تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مالِي وَسَيْفُ لحظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرفِ عَيْني



أنس إبراهيم
21-05-2008, 06:40 PM
وَمْالِي وَسَيْفُ لَحْظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرْفِ عَيْنيْ
مْالي وَسَيْفُ لحظِكِ يرتد من طرفِ عيني ، إنْ أشرْتُ يمينا إذ بأسوار عينينكِ ترقدُ هناك ! ، وإن قلت الشِمال وجدتَ قوافلَ منَ جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ .
مالي وألفُ ألفُ دائرة تدور ، في مشكاةِ قلبِكِ أسيرْ ، صدع رأسي من كثرةِ الكلام
فهلـا بكينا الصمتَ لغةُ الحوار ..
في كمدِ الغيوم ، في ليلِ النهار ، في أسفارِ القلوب ، في خفايا القمر ، حديثُ الورود ، مشاكسةُ النجوم ، أروقةُ الحقول ، أزقةُ المخيم ، شوارعُ المدينة ، أسواقُ المَوت ، أسواقُ الحياة ، أجنحةُ الحمام ، في خريرِ الماء ، بين جفوني ورموشي ، في سرايا السماء ، في قوارير الأرض ، في سراب الحقيقة ، في صافرة نيسان ، في الحادي والثلاثين من آذار ، في كل شيءٍ ومكان ، هُناكَ أنتِ وُلِدت ..
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!

عبدالله المحمدي
21-05-2008, 08:32 PM
الآن بدأ نزف قلمي
الآن بدأت ليلتي تراودني
لن تبارحني حتى يتوقف هذياني
لن أطلب لبيتها بابا وأقسم أنني لن أكررها
الآن اخضر سقف بيتها
حتى ورقتي تحت يدي بدت لي مخضرة
حتى أناملي استكانت عن الكتابة
حتى قلمي بكى معي ولكنه لن يبوح بفصل آخر
ربما عندما أجد الباب
رغم يقيني أنني لن أجده يوما

أنس :
قد يمضى زمناً نفتح الباب وننسى أن نغلقه

وإذا تذكرنا نجد أننا نغلقه على أصبعنا .. على عقلنا ..

نغلق قلبنا على قلبنا

- رياح عابرة حُملت بذرات كذبٍ قد تكون كافية لتدمير بنيان عظيم .

دمــت رائعاً متألقاً بحرفك الذي مازال ينضب بالعطاء ..

سهير ابراهيم
21-05-2008, 08:34 PM
كلمات صادقة ومميزة المضمون لانها من واقع حياتنا ومعاناتنا التي طالت
ولكن لا بد ان يأتي اليوم الذي ننتظره مهما طال الوقت
ولا مجال لليأس مستمرين ومهما حصل
دائمآ قلمك هادف
احترامي وتقديري

جوتيار تمر
21-05-2008, 09:28 PM
أنس العزيز.......

بين اللغة ، والصورة ، وبين الواقع والحدث ، اراك تؤرخ كل يوم لجرح يتجدد في نفسه ، في همه ، في موته ، نص يفتح نوافذه على تاويلات عدة ،حضور قوي للمادة الواقعية ، الحدثية العميقة في النص ، وهو ما يجعل التاويل مقرون باستحضار الحمولة الناتجة من واقع الشاعر نفسه هنا.

محبتي
جويتار

فلسطين أم الرؤى
21-05-2008, 09:57 PM
الاخ انس حماك الله:

حرف ساحر ونازف ومتخم بالهم والقضية الام التي ترتدي احرفنا ومشاعرنا وترتدينا

أخي: كلماتك النابضة تحيي الحماس في صدورنا..تهزنا من جديد ولم نرتح بعد من الزلازل



دام حرفك مشرقا صارخا رغم الصمت
ودم انت بكل خير

هشام عزاس
21-05-2008, 11:09 PM
الأمير الصغير / أنس ابراهيم

ما زلت ترسم بشاعرية الواقع المر و أظن أنك لن تحيد عن هذا المبدأ لأنه منك و فيك .
لن أنفعل أو أتحمس و لكن ما تزال الأرض بخير ما دام هنالك من يتمسك بصورة الهوية داخله و ينشرها خارجه بهكذا شكل رغم سوداوية الراهن المعاش .
ربما يتمكنون من الأرض و لكن أبدا لن يتمكنوا من إخماد صحوة الزيتون بداخلنا .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

مينا عبد الله
22-05-2008, 07:37 AM
انه الوطن .. النبض
ولي شيء يوقف عشقه الا مشيئة الله سبحانه

اخي انس .. تحية كبيرة لك
على المضمون الرائع ..وصدق الكلمات

احترامي

ميـــــــنا

أنس إبراهيم
22-05-2008, 06:27 PM
الآن بدأ نزف قلمي
الآن بدأت ليلتي تراودني
لن تبارحني حتى يتوقف هذياني
لن أطلب لبيتها بابا وأقسم أنني لن أكررها
الآن اخضر سقف بيتها
حتى ورقتي تحت يدي بدت لي مخضرة
حتى أناملي استكانت عن الكتابة
حتى قلمي بكى معي ولكنه لن يبوح بفصل آخر
ربما عندما أجد الباب
رغم يقيني أنني لن أجده يوما
أنس :
قد يمضى زمناً نفتح الباب وننسى أن نغلقه
وإذا تذكرنا نجد أننا نغلقه على أصبعنا .. على عقلنا ..
نغلق قلبنا على قلبنا
- رياح عابرة حُملت بذرات كذبٍ قد تكون كافية لتدمير بنيان عظيم .
دمــت رائعاً متألقاً بحرفك الذي مازال ينضب بالعطاء ..

عبــدُ الله المحمَدِي


القصة التي قلتُها في آخر النص " مصطنعةٌ "
ليست مصطنعة بالمعنى الذي سنفهمه

إنها مصطنعة من الواقع الذي اصطنِعَ لــنا


ربمـا قد أغلقـــنا قلبنــا

وانتهى الأمر


تحيتي وشكري لمرورك العطر

أنس إبراهيم
22-05-2008, 06:30 PM
كلمات صادقة ومميزة المضمون لانها من واقع حياتنا ومعاناتنا التي طالت
ولكن لا بد ان يأتي اليوم الذي ننتظره مهما طال الوقت
ولا مجال لليأس مستمرين ومهما حصل
دائمآ قلمك هادف
احترامي وتقديري



أختي سهير


أشكرك لهذا المرور الجميل


تحيتي وتقديري لكِ

د. نجلاء طمان
23-05-2008, 12:26 AM
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..

لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..

يا سيـدي
في القديم ..
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!

.............

أنس أيها الرائع

الحمد لله أن مقبض باب النص كان معطلًا حتى لا يحرمنا مفتاحه روعة هذا البذخ الهاطل

يرعاكَ ربي

أنس إبراهيم
23-05-2008, 07:02 PM
أنس العزيز.......
بين اللغة ، والصورة ، وبين الواقع والحدث ، اراك تؤرخ كل يوم لجرح يتجدد في نفسه ، في همه ، في موته ، نص يفتح نوافذه على تاويلات عدة ،حضور قوي للمادة الواقعية ، الحدثية العميقة في النص ، وهو ما يجعل التاويل مقرون باستحضار الحمولة الناتجة من واقع الشاعر نفسه هنا.
محبتي
جويتار



أستـــاذي العزيز

جوتيــــار


دائــــــــما

هكــــــذا


رائـــع

تحيتي وشكري لك

وفاء شوكت خضر
24-05-2008, 01:28 AM
سيف لحظك جرحني وأنا المقهور في شتاتي ..
أنا المنفي عنك ..
أنا المسلوب الهوية ..
أنا المصلوب على أعمدة الغربة ..
أنا المقتول على قارعة الغياب ..

أنس ..
أيها العاشق المتفرد ..
أبدعت ..

أنس إبراهيم
24-05-2008, 10:44 AM
الاخ انس حماك الله:
حرف ساحر ونازف ومتخم بالهم والقضية الام التي ترتدي احرفنا ومشاعرنا وترتدينا
أخي: كلماتك النابضة تحيي الحماس في صدورنا..تهزنا من جديد ولم نرتح بعد من الزلازل
دام حرفك مشرقا صارخا رغم الصمت
ودم انت بكل خير

اختــاه أم الرؤوى


دمـتِ ودام مرورك

شكراً لهذا المرور العسجدي

تحيتي وتقديري لكِ

أنس إبراهيم
25-05-2008, 09:37 AM
الأمير الصغير / أنس ابراهيم
ما زلت ترسم بشاعرية الواقع المر و أظن أنك لن تحيد عن هذا المبدأ لأنه منك و فيك .
لن أنفعل أو أتحمس و لكن ما تزال الأرض بخير ما دام هنالك من يتمسك بصورة الهوية داخله و ينشرها خارجه بهكذا شكل رغم سوداوية الراهن المعاش .
ربما يتمكنون من الأرض و لكن أبدا لن يتمكنوا من إخماد صحوة الزيتون بداخلنا .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

أخي العزيز هشــام


أشكر لك مرورك النقي كروحك


تحيتي وتقديري لكْ

أنس إبراهيم
25-05-2008, 05:15 PM
انه الوطن .. النبض
ولي شيء يوقف عشقه الا مشيئة الله سبحانه
اخي انس .. تحية كبيرة لك
على المضمون الرائع ..وصدق الكلمات
احترامي
ميـــــــنا


أختي مينا


أشكر لك مرورك النقي


تحيتي وتقديري لكِ

أنس إبراهيم
25-05-2008, 09:47 PM
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!
.............
أنس أيها الرائع
الحمد لله أن مقبض باب النص كان معطلًا حتى لا يحرمنا مفتاحه روعة هذا البذخ الهاطل
يرعاكَ ربي


أختي د . نجلـاء


سعدتُ بمعانقة حروفك نصي المتواضعُ امام شموخ قلمُك

تحيتي وتقديري لكِ

عدنان أحمد البحيصي
26-05-2008, 03:38 PM
أنس ،،،،،
عندما كتبت هذه المرة ، رأيت نصك يختلف عن سابقيه ، حيث حلقت في فضاءات جديدة ، بفكر جديد ورؤى جديدة ، وكأنك بدأت الإنعتاق من ذات الفكرة التي تعرفها أنت ، وهذا يبشر أنك ستبدأ الكتابة في إنطلاقات جديدة ومبتكرة ، حينها ستصبح كاتباً فذاً لأنك ستحادث بقلمك الوجود بكل صوره

بوركت

أنس إبراهيم
26-05-2008, 06:21 PM
سيف لحظك جرحني وأنا المقهور في شتاتي ..
أنا المنفي عنك ..
أنا المسلوب الهوية ..
أنا المصلوب على أعمدة الغربة ..
أنا المقتول على قارعة الغياب ..
أنس ..
أيها العاشق المتفرد ..
أبدعت ..


الوفــاءُ وأمنــا /

أشكرُ لــكِ هذا المــرور البهيح الرائــع

لطالــما عشقتُ إطلالة حرفِكْ . .

تحيتي وتقديري لكِ

أنس إبراهيم
27-05-2008, 10:45 AM
أنس ،،،،،
عندما كتبت هذه المرة ، رأيت نصك يختلف عن سابقيه ، حيث حلقت في فضاءات جديدة ، بفكر جديد ورؤى جديدة ، وكأنك بدأت الإنعتاق من ذات الفكرة التي تعرفها أنت ، وهذا يبشر أنك ستبدأ الكتابة في إنطلاقات جديدة ومبتكرة ، حينها ستصبح كاتباً فذاً لأنك ستحادث بقلمك الوجود بكل صوره
بوركت


أخــي عدنــان العزيز /


أشكر لك مرورك هذا


تحيتي وتقديري لكْ

سامر هارون
27-05-2008, 02:43 PM
سيدي أنس إبراهيم

شذرات نثرت هنا بمداد من ذهب

انتابني شعور غريب

هز كياني

ولكن أعلم أنني كنت بقمة السعادة هنا

سيدي أنت مبدع حقيقةً

لك من القلب كل التحايا

يسرى علي آل فنه
27-05-2008, 03:43 PM
وَمْالِي وَسَيْفُ لَحْظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرْفِ عَيْنيْ
مْالي وَسَيْفُ لحظِكِ يرتد من طرفِ عيني ، إنْ أشرْتُ يمينا إذ بأسوار عينينكِ ترقدُ هناك ! ، وإن قلت الشِمال وجدتَ قوافلَ منَ جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ .
مالي وألفُ ألفُ دائرة تدور ، في مشكاةِ قلبِكِ أسيرْ ، صدع رأسي من كثرةِ الكلام
فهلـا بكينا الصمتَ لغةُ الحوار ..
في كمدِ الغيوم ، في ليلِ النهار ، في أسفارِ القلوب ، في خفايا القمر ، حديثُ الورود ، مشاكسةُ النجوم ، أروقةُ الحقول ، أزقةُ المخيم ، شوارعُ المدينة ، أسواقُ المَوت ، أسواقُ الحياة ، أجنحةُ الحمام ، في خريرِ الماء ، بين جفوني ورموشي ، في سرايا السماء ، في قوارير الأرض ، في سراب الحقيقة ، في صافرة نيسان ، في الحادي والثلاثين من آذار ، في كل شيءٍ ومكان ، هُناكَ أنتِ وُلِدت ..
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!

أخي الراقي أنس:-
هكذا وطن سينطق شجره وحجره ليميز عدوه ليس بمستغرب أن تهوي إليه الأفئدة حباً
وليس بمستغرب أن ينطق شبابه بلغة من حنكه الدهر .
دمت بكل الروعة أديباً متميزاً .

أنس إبراهيم
28-05-2008, 05:31 PM
سيدي أنس إبراهيم
شذرات نثرت هنا بمداد من ذهب
انتابني شعور غريب
هز كياني
ولكن أعلم أنني كنت بقمة السعادة هنا
سيدي أنت مبدع حقيقةً
لك من القلب كل التحايا

هــــارون /


شــكراً لــهذا المرور الجمــيل


ولك من القلب باقة ود

تحية . .

خليل حلاوجي
28-05-2008, 05:45 PM
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب

\

حرف جليل .. هنا ... وجدته

أنس إبراهيم
30-05-2008, 08:10 PM
أخي الراقي أنس:-
هكذا وطن سينطق شجره وحجره ليميز عدوه ليس بمستغرب أن تهوي إليه الأفئدة حباً
وليس بمستغرب أن ينطق شبابه بلغة من حنكه الدهر .
دمت بكل الروعة أديباً متميزاً .


الأخــت يــسرى /


أشكرُ لك هذا المرور المميز

الذي أعـــتزُ به . .

تحيتي وتقديري لكِ

سيلفا حنا حنا
31-05-2008, 07:57 AM
ولدي أنس
يجب أن يقتل بائع الخمور الاشقر
وجميع أصدقاء التفاح والرمل
لتنام التماسيح في صفوف طويلة
ها هو عنفك العقيقي الاصم الابكم في العتمة
ها هم يزدردون حبات القلب فوق جبال الدب الجليدية ..
أنس يا ولدي ماذا أقول لك ....أأقول كنت رائعا بل سأقول أنت أكثر من رائع ولكن ؟؟؟
ليتك يا ولدي ما شكلت النص أبدااااااا لماذا أقول لك لم ؟؟ أبسط مثال

جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ
بأي حق يا ولدي تسكن الكاف .لا يجوز أبدا تسكين الكاف وهذا محال ـ ربما هو خطأ كيبوردي
اعلمني يا ولدي ونور عقلي .:005:
ما أحببت كسر شعورك ولكنني أريدك متألقا ..يا جيفارا ..
دمت لي يا ولدي وباركك الله وحماك .
ليوفقنا الله

سمو الكعبي
31-05-2008, 11:19 PM
وَمْالِي وَسَيْفُ لَحْظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرْفِ عَيْنيْ
مْالي وَسَيْفُ لحظِكِ يرتد من طرفِ عيني ، إنْ أشرْتُ يمينا إذ بأسوار عينينكِ ترقدُ هناك ! ، وإن قلت الشِمال وجدتَ قوافلَ منَ جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ .
مالي وألفُ ألفُ دائرة تدور ، في مشكاةِ قلبِكِ أسيرْ ، صدع رأسي من كثرةِ الكلام
فهلـا بكينا الصمتَ لغةُ الحوار ..
أخي انس بداية جميلة فقد أجدت براعة الاستهلال هنا
في كمدِ الغيوم ، في ليلِ النهار ، في أسفارِ القلوب ، في خفايا القمر ، حديثُ الورود ، مشاكسةُ النجوم ، أروقةُ الحقول ، أزقةُ المخيم ، شوارعُ المدينة ، أسواقُ المَوت ، أسواقُ الحياة ، أجنحةُ الحمام ، في خريرِ الماء ، بين جفوني ورموشي ، في سرايا السماء ، في قوارير الأرض ، في سراب الحقيقة ، في صافرة نيسان ، في الحادي والثلاثين من آذار ، في كل شيءٍ ومكان ، هُناكَ أنتِ وُلِدت ..
رغم المعنى المراد هنا إلا أنك سعيت لحشد الكلمات والمفردات التي أثقلت النص أكثر مما خدمت المعنى ,والألفاظ خدم المعاني كما قال شيخ البلاغيين " الألفاظ خدم المعاني , ربما تكون لك وجهة نظر أخرى ولكن اسمح لي أنه كان بإمكانك رصف العبارات التي لا تثقل كاهل النص .
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
"انتفاخ البلاغة" وإن كنت أشعر أنني لم أصل إلى المعنى الحقيقي بالضبط لها لكن ما اجتهدت فيه من أنه دون تقعر , بصراحة أعجبتي الصورة هنا تعبير قليل وغير مُستهلك .
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
انتقلت إلى صلب ماتريد قوله ولكن قفزتك كانت سريعة افتقدت التدريجية
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..
تسارعت في نقل الأحدث مما أشعرني بتهاوي النص , رويد ياانس فالحبر لا يجف , ويتبين هذا التسارع أكثر في المقطع التالي :
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!
أعجبني النص الأخير وكأن النص استعاد من قوته التي سقطت في وسط النص , خاصة القفلة للنص " نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة"
الأخ الطموح أنس :
اعذرني لني تاخرت في الرد- والله وتالله لظروف - لا سيما أنك طلبت النقد والتحليل , اسمح لي هذا ما سمح به وقتي وجهدي , لكن بصورة عامة نصك جيد إلا أن البحث عن رصف العبارات ضيّع بعضا من جمال النص , كذلك أضعت منتصف النص وكثيرا ما نفقدها لأنها مرحلة انتصاف القلم والشعور الذي قد يقف وهذا في نظري من أصعب المراحل على الكاتب الرائع أنس :
أشكرك على منحي الثقة لأقف على نصك بنظرة الناقد واسمح لي فقد اجتهدت

سمو الكعبي
31-05-2008, 11:37 PM
وَمْالِي وَسَيْفُ لَحْظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرْفِ عَيْنيْ
مْالي وَسَيْفُ لحظِكِ يرتد من طرفِ عيني ، إنْ أشرْتُ يمينا إذ بأسوار عينينكِ ترقدُ هناك ! ، وإن قلت الشِمال وجدتَ قوافلَ منَ جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ .
أخي انس بداية جميلة فقد أجدت براعة الاستهلال هنا
مالي وألفُ ألفُ دائرة تدور ، في مشكاةِ قلبِكِ أسيرْ ، صدع رأسي من كثرةِ الكلام
فهلـا بكينا الصمتَ لغةُ الحوار ..
في كمدِ الغيوم ، في ليلِ النهار ، في أسفارِ القلوب ، في خفايا القمر ، حديثُ الورود ، مشاكسةُ النجوم ، أروقةُ الحقول ، أزقةُ المخيم ، شوارعُ المدينة ، أسواقُ المَوت ، أسواقُ الحياة ، أجنحةُ الحمام ، في خريرِ الماء ، بين جفوني ورموشي ، في سرايا السماء ، في قوارير الأرض ، في سراب الحقيقة ، في صافرة نيسان ، في الحادي والثلاثين من آذار ، في كل شيءٍ ومكان ، هُناكَ أنتِ وُلِدت ..
رغم المعنى المراد هنا إلا أنك سعيت لحشد الكلمات والمفردات التي أثقلت النص أكثر مما خدمت المعنى ,والألفاظ خدم المعاني كما قال شيخ البلاغيين " الألفاظ خدم المعاني , ربما تكون لك وجهة نظر أخرى ولكن اسمح لي أنه كان بإمكانك رصف العبارات التي لا تثقل كاهل النص .
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
"انتفاخ البلاغة" وإن كنت أشعر أنني لم أصل إلى المعنى الحقيقي بالضبط لها لكن ما اجتهدت فيه من أنه دون تقعر , بصراحة أعجبتي الصورة هنا تعبير قليل وغير مُستهلك .

يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..

انتقلت إلى صلب ماتريد قوله ولكن قفزتك كانت سريعة افتقدت التدريجية تسارعت في نقل الأحدث مما أشعرني بتهاوي النص , رويد ياانس فالحبر لا يجف , ويتبين هذا التسارع أكثر في المقطع التالي :


كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!

أعجبني النص الأخير وكأن النص استعاد من قوته التي سقطت في وسط النص , خاصة القفلة للنص " نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة"
الأخ الطموح أنس :
اعذرني لني تاخرت في الرد- والله وتالله لظروف - لا سيما أنك طلبت النقد والتحليل , اسمح لي هذا ما سمح به وقتي وجهدي , لكن بصورة عامة نصك جيد إلا أن البحث عن رصف العبارات ضيّع بعضا من جمال النص , كذلك أضعت منتصف النص وكثيرا ما نفقدها لأنها مرحلة انتصاف القلم والشعور الذي قد يقف وهذا في نظري من أصعب المراحل على الكاتب الرائع أنس :
أشكرك على منحي الثقة لأقف على نصك بنظرة الناقد واسمح لي فقد اجتهدت

أنس إبراهيم
01-06-2008, 09:16 AM
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب
\
حرف جليل .. هنا ... وجدته

أستــاذي خــليـل


أشـــكر لك هذا المرور الأرجوانــي

تحيتي وتقديري لكْ

أنس إبراهيم
01-06-2008, 09:18 AM
ولدي أنس
يجب أن يقتل بائع الخمور الاشقر
وجميع أصدقاء التفاح والرمل
لتنام التماسيح في صفوف طويلة
ها هو عنفك العقيقي الاصم الابكم في العتمة
ها هم يزدردون حبات القلب فوق جبال الدب الجليدية ..
أنس يا ولدي ماذا أقول لك ....أأقول كنت رائعا بل سأقول أنت أكثر من رائع ولكن ؟؟؟
ليتك يا ولدي ما شكلت النص أبدااااااا لماذا أقول لك لم ؟؟ أبسط مثال

بأي حق يا ولدي تسكن الكاف .لا يجوز أبدا تسكين الكاف وهذا محال ـ ربما هو خطأ كيبوردي
اعلمني يا ولدي ونور عقلي .:005:
ما أحببت كسر شعورك ولكنني أريدك متألقا ..يا جيفارا ..
دمت لي يا ولدي وباركك الله وحماك .
ليوفقنا الله

مممممم

جيــفارا !

تــعرفيــن كم أعشــقهُ ، أتمنى أن أكـــون مثلــه في يـــوم

مـــرور عسجدي رائع

أشكرك جــدا

ســآخذ ما قلــت في عيــن الإعتبــأر

تحيتي وتقديري وودي لكِ

حوراء آل محمود
01-06-2008, 08:18 PM
أنس..

لِي زمن وأنـَا

ما نهلت من معيْنِك َ
العذب ..!

فاقبل الإنحناء للشموخ المولود منك َ ..


دمت َ بخير

أنس إبراهيم
03-06-2008, 11:54 PM
وَمْالِي وَسَيْفُ لَحْظُكِ يَرْتَدُ مِنْ طَرْفِ عَيْنيْ
مْالي وَسَيْفُ لحظِكِ يرتد من طرفِ عيني ، إنْ أشرْتُ يمينا إذ بأسوار عينينكِ ترقدُ هناك ! ، وإن قلت الشِمال وجدتَ قوافلَ منَ جمالِكِ تمشي على استحياءٍ هنالكْ .
مالي وألفُ ألفُ دائرة تدور ، في مشكاةِ قلبِكِ أسيرْ ، صدع رأسي من كثرةِ الكلام
فهلـا بكينا الصمتَ لغةُ الحوار ..
أخي انس بداية جميلة فقد أجدت براعة الاستهلال هنا
في كمدِ الغيوم ، في ليلِ النهار ، في أسفارِ القلوب ، في خفايا القمر ، حديثُ الورود ، مشاكسةُ النجوم ، أروقةُ الحقول ، أزقةُ المخيم ، شوارعُ المدينة ، أسواقُ المَوت ، أسواقُ الحياة ، أجنحةُ الحمام ، في خريرِ الماء ، بين جفوني ورموشي ، في سرايا السماء ، في قوارير الأرض ، في سراب الحقيقة ، في صافرة نيسان ، في الحادي والثلاثين من آذار ، في كل شيءٍ ومكان ، هُناكَ أنتِ وُلِدت ..
رغم المعنى المراد هنا إلا أنك سعيت لحشد الكلمات والمفردات التي أثقلت النص أكثر مما خدمت المعنى ,والألفاظ خدم المعاني كما قال شيخ البلاغيين " الألفاظ خدم المعاني , ربما تكون لك وجهة نظر أخرى ولكن اسمح لي أنه كان بإمكانك رصف العبارات التي لا تثقل كاهل النص .
سأقُولُ لكُم ، بحداثيةِ الكلام ، دون انتفاخٍ بالبلاغة والأدب
أو دورانٍ في ساحات الحب والحرب ، وانتقاءِ كلماتٍ تجعلُ النصَ أجمل ..
لا لــن يكونَ لكُم مكانٌ هنا فإن أتينا الدهر سيأتي لنا
"انتفاخ البلاغة" وإن كنت أشعر أنني لم أصل إلى المعنى الحقيقي بالضبط لها لكن ما اجتهدت فيه من أنه دون تقعر , بصراحة أعجبتي الصورة هنا تعبير قليل وغير مُستهلك .
وإن كنا سواسيةَ النـزاع
ما زال الأقحوان يعبئ دمعهُ في التراب ، وما زالَ طائرُ السنونو يطير فوق أرضنا ، ألم تكونوا أهلاً لأرضِ مثلنا ؟ ألم تعرفوا معنى الحنين إلى الوطن ؟ إلى شذراتِ ترابه
إلى كل شيءٍ يحتضنُ الوطن ، ألم تعانقوا ألسنةَ المساء كما كنا نفعلُ ؟ قبل أن نكونَ منطويي الصفحات ..
مـا زلتُم تقولون أن الأرضَ هنا والشَعبُ قد غادر الزمان والمكان
ألـم تنالوا نصيباً من اليانصيب الوطنيّ ؟ الممزوجِ بفوزِ محبةٍ أو موتٌ كريم ..
انتقلت إلى صلب ماتريد قوله ولكن قفزتك كانت سريعة افتقدت التدريجية
يا سيـدي
دَعْ بنادقُكَ تفعلُ ما تريد ، إنها مأمورةٌ من لحظةِ الزمان والمكان الذي وجدت فيهِ حينها ..
دع الأطفال يلهونَ قليلاً ومن ثم يعودوا إلى منازلهُم ، كي يقطفوا بعضَ الهدايا والأغاني من شجرةِ الزيتون ليقدموها إلى أمهم هديةً ، ليرتشفوا بعض سنابلَ القمح ..
وبعدَ ذلِك دع البنادقَ تفعلُ ما تشاء ، إذا استطعتَ أن توقفَ الزمان ..
أسوار المدينة أمست أسوارَ روما
وأهلُها لا يتكلمون إلا بالعبرية الفصيحة المطلقة ، يلبسونَ قبعة سوداء ، يرتدونَ زياً أسودُ اللون ، حاملينَ كتاباً كاذباً ، يضربونَ رأسهُم .. يهللونَ
هتلر قتلنا
هتلر قتلنا
دعونا نعيشُ في هذه الأرض ..
يا سيـدي
في القديم ..
تسارعت في نقل الأحدث مما أشعرني بتهاوي النص , رويد ياانس فالحبر لا يجف , ويتبين هذا التسارع أكثر في المقطع التالي :
كان هنــاك شيخٌ يحمــلٌ مفتاحَ بيتهِ وهو في سفرٍ ..
عندما عـــادْ وجــدَ البيتَ قد سكنَ من جديد ..
واجهَ أهل البيت الجديد قالوا له أثبتْ ، فقال : المفتاح معي ، ضحكوا
صمت برهة من الزمن ثم قال في صمت
نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة !!
أعجبني النص الأخير وكأن النص استعاد من قوته التي سقطت في وسط النص , خاصة القفلة للنص " نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة"
الأخ الطموح أنس :
اعذرني لني تاخرت في الرد- والله وتالله لظروف - لا سيما أنك طلبت النقد والتحليل , اسمح لي هذا ما سمح به وقتي وجهدي , لكن بصورة عامة نصك جيد إلا أن البحث عن رصف العبارات ضيّع بعضا من جمال النص , كذلك أضعت منتصف النص وكثيرا ما نفقدها لأنها مرحلة انتصاف القلم والشعور الذي قد يقف وهذا في نظري من أصعب المراحل على الكاتب الرائع أنس :
أشكرك على منحي الثقة لأقف على نصك بنظرة الناقد واسمح لي فقد اجتهدت


أختــــاهُ

شكـراً لمـــرور كـــان الأروع ، وسيظل " مش هيك ؟ ! " D:

أشكرك من قلبي


تحيتي وتقديري لكِ

أنس إبراهيم
03-06-2008, 11:57 PM
أعجبني النص الأخير وكأن النص استعاد من قوته التي سقطت في وسط النص , خاصة القفلة للنص " نسيتُ أن آخذَ مقبضَ الباب كي يكونَ للمفتاح فائدة"
الأخ الطموح أنس :
اعذرني لني تاخرت في الرد- والله وتالله لظروف - لا سيما أنك طلبت النقد والتحليل , اسمح لي هذا ما سمح به وقتي وجهدي , لكن بصورة عامة نصك جيد إلا أن البحث عن رصف العبارات ضيّع بعضا من جمال النص , كذلك أضعت منتصف النص وكثيرا ما نفقدها لأنها مرحلة انتصاف القلم والشعور الذي قد يقف وهذا في نظري من أصعب المراحل على الكاتب الرائع أنس :
أشكرك على منحي الثقة لأقف على نصك بنظرة الناقد واسمح لي فقد اجتهدت



أختــــاهُ

شكـراً لمـــرور كـــان الأروع ، وسيظل " مش هيك ؟ ! " D:

أشكرك من قلبي


تحيتي وتقديري لكِ

أنس إبراهيم
15-06-2008, 07:17 PM
أنس..
لِي زمن وأنـَا
ما نهلت من معيْنِك َ
العذب ..!
فاقبل الإنحناء للشموخ المولود منك َ ..
دمت َ بخير

أخــي حـوراء


أهلا بكِ

وشكراً لهذا المرور الجمــيل

تحيتي وتقديري

جهاد عفانة
15-06-2008, 09:36 PM
رائع ما سمعته هنا
رائع ما سطر قلمك
أستاذ أنس
لك مني كل التحية والإعجاب

أنس إبراهيم
02-09-2008, 10:58 PM
الأخــت جهـاد /

الـشكر موصولٌ لكِ

تحيتي وتقديري لكِ