغازها السحرية
سكر من معنى هذه الأسطورة المكتوبة بحبر المودة
وسكر سكرت فيه مما تغنت به شفتاك الوردية
وادعو لي بالحياة في شعرك الذي طالما أضناني
وفضحت أمري به لدى جلاسي وباقي الرعية
كل المحبة لك يا سيدي في هذه الكلمات الساحرة
كل الدعاء في تحقيق أمانيك وأحلامك المستقبلية
دمت لي صديقي هشام ودام هذا الوفاء منك
لتصفحك الدائم لي وتشريفي بلمساتك المخملية
م.ريما عبدالله
ريما عبدالله
22-05-2008, 03:47 PM
المكرمة ريما...هنا بوحُ أنثى أنهكها طول الأمل/د...هنا حرفٌ يغسلُ الأعماقَ من جراحها .و يرسلُ شمسَ الإحــ/ختراق في حلكة ليل قلق ترياقاً...هو الحزنُ أخيتي يسكنُنا و لا نجيدُ التّعبير عنه سوى بدفق قلم/ألم و جرعات حنين...و دمع ريشة....ليتهم يدركونَ أنّه في بعدهم حتى الأفكارُ تتقافر في عمق الحزن .....تتملّصُ منّا لنلفيها آخر استنفاذ لأمنياتنا الأخيرة........
تحيتي لحرفٍ نكأ جرحاً غااائراً في الدّاخل...
خضراء القلب نــور
ماذا أقول لك صديقتي نور
تمزقت أشواقي من أجله
بذلك الظمأ الجامع
بين تأوه الحنين
وسكينة الامتناع
بذلك الشوق الذي
لاتزيله أمجاد العالم
ولا تثنيه مجاري العمر
بتلك العاطفة التي أيقظتها
خرائب هيكله الدامي
وبذكرى منزلة حبه وطردها
من معسكره الأخاذ
ليس لي سوى ما قلته أنت
ليس لس سوى هذا القلم
عهدت نفسي أن أجعله
في استنفارٍ تام
واستفزازٍ تام
هو وحده يستطيع أن يحارب
وأن يكافح وعسى خيراً
فالصبر جميل
والحب أصيل
لا يوجد لديه صعوبة
ولا يوجد عنده مستحيل
دمت لي صديقتي نور الهدى
على هذا المرور الجميل
وأرجو التواصل الدائم معك
م.ريما عبدالله
أنس إبراهيم
22-05-2008, 05:58 PM
ريمــــــــا
نَصٌ يتقدُ حبــاً وعشقـــاًُ
تحيتي وتقديري لكِ
ريما عبدالله
22-05-2008, 09:01 PM
ريمــــــــا
نَصٌ يتقدُ حبــاً وعشقـــاًُ
تحيتي وتقديري لكِ
عندما يأتي المساء آتي إلى ذاكرتك
وتكتب بقلمي وتوقظ ابتسامتي كلماتك
وتصحو ذكرى اللقاء
أشكر لك مرورك أخي أنس
ودام لي هذا التواجد المشرف
دمت بكل خير
م.ريما عبدالله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir