المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رثاء قصيدة



يوسف أحمد
22-05-2008, 04:01 PM
في رثاء قصيدة

شعر يوسف أحمد
(
تدفقت قريحتي الشعرية بقصيدة وكتبت مجموعة من أبياتها على هاتفي الجوال كعادتي التي أدمنتها هذه الأيام، ونسيت حفظ القصيدة وكنت مسترسلا في الكتابة، فضغطت فجأة زرّ المسح فطارت دون أن أحفظ منها بيتا واحدا، فرثيت تلك القصيدة بهذه القصيدة )

ما كنتُ أحفظ حين أكْـ = تُبُ أيَّ حرف في القصيدة
أمّنتُ جوالي الصدو= قَ ، وَثِقْتُ ب"الرام" الجديدة
وَرَقْمتُ شاشته بدفـ= قٍ من براعمها الوليدة
فاض القريض وأينعتْ = في الروض أحرفُه السعيدة
وتدفقتْ أنهاره= شهدا وأخيلة بعيدة
وانثالت الأفكار تَتْـ= رَى تمتطي الخيلَ التليدة
فبسمتُ إذ لبستْ حروفي= ُبردة الفنّ الفريدة
وارتحتُ إذ أرختْ عليـْ= يَ جدائلَ الصور المديدة
لكنني ما كدتُ أنْ= قُلَ خُطوة أخرى وئيدة
حتى ضغطتُ الزرّ فانْـَم= سَحَتْ موليةً طريدة
حدَّقْتُ منكسرا بشا= شتي الموثّقة العتيدة
ومددتُ كفّي أستعي= دُ نوادر الحرف الشريدة
وضغطتُ أزرارا بدَتْ =في العقل منقذتي الوحيدة
فإذا بها ترتدّ نَحْـِو=ي ليس في يدها قصيدة
حتى حسبتُ بأنها= نصبتْ لأشعاري المكيدة
والان لا شعرٌ يرفـ= فّ فيسعد اليمن السعيدة
كلا ولا صِوَرٌ تطو=فُ تغازل الدنيا الرغيدة
أرثي حروفي كلما= صدحتْ بآذاني نشيدة
أرثي جزالتها التي= شَمَخَتْ كأبراجِ مَشيدة
أرثي أصالتها التي =قد ألبستْ شعري بُروده
أرثي الخيالات التي =كانت لهذا القلبِ عِيدَه
وتوقّدتْ في أضلعي =فأماطت الحُجُب العنيدة
وأحالت الدنيا ربيعا =باعثا فينا وُرودَه
أرثي المعاني خاشعا= تٍ في محاريب العقيدة
تسمو بأرواح الورى= وتعانق الحِكَم المفيدة
وتناصر الفقراء في= زمن القيادات المَقُوْدة
ما صفّّقَتْ لمنافق =كلا ولا حلّّتْ وَصِيْدَه
شفَّتْ فكان نداؤها= وحيا وباطِنُها خريدة
لم تغتسلْ بالعار يوما= في مسيرتها الرشيدة
ما طأطأتْ هاما ولا = نفحتْ بباب الذُّلِّ عُودَه
أرثي المشاعر تستَحِمـ= مُ بنبعة الطهرِ الحميدة
وأكفكف الدمع الذي= قد فاض واستدعى مَزيده
وأعتِّق الحزنَ المضا=عفَ في الشرايينِ المَريدة
أقصيدتي ما زلت ِلْل= وجع المراوح مستعيدة
بكِ كنتُ أفقدُ مَنْ ذوى= والآن أصبحتِ الفقيدة
ومضيتِ لا قبرٌ يضُمـ= مُ ولا تعازٍ في الجريدة
فكأن إحساساتِ مَنْ= حولي مُصفّحَة بليدة
أقصيدتي يا زهر عُمْـ= ري في مفاوزه البديدة
لو يدرك الجوّال هَمْـ= مي ما محا يوما قصيدة
إني احتسبتك في سبيـ = ل الله والأقصى شهيدة

حازم محمد البحيصي
22-05-2008, 05:24 PM
أحمد يوسف
أيها الاخ الحبيب
أنت تذكرني بي
فأنا مثلك أكتبها على هاتفي
ولكننى أحاذر جدا ، اذ أنني بعد كل بيت أضغط رجوع فيتم حفظها في المسودات
أما القصيدة
فقد أعجبتنى جدا

أرثـي حـروفـي كلـمـا
صدحـتْ بآذانـي نشيـدة
أرثـي جزالتهـا الـتـي
شَمَخَتْ كأبـراجِ مَشيـدة
أرثـي أصالتهـا الـتـي
قد ألبستْ شعـري بُـروده

لا رثيت محب ولا عزيز
أبعد الله عنك الهم والغم
تحيتى لك
ولطيب حرفك

وأذكت صبابتى

محمود جابر
22-05-2008, 05:24 PM
يا لمصاب الشعر بضياع قصيدتك
كم تمنيت أن لو رأيتها .

تقبل التعازي الحارة في فقدها .
ولو كنت مكانك لكسرت هذا الجوال الخائن الذي محاها .
أخوك المحب /
محمود جابر

سمو الكعبي
22-05-2008, 11:09 PM
عظم الله أجرك ولقد ورثتها هذه وهي خير الوارثين
سعداء بتفاعلك معنا

د. مصطفى عراقي
23-05-2008, 09:21 AM
الشاعر الصادق المبدع الأستاذ يوسف
تحية زاهرة عاطرة لحروف لبست بردة الفن الفريدة شعورا وتصويرا
وما أجلّ إشارتك العظيمة في ختام قصيدتك الفريدة للدلالة على قيمة القصيدة الشهيدة
وما أعلاها من قيمة!
بوركت ،
ولا أضاع الله لك حرفا
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
مصطفى

فلسطين أم الرؤى
23-05-2008, 03:20 PM
حين يرثي الشعر شعرا..تقف الف علامة سؤال فاغرة فاها..كيف يكون الرثاء لشعر أحياه شعر؟؟أي شعر هذا الذي يرثى؟؟وأي حياة جديدة انبثقت فيه في الرثاء؟
و...........
العنوان للوهلة الاولى يورثني شعورا حزينا لقصيدة ضائعة, ولكني أرى ان ما يختبئ خلف العنوان بعنفوان هو أعظم,فألمح شعرا دائم الخضرة وخلودا لقصائد الشاعر.
بعدها لم يرق لي الاسم"في رثاء قصيدة" بل هي بعث قصيدة وحياة شعر وسرمدية كلمات.
تستوقفني هذه المعاني مرات..أبدأ مع الشاعر الذي يوضح سبب القصيدة وكيف مسح قصيدة بضغطة خاطئة مما يشعل في صدره فتائل الحسرة والحزن على هذا القصيدة الموؤودة فينظم في إثرها ابيات جزيلة ,ثم لا تلبث ان تتحرر هذه الابيات من قوقعة القصيدة الواحدة إلى فضاء قصائده الكثر وأشعاره ...فضاء يتسع الشعر الملتزم بأكمله..هنا تنتصب علامة تعجب:كيف يرثي الشاعر أشعاره؟؟
فاعل هو ومفعول به في ذات الوقت..وهل من يملك قوة ترويض شيطان الشعر يرثى له شعر؟
إن نظم هذه القصيدة ينقض دور الرثاء فيها.
ثم ارى امامي امتزاجا للمواضيع ومزيجا رهيبا للأنا يتجلى في الابيات..وتظهر "انا" الثكلى " والفقيد قصيدة" وهذه غرابة تضفي علىا لنص سحرا جذابا.حيث يرثي الشاعر قصيدة خداجا ويتأسى عليها حين يقول ايضا"ومضيت لا قبر يضم ولا تعاز في الجريدة"
اساه هنا ينبت ابتسامة على شفاهي رغم اجواء الرثاء خاصته.
ثم ارى " انا" :الانسان الحالم الذي يتعرض لأغراض الشعر الانسانية والحماسية الصادقة ويظهر ذلك حين يقول:
أرثـي المعانـي خاشعـاتٍ في محاريـب العقيـدة
تسمـو بـأرواح الـورىوتعانـق الحِكَـم المفيـدة
وتناصـر الفقـراء فــي زمـن القيـادات المَقُـوْدة
مـا صفّّـقَـتْ لمنـافـق كـلا ولا حلّّـتْ وَصِيْـدَه
شفَّـتْ فـكـان نـداؤهـاوحيـا وباطِنُهـا خريـدة
مـا طأطـأتْ هـامـا ولانفحتْ بباب الـذُّلِّ عُـودَه
أرثـي المشاعـر تستَحِـممُ بنبعة
لم تغتسـلْ بالعـار يومـافـي مسيرتها الرشيدة

ثم ارى " انا":الشاعر الواثق مما يقرض ,فيمتدح أسلوبه وأشعاره ومواضيعه التي يطرقها بكل فخر مبطن في طيات الرثاء.فيقول:
أرتي حروفي كلما صدحت بآذاني نشيدة
أرثي جزالتها التي شمخت كأبراج مشيدة
أرثي أصالتها التي قد البست شعري بروده
ارثي الخيالات التي كانت لهذا القلب عيده
كيف استطاع الشاعر في قصيدة واحدة ان يوزع " اناه" بين ابياتها في اوضاع متباينة وكيف اتقن ذلك دون لبس ....سؤال عندي يشي بقدرة مذهلة ونادرة لدى الشاعر على مراودة النص من داخله وخارجه ومهارة في التقمص لابعد الحدود.
اخي الشاعر الكبير يوسف :
رائع هو قلمك ..الاروع ترويضك الماهر لشيطان شعرك..
دام ألقك وإشراقك
ونحن في انتظار هطولك دوما

يوسف أحمد
23-05-2008, 10:11 PM
أحمد يوسف
أيها الاخ الحبيب
أنت تذكرني بي
فأنا مثلك أكتبها على هاتفي
ولكننى أحاذر جدا ، اذ أنني بعد كل بيت أضغط رجوع فيتم حفظها في المسودات
أما القصيدة
فقد أعجبتنى جدا
أرثـي حـروفـي كلـمـا
صدحـتْ بآذانـي نشيـدة
أرثـي جزالتهـا الـتـي
شَمَخَتْ كأبـراجِ مَشيـدة
أرثـي أصالتهـا الـتـي
قد ألبستْ شعـري بُـروده
لا رثيت محب ولا عزيز
أبعد الله عنك الهم والغم
تحيتى لك
ولطيب حرفك
وأذكت صبابتى
----

حازم أيها الحبيب الجميل

مرورك عاطر ينفح شذى، وأنت أكثر من أخيك يوسف حذرا، فقد أضعت كثيرا مما كتبته بخط يدي، فحاذر من الأوراق أيضا.
سلمت أيها الحبيب المفضال

راضي الضميري
24-05-2008, 01:07 AM
الشاعر يوسف أحمد
رحم الله قصيدتك التي تآمرت عليها التكنولوجيا ، كما تتآمر اليوم علينا .
وكما يقولون مصائب قوم عند قوم فوائد ، فلولا ضياع تلك القصيدة لما رأينا هذه الدرة الرائعة.
شعرك جميل .
تقديري واحترامي

د. سمير العمري
24-05-2008, 01:50 AM
عرفت الرثاء يورث الحزن فلله در رثاء أورث ابتسامة عريضة!

أيها الشاعر المبدع:

جميل أن "طارت" تلك القصيدة لتعقبها هذه الخريدة.

وجميل أن تعزي نفسك بذكر مناقب قصيدك.


تحياتي

يوسف أحمد
24-05-2008, 11:56 AM
يا لمصاب الشعر بضياع قصيدتك
كم تمنيت أن لو رأيتها .

تقبل التعازي الحارة في فقدها .
ولو كنت مكانك لكسرت هذا الجوال الخائن الذي محاها .
أخوك المحب /
محمود جابر
----

أخي الكريم محمود حفظ الله
أسعدتني حروفك البهية ومشاعرك النبيلة ودفق الصدق بين كلماتك.
خانني الجوال أيها الكريم للمرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة، وأخاف إن كسرته أن يرثيه جوال آخر.

أشكرك على مداعبتك الجميلة.
كن قريبا فبقربك أنس وود
أخوك المحب يوسف

يوسف أحمد
24-05-2008, 10:02 PM
عظم الله أجرك ولقد ورثتها هذه وهي خير الوارثين
سعداء بتفاعلك معنا
----

أختي سمو حفظك الله
مشكورة لمرورك ولتعزيتك وبارك الله فيك على نقاء حرفك وطهره ووفائه

وأنا أسعد بمرروك وبمرور حروفك الجميلة

شكرا لك وسلام عليك في الأولين والآخرين
أخوك

عبدالملك الخديدي
24-05-2008, 10:09 PM
مرثية رائعة بحق .. أحسست بحزنك على قصيدتك الجميلة التي فقدت .. رغم الطرافة.
ما أكثر ما يضيع يا صديقي خاصة من جهاز المحمول ..
أنا أشكر جوالك الذي فجر لنا هذا اللون الجميل والجديد في الرثاء
تحية من الأعماق.

الحسين الحازمي
24-05-2008, 10:10 PM
الشاعر الرائع
يوسف أحمد

اجْتَزْتَ ( يوسف ) كلَّ منْ
سبقوا بميْـدانِ القَصِـيدَه
حتَّى إذا ما الشـعرُ فا ـ
ـ خرَ كنْتَ أنْتَ له نَشِـيدَه
تَخْـتَـالُ بـين هِـباتِـهِ
في الفنِّ بالـدُّرَرِ الفريـدَه
ذَخَرَ الجـمالُ لهـنَّ كنْـ
ـزَاً من رَوَائِعِه الجديـدَه


مع أطيب تحية

يوسف أحمد
26-05-2008, 06:18 AM
الشاعر الصادق المبدع الأستاذ يوسف
تحية زاهرة عاطرة لحروف لبست بردة الفن الفريدة شعورا وتصويرا
وما أجلّ إشارتك العظيمة في ختام قصيدتك الفريدة للدلالة على قيمة القصيدة الشهيدة
وما أعلاها من قيمة!
بوركت ،
ولا أضاع الله لك حرفا
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
مصطفى
----
الأخ الحبيب المبدع الكبير الدكتور مصطفى حفظك الله

كم أنت كبير متواضع، وكم يشرفني الاستماع لدفق الصدق في أنهار حرفك.
تحملني كلماتك المتوهجة دوما إلى رحاب جمالك فأصمت ثم أصمت ثم أصمت.

حفظك الله لنا أخا كبيرا وصديقا وفيا ومبدعا جميلا.
تبث في الأوصال دوما روح عزيمتك الوثابة وعبير حرفك الساحر.

أخوك المحب
يوسف أحمد

يوسف أحمد
28-05-2008, 07:07 PM
حين يرثي الشعر شعرا..تقف الف علامة سؤال فاغرة فاها..كيف يكون الرثاء لشعر أحياه شعر؟؟أي شعر هذا الذي يرثى؟؟وأي حياة جديدة انبثقت فيه في الرثاء؟
و...........
العنوان للوهلة الاولى يورثني شعورا حزينا لقصيدة ضائعة, ولكني أرى ان ما يختبئ خلف العنوان بعنفوان هو أعظم,فألمح شعرا دائم الخضرة وخلودا لقصائد الشاعر.
بعدها لم يرق لي الاسم"في رثاء قصيدة" بل هي بعث قصيدة وحياة شعر وسرمدية كلمات.
تستوقفني هذه المعاني مرات..أبدأ مع الشاعر الذي يوضح سبب القصيدة وكيف مسح قصيدة بضغطة خاطئة مما يشعل في صدره فتائل الحسرة والحزن على هذا القصيدة الموؤودة فينظم في إثرها ابيات جزيلة ,ثم لا تلبث ان تتحرر هذه الابيات من قوقعة القصيدة الواحدة إلى فضاء قصائده الكثر وأشعاره ...فضاء يتسع الشعر الملتزم بأكمله..هنا تنتصب علامة تعجب:كيف يرثي الشاعر أشعاره؟؟
فاعل هو ومفعول به في ذات الوقت..وهل من يملك قوة ترويض شيطان الشعر يرثى له شعر؟
إن نظم هذه القصيدة ينقض دور الرثاء فيها.
ثم ارى امامي امتزاجا للمواضيع ومزيجا رهيبا للأنا يتجلى في الابيات..وتظهر "انا" الثكلى " والفقيد قصيدة" وهذه غرابة تضفي علىا لنص سحرا جذابا.حيث يرثي الشاعر قصيدة خداجا ويتأسى عليها حين يقول ايضا"ومضيت لا قبر يضم ولا تعاز في الجريدة"
اساه هنا ينبت ابتسامة على شفاهي رغم اجواء الرثاء خاصته.
ثم ارى " انا" :الانسان الحالم الذي يتعرض لأغراض الشعر الانسانية والحماسية الصادقة ويظهر ذلك حين يقول:
أرثـي المعانـي خاشعـاتٍ في محاريـب العقيـدة
تسمـو بـأرواح الـورىوتعانـق الحِكَـم المفيـدة
وتناصـر الفقـراء فــي زمـن القيـادات المَقُـوْدة
مـا صفّّـقَـتْ لمنـافـق كـلا ولا حلّّـتْ وَصِيْـدَه
شفَّـتْ فـكـان نـداؤهـاوحيـا وباطِنُهـا خريـدة
مـا طأطـأتْ هـامـا ولانفحتْ بباب الـذُّلِّ عُـودَه
أرثـي المشاعـر تستَحِـممُ بنبعة
لم تغتسـلْ بالعـار يومـافـي مسيرتها الرشيدة
ثم ارى " انا":الشاعر الواثق مما يقرض ,فيمتدح أسلوبه وأشعاره ومواضيعه التي يطرقها بكل فخر مبطن في طيات الرثاء.فيقول:
أرتي حروفي كلما صدحت بآذاني نشيدة
أرثي جزالتها التي شمخت كأبراج مشيدة
أرثي أصالتها التي قد البست شعري بروده
ارثي الخيالات التي كانت لهذا القلب عيده
كيف استطاع الشاعر في قصيدة واحدة ان يوزع " اناه" بين ابياتها في اوضاع متباينة وكيف اتقن ذلك دون لبس ....سؤال عندي يشي بقدرة مذهلة ونادرة لدى الشاعر على مراودة النص من داخله وخارجه ومهارة في التقمص لابعد الحدود.
اخي الشاعر الكبير يوسف :
رائع هو قلمك ..الاروع ترويضك الماهر لشيطان شعرك..
دام ألقك وإشراقك
ونحن في انتظار هطولك دوما


-----

أختي الفاضلة الكريمة أم الرؤى حفظك الله

لو كان الأدب والنقد محصورا فيمن يتعلمهما في المدارس والجامعات فقط لخسر هذان الميدانان الكثير الكثير من المبدعين فيهما.

ها أنت ترسلين مبضعك الأمين في جسد القصيدة، فتستفزّ وخزاته شياطين شعر كثيرة .... وتمر يراعتك بلطف على شرايين النص فتستخرج كنوزا من العربية، وتمتزجين بالقصيدة بجمال حرفك ودقة نظرتك فيخرج نص أدبي جميل مكتوب عليه " صنع بين كفي أم الرؤى"

دمت بخير وألق أيتها المبدعة والناقدة

أخوك المفاخر بك دوما